إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رســــالة من امـك ..أرجوك لاتقرأهــأ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رســــالة من امـك ..أرجوك لاتقرأهــأ

    السلام عليكم اخوانى واخواتى بالمنتدى

    هذة الرسالة وصلتنى من اخت غالية

    وهى اكبر منى وانا اعتبرها اختا كبيرة لى

    وطلبت منى ان اضع الموضوع بدلاُ منها

    وهى معى بأحد المنتديات

    وهى قصتها الحقيقية

    التى تعانى منها ومن قسوة قلب ابنها عليها


    رسالتها كانت


    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله فارج الهم، وكاشف الغم، والصلاة والسلام على
    نبينا محمد، وبعد:

    يا بني.. هذه رسالة مكتوبة من أمك المسكينة.. كتبتُها
    على استحياء بعد تردد وطول إنتظار.. أمسكتُ بالقلم مرات
    فحجزته الدمعة! وأوقفتُ الدمعة مرات، فجرى أنين القلب.

    يا بني.. بعد هذا العمر الطويل أراك رجلاً سوياً مكتمل
    العقل، متزن العاطفة.. ومن حقي عليك أن تقرأ هذه الورقة
    وإن شئت بعدُ فمزقها كما مزقت أطراف قلبي من قبل!

    يابني.. منذ خمسة وعشرين عاماً كان يوماً مشرقاً في
    حياتي عندما أخبرتني الطبيبة أني حامل! والأمهات يا بني
    يعرفن معنى هذه الكلمة جيداً! فهي مزيج من الفرح
    والسرور، وبداية معاناة مع التغيرات النفسية والجسمية.
    وبعد هذه البُشرى حملتُك تسعة أشهر في بطني فرِحةً جذلى؛
    أقوم بصعوبة، وأنام بصعوبة، وآكل بصعوبة، وأتنفس بصعوبة.
    لكن ذلك كله لم ينتقص من محبتي لك وفرحي بك! بل نَمَت
    محبتُك مع الأيام، وترعرع الشوق إليك!

    حملتك يا بني وهناً على وهن. وألماً على ألم.. أفرح
    بحركتك، وأُسر بزيادة وزنك، وهي حمل عليَّ ثقيل!

    إنها معاناة طويلة أتى بعدها فجر تلك الليلة التي لم أنم
    فيها ولم يغمض لي فيها جفن، ونالني من الألم والشدة
    والرهبة والخوف ما لا يصفه قلم، ولا يتحدث عنه لسان..
    إشتد بي الألم حتى عجزت عن البكاء، ورأيت بأم عيني الموت
    مرات عديدة! حتى خرجت إلى الدنيا فامتزجت دموع صراخك
    بدموع فرحي، وأزالت كل آلامي وجراحي، بل حنوت عليك مع
    شدة ألمي وقبَّلتُك قبل أن تنال منك قطرة ماء!

    يا بني.. مرت سنوات من عمرك وأنا أحملك في قلبي وأغسلك
    بيدي، جعلت حجري لك فراشاً، وصدري لك غذاء.. سهرت ليلي
    لتنام.. وتعبت نهاري لتسعد.. أمنيتي كل يوم أن أرى
    ابتسامتك.. وسروري في كل لحظة أن تطلب شيئاً أصنعه لك،
    فتلك هي منتهى سعادتي!

    ومرت الليالي والأيام وأنا على تلك الحال خادمة لم تقصر،
    ومرضعة لم تتوقف، وعاملة لم تسكن، وداعية لك بالخير
    والتوفيق لا تفتر، أرقبك يوماً بعد يوم حتى اشتد عودك،
    واستقام شبابك، وبدت عليك معالم الرجولة، فإذا بي أجري
    يميناً وشمالاً لأبحث لك عن المرأة التي طلبت!

    وأتى موعد زواجك، واقترب زمن زفافك، فتقطع قلبي، وجرت
    مدامعي، فرحة بحياتك الجديدة، وحزناً على فراقك! ومرت
    الساعات ثقيلة، واللحظات بطيئة، فإذا بك لست ابني الذي
    أعرفك، اختفت ابتسامتك، وغاب صوتك، وعبس محياك، لقد
    أنكرتني وتناسيت حقي! تمر الأيام أراقب طلعتك، وأنتظر
    بلهف سماع صوتك. لكن الهجر طال والأيام تباعدت! أطلت
    النظر على الباب فلم تأت! وأرهفت السمع لرنين الهاتف حتى
    ظننت بنفسي الوسواس! هاهي الليالي قد أظلمت، والأيام
    تطاولت، فلا أراك ولا أسمع صوتك، وتجاهلت من قامت بك خير
    قيام!

