إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مالذي يدفع الرجل للبحث عن رفيقة( صاحبة)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالذي يدفع الرجل للبحث عن رفيقة( صاحبة)

    [align=center]مالذي يدفع الرجل للبحث عن رفيقة( صاحبة)
    نعيش الآن عصرا تتغير فيه القيم و العادات و المفاهيم بسرعة البرق. و أصبح شعارنا اليوم هو المنافسة على كافة الأصعدة. قد نتساءل ما شأن المنافسة في العلاقة بين الرجل و المراة. نقول نعم لها شأن كبير. إن هذا التطور الكبير من جراء استخدام الانترنيت تلك الشبكة العنكبوتيه التي جعلت من العالم قرية صغيرة و أثار سموم البث الفضائي و الأرضيات في كيان الأسرة و غيرها من الوسائل التكنولوجية أدت و للأسف إلى تدهور العلاقة الزوجية بين الرجل و المراة. و كانت النتيجة خروج الرجل من بيته ليرتمي في أحضان البغايا ضاربا بهذا عرض شرف العائلة و راميا ورائه مسؤوليات رعاية المراة و بناء الأولاد. فاذا به تصطاده البغايا بكل ما تملك من وسائل الإغواء و توهمه بالعيش الرغيد و بالتالي يبدأ بالانسحاب من دوره الأساسي و هو القوامة بكل معانيها. إن القوامة ليست مجرد توفير طعام وشراب، وملبس ومسكن، إنها مسؤولية الاضطلاع بشؤون أسرة كاملة، تبدأ من الاهتمام بشؤون شريكة الحياة. الزوجة، أخلاقها وسلوكها، ثم لا تلبث أن تشمل الأبناء والبنات، إنها مسؤولية صنع أبناء الأمة وبناتها، وإعطاء الأمة انتماءها بالحفاظ على كيان الأسرة.
    القوامة ليست لهواً وعبثاً، ونوماً متواصلاً، إنما هي عمل، وتخطيط، وجهد متواصل في مملكة البيت للمحافظة على أمنه واستقراره.
    إن واجب قيَّم الأسرة، أن يغرس في نفوس أفراد أسرته الدين والمثل السامية، وأن يُنمي فيهم حب الله، وحب رسوله ، وحتى يكون الله ورسولُه أحب إليهم مما سواهما، ينمي فيهم مخافة الله والرغبة فيما عنده من ثواب.
    قال تعالى: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ [ق:37].
    لو تأملنا بعض آيات القرآن الكريم وأحاديث الرسول لوجدنا أن أهم مقاصد تكوين الأسرة هي:
    أولاً: إقامة حدود الله وتحقيق شرعه ومرضاته، وإقامة البيت المسلم الذي يبني حياته على تحقيق عبادة الله.
    ثانياً: تحقيق السكون النفسي والطمأنينة. قال تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا [الأعراف:189].
    ثالثاً: تحقيق أمر رسول الله بإنجاب النسل المؤمن الصالح.
    رابعاً: إرواء الحاجة إلى المحبة عند الأطفال.
    خامساً: صون فطرة الطفل عن الرذائل والانحراف.
    ذلك أن الطفل يولد صافي السريرة، سليم القلب فعلينا - معشر المسلمين - تعليم أُسرِنا عقيدتها، وأن نُسلحها بسلاح التقوى؛ لتحقيق مجتمع أسمى وأمة أقوى.
    فأين هذا الرجل من مسؤوليات القوامة.
    للأسف لو أطلعنا على أكثر رجالنا لوجدنا بأن أكثرهم لاهون عابثون غير مكترثون بأعراضهم و أصبحت جريمة الزنى عندهم نوع من الضرورات. و الضرورات عندهم تبيح المحظورات.
    و قد ساعد على تفشي هذه الظاهرة هو خروج المراة للشارع و غياب دور رقابة الوالدين و كذلك انتشار مواقع التعارف عن طريق النت .فترى الرجل بنقرة ماوس تصبح عنده صاحبة من بلد أجنبي و منها ما يحدث في غرف الدردشة و الكاميرات. تراه يصاحب عدد لا متناهي من الإناث في ساعة واحدة.
    او تراه يصاحب رفيقته بالعمل او سكرتيراته فتصبح له الزوجة الروحية التي يعتقد بانه وجد عندها ما لم يجده عند زوجته.
    ترى من مسؤول عن هذه الظاهرة أهي المراة أم الرجل أم المجتمع أم التكنولوجية أم اسباب اخرى.
    طبعا لا أضع اللوم على الرجل و جشعه فقط بل أيضا المراة ملامة بهذا الأمر. فالكثير من النساء كن سبب خروج الزوج من منزله. فهي إما غبية و ام أنانية و ام مهملة غير عابئة براحة زوجها و غير مقدرة لما يفعله الرجل في العمل ليوفره لها او لأولادها. و قد يكون غرورها الناتج عن جمالها او علمها او غناها الذي تشعره بانها افضل منه مما يولد لديه شعور النقص اتجاه. بالاضاقة بالرغبة من قهر تلك المراة و طعنها بانوثتها فيبحث عن تلك الصاحبة.
    و قد يكون ذلك عدم توافر لغة التواصل الفكري بينهما فكل يغني في واد اخر و لا احد يسمع صوت الاخر فيتولد عنده فاقة نفسية و جوع و كبت لما يشعر في داخله و لا يستطيع البوح به للطرف الاخر نتيجة عدم التواصل و عدم فهم حاجاته فيبحث عن من يفهمه و من يقدر حروف الكلمات الخارجة من العقل و القلب.
    للأسف إننا في مرحلة تدهور كامل على صعيد الأسرة ( الزوج، الزوجة، الاولاد) التي كانت قديما تمثل قلعة من قلاع الدين، إنها أُسر مؤمنة في سيرتها، متماسكة من داخلها، حصينة في ذاتها، مثلها الأعلى أُسوةً وقُدوةً رسول الله ، أُسر قائمة على الاستمساك بشرع الله المطهر، الصدق والاخلاص، والحب والتعاون، والاستقامة والتسامح، والخلق الزكي.
    أما الان أخذت تمثل قلعة من قلاع الخراب و الضياع نتيجة غياب الإيمان الذي يولد التربية الحسنة و الأخلاق و القيم.
    الآن نأتي إلى الأسئلة
    ترى لماذا ...يخون الكثير من الرجال زوجاتهم...!!! ؟؟
    ولماذا ...ينسى العشره والحب الذي ربطهم كل تلك السنين الماضيه ...!!؟؟
    مالذي يجده الرجل في الصاحبة مالا يجده في التي حملت له اسمه و اولاده ...!!؟؟
    لماذا ترخص أنفس الرجال عليهم عندما يبحثون عن الرجس بارتكاب جرم الزنى ..!!؟؟
    أليس للرجل سمعة مثل المراة يخاف عليها من جراء هذا العمل..!!؟؟
    كيف نوقف انتشار هذه الظاهرة… هل من علاج..!!؟؟
    و غيرها ..و غيرها.. من الأسئلة
    موضوع جريئ لكنه واقع مؤلم يعاني من المجتمع . ارجو من الجميع المناقشة بكل جدية و موضوعية و جراءة .
    نريد أن نتبين من هذا الموضوع وجهات نظر الطرفين لنعرف ما هي الأسباب و كيف علاجها.
    بانتظار ردودكم القيمة
    مع تحياتي
    فتى جده
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة فتى جده; الساعة 07-19-2006, 03:30 PM.

