[align=center]السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أهلا بكمـ .. قصه قصيره .. او أسموها كما تريدون ..
قراءة سعيده ..
...
..
.
:: لغة الـ " صخب " ::
. . الكون يتحدث بلغـة الـ " ـصخب " ! .. حفلة عيد ميلاد عاصفه ! .. على شرف : (د.)برق خبير في التدمير و الترهيب ، رعد الخبير في المؤثرات الصوتيه على الصعيد العالمي ،، دعي إليها : السيد المطر الضال ! الذي حط رحاله و شرع يهطل على غير هدى ! على قطعة الأرض تلك .. الآنسة سماء التي اعتلاها سحاب غاضب ! لا تدري سبب غضبه.. الراقصة رياح التي أطربتها موسيقى العواء فجاءت تتراقص جذلى فرحة بذلك الاحتفال المفاجئ .. اغصان أشجار خُلعت بـ سبب رقصة مجنونه من الراقصة رياح دمرت آخر الأوصار التي تربط الأغصان بتلك الشجرة ! .. و في الأعلى بعيدا عن كل المدعوين و بتطفل منتهكٍ لحرمة العاصفة بزغ البدر ..
... هدأ كل شيء ! .. للحظات تأمل فيها الكون جمال ذلك المتطفل المرحب به ثم عاد من جديد لإتمام مراسم ذلك الاحتفال ..
تجمهر الجميع حول عاصفه :البرق / الرعد / المطر الضال / الآنسه سماء / الراقصة رياح في حين حاولت الأغصان المخلوعة زَجَ أخشابها بين جموع المتجمهرين لكن لم يسمح لهن أحد بالدخول .. فجلسن بقرب تلك الشجرة يشكينها أنانية الجميع ! ..
حانت اللحظة التي ستقطع فيها كعكة عيد ميلادها .. كعكه لا كالكعكات .. كوخ حجري صغير مطهمٌ
بـ " صدوع شبه كبيرة " كانت سبب انجذاب عاصفه له من بد كل الكعكات الأخرى ! .. غمزة عاصفه لبرق بغنج و على استحياء لـ تطلب منه مشاركته قطع الكعكة .. فاستجاب لطلبها بدون تردد .. لكن قبل ذلك شرع الكون يترنم بترانيم مزعجه .. صفير و عواء و .. و .. وو.. كانت هي المتعة الحقيقية لـعاصفه ! .. عم الهدوء ستقطع الكعكه.. الكل في ترقب .. كلن يريد التذوق.. ارعد رعد و قطعت الكعكه ! .. شقت ضحكة شيطانية طريقها لفم عاصفه بسهولة! فكانت تلك أسعد لحظات حياتها كلن قام من محله لـ أخذ نصيبه .. إلا السيد المطر الضال استرسل في الانهمار ! لم ينتهى بعد؟! بلى ؛ ولكن الرغبة في الاستهزاء كانت أقوى منه ! .. و صب سيلا من الألفاظ و الضحكات على حطام المنزل .. و عندما انتهى .. كلن أخذ نصيبه .. فـالراقصة رياح حملت معها ذرات الغبار و الأتربة إلى حيث تذهب كوصيفات لها و لتزفها الذرات و تعلن قدومها و استعدادها لرقصة جديدة على مسرحٍ أرضي جديد لم تطأه قدماها ! .. و الآنسة سماء بدأت بتحويط بعض الحطام بذلك السحاب الغاضب الذي لم تعرف له مصدر و خشية ان يأتي احد الضيوف و يأكل نصيبها !! مع علمها أنها لن تستفيد منه شيء.. لكن لا أحد أفضل من الآخر !! .. أما الأغصان فاتخذن مكانا قصيا بعيدا عن الصخب .. لأنهن تعلمن أنه لن ينوبهن شيء من الكعكة !و لأنه لمـ و لنـ يفكر فيهن أحد .. اغتصبن ابتسامه حزينه و باشرن مراسم جنازتهـن !
.
.
..كلن ذهب لمخدعه ..
و ظلت بقايا الكعكة تتحدث بذلك الاحتفال
و لا زال البدر في انتظار عيد ميلاد جديد ليتطفل و بلا خجل !
...
..
.
** توضيح **
- إن لم تتضح لكمـ الرؤيا ,,
فهذه قصة من نسج الخيال عن عاصفه حدثت ..مجرد سرد لكنـ بطريقه أتمنى أن تكون مختلفهـ
دمتمـ هنا ..
بانتظار نقدكم و تعليقاتكمـ
اتمنى ان كان لكمـ اي تعليق أن تقوموا بتوجيهي فنحن هنا لنتعلمـ !