    يا بني لا أطلب إلا أقل القليل.. إجعلني في منزلة أطرف
    أصدقائك عندك، وأبعدهم حظوة لديك! إجعلني يا بني إحدى
    محطات حياتك الشهرية لأراك فيها ولو لدقائق..

    يابني.. إحدودب ظهري، وارتعشت أطرافي، وأنهكتني الأمراض،
    وزارتني الأسقام.. لا أقوم إلا بصعوبة، ولا أجلس إلا
    بمشقة، ولا يزال قلبي ينبض بمحبتك!

    لو أكرمك شخص يوماً لأثنيت على حسن صنيعه، وجميل
    إحسانه.. وأمك أحسنت إليك إحساناً لا تراه ومعروفاً لا
    تجازيه.. لقد خدمتك وقامت بأمرك سنوات وسنوات! فأين
    الجزاء والوفاء؟! ألهذا الحد بلغت بك القسوة وأخذتك
    الأيام؟!

    يا بني.. كلما علمت أنك سعيد في حياتك زاد فرحي وسروري..
    وأتعجب وأنت صنيع يدي. أي ذنب جنيته حتى أصبحت عدوة لك
    لا تطيق رؤيتي وتتثاقل زيارتي؟! هل أخطأت يوماً في
    معاملتك، أو قصرت لحظة في خدمتك؟! إجعلني من سائر خدمك
    الذين تعطيهم أجورهم.. وامنحني جزءاً من رحمتك. ومُنَّ
    عليَّ ببعض أجري.. وأحسن فإن الله يحب المحسنين! يا بني
    أتمنى رؤيتك لا أريد سوى ذلك! دعني أرى عبوس وجهك
    وتقاطيع غضبك.

    يا بني.. تفطر قلبي، وسالت مدامعي، وأنت حي ترزق! ولا
    يزال الناس يتحدثون عن حسن خلقك وجودك وكرمك!

    يا بني.. أما آن لقلبك أن يرق لامرأة ضعيفة أضناها
    الشوق، وألجمها الحزن! جعلت الكمد شعارها، والغم دثارها!
    وأجريت لها دمعاً، وأحزنت قلباً، وقطعت رحماً..

    يا بني هاهو باب الجنة دونك فاسلكه، واطرق بابه بابتسامة
    عذبة، وصفح جميل، ولقاء حسن.. لعلي ألقاك هناك برحمة ربي
    كما في الحديث: { الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع
    ذلك الباب، أو احفظه } [رواه أحمد].

    يابني أعرفك منذ شب عودك، واستقام شبابك، تبحث عن الأجر
    والمثوبة، لكنك اليوم نسيت حديث النبي : { إن أحب
    الأعمال إلى الله الصلاة في وقتها، ثم بر الوالدين، ثم
    الجهاد في سبيل الله } [متفق عليه]، هاك هذا الأجر دون
    قطع الرقاب وضرب الأعناق، فأين أنت من أحب الأعمال؟!

    يا بني إنني أُعيذك أن تكون ممن عناهم النبي بقوله: {
    رغم أنفه، ثم رغم أنفه، ثم رغم أنفه } قيل: مَنْ يا رسول
    الله؟ قال: { من أدرك والديه عند الكبر، أحدهما أو
    كليهما ثم لم يدخل الجنة } [رواه مسلم].

    يا بني.. لن أرفع الشكوى، ولن أبث الحزن، لأنها إن
    ارتفعت فوق الغمام، واعتلت إلى باب السماء أصابك شؤم
    العقوق، ونزلت بك العقوبة، وحلت بدارك المصيبة.. لا، لن
    أفعل.. لا تزال يا بني فلذة كبدي، وريحانة فؤادي وبهجة
    دنياي!

    أفق يا بني.. بدأ الشيب يعلو مفرقك، وتمر سنوات ثم تصبح
    أباً شيخاً، والجزاء من جنس العمل.. وستكتب رسائل لابنك
    بالدموع مثلما كتبتها إليك.. وعند الله تجتمع الخصوم!

    يا بني.. إتق الله في أمك.. { والزمها فإن الجنة عند
    رجلها } كفكف دمعها، وواس حزنها، وإن شئت بعد ذلك فمزق
    رسالتها!

    يا بني إن من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها..