  • #2
    اخي الكريم

    مقدمة :

    اشكر لك هذه الجرئة في الطرح ... واعلم أخي الكريم ...لو كل انسان امتلك مفتاح القناعة

    لوجدت ... أن كل انسان راضي بما قسمه الله له ... لكن بين الميل الفطري للجنس الاخر

    ذكر او أنثى ... وبين ارضا الغرور الفردي .... وبين صراع العمالقة ... في من يشرب

    من ذلك الكأس ... وجدت فتنة ... هي المرأة ... فالرجل قد يشبع من أي شيئ الا من الراغبة

    في النساء ... فهو مفتون بها ... هذا مردة " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ "

    هذا كلام الحبيب (ص) ... اذا فالمسألة ازلية (ادم - حواء) ... كل طرف يجذب وينساق خلف

    الاخر ... اعتقادا منه أنه بذلك ... يشبع تلك الغريزة الحيوانية .... اذا اخلص حتى لا اطيل الا ان

    الرجل اذا كان هدفه جاء موافقا لما قلت من حب الزنا ... الخ فاعلم أنه للحيوان منه اقرب من الانسان

    كون المسلم كيس فطن .. يعلم ويدرك ... ان اعراض المسلمين ليست متروكة عرضة لمكن هب ودب

    ولكن هي دقة بدقة لو زدت لزاد السقا ...

