السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ترددت كثيراً عند كتابتي لهذا الموضوع ، ولكن قلمي الصغير شدّني إلى الكتابة وكتب بكل جرأة وصراحة ليضع عذرية المرأة بين مطرقة العادات الشرقية وسندان الإنحراف والتمرد.
فالشباب في مجتماعتنا الشرقية عندما يفكرون بالدخول إلى قفص الزوجية منهم من يبحث عن الفتاة الفاتنة والجميلة وهو لايعرف ماوراء ستارها ومنهم من يبحث عن الفتاة التي تتمتع بأخلاق طيبة وروح صافية بيضاء،ومنهم من يبحث عن الأثنين في آن واحد !! ولكن محور الحديث هنا يدور حول عذرية المرأة ونظرة المجتمعات الشرقية لها، فمفهوم العذرية في الواقع يختلف إختلافاً كلياً عن ما يفهمه البعض، فعذرية المرأة لا ينحصر مفهومها في غشاء يفتح في ليلة الدخلة فقط ، انما هي قيم وأخلاق وذوق في التعامل على هذه الأرض بالتسامح وإحترام الآخرين وتقديس للمبادئ والعادات والتقاليد.
فهناك العديد من الفتيات يتمردون بذكاء وسياسية تامة ويمارسون الجنس بفن وثقافة ويشبعون غرائزهم بحيث لا يمكن للجنس الآخر أن يفتح ذلك الغشاء، وبعدها يكونون "صالحين للزواج" !!
أما بالنسبة للفتاة التي تعرضت إلى حالة إغتصاب وفقدت ذلك الغشاء من غير إرادتها قد تكون عار على المجتمع حتى تكبر.. وتكبر وتصل إلى مرحلة العنوسة وتبقى في منزلها في خريف من الإنتظار بين تلك الجدران والنوافد والأبواب الموصدة على العكس من تلك الفتاة التي تحمل في جعبتها تاريخ أسود !!
فهي بإستطاعتها ان تنشأ اسره وتخلق جو اسري مزيف
ويؤسفني حقاً ان بعض الشباب يجهل معنى العذرية الحقيقي وبالتالي يصبح الجميع بين احلام وردية واخرى رمادية !
هنا نتسائل ..
كيف يتم اختيار الشاب الشرقي لشريكة حياته !!
موضوع يستحق النقاش .. لي عودة .. انتظروني
ترددت كثيراً عند كتابتي لهذا الموضوع ، ولكن قلمي الصغير شدّني إلى الكتابة وكتب بكل جرأة وصراحة ليضع عذرية المرأة بين مطرقة العادات الشرقية وسندان الإنحراف والتمرد.
فالشباب في مجتماعتنا الشرقية عندما يفكرون بالدخول إلى قفص الزوجية منهم من يبحث عن الفتاة الفاتنة والجميلة وهو لايعرف ماوراء ستارها ومنهم من يبحث عن الفتاة التي تتمتع بأخلاق طيبة وروح صافية بيضاء،ومنهم من يبحث عن الأثنين في آن واحد !! ولكن محور الحديث هنا يدور حول عذرية المرأة ونظرة المجتمعات الشرقية لها، فمفهوم العذرية في الواقع يختلف إختلافاً كلياً عن ما يفهمه البعض، فعذرية المرأة لا ينحصر مفهومها في غشاء يفتح في ليلة الدخلة فقط ، انما هي قيم وأخلاق وذوق في التعامل على هذه الأرض بالتسامح وإحترام الآخرين وتقديس للمبادئ والعادات والتقاليد.
فهناك العديد من الفتيات يتمردون بذكاء وسياسية تامة ويمارسون الجنس بفن وثقافة ويشبعون غرائزهم بحيث لا يمكن للجنس الآخر أن يفتح ذلك الغشاء، وبعدها يكونون "صالحين للزواج" !!
أما بالنسبة للفتاة التي تعرضت إلى حالة إغتصاب وفقدت ذلك الغشاء من غير إرادتها قد تكون عار على المجتمع حتى تكبر.. وتكبر وتصل إلى مرحلة العنوسة وتبقى في منزلها في خريف من الإنتظار بين تلك الجدران والنوافد والأبواب الموصدة على العكس من تلك الفتاة التي تحمل في جعبتها تاريخ أسود !!
فهي بإستطاعتها ان تنشأ اسره وتخلق جو اسري مزيف
ويؤسفني حقاً ان بعض الشباب يجهل معنى العذرية الحقيقي وبالتالي يصبح الجميع بين احلام وردية واخرى رمادية !
هنا نتسائل ..
كيف يتم اختيار الشاب الشرقي لشريكة حياته !!
موضوع يستحق النقاش .. لي عودة .. انتظروني
تعليق