[IMG]
[/IMG]

المشهد السياسي للإعتصام الأَضخم في تاريخ لبنان ترك أثره الفوري على الساحة السياسية اللبنانية. ووفق المراقبين،
فإن قواعد جديدة باتت تحكم تحليل الأوضاع في لبنان أبرزها أن ما بعد الأول من كانون الأول لعام 2006 ليس كما قبله.
فلمن يريد أن يعد فليبدأ: التيار الوطني الحر، حزب الله، حركة أمل، تيار المردة ، الحزب الديموقراطي اللبناني، اللقاء
الوطني، حركة الشعب، التنظيم الشعبي الناصري، تيار التوحيد في لبنان، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب
الاتحاد، حزب البعث، حزب التحرر العربي، جبهة العمل الاسلامي.. كل هؤلاء وعذراً ممن فاته العد كانوا موجودين في
ساحات بيروت ليكتبوا صفحة جديدة من تاريخ لبنان تحت فيء العلم اللبناني. جمع سياسي أعاد إلى بيروت ألوان
طيفها بعدما سحبت منها الألوان، والمطلب واحد لا بديل عنه: إدخال الألوان إلى السراي الحكومي الذي بهت لون مضمونه.
وما الحشد الهائل والأكبر في تاريخ لبنان إلا حلقة ثانية من سلسلة الخطوات الهادفة إلى استبدال الحكومة الفاقدة
للشرعية والميثاقية بحكومة حكم الشعب. الخطوة الثانية للمعارضة بعد استقالة الوزراء الستة أثبتت نجاحها في إحباط
كل محاولات التهويل والتخويف، وإن كان عنصر المفاجأة الذي تحدثت عنه المعارضة تبين أنه لم يكن الموعد بلا حجم
الحشد والتزامه بمعايير الانضباط التي تبين أيضاً أن لا داعي لها أصلاً إلا لرصد المندسين. وإذا كانت نتيجة تحرك
المعارضة ما زالت تنتظر خطوات ديموقراطية أشد وطأة على المستأثرين بالسلطة، إلا أن نتائج سياسية كبرى أحدثت
تحولات أكبر لا يمكن تجاهلها، لعل أبرزها دفن التصنيفات السياسية للساحة اللبنانية، وولادة تصنيف جديد، على
أساسه ستبنى الحياة اللبنانية المقبلة.
تواصل الاعتصامات وسط بيروت حتى اسقاط الحكومة

الإعتصام المفتوح لن ينتهي إلاَّ بسقوط فريق السنيورة الحكوم

اعتصـام مفتـوح ينتشـر ليلـفّ لبـنان ومسـاعٍ سياسيّـة «بطيئـة» تقـودها مصـر والسـعودية.

جماهير المعارضة تغطي الساحتين ومتفرعاتهما


المشهد السياسي للإعتصام الأَضخم في تاريخ لبنان ترك أثره الفوري على الساحة السياسية اللبنانية. ووفق المراقبين،
فإن قواعد جديدة باتت تحكم تحليل الأوضاع في لبنان أبرزها أن ما بعد الأول من كانون الأول لعام 2006 ليس كما قبله.
فلمن يريد أن يعد فليبدأ: التيار الوطني الحر، حزب الله، حركة أمل، تيار المردة ، الحزب الديموقراطي اللبناني، اللقاء
الوطني، حركة الشعب، التنظيم الشعبي الناصري، تيار التوحيد في لبنان، الحزب السوري القومي الاجتماعي، حزب
الاتحاد، حزب البعث، حزب التحرر العربي، جبهة العمل الاسلامي.. كل هؤلاء وعذراً ممن فاته العد كانوا موجودين في
ساحات بيروت ليكتبوا صفحة جديدة من تاريخ لبنان تحت فيء العلم اللبناني. جمع سياسي أعاد إلى بيروت ألوان
طيفها بعدما سحبت منها الألوان، والمطلب واحد لا بديل عنه: إدخال الألوان إلى السراي الحكومي الذي بهت لون مضمونه.
وما الحشد الهائل والأكبر في تاريخ لبنان إلا حلقة ثانية من سلسلة الخطوات الهادفة إلى استبدال الحكومة الفاقدة
للشرعية والميثاقية بحكومة حكم الشعب. الخطوة الثانية للمعارضة بعد استقالة الوزراء الستة أثبتت نجاحها في إحباط
كل محاولات التهويل والتخويف، وإن كان عنصر المفاجأة الذي تحدثت عنه المعارضة تبين أنه لم يكن الموعد بلا حجم
الحشد والتزامه بمعايير الانضباط التي تبين أيضاً أن لا داعي لها أصلاً إلا لرصد المندسين. وإذا كانت نتيجة تحرك
المعارضة ما زالت تنتظر خطوات ديموقراطية أشد وطأة على المستأثرين بالسلطة، إلا أن نتائج سياسية كبرى أحدثت
تحولات أكبر لا يمكن تجاهلها، لعل أبرزها دفن التصنيفات السياسية للساحة اللبنانية، وولادة تصنيف جديد، على
أساسه ستبنى الحياة اللبنانية المقبلة.
تواصل الاعتصامات وسط بيروت حتى اسقاط الحكومة

الإعتصام المفتوح لن ينتهي إلاَّ بسقوط فريق السنيورة الحكوم

اعتصـام مفتـوح ينتشـر ليلـفّ لبـنان ومسـاعٍ سياسيّـة «بطيئـة» تقـودها مصـر والسـعودية.

جماهير المعارضة تغطي الساحتين ومتفرعاتهما
تعليق