الـــســـ عليكم ورحمة الله وبركاته ــــلام
عندما نبدأ بغمس الحبر للكتابه .. تتجرد الكلمات لتصل للمعنى المقصود ..
هناك في زاويه من هذا العالم والمجتمع الذي نعاصره ..
تعيش فئة أصبحت في عداد الأموات قبل أن يغتالها الموت .. قبل أن تجنى ما زرعته لهذا اليوم
هناك عالم أنزوت في هذا الركن ليس بإرادتها بل بأيـدي فلاذات كبدها ..
نـعــم .. للاسف هذا واقعنا نرمي من ضحوا بيحياتهم من أجل ..أن نكبر و نصبح نجوم في هذا المجتمع مخلفين ورائنا الذين جبرهم الزمن أن يتحملوا الصعاب من أجل أن نعيش في أفضل
مستوى وأرقى مكان ..
هنا اجتمعوا الأباء والامهات الذين اخذوا من مسمى المســنين يتألمون لنهايتهم التي لم تكون في الحسبان ..
لـــــو كـنــت أنــت ...
جار عليك الزمن ورأيت أبنائك يرمونك في مستشفي؟
تخلى عنك أقرب شخص قد تلجأه له ؟
حملتك الأيام الى دار المسنين ؟
افتقدت لحنان طالما كنت تفيض به ؟
كنت عماد وأساس البيت .. واصبحت عاله عليه ؟
أفكار وتساؤلات .. تجواب هؤلاء الذين بحاجة الابنائهم لمــاذا ؟ هل نستحق هذا ؟
قــف هنا ..
تخيل أنك أنت في يوم سيكون هذا مصيرك .. ما هي ردت فعلك ..؟
أعـــــزائي ..
بصراحه الذي أجبرنى على كتابة هذا الطرح ..
قصاصة ورق وجدتها بينا أوراقي .. اخذتنى لناس محتاجين حنان الابناء
وقد كتب فيها
أبنائــــــي ..
انني اغمس عمري في الحبر .. حتى اكتب لكم بريشة صادقة .. وانزع بيدي الشرايين المحيطة بها
حتى تكون مرة اخرى صفحة مفتوحة للقراءه
ولدي
عبر الفراغات تقع عيني على تلك الصفحة المطوية من حياتي ويسال قلبي ..هل انجبتك ؟ ويسأل قلبي لمذا شخت ؟ لماذا ؟
لا تستعجل يا قلب .. كما اسرعت انا بلف الحبال على جسدك عندما انجبتك ؟
نعم ( ولدي ) الذي انتظرته كثيرا بموعد ..
وعندما شب .. دعوته الي فجهل ..
أبنائـــــي ..
بالامس حياتي اهلكتها لولدي
واليوم بدمي اكتب اليه ..
ولدي ..
ان كنت اقف عاجز عن الحديث .. فماذا عساي ان اكتب ؟
فاروق الخريف تساقطت من فمي .. ومر الزمان بي سريعا. وابيض مفرقي.. وانا اجلس بجسدي بين ايدي بيضاء تنقصها حنانك ..
سوف اغمض عيني الان .. لكي افتحها لتقبيلك في يوم ما ..
ولدي اخر همساتي لك ..
افتقدك كثيرا .. كثيرا .. انا احتاجك اكثر من ذي قبل ..
المسنين ..... ومصيرهم بأيدي أبنائهم
فما رأيكم ......
_____________
عندما نبدأ بغمس الحبر للكتابه .. تتجرد الكلمات لتصل للمعنى المقصود ..
هناك في زاويه من هذا العالم والمجتمع الذي نعاصره ..
تعيش فئة أصبحت في عداد الأموات قبل أن يغتالها الموت .. قبل أن تجنى ما زرعته لهذا اليوم
هناك عالم أنزوت في هذا الركن ليس بإرادتها بل بأيـدي فلاذات كبدها ..
نـعــم .. للاسف هذا واقعنا نرمي من ضحوا بيحياتهم من أجل ..أن نكبر و نصبح نجوم في هذا المجتمع مخلفين ورائنا الذين جبرهم الزمن أن يتحملوا الصعاب من أجل أن نعيش في أفضل
مستوى وأرقى مكان ..
هنا اجتمعوا الأباء والامهات الذين اخذوا من مسمى المســنين يتألمون لنهايتهم التي لم تكون في الحسبان ..
لـــــو كـنــت أنــت ...
جار عليك الزمن ورأيت أبنائك يرمونك في مستشفي؟
تخلى عنك أقرب شخص قد تلجأه له ؟
حملتك الأيام الى دار المسنين ؟
افتقدت لحنان طالما كنت تفيض به ؟
كنت عماد وأساس البيت .. واصبحت عاله عليه ؟
أفكار وتساؤلات .. تجواب هؤلاء الذين بحاجة الابنائهم لمــاذا ؟ هل نستحق هذا ؟
قــف هنا ..
تخيل أنك أنت في يوم سيكون هذا مصيرك .. ما هي ردت فعلك ..؟
أعـــــزائي ..
بصراحه الذي أجبرنى على كتابة هذا الطرح ..
قصاصة ورق وجدتها بينا أوراقي .. اخذتنى لناس محتاجين حنان الابناء
وقد كتب فيها
أبنائــــــي ..
انني اغمس عمري في الحبر .. حتى اكتب لكم بريشة صادقة .. وانزع بيدي الشرايين المحيطة بها
حتى تكون مرة اخرى صفحة مفتوحة للقراءه
ولدي
عبر الفراغات تقع عيني على تلك الصفحة المطوية من حياتي ويسال قلبي ..هل انجبتك ؟ ويسأل قلبي لمذا شخت ؟ لماذا ؟
لا تستعجل يا قلب .. كما اسرعت انا بلف الحبال على جسدك عندما انجبتك ؟
نعم ( ولدي ) الذي انتظرته كثيرا بموعد ..
وعندما شب .. دعوته الي فجهل ..
أبنائـــــي ..
بالامس حياتي اهلكتها لولدي
واليوم بدمي اكتب اليه ..
ولدي ..
ان كنت اقف عاجز عن الحديث .. فماذا عساي ان اكتب ؟
فاروق الخريف تساقطت من فمي .. ومر الزمان بي سريعا. وابيض مفرقي.. وانا اجلس بجسدي بين ايدي بيضاء تنقصها حنانك ..
سوف اغمض عيني الان .. لكي افتحها لتقبيلك في يوم ما ..
ولدي اخر همساتي لك ..
افتقدك كثيرا .. كثيرا .. انا احتاجك اكثر من ذي قبل ..
المسنين ..... ومصيرهم بأيدي أبنائهم
فما رأيكم ......
_____________
تعليق