سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
الجميع يكتب ,,, أدوات الكِتابة مُتوافرة بكثرة
سواء الأقلام و الأوراق أو الكيبورد فى حالة الكِتابة الإليكترونية
ولكن
هل الكل يحترم هذا القلم الذى يكتب به
هل يتخير جيدًا ألفاظه ويعرف أين يتواجد وكيف يوجه الكلام بأسلوبٍ مُهذب
ولو كان الأمر مُستفز ؟؟؟
الكِتابة كبداية لعلاقة مُتبادلة بين الكِاتب والقارئ
تحتاجُ لأدواتٍ أهم كثيرًا من الأوراق والأقلام ,, فهى تحتاج أولاً
لعقلٍ يعى ماهية الأمور قبل أن يتحدث عنها ,,, فلا تأتى حروفه مشوهة ,, غريبة
صعبة الفهم
فهو لايكتب لنفسه وإنما يكتب لكى يقرأه الغير
ليس هذا فحسب وإنما أيضًا لكى يستفيد الأخرون مما لديه من تجارب وخبرات
العلم , اللأسلوب , التحكم فى النفس , والثقة فى النفس
كُلها أشياء تتطلبها عملية الكِتابة
لكى تكون وسيلة فعالة فى تحقيق أهدافها والتى تكون غايتها العظمى
هى إحداث تغيير مُناسب فى السلوك السائد والمُتمثل فى ثقافة الأفراد عندما يخرج هذا السلوك
عن نطاقات القيمة والأخلاقية
الكاتب الذكى ,,, يعرف جيدًا قبل أن يبدأ عملية الكِتابة أن النقد جائز
ومُمكن
وفى حالة كون النقد بناءًا بالفعل يجب عليه أن يقبله
ولكن عندما يكون النقد مُجرد رغبة من البعض فى أن تستمر موجة اللأخلاقية
فهُنا ينبغى على الكاتب أن يُلقى هذه الأراء الهدامة جانبًا ويهتم أكثر برسالته السامية
ورُبما أحد المُعتقدات الغير حقيقية رغم سيادتها عند الغالبية
والذى ينص على أن الكاتب شخص مُعقد يرى نفسه دائمًا على صواب وغيره على خطأ
ويطالب الكاتب بأن ينظر أولاً إلى سلوكه ويقومه قبل أن يشرع فى تقويم سلوكيات الأخرين
فالكاتب شخص يحاول توصيل رسالة
وهُنا نحنُ نُسلط كافة الأضواء على الرسالة دون أن نُسلطها على صاحبها
فالرسالة ومضمونها أهم ,, وسلوك صاحبها لا يهُم
فما يجعلنا مُطالبين بالأمرِ بالمعروف والنهى عن المنكر ولو كان العكس هو ما يحدث منا
كأن نأمر بمعروف ولا نأتيه أو ننهى عن مُنكرٍ ونأتيه
يجعل الرسالة هى القيمة العظمى وليس الراسل
كذلك
الكاتب شخص لديه مشاعر ولديه سلوكيات ورُبما يكون لديه حب للدعابة أو النكتة
هذا لا يُقلل أبدًا من شأن الكاتب
فالمثالية أحد الأشياء المُستحيلة ,, كما أن الضحك حقًا مُباح عندما يكون
فى غير كذبٍ أو ذمٍ أو غيبة وما هُنالك من الأشياء الغير مقبولة من الشرع أولاً
وطالما يحترم الكاتب قلمه ولا يكتب فى ما لا يليق به
فلا ضير أبدًا من كِتابته فى الموضوعات التى تحمل للقارئ بسمة
أطلتُ أعلم ,,, فسامحونى
اِحتِرامى الشديد
الجميع يكتب ,,, أدوات الكِتابة مُتوافرة بكثرة
سواء الأقلام و الأوراق أو الكيبورد فى حالة الكِتابة الإليكترونية
ولكن
هل الكل يحترم هذا القلم الذى يكتب به
هل يتخير جيدًا ألفاظه ويعرف أين يتواجد وكيف يوجه الكلام بأسلوبٍ مُهذب
ولو كان الأمر مُستفز ؟؟؟
الكِتابة كبداية لعلاقة مُتبادلة بين الكِاتب والقارئ
تحتاجُ لأدواتٍ أهم كثيرًا من الأوراق والأقلام ,, فهى تحتاج أولاً
لعقلٍ يعى ماهية الأمور قبل أن يتحدث عنها ,,, فلا تأتى حروفه مشوهة ,, غريبة
صعبة الفهم
فهو لايكتب لنفسه وإنما يكتب لكى يقرأه الغير
ليس هذا فحسب وإنما أيضًا لكى يستفيد الأخرون مما لديه من تجارب وخبرات
العلم , اللأسلوب , التحكم فى النفس , والثقة فى النفس
كُلها أشياء تتطلبها عملية الكِتابة
لكى تكون وسيلة فعالة فى تحقيق أهدافها والتى تكون غايتها العظمى
هى إحداث تغيير مُناسب فى السلوك السائد والمُتمثل فى ثقافة الأفراد عندما يخرج هذا السلوك
عن نطاقات القيمة والأخلاقية
الكاتب الذكى ,,, يعرف جيدًا قبل أن يبدأ عملية الكِتابة أن النقد جائز
ومُمكن
وفى حالة كون النقد بناءًا بالفعل يجب عليه أن يقبله
ولكن عندما يكون النقد مُجرد رغبة من البعض فى أن تستمر موجة اللأخلاقية
فهُنا ينبغى على الكاتب أن يُلقى هذه الأراء الهدامة جانبًا ويهتم أكثر برسالته السامية
ورُبما أحد المُعتقدات الغير حقيقية رغم سيادتها عند الغالبية
والذى ينص على أن الكاتب شخص مُعقد يرى نفسه دائمًا على صواب وغيره على خطأ
ويطالب الكاتب بأن ينظر أولاً إلى سلوكه ويقومه قبل أن يشرع فى تقويم سلوكيات الأخرين
فالكاتب شخص يحاول توصيل رسالة
وهُنا نحنُ نُسلط كافة الأضواء على الرسالة دون أن نُسلطها على صاحبها
فالرسالة ومضمونها أهم ,, وسلوك صاحبها لا يهُم
فما يجعلنا مُطالبين بالأمرِ بالمعروف والنهى عن المنكر ولو كان العكس هو ما يحدث منا
كأن نأمر بمعروف ولا نأتيه أو ننهى عن مُنكرٍ ونأتيه
يجعل الرسالة هى القيمة العظمى وليس الراسل
كذلك
الكاتب شخص لديه مشاعر ولديه سلوكيات ورُبما يكون لديه حب للدعابة أو النكتة
هذا لا يُقلل أبدًا من شأن الكاتب
فالمثالية أحد الأشياء المُستحيلة ,, كما أن الضحك حقًا مُباح عندما يكون
فى غير كذبٍ أو ذمٍ أو غيبة وما هُنالك من الأشياء الغير مقبولة من الشرع أولاً
وطالما يحترم الكاتب قلمه ولا يكتب فى ما لا يليق به
فلا ضير أبدًا من كِتابته فى الموضوعات التى تحمل للقارئ بسمة
أطلتُ أعلم ,,, فسامحونى
اِحتِرامى الشديد
تعليق