    اجابات :

    ترى لماذا ...يخون الكثير من الرجال زوجاتهم...!!! ؟؟

    عندما يفقد الدين يفقد معه كل شيئ ففي الحديث : " لا يزني الزاني وهو مؤمن"

    ولماذا ...ينسى العشره والحب الذي ربطهم كل تلك السنين الماضيه ...!!؟؟

    لوكان هناك حب متبادل .. لما وجدت الخيانة اصلا .

    مالذي يجده الرجل في الصاحبة مالا يجده في التي حملت له اسمه و اولاده ...!!؟؟

    بكل بساطة انها عبارة عن متعة عابرة ... شفا غليلة منها ثم ذهبت ادراج الرياح .

    لماذا ترخص أنفس الرجال عليهم عندما يبحثون عن الرجس بارتكاب جرم الزنى ..!!؟؟

    عدم وجود الوازع الديني الذي ينهاه قال تعالى { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن

    الهوى فإن الجنة هي المأوى }.

    أليس للرجل سمعة مثل المراة يخاف عليها من جراء هذا العمل..!!؟؟

    لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ... نعم

    كيف نوقف انتشار هذه الظاهرة… هل من علاج..!!؟؟

    اذا وجدت الرغبة الصادقة ... مخالط لها صدق اليقين بالله ... عارفا حدود الله مدراكا

    خطورة هذه الامور على الامة ... عندها فقط يكون العلاج ناجع .

    خاتمة :

    شاكر لك هذه الدقائق في رحاب موضوعك الجميل

    بالتوفيق


    بالتوفيق
    *******

    رحل الكرى عن مقلتي و جفاني*** وتقرحت لرحيلكم أجفاني

    نفــسـي تتـوق إلى اللقـاء فإنه*** يزداد عند لقائــكم إيماني

    ********

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عجب
      اخي الكريم
      مقدمة :
      اشكر لك هذه الجرئة في الطرح ... واعلم أخي الكريم ...لو كل انسان امتلك مفتاح القناعة
      لوجدت ... أن كل انسان راضي بما قسمه الله له ... لكن بين الميل الفطري للجنس الاخر
      ذكر او أنثى ... وبين ارضا الغرور الفردي .... وبين صراع العمالقة ... في من يشرب
      من ذلك الكأس ... وجدت فتنة ... هي المرأة ... فالرجل قد يشبع من أي شيئ الا من الراغبة
      في النساء ... فهو مفتون بها ... هذا مردة " مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنْ النِّسَاءِ "
      هذا كلام الحبيب (ص) ... اذا فالمسألة ازلية (ادم - حواء) ... كل طرف يجذب وينساق خلف
      الاخر ... اعتقادا منه أنه بذلك ... يشبع تلك الغريزة الحيوانية .... اذا اخلص حتى لا اطيل الا ان
      الرجل اذا كان هدفه جاء موافقا لما قلت من حب الزنا ... الخ فاعلم أنه للحيوان منه اقرب من الانسان
      كون المسلم كيس فطن .. يعلم ويدرك ... ان اعراض المسلمين ليست متروكة عرضة لمكن هب ودب
      ولكن هي دقة بدقة لو زدت لزاد السقا ...
      اجابات :
      ترى لماذا ...يخون الكثير من الرجال زوجاتهم...!!! ؟؟
      عندما يفقد الدين يفقد معه كل شيئ ففي الحديث : " لا يزني الزاني وهو مؤمن"
      ولماذا ...ينسى العشره والحب الذي ربطهم كل تلك السنين الماضيه ...!!؟؟
      لوكان هناك حب متبادل .. لما وجدت الخيانة اصلا .
      مالذي يجده الرجل في الصاحبة مالا يجده في التي حملت له اسمه و اولاده ...!!؟؟
      بكل بساطة انها عبارة عن متعة عابرة ... شفا غليلة منها ثم ذهبت ادراج الرياح .
      لماذا ترخص أنفس الرجال عليهم عندما يبحثون عن الرجس بارتكاب جرم الزنى ..!!؟؟
      عدم وجود الوازع الديني الذي ينهاه قال تعالى { وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن
      الهوى فإن الجنة هي المأوى }.
      أليس للرجل سمعة مثل المراة يخاف عليها من جراء هذا العمل..!!؟؟
      لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ... نعم
      كيف نوقف انتشار هذه الظاهرة… هل من علاج..!!؟؟
      اذا وجدت الرغبة الصادقة ... مخالط لها صدق اليقين بالله ... عارفا حدود الله مدراكا
      خطورة هذه الامور على الامة ... عندها فقط يكون العلاج ناجع .
      خاتمة :
      شاكر لك هذه الدقائق في رحاب موضوعك الجميل
      بالتوفيق

