تويت
فنانة شابة، ممثلة ومخرجة ومؤلفة.. المسرح عشقها الأول، وعلى الرغم من أنها وقفت على خشبته طفلة لكن أعمالها قليلة نسبياً، لذلك سألنا منامة عن سر غيابها ولماذا لم تأخذ فرصتها حتى الآن كممثلة مقارنة ببنات جيلها؟! أسباب كثيرة وراء غيابها بعضها عائلي وبعضها الآخر يتعلق بحرصها الشديد على انتقاء ما تقدمه. وعندما سألناها عن سبب عدم تداول اسمها في بورصة الشائعات كما يحدث مع معظم الفنانات الشابات قالت إنها تؤمن بالمثل القائل «امش عدل يحتار عدوك فيك». وإلى التفاصيل:
ابتعدت عن الوسط الفني لسنوات عدة، ما السبب؟
انقطعت تقريبا من العام 1998 حتى 2005 لظروف خاصة حيث تفرغت لتربية أطفالي والآن كبروا فرجعت من خلال مسرح الشباب وقدمت مسرحية «مأساة القفص». كما اتجهت للكتابة التلفزيونية لأنني أعشقها أكثر من التمثيل وحالياً أكتب نصين من 30 حلقة، تعاقدت مع أحد المنتجين على تصوير أحدهما، بالإضافة إلى نص مسرحي.
هل منامة اسمك الحقيقي؟
اسم فني أطلقه علي أمير البحرين الراحل الشيخ عيسى آل خليفة عندما شاركت في عمل مسرحي في البحرين وأنا طفلة وأطلقه علي فأعجبني وافتخر به.
ما أبرز الأعمال التي شاركت فيها حتى الآن؟
منذ بدايتي عام 1995 قدمت العديد من المسرحيات مع مسرح الخليج حيث كنت عضوة فيه والمخرج حسين المفيدي منها «آهات» و«شموع وتضحيات»، وأيضا «لا تعليق» من تأليفي وإخراجي، أعجب بها الناقد د. مبارك الصوري وصنفني أصغر أديبة في الكويت. ومع مسرح الشباب قدمت «المشاجرة الأخيرة» إخراج عبدالله عبدالرسول وسافرنا بها إلى مهرجان الشارقة. كما شاركت في أعمال أخرى مع المسرح الشعبي.
هل تشعرين أن الأعمال التي تعرض عليك قليلة؟
على العكس تعرض علي أعمال كثيرة لكنني كممثلة أفضل المشاركة في عمل من تأليفي حتى أحس الشخصية بشكل أفضل. وآخر أعمالي كان مسلسل «دار الزمن» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله واشكرها لأنه أعادتني إلى التمثيل وكما قالت لي إنها كانت تبحث عني.
ما طبيعة دورك في المسلسل؟
شخصية «ماري» مدبرة منزل وهو دور جميل حيث أظهر في حوالي 28 حلقة والعمل كوميدي اجتماعي يشارك فيه كوكبة من النجوم على رأسهم سعاد عبدالله، مريم الصالح، إبراهيم الصلال، علي المفيدي، سعاد علي، وشهد من فرقة مسك ويعرض حاليا على قناة الوطن يوميا
لماذا تفضلين التمثيل في عمل من تأليفك؟
لأن صاحب القصة يبدع أكثر من غيره في إخراجها أو تجسيدها كممثل، فالكاتب لو أعطى عمله لمخرج آخر فقد يغير ملامحه.
أليس في الأمر تشتت بالنسبة لك، ما بين التأليف والإخراج والتمثيل؟
لا، فكلها أمور تكمل بعضها بعضاً واراها قريبة من شخصيتي وأعرف ماذا أقدم من خلاله.
ماذا عن المسرح؟
شاركت العام الماضي في مهرجان الشباب بمسرحية «وسمية تخرج من البحر» المأخوذة عن رواية الأديبة ليلى العثمان وإخراج نصار النصار ومثلت المسرح الكويتي. وبعدها عرض علي العمل مع النصار كمساعدة مخرج لكنني اعتذرت لظروف خاصة.
لكن أي متابع للساحة الفنية يشعر أن أدوارك قليلة؟
لأنني لا أمثل كثيرا في التلفزيون وأفضل المسرح. وأنتقي أدواري بعناية.
