السلام عليكم ... اشكرك اختي الكريمة .. كتكووته^^مكتكته..لموضوعك الجميل .
يولد سؤال على الشفاه .. هل الانسان , مخير في اعماله ام مسير؟
في اعتقادي أن السؤال , نشأ من كون الانسان وجد نفسه يتحرك _ في حياته _ بين بعدين:
الجبر, والاختيار!
فأنت _مثلا _تجد نفسك في مكان , مسيرا, بينما تجد نفسك في مكان اخر مخيرا.
ففي امكانك أن تختار شكل المسكن الذي ترغب فيه , وموديل السياره التي تركبها .
وأنت حر في ان تختار نوعية الطعام الذي تشتهيه, ولون البدله التي تلبسها.
بينما_ في مكان اخر_ترى نفسك عاجزا عن التدخل في قضايا كثيره,فرضت عليك فرضا, مثل طولك, لون شعرك , وذبذبات صوتك, وكذلك انت عاجز امام حركة دولاب الجسم, الذي يدير كافة الاجهزه الداخليه, من القلب والكبد ,الى المعدة والكلية.
والانسان يشعر في قرارة نفسه , انه مخير ومسير, .... وتلك حقيقة لا تحتاج لدليل...
والا كيف تضع يدك في حالة الحمى, ووضع يدك فيحاله الصحه ... فيدك ترتجف في الحمى ..ولاترتجف بالصحه.
تحياتي.
وجد لي بجودك واعطف عليّ بمجدك واحفظني برحمتك واجعل لساني بذكرك لهجا وقلبي بحبك متيما ومنّ عليّ بحسن إجابتك وأقلني عثرتي واغفر زلتي فإنك قضيت على عبادك بعبادتك وأمرتهم بدعائك وضمنت لهم الإجابة فإليك يا رب نصبت وجهي وإليك يا رب مددت يدي فبعزتك استجب لي دعائي وبلغني مناي ولا تقطع من فضلك رجائي واكفني شر الجن والإنس من أعدائي
الانسان عندما تنفخ به الروح يكتب اسمه قبل ان يولد
ومن ثم يكتب قدره في الحياة
ويكتب رزقه في الحياة ماء و طعام وكميته
واذا نفذت الكميه المكتوبه استوفي اجله ومات
واخيرا يكتب له شقي ام سعيد في الاخره
اي في الجنه او في النار
كل هذا يكتب عندما تنفخ به الروح وهو في
بطن امه
وان ولد واقبل علي الحياة فلا مفر من المكتوب
ولن يغيره
حتي انه سيموت في مكان وزمان لا يعلمه
وتجده يذهب الي المكان وفي نفس الزمان
وهو لا يعلم انه مكان موته فيموت
الانسان مسير لا محال في ذلك
ولله في خلقئه شئون
والتعمق في الموضوع سيوردنا المهالك والتشكيك
ولكم الشكر [/align]
تعليق