    التوقيع :


    والدتك المنسية


    اطلب من الجميع

    توجية كلمة لابنها الذى نال كل شئ من امة

    وهى اعطتة كل ما عندها

    فرحتها وسعادتها وكل ما تهملك من الدنيا

    وضحت بعمرها من اجلة

    ولم تجنى الا العذاب

    والله ان الدمعه تنزل وانا اكتب هاذ الموضوع

  • #2
    وااااااااااااااااااااااااااااو


    كانك تتكلم عن اخوووى وامى

    شباب هالوقت بعضهم جذى

    كل اللى اقدر اقدر اقوله الله يعينها

    واقول حق ولدها تسارع برضاء امك

    امك ثم امك ثم امك ثم ابوك

    رضاء الله عز وجل من رضاء الوالدين

    ويعطيك العافيه

    وشكرا لك

    أختكم ..
    كلى حزن بقايا أثر


    تعليق


    • #3
      مشكور اخي العزيز في بعض المواضيع والمواقف يعجز الإنسان عن الكلام والتعبير

      الله يكون في عونها وعون امهات كثير عاشوا تحت ظلم وقسوة اولادهم من بنات وشباب

      وخاصه اذا تزوجوا نسوا امهاتهم وانشغلوا بزوجاتهم واهلها

      الام ظل بالرحمة ممدود وكف بعطاء ليس له حدود
      انها القلب القريب كم قابلت بالصدود وكم ردت على العقوق بالدعاء

      جزاكن ايتها الامهات كل الخير


      الم تعلم يااخي ان الجنه تحت اقدامها ومع هذا لم تطلب والدتك ان تكون تحت قدميها اي في خدمتها انها تطلب السؤال عنها وتسليتها بكلمات الحب والإحترام
      اخي كم كلمه جميله نطق بها لسانك لزوجتك اوا صحابك لماذا تبخل على امك بها وهي القلب الذي يدعي لك في كل حين .. ويغمرك بعطفه وحبه. فضل الأم كبير ولو اعطيت صحاف الدنيا كلها لأدون بها فضلها لما كفت
      اخي كلمه اخيره اتقي الله في امك والأيام تدور وكما تدين تدان عدم سؤالك عنها واحتراق قلبها لذلك ستلاقيه انت من اعز احبابك ابنائك او زوجتك .

      اخوتي اليكم هذا النشيد واتمنى ان لايوصل الحال بامهاتنا الى هذه الدرجه من العقوق
      [rams]http://audio.ma3ali.net/media/anasheed/mno3at/Mother.mp3[/rams]

      تعليق


      • #4
        أخوي سعودى كشخه

        والله والله والله تعجز أصابعي عن الطباعة ويعجز لساني عن الكلام

        موضوع جداً مؤثر وقلبي ينفطر على هذه المرأه اللى تستجدي من ابنها الحب والحنان والاهتمام حتى ولو البسيط

        اطلب من رب العالمين انه يهدى الجميع ويهدى هالولد ويصلح حاله ويطلب رضا أمه اشلون تنام ويرتاح لك جفن من غير ما تسمع صوت الغالية هذى الأم اللى تعبت وربت واسهرت على راحتك اشلون؟؟؟؟

        ما أدرى ليش الشباب من يتزوجون ينسون أمهاتهم وانتو يا الحريم ليش تقوون قلب الزوج على أمه

        ترى الريال اذا كان بار بأهله راح يبر فيج وحرام الظلم

        وتذكر ان الجزاء من جنس العمل وربك ما يطق بعصا

        احمد ربك على هالنعمه غيرك بذكرى عيد الأم يبجون على أمهاتهم

        تذكرني قصة من أيام الدراسة وهى:

        كان عمرنا 14 سنة وكانت أم صديقتي المقربة متوفيه، المهم كان بعيد الأم اذاعة المدرسة تحط أغاني عن الأم طبعا كنا احنا البنات نسولف لبعضنا البعض شنو يبتي لأمج ونتناقش فألاقى رفيجتى بنص السوالف تركض بعيد وتروح تبجى بزاوية بالمدرسة كان قلبي ينفطر عليها وأروح أركض عليها وأضمها وأقعد أبجى معاها.

        عموماُ القصص اللي مثل هذى وايد بالهدنيا العجيبة اللى يستر علينا منها ويخليلنا اخوانا ويجعلهم من اللى يبرون بأمهاتنا وفينا

        أخوي سعودى آنا وحده من الناس اللى كل ما أزعل أمي أتذكر خوفها على لما مره أغمى على وكانت تصيح يمه بنتى يمه بنتي .... ما أنسى صوتها واهو يتردد بمساعمي واهيا تصيح وتصرخ خايفة على وتلاقينى أتذكر هذى اللحظة وأروح أراضيها.

        أخوى سعودي مشكور ويعطيك العافية كنت مستانسة انى أشارك معاك بالموضوع بس لما دشيت وقريته صكت فيني الدنيا

        تعليق


        • #5
          الله يعطيكم العافية ولايرمنا منكم واحد واحد ويخليكم يارب

          تعليق

          يعمل...
          X