      بالتوفيق


      ماعندي زياده على كلام الاخ عجب .. :)

      الف شكر ع الموضوع

      قال تعالى: ( و قرن في بيوتكن و لاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى )

      تعليق


      • #4
        تســلمم واخووي ع الموووضوع

        واخوي عجب لاعندي زياده ع كلاامك من ذهب والله يالغلاا

        اخوكم حمد
        يآآكثر مآجـيتني مع كل طآري ,, وانعزل في عآلمي لآجـل آحتفي بك

        تعليق


        • #5
          تسلم ع الموضوع الحسااس اخووي فتى جده بصرااحه بما اني بنت وشفت حالات كثيره من خياانة الزوج لزوجته ثق تماام انه مالقى عندها راحه نفسيه اوانها معيشته في هم وغم فيتجه الى الحراام للهرووب من وااقع حياته ومع هذاا كله فإنه غير مبرر لذهابه للحرام بس انا اقوولك للمرأه طرف في الموضوع انا مع اخوي عجب لوكان هناك حب متبادل لما وجد الخيانه بالاصل
          وبعض الرجال يعمي عيونه الشيطان فيزن له الاخريات من فنانات وغيرهم من الفتيات وينسيه زوجته اللي تضحي ورفقاء السووء ومن كلامهم له سوا اللي انت تبي محد يشووفك زوجتك ماتدري عنك بس هم نسوا اذا الناس مايشوفونهم فإن رب الناس يشوفهم بالنهايه اتمنى الصلاح والهدايه للجميع اسفه ع الاطاله مشكوور ع الموضوع ننتظر جديدك

          تعليق


          • #6
            اخي العزيز فتى تسلم عالطرح المثمر والمجهود الرائع وطبعا هناك غريزه فطريه بين كل رجل وانثى ولكن هناك اسباب عده اختصرها باول سبب الشعور بالحاجه للحب والحنان ايضا الشعور بالسيطره والقوه
            وطبعا ارضاء الغريزه الفطريه الجنسيه ايضا اعتبر الهروب من الواقع المر والمشاكل العائليه بانشاء علاقه
            ايضا النقص من الزوجه والاهمال يولدون الجوع العاطفي عند الرجل وهذا جزء بسيط من اسباب لا تعد ولا تحصى ولك مني كل الشكر اخوي الغالي....

            تعليق


            • #7
              الاخ عجب لاعجب ان تناقش بهذه الطريقه الابدعيه فا نت اهلا لذلك والدليل على ذلك انك مشرف على قسم عملاق

              تعليق


              • #8
                عذب بكلامي مروك حبيبي عذب ايضا

                تعليق


                • #9
                  اخوي الغالي

                  بداية اهلا بعودتك
                  منور القسم والمنتدى بكبره
                  عزيزي

                  حاجة الرجل للمرأه امر فطري وغريزه موجوده منذ وجود ادم وحوا

                  لهذا شرع الله الزواج وجعله اساسا لاستمرار البشريه وكبح جماح الشهوة
                  السؤال المهم
                  لماذا يلجأ المتزوج ويتسابق للصول على الصاحبه

                  للاسف بعض الشباب ولن اقول الكل يتبع مقوله امرأه واحده لا تكفي وحتى لا يضع هما فوق همه بالتأكيد لن يتزوجها انما يصاحبها لفتره كنوع من التغيير وكسر الروتين
                  حتى متى ما عاد لذهنه وصحى ضميره يعود لزوجته وبيته وابنائه
                  لن اتهم كل انساء ولكن ايضا بعضهن يحملن الذنب الاكبر في خيانه ازواجهن لهن
                  ليس بالتقصير والانشغال فقط
                  بل حتى بالثقه الزائده الممنوحه منها لزوجها
                  وعندنا مثل شهير ما زلت اردده
                  يا مأمنه للرجاله ,, ,,,,,
                  طبعا مو كلهم مالهم امان بل الاغلبيه
                  والزوجه الفطنه هي التي تراقب عن بعد ,, وتطرد الشك القاتل

                  تعليق


                  • #10
                    عيميه مرسي على وجهة نظرك المثمره ومبروك على الصوره الجديده

                    تعليق


                    • #11
                      الاخت بدويه وجهة نظرا في محلها ولا يحرمنا ها الطله

                      تعليق


                      • #12
                        دائما كبيره يا كتكت ولاننحرم ردودك القيمه

                        تعليق

                        يعمل...
                        X