السلام عليكم ..
بعد الاعتاداء على نبي الامة محمد -صلى الله علية واله وسلم -
قامت مجموعه ارهابية اليوم بالاعتداء على اهل البيت وتفجير مرقدين بمدينة سامراء في العراق
وهم احد الائمة الاثنى عشرية (( الجعفرية))
وقال السستاني مصرحا
"المجلس الأعلى" يؤكد عدم تمسكه بوزارتي الداخلية والدفاع
السيستاني يحرم الاعتداء على مساجد السنة بعد تفجير مقام شيعي بسامراء

في ظل حالة الغليان التي تشهدها المدن العراقية بعد تفجير قبة ضريح الإمام علي المهدي عاشر "الأئمة المعصومين" لدى الطائفة الشيعية حرم المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الأربعاء 22-2-2006 الاعتداء على كافة مساجد أهل السنة ولا سيما مقامي أبو حنيفة و الكيلاني .
وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي قد أعلن لقناة "العربية" أن قوات الأمن العراقية اعتقلت عشرة مسلحين ممن شاركوا في تفجير قبة ضريح الإمام علي الهادي. وكان شخص قد قتل وأصيب اثنان آخران بجروح عندما قام مسلحون مجهولون يرتدون زي الحرس الوطني العراقي بتفجير قبة ضريح الإمام علي الهادي, وسط مدينة سامراء شمال بغداد مما أسفر عن هدم جزء كبير منها.
وقال مراسل قناة "العربية" إن المسلحين اقتحموا مركز حماية الضريح وقيدوا عناصره ثم زرعوا عبوات ناسفة تحت قبته المذهبة وقاموا بتفجيرها قبل أن يلوذوا بالفرار، وقال المراسل إن المدينة مغلقة تماما وأن مظاهرات احتجاجية حاشدة تجتاح شوارع المدينة وشوارع النجف وكربلاء.
وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري الحداد ثلاثة أيام، فيما أعلن السيستاني الحداد سبعة أيام، حسبما ذكر مسؤول في مكتبه. وقال المسؤول نفسه إن "آية الله السيستاني أعلن حالة الحداد سبعة أيام وطالب العراقيين بالتظاهر لإدانة هذا العمل كل في محافظته". وأشار المصدر إلى "أن بيان بهذا الشأن سيصدر عن المرجعية".
وقد تظاهر آلاف من أهالي مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد) تعبيرا عن احتجاجهم وتجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الاعتداء. وقد رفعوا عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا إمام".
بعد الاعتاداء على نبي الامة محمد -صلى الله علية واله وسلم -
قامت مجموعه ارهابية اليوم بالاعتداء على اهل البيت وتفجير مرقدين بمدينة سامراء في العراق
وهم احد الائمة الاثنى عشرية (( الجعفرية))
وقال السستاني مصرحا
"المجلس الأعلى" يؤكد عدم تمسكه بوزارتي الداخلية والدفاع
السيستاني يحرم الاعتداء على مساجد السنة بعد تفجير مقام شيعي بسامراء
في ظل حالة الغليان التي تشهدها المدن العراقية بعد تفجير قبة ضريح الإمام علي المهدي عاشر "الأئمة المعصومين" لدى الطائفة الشيعية حرم المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني الأربعاء 22-2-2006 الاعتداء على كافة مساجد أهل السنة ولا سيما مقامي أبو حنيفة و الكيلاني .
وكان مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي قد أعلن لقناة "العربية" أن قوات الأمن العراقية اعتقلت عشرة مسلحين ممن شاركوا في تفجير قبة ضريح الإمام علي الهادي. وكان شخص قد قتل وأصيب اثنان آخران بجروح عندما قام مسلحون مجهولون يرتدون زي الحرس الوطني العراقي بتفجير قبة ضريح الإمام علي الهادي, وسط مدينة سامراء شمال بغداد مما أسفر عن هدم جزء كبير منها.
وقال مراسل قناة "العربية" إن المسلحين اقتحموا مركز حماية الضريح وقيدوا عناصره ثم زرعوا عبوات ناسفة تحت قبته المذهبة وقاموا بتفجيرها قبل أن يلوذوا بالفرار، وقال المراسل إن المدينة مغلقة تماما وأن مظاهرات احتجاجية حاشدة تجتاح شوارع المدينة وشوارع النجف وكربلاء.
وقد أعلن رئيس الوزراء العراقي إبراهيم الجعفري الحداد ثلاثة أيام، فيما أعلن السيستاني الحداد سبعة أيام، حسبما ذكر مسؤول في مكتبه. وقال المسؤول نفسه إن "آية الله السيستاني أعلن حالة الحداد سبعة أيام وطالب العراقيين بالتظاهر لإدانة هذا العمل كل في محافظته". وأشار المصدر إلى "أن بيان بهذا الشأن سيصدر عن المرجعية".
وقد تظاهر آلاف من أهالي مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد) تعبيرا عن احتجاجهم وتجمع الآلاف من أهالي مدينة سامراء في الساحة المحيطة بالمرقد وحوله بعد وقت قصير من الانفجار للاحتجاج على الاعتداء. وقد رفعوا عمامة الإمام علي الهادي وسيفه ودرعه التي كانت محفوظة في أحد سراديب المرقد وهم يهتفون "بالروح بالدم نفديك يا إمام".
تعليق