ألا تحبين الشهرة والانتشار؟
الشهرة لا تهمني لأنها سلاح ذو حدين، فهي حلوة لكنها في الوقت نفسه تقحم البعض في خصوصياتي. صحيح أنها تفتح الأبواب لكنها تأخذ راحة البال.
ماذا عن الطموح؟
أسعى لأن ارسم لنفسي خطاً معيناً كمخرجة ومؤلفة. وإذا وجدت دوراً يناسبني كممثلة سأقدمه لأنه ليس كل ما يعرض علي يرضي طموحي. وأعترف أنني لا أطمح للمقابل المادي بقدر أن يكون لي اسم وبصمة. صحيح ما في إنسان يستغني عن المادة فهي «بنزين» الحياة لكنها ليست كل همي والمهم أن تصل أعمالي إلى الناس ويحبها الجمهور.
ألا تشعرين أن الشباب أكثر حظاً من البنات في فرص التمثيل؟
بالعكس المجال مفتوح للجميع والمسؤولون يهتمون جدا بنا ويقدمون لنا يد العون ولو أحبت أي بنت المشاركة في أي مجال فني ستجد من يساندها.
هل هناك فنانون ترتاحين أكثر في التعاون معهم؟
أحب كل الفنانين سواء من حقق الشهرة أو كان مبتدئاً وأحب التعاون مع كل شخص عاشق للفن.
يبدو من كلامك كأنك تفضلين العزلة؟
بطبعي أميل أن يكون لي عالمي الخاص بعيدا عن الضوضاء. وبرجي الميزان بطبعه يميل إلى الهدوء والرومانسية.
ماذا عن صداقاتك في الوسط الفني؟
لا يوجد صداقات في الوسط الفني وإنما مجرد زمالة.. وهناك كثيرون بدأوا معي منهم أحمد إيراج وخالد أمين وياسر العماري وعبير أحمد وغيرهم وكلنا بدأنا في مسرح الخليج وبيننا زمالة لكن بطبعي لا أحب الزيارات والعلاقات.
ألهذا السبب لا تطالك الشائعات؟
كل فنان يتلقى نصيبه من الشائعات لكنني أطبق المثل القائل «امش عدل يحتار عدوك فيك».
أخيراً، أمنية فنية تحلمين بها؟
أتمنى أن تكون لي بصمة في الفن لأنني أعشقه بجميع حالاته وأن يذكرني الناس بأعمالي ولو بعد عشرين سنة.ء :::
http://www.annaharkw.com/annahar/Art...ext=منامه
ابتعدت عن الوسط الفني لسنوات عدة، ما السبب؟
انقطعت تقريبا من العام 1998 حتى 2005 لظروف خاصة حيث تفرغت لتربية أطفالي والآن كبروا فرجعت من خلال مسرح الشباب وقدمت مسرحية «مأساة القفص». كما اتجهت للكتابة التلفزيونية لأنني أعشقها أكثر من التمثيل وحالياً أكتب نصين من 30 حلقة، تعاقدت مع أحد المنتجين على تصوير أحدهما، بالإضافة إلى نص مسرحي.
هل منامة اسمك الحقيقي؟
اسم فني أطلقه علي أمير البحرين الراحل الشيخ عيسى آل خليفة عندما شاركت في عمل مسرحي في البحرين وأنا طفلة وأطلقه علي فأعجبني وافتخر به.
ما أبرز الأعمال التي شاركت فيها حتى الآن؟
منذ بدايتي عام 1995 قدمت العديد من المسرحيات مع مسرح الخليج حيث كنت عضوة فيه والمخرج حسين المفيدي منها «آهات» و«شموع وتضحيات»، وأيضا «لا تعليق» من تأليفي وإخراجي، أعجب بها الناقد د. مبارك الصوري وصنفني أصغر أديبة في الكويت. ومع مسرح الشباب قدمت «المشاجرة الأخيرة» إخراج عبدالله عبدالرسول وسافرنا بها إلى مهرجان الشارقة. كما شاركت في أعمال أخرى مع المسرح الشعبي.
هل تشعرين أن الأعمال التي تعرض عليك قليلة؟
على العكس تعرض علي أعمال كثيرة لكنني كممثلة أفضل المشاركة في عمل من تأليفي حتى أحس الشخصية بشكل أفضل. وآخر أعمالي كان مسلسل «دار الزمن» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله واشكرها لأنه أعادتني إلى التمثيل وكما قالت لي إنها كانت تبحث عني.
ما طبيعة دورك في المسلسل؟
شخصية «ماري» مدبرة منزل وهو دور جميل حيث أظهر في حوالي 28 حلقة والعمل كوميدي اجتماعي يشارك فيه كوكبة من النجوم على رأسهم سعاد عبدالله، مريم الصالح، إبراهيم الصلال، علي المفيدي، سعاد علي، وشهد من فرقة مسك ويعرض حاليا على قناة الوطن يوميا
لماذا تفضلين التمثيل في عمل من تأليفك؟
لأن صاحب القصة يبدع أكثر من غيره في إخراجها أو تجسيدها كممثل، فالكاتب لو أعطى عمله لمخرج آخر فقد يغير ملامحه.
أليس في الأمر تشتت بالنسبة لك، ما بين التأليف والإخراج والتمثيل؟
لا، فكلها أمور تكمل بعضها بعضاً واراها قريبة من شخصيتي وأعرف ماذا أقدم من خلاله.
ماذا عن المسرح؟
شاركت العام الماضي في مهرجان الشباب بمسرحية «وسمية تخرج من البحر» المأخوذة عن رواية الأديبة ليلى العثمان وإخراج نصار النصار ومثلت المسرح الكويتي. وبعدها عرض علي العمل مع النصار كمساعدة مخرج لكنني اعتذرت لظروف خاصة.
لكن أي متابع للساحة الفنية يشعر أن أدوارك قليلة؟
لأنني لا أمثل كثيرا في التلفزيون وأفضل المسرح. وأنتقي أدواري بعناية.
ألا تحبين الشهرة والانتشار؟
الشهرة لا تهمني لأنها سلاح ذو حدين، فهي حلوة لكنها في الوقت نفسه تقحم البعض في خصوصياتي. صحيح أنها تفتح الأبواب لكنها تأخذ راحة البال.
ماذا عن الطموح؟
أسعى لأن ارسم لنفسي خطاً معيناً كمخرجة ومؤلفة. وإذا وجدت دوراً يناسبني كممثلة سأقدمه لأنه ليس كل ما يعرض علي يرضي طموحي. وأعترف أنني لا أطمح للمقابل المادي بقدر أن يكون لي اسم وبصمة. صحيح ما في إنسان يستغني عن المادة فهي «بنزين» الحياة لكنها ليست كل همي والمهم أن تصل أعمالي إلى الناس ويحبها الجمهور.
ألا تشعرين أن الشباب أكثر حظاً من البنات في فرص التمثيل؟
بالعكس المجال مفتوح للجميع والمسؤولون يهتمون جدا بنا ويقدمون لنا يد العون ولو أحبت أي بنت المشاركة في أي مجال فني ستجد من يساندها.
هل هناك فنانون ترتاحين أكثر في التعاون معهم؟
أحب كل الفنانين سواء من حقق الشهرة أو كان مبتدئاً وأحب التعاون مع كل شخص عاشق للفن.
يبدو من كلامك كأنك تفضلين العزلة؟
بطبعي أميل أن يكون لي عالمي الخاص بعيدا عن الضوضاء. وبرجي الميزان بطبعه يميل إلى الهدوء والرومانسية.
ماذا عن صداقاتك في الوسط الفني؟
لا يوجد صداقات في الوسط الفني وإنما مجرد زمالة.. وهناك كثيرون بدأوا معي منهم أحمد إيراج وخالد أمين وياسر العماري وعبير أحمد وغيرهم وكلنا بدأنا في مسرح الخليج وبيننا زمالة لكن بطبعي لا أحب الزيارات والعلاقات.
ألهذا السبب لا تطالك الشائعات؟
كل فنان يتلقى نصيبه من الشائعات لكنني أطبق المثل القائل «امش عدل يحتار عدوك فيك».
أخيراً، أمنية فنية تحلمين بها؟
أتمنى أن تكون لي بصمة في الفن لأنني أعشقه بجميع حالاته وأن يذكرني الناس بأعمالي ولو بعد عشرين سنة.ء :::
http://www.annaharkw.com/annahar/Art...ext=منامه
.gif "Smile777 (44)")
تعليق