!!!! [/align]
أهلا بكمـ .. قصه قصيره .. او أسموها كما تريدون ..
قراءة سعيده ..
...
..
.
:: لغة الـ " صخب " ::
. . الكون يتحدث بلغـة الـ " ـصخب " ! .. حفلة عيد ميلاد عاصفه ! .. على شرف : (د.)برق خبير في التدمير و الترهيب ، رعد الخبير في المؤثرات الصوتيه على الصعيد العالمي ،، دعي إليها : السيد المطر الضال ! الذي حط رحاله و شرع يهطل على غير هدى ! على قطعة الأرض تلك .. الآنسة سماء التي اعتلاها سحاب غاضب ! لا تدري سبب غضبه.. الراقصة رياح التي أطربتها موسيقى العواء فجاءت تتراقص جذلى فرحة بذلك الاحتفال المفاجئ .. اغصان أشجار خُلعت بـ سبب رقصة مجنونه من الراقصة رياح دمرت آخر الأوصار التي تربط الأغصان بتلك الشجرة ! .. و في الأعلى بعيدا عن كل المدعوين و بتطفل منتهكٍ لحرمة العاصفة بزغ البدر ..
... هدأ كل شيء ! .. للحظات تأمل فيها الكون جمال ذلك المتطفل المرحب به ثم عاد من جديد لإتمام مراسم ذلك الاحتفال ..
تجمهر الجميع حول عاصفه :البرق / الرعد / المطر الضال / الآنسه سماء / الراقصة رياح في حين حاولت الأغصان المخلوعة زَجَ أخشابها بين جموع المتجمهرين لكن لم يسمح لهن أحد بالدخول .. فجلسن بقرب تلك الشجرة يشكينها أنانية الجميع ! ..
حانت اللحظة التي ستقطع فيها كعكة عيد ميلادها .. كعكه لا كالكعكات .. كوخ حجري صغير مطهمٌ
بـ " صدوع شبه كبيرة " كانت سبب انجذاب عاصفه له من بد كل الكعكات الأخرى ! .. غمزة عاصفه لبرق بغنج و على استحياء لـ تطلب منه مشاركته قطع الكعكة .. فاستجاب لطلبها بدون تردد .. لكن قبل ذلك شرع الكون يترنم بترانيم مزعجه .. صفير و عواء و .. و .. وو.. كانت هي المتعة الحقيقية لـعاصفه ! .. عم الهدوء ستقطع الكعكه.. الكل في ترقب .. كلن يريد التذوق.. ارعد رعد و قطعت الكعكه ! .. شقت ضحكة شيطانية طريقها لفم عاصفه بسهولة! فكانت تلك أسعد لحظات حياتها كلن قام من محله لـ أخذ نصيبه .. إلا السيد المطر الضال استرسل في الانهمار ! لم ينتهى بعد؟! بلى ؛ ولكن الرغبة في الاستهزاء كانت أقوى منه ! .. و صب سيلا من الألفاظ و الضحكات على حطام المنزل .. و عندما انتهى .. كلن أخذ نصيبه .. فـالراقصة رياح حملت معها ذرات الغبار و الأتربة إلى حيث تذهب كوصيفات لها و لتزفها الذرات و تعلن قدومها و استعدادها لرقصة جديدة على مسرحٍ أرضي جديد لم تطأه قدماها ! .. و الآنسة سماء بدأت بتحويط بعض الحطام بذلك السحاب الغاضب الذي لم تعرف له مصدر و خشية ان يأتي احد الضيوف و يأكل نصيبها !! مع علمها أنها لن تستفيد منه شيء.. لكن لا أحد أفضل من الآخر !! .. أما الأغصان فاتخذن مكانا قصيا بعيدا عن الصخب .. لأنهن تعلمن أنه لن ينوبهن شيء من الكعكة !و لأنه لمـ و لنـ يفكر فيهن أحد .. اغتصبن ابتسامه حزينه و باشرن مراسم جنازتهـن !
.
.
..كلن ذهب لمخدعه ..
و ظلت بقايا الكعكة تتحدث بذلك الاحتفال
و لا زال البدر في انتظار عيد ميلاد جديد ليتطفل و بلا خجل !
...
..
.
** توضيح **
- إن لم تتضح لكمـ الرؤيا ,,
فهذه قصة من نسج الخيال عن عاصفه حدثت ..مجرد سرد لكنـ بطريقه أتمنى أن تكون مختلفهـ
دمتمـ هنا ..
بانتظار نقدكم و تعليقاتكمـ
اتمنى ان كان لكمـ اي تعليق أن تقوموا بتوجيهي فنحن هنا لنتعلمـ !
!!!! [/align]
تعليق