[align=center]أخوتي أحبتي
كلُُ منا يعلم ما للحب من تأثير عجيب على سلوكيات البشر ، والحب العفيف الطاهر الذي نقصده ، جزء لا يتجزأ من إنسانية الإنسان ، به يسمو ، وبه يحقق أسمى عواطفه .
وها أنا ذا أضع بين أيديكم قصة من قصص الحب والهيام ولنبدأ القصة .
كان فيما مضى وفي أواخر العهد العباسي تحديد ا ً ، كان أحد أمراء تلك الدولة ، قد هام حبا ً وعشقا ً بإحدى جواريه ، وكان يجلسان سويا ً يداعبها وتداعبه ، تحت ضوء القمر ، واستمرا في ذلك إلى أن لاحظ عليها يوما ً من ألأيام تغيرا ً في تعاملها ، وفتور في مشاعرها ، كذلك تغيبها المستمر عن القصر ، ، أرسل خلفها من يراقبها من أصحابه المقربين ,
عند عودته ، أخبر الأمير بالمفاجأة ، بقوله . إني رأيتها تذهب لشاب وسيم ، في أحد أحياء بغداد
تمالك غضبه ، وأرسل إليها وأخبرها بما سمع .
أصدقك القول ياسيدي ، أنَ هذا الشاب ، كان جارا ً لنا قبل أن أنتقل للقصر ، وكنا متحابين ، وإني أناشدك الله ، أن لا تؤذيه ، ولا تؤذيني ، فوافق على ذلك ، وخيرها بين أن تعيش معه ، أو تذهب لذلك الشاب
أصبح الأمير مهموما ً لبعد حبيبته عنه ، فأنشد قائلا
تركت حبيب القلب لا عن ملالة ً ** ولكن جنى ذنبا ً يدعو إلى الترك
وأغلقت قريحته ، يعني قفلت مع صاحبنا
المهم ، أمر بإحضار جميع شعراء بغداد ، أملا ً منه في إكمال ما أنشده . جلس الشعراء يكملون ما قاله ، ولكنه لم يعجبه ، حتى قال له أحد الشعراء وكان كبيرا ً فى السن ، ياسيدي لا يستطيع أحد يكمل لك ما تريد إلاَ شاعر بالحجاز، فأرسل بطلبه وعسى أن يكون على قيد الحياة ،
أحضر الشاعر وقد كان يتوكأ على عصاه لكبره ، فقال له الأمير إن أكملت ما أنشدته من شعر لك ما تريد
قال ما قلت
تركت حبيب القلب لا عن ملالة ً ** ولكن جنى ذنبا ً يدعو إلى الترك
أراد شريكا ً في المحبة بيننا ** وإيمان قلبي لا يميل إلى الشرك
أكملها له الشيخ
فقام الأمير وقبل رأس الشاعر الكبير ، وفال له أطلب ماتريد ، قال الشاعر ، أي شئ ، فأجابه ألأمير أي شئ
قال
زمان وأنا صغير كان نفسي
كان نفسي ، وهو يرتجف
كان نفسي
كان نفسي في ببسي وهامبورجر
صاح به الأمير تساعد الأمريكان أيها ، وقام بطرده
... وأنا أخاف أنطرد من المنتدى [/align]
كلُُ منا يعلم ما للحب من تأثير عجيب على سلوكيات البشر ، والحب العفيف الطاهر الذي نقصده ، جزء لا يتجزأ من إنسانية الإنسان ، به يسمو ، وبه يحقق أسمى عواطفه .
وها أنا ذا أضع بين أيديكم قصة من قصص الحب والهيام ولنبدأ القصة .
كان فيما مضى وفي أواخر العهد العباسي تحديد ا ً ، كان أحد أمراء تلك الدولة ، قد هام حبا ً وعشقا ً بإحدى جواريه ، وكان يجلسان سويا ً يداعبها وتداعبه ، تحت ضوء القمر ، واستمرا في ذلك إلى أن لاحظ عليها يوما ً من ألأيام تغيرا ً في تعاملها ، وفتور في مشاعرها ، كذلك تغيبها المستمر عن القصر ، ، أرسل خلفها من يراقبها من أصحابه المقربين ,
عند عودته ، أخبر الأمير بالمفاجأة ، بقوله . إني رأيتها تذهب لشاب وسيم ، في أحد أحياء بغداد
تمالك غضبه ، وأرسل إليها وأخبرها بما سمع .
أصدقك القول ياسيدي ، أنَ هذا الشاب ، كان جارا ً لنا قبل أن أنتقل للقصر ، وكنا متحابين ، وإني أناشدك الله ، أن لا تؤذيه ، ولا تؤذيني ، فوافق على ذلك ، وخيرها بين أن تعيش معه ، أو تذهب لذلك الشاب
أصبح الأمير مهموما ً لبعد حبيبته عنه ، فأنشد قائلا
تركت حبيب القلب لا عن ملالة ً ** ولكن جنى ذنبا ً يدعو إلى الترك
وأغلقت قريحته ، يعني قفلت مع صاحبنا
المهم ، أمر بإحضار جميع شعراء بغداد ، أملا ً منه في إكمال ما أنشده . جلس الشعراء يكملون ما قاله ، ولكنه لم يعجبه ، حتى قال له أحد الشعراء وكان كبيرا ً فى السن ، ياسيدي لا يستطيع أحد يكمل لك ما تريد إلاَ شاعر بالحجاز، فأرسل بطلبه وعسى أن يكون على قيد الحياة ،
أحضر الشاعر وقد كان يتوكأ على عصاه لكبره ، فقال له الأمير إن أكملت ما أنشدته من شعر لك ما تريد
قال ما قلت
تركت حبيب القلب لا عن ملالة ً ** ولكن جنى ذنبا ً يدعو إلى الترك
أراد شريكا ً في المحبة بيننا ** وإيمان قلبي لا يميل إلى الشرك
أكملها له الشيخ
فقام الأمير وقبل رأس الشاعر الكبير ، وفال له أطلب ماتريد ، قال الشاعر ، أي شئ ، فأجابه ألأمير أي شئ
قال
زمان وأنا صغير كان نفسي
كان نفسي ، وهو يرتجف
كان نفسي
كان نفسي في ببسي وهامبورجر
صاح به الأمير تساعد الأمريكان أيها ، وقام بطرده
... وأنا أخاف أنطرد من المنتدى [/align]
تعليق