في صدد إصدار باكورة أعمالها «من تفارقنه»
فرقة الأوتار: نسعى لموسيقى جديدة تختلف عن «الإخوة»
الوقت - طاهر الجمل:
مجموعة من الأصدقاء، جمعهم حب الفن والموسيقى، كان مشروعهم أول الأمر بمثابة المستحيل، لكن وكما يقولون من جد وجد، وأن الأحلام لا تتحقق إلا بالإرادة والعزم والتصميم. هؤلاء الأصدقاء كونوا فرقة ''الأوتار''، التي تنتظر أول ألبوماتها الفنية، سيكون بعنوان ''من تفارقنا''، التقت الفرقة عضو الفرقة وعازف الجيتار عيسى زباري، لنتعرف منه أكثر على رحلة ''الأوتار''وكيف بدأوا العزف والغناء.
الفرقة تتكون من مجموعة من الأصدقاء من مرحلة الدراسة، وهم عازف الجيتار عيسى زباري، وعازف الجيتار الآخر ناصر السادة والمغنين، عبد الله زايد ويوسف الجودر، ''فكرة الفرقة كانت تراودنا منذ الصغر، في المدرسة تحديدا، فقد كان مكان لقائنا الأول هو غرفة الموسيقى، وكنا نلتقي فيها في جميع الأوقات، حتى أوقات تناول الطعام والفراغ، وكنا نتنافس فيما بيننا في تعلم واكتشاف الآلات الموسيقية، وكان أستاذ الموسيقى هو الحكم والفيصل بيننا، وقينا نتنافس هكذا حتى كبر معنا حب الفن والموسيقى''.
بداية الكتابة والتلحين
انتقلت الأصدقاء أو الفرقة بعد ذلك إلى خطوة أكثر تطورا حيث بدأ عيسى ويوسف في كتابة الأغاني وتلحينها وتنفيذها، بمرور الوقت بدأ مستوانا يتطور شيئا فشيئا، ''كنا نقوم بكتابة وتلحين بعض الأغاني، ونسمعها بيننا فقط، وعندما كنا نعرضها على أصدقائنا المقربين كانت تحوز على إعجابهم وكانوا يقترحون علينا أن نقوم بعمل ألبوم خاص بنا، في هذا الوقت كنا نعتبر ذلك بمثابة شيء مستحيل وصعب للغاية، ففكرنا في البداية أن نقوم بعمل شيء يجمعنا معا بعد مرور هذه السنوات من الصداقة والمحبة ويكون ذكرى التي تجمعنا مع مرور الوقت، عندما ينشغل كل منا في حياته، وبالفعل سجلنا أغنيتين ''جروح'' و''أقدار الحياة''، وقام بتنفيذ هذا العمل الموزع يوسف زمان، الذي أخرج العمل بالصورة التي نتمناها، وهو الوحيد الذي قام بذلك فعندما كنا نعرض العمل على منفذين آخرين كانوا يرون أن الصورة التي نراها للعمل، لا تصلح لهذا العصر، وعندما قام يوسف بتنفيذ الأغنية أخرجها بالصورة التي نتمناها ونريدها''.
سجلت الأوتار هاتين الأغنيتين في استوديو ''9 ستارز''، تحت إشراف مهندس الصوت خليل العلي، ومساعده حمد ''حماده''العلي، بالإضافة إلى يوسف الحايكي، ''كنا نعتقد بأن يوسف الحايكي هو ضيف في الأستوديو، وكنا نرحب دائما بوجوده في الأستوديو؛ لأن عند وجود أي شخص يستمع إلى عملي يحفزنا ويحمسنا للقيام بالغناء أو العزف بأحسن صورة''.
جاءت المفاجأة المفرحة للفرقة بعد ذلك، حيث تبين أن يوسف الحايكي هو صاحب الأستوديو وصاحب شركة ''9 ستارز'' للإنتاج الفني، حيث عرض عليهم أن يتبنى عملهم وأنه سوف يقوم بطرح وتوزيع العمل في السوق.
جو الألبوم وأبرز أغانيه
''نحن بالتأكيد فوجئنا ورحبنا بالفكرة، بدأنا على بتنفيذ مشروع الألبوم الذي يضم ثماني أغانٍ، هي ''ياليل'' من كلمات وألحان عيسى زباري وتوزيع خليل العلي وريمكس ليوسف زمان، وفكرة هذه الأغنية عبارة عن ديو بين أعضاء الفرقة وأحد الأشخاص الأميركيين المقيمين في البحرين، وكلمات الأغنية تعبر عن الغربة، ويحاول الشخص الأمريكي أن يخفف عنهم ويواسيهم، وفكرة الإيقاع نفسها جديدة، فالأمريكي يغني على إيقاع الموسيقى الشرقية والفرقة تغني على أنغام الروك.
''من تفارقنا'' كلمات يوسف الجودر وألحان عيسى زباري وتوزيع يوسف زمان، وهي الأخرى ديو بين يوسف وعبد الله.''أقدار الحياة'' كلمات وألحان عيسى زباري وتوