هل الواسطة ظاهرة اجتماعية حسنة؟
هذه الظاهرة التي انتشرت واصبحت تحرك وتتجاوز وتتخطى كل القوانين وكل ماهو ثابت في
الوزارات والمؤسسات والمستشفيات وحتى المدارس والجامعات وكل ما يحيط بنا من معاملات
ضرورية نحن بحاجه لانجازها اصبحت في الكثير منها هي العامل الرئيسي في سرعة الانجاز
ان لم يكن في جودته.
الحقيقة الاكيدة انها تعتمد اعتماد كلي على قوة العلاقات الفردية كعلاقات اقتصادية
او اجتماعية فأن كنت فردا ذو علاقات متشعبة وقوية وذو مركز يستفاد منه اذن انت من
ذوي مذللي الصعوبات ومن يستعان به في احدى هذه المهام ولكن هل تنفذ مايطلب منك
تأديته من واسطة ان كنت تعلم بانك سوف تجور على حق آخرين ؟؟
وهناك جانبا آخر يجب ان لا نغفلة وهو اننا جميعا ما ان تتوفر لنا معارف هنا او هناك
اقارب في احدى الوزارات او اصدقاء في اي مكان آخر نلجأ للواسطة في اتمام اعمالنا
ومهامنا ولكن هل ما نقوم به هو التصرف الطبيعي والا سوف نشقي انفسنا بخطوات طويلة
وعريضة حتى نحصل على مبتغانا وهل نشغل تفكيرنا للحظات باننا قد نكون مساهمين بل
مسؤلين عن ظلم واقع؟ ام ان المسئلة اصبحت خارجه عن سيطرة اي منا للحد من هذه
الظاهرة ان كنا متعاونين مع من يسئلنا الواسطة ومن نطلبها منه؟
ومايتبادر للذهن هو كيف اصبح للواسطة وجود نتعايش معه دون انتقاد منا حين تكون في
صالحنا ونتذمر منها ان لم تتوفر لنا !! بالرغم من انها قد تسبب مشاكل لمن هو يفتقر
لكل عوامل اومقومات الواسطة الفعالة بالاضافة الى انها اصبحت وسيلة لمن يريد ان
يفوز في كرسي البرلمان او مجلس الشعب لاغراء المواطنين بالتصويت له بالتعهد لهم
بانجاز وتوظيف ابنائهم وتذليل كل ما يعترضهم.
قد يكون عامل الروتين والمعاملات الحكومية وتساهل مع عدم التزام الموظفين وانعدام
الضمائر وسؤ استخدام السلطة سببا في تواجدها وانتشارها ولكن هل نلجأ للواسطة حين
تكون المعاملة مستعصية الانجاز هي الدافع لاستخدامها فقط ام اننا لا ننظر لهذا
الجانب حين نعلم بان هناك قريب لنا بامكانه ان يوفر علينا الوقت والمجهود
الحقيقة التي يجب ان تنوقف عندها هي توجيه الاسئلة لانفسنا والاجابة عليها قبل ان
ننتقد الغير
هل يااخي ويا اختي الكريمة تقرين/تؤيدين مبدأ الواسطة؟؟ سواء كنت انت المنفذ او
المحتاج
هل لجأت للواسطة في حياتك ؟ وكم عدد المرات؟
هل تستغنى عن استخدامها ان توفرت لك؟
هل وقع عليك ظلما بسبب الواسطة؟
اتمنى من الجميع المشاركة والاجابه على الاسئلة مع شكري وامتناني
هذه الظاهرة التي انتشرت واصبحت تحرك وتتجاوز وتتخطى كل القوانين وكل ماهو ثابت في
الوزارات والمؤسسات والمستشفيات وحتى المدارس والجامعات وكل ما يحيط بنا من معاملات
ضرورية نحن بحاجه لانجازها اصبحت في الكثير منها هي العامل الرئيسي في سرعة الانجاز
ان لم يكن في جودته.
الحقيقة الاكيدة انها تعتمد اعتماد كلي على قوة العلاقات الفردية كعلاقات اقتصادية
او اجتماعية فأن كنت فردا ذو علاقات متشعبة وقوية وذو مركز يستفاد منه اذن انت من
ذوي مذللي الصعوبات ومن يستعان به في احدى هذه المهام ولكن هل تنفذ مايطلب منك
تأديته من واسطة ان كنت تعلم بانك سوف تجور على حق آخرين ؟؟
وهناك جانبا آخر يجب ان لا نغفلة وهو اننا جميعا ما ان تتوفر لنا معارف هنا او هناك
اقارب في احدى الوزارات او اصدقاء في اي مكان آخر نلجأ للواسطة في اتمام اعمالنا
ومهامنا ولكن هل ما نقوم به هو التصرف الطبيعي والا سوف نشقي انفسنا بخطوات طويلة
وعريضة حتى نحصل على مبتغانا وهل نشغل تفكيرنا للحظات باننا قد نكون مساهمين بل
مسؤلين عن ظلم واقع؟ ام ان المسئلة اصبحت خارجه عن سيطرة اي منا للحد من هذه
الظاهرة ان كنا متعاونين مع من يسئلنا الواسطة ومن نطلبها منه؟
ومايتبادر للذهن هو كيف اصبح للواسطة وجود نتعايش معه دون انتقاد منا حين تكون في
صالحنا ونتذمر منها ان لم تتوفر لنا !! بالرغم من انها قد تسبب مشاكل لمن هو يفتقر
لكل عوامل اومقومات الواسطة الفعالة بالاضافة الى انها اصبحت وسيلة لمن يريد ان
يفوز في كرسي البرلمان او مجلس الشعب لاغراء المواطنين بالتصويت له بالتعهد لهم
بانجاز وتوظيف ابنائهم وتذليل كل ما يعترضهم.
قد يكون عامل الروتين والمعاملات الحكومية وتساهل مع عدم التزام الموظفين وانعدام
الضمائر وسؤ استخدام السلطة سببا في تواجدها وانتشارها ولكن هل نلجأ للواسطة حين
تكون المعاملة مستعصية الانجاز هي الدافع لاستخدامها فقط ام اننا لا ننظر لهذا
الجانب حين نعلم بان هناك قريب لنا بامكانه ان يوفر علينا الوقت والمجهود
الحقيقة التي يجب ان تنوقف عندها هي توجيه الاسئلة لانفسنا والاجابة عليها قبل ان
ننتقد الغير
هل يااخي ويا اختي الكريمة تقرين/تؤيدين مبدأ الواسطة؟؟ سواء كنت انت المنفذ او
المحتاج
هل لجأت للواسطة في حياتك ؟ وكم عدد المرات؟
هل تستغنى عن استخدامها ان توفرت لك؟
هل وقع عليك ظلما بسبب الواسطة؟
اتمنى من الجميع المشاركة والاجابه على الاسئلة مع شكري وامتناني
تعليق