بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
أمـا بعـد ..
أدانت شخصيات يهودية ومسيحية دينية وعلمانية في الدانمارك "الإساءات" التي تعرضت لها شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال رسوم كاريكاتورية نشرتها بعض الصحف الدانماركية، وعلى رأسها صحفية "يولاند بوسطن"، مما تسبب بمشاعر غضب عارم في العالم الإسلامي عامة والجالية المسلمة في الدانمارك وأوروبا بشكل خاص.
وأكد الأديب الدنماركي المعروف كلاوس غيسبا أن "ما حدث من إساءة للرسول عبارة عن وطنية أخذت شكلا عنصريا"، مؤكدا أن "مثل ذلك ما كان يجب أن يحدث داخل الدنمارك"، مطالبا الدنماركيين بـ"التفكير مليا فيما يقولونه لتجنب الإثارة العنصرية أو الكراهية".
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن أحد أعضاء الجالية اليهودية في الدنمارك وهو المعلق السياسي هيربيت بونيك، نقلت قوله إن ما فعلته الصحيفة الدنماركية هو أشبه بصعود أحد الأشخاص إلى ما يصل 40 مترا في الهواء، ثم قيامة بالقفز بحذاء من حديد على إظفر"، ويقصد أن هذه الإهانة لرسول المسلمين لا تتضمن أي رحمة إنسانية، وطالب الدنماركيين بـ"ضرورة فهم العقلية العربية والإسلامية لعدم تكرار ما حدث".
من جهته دان اتحاد القساوسة في الدنمارك هذه الإهانة، حيث سبق أن تعرض أيضا السيد المسيح لإهانة مماثلة، وأكد القساوسة مجتمعين رفضهم لكل إهانة أو مساس بالأديان السماوية أو بالأنبياء والرسل.
كما وجه الرئيس السابق لحزب "فيستر" رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء ليسجل إدانته ورفضه لهذه الإهانة الموجهة للإسلام رغم كونه مسيحيا دنماركيا.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
أمـا بعـد ..
أدانت شخصيات يهودية ومسيحية دينية وعلمانية في الدانمارك "الإساءات" التي تعرضت لها شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال رسوم كاريكاتورية نشرتها بعض الصحف الدانماركية، وعلى رأسها صحفية "يولاند بوسطن"، مما تسبب بمشاعر غضب عارم في العالم الإسلامي عامة والجالية المسلمة في الدانمارك وأوروبا بشكل خاص.
وأكد الأديب الدنماركي المعروف كلاوس غيسبا أن "ما حدث من إساءة للرسول عبارة عن وطنية أخذت شكلا عنصريا"، مؤكدا أن "مثل ذلك ما كان يجب أن يحدث داخل الدنمارك"، مطالبا الدنماركيين بـ"التفكير مليا فيما يقولونه لتجنب الإثارة العنصرية أو الكراهية".
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن أحد أعضاء الجالية اليهودية في الدنمارك وهو المعلق السياسي هيربيت بونيك، نقلت قوله إن ما فعلته الصحيفة الدنماركية هو أشبه بصعود أحد الأشخاص إلى ما يصل 40 مترا في الهواء، ثم قيامة بالقفز بحذاء من حديد على إظفر"، ويقصد أن هذه الإهانة لرسول المسلمين لا تتضمن أي رحمة إنسانية، وطالب الدنماركيين بـ"ضرورة فهم العقلية العربية والإسلامية لعدم تكرار ما حدث".
من جهته دان اتحاد القساوسة في الدنمارك هذه الإهانة، حيث سبق أن تعرض أيضا السيد المسيح لإهانة مماثلة، وأكد القساوسة مجتمعين رفضهم لكل إهانة أو مساس بالأديان السماوية أو بالأنبياء والرسل.
كما وجه الرئيس السابق لحزب "فيستر" رسالة رسمية إلى رئيس الوزراء ليسجل إدانته ورفضه لهذه الإهانة الموجهة للإسلام رغم كونه مسيحيا دنماركيا.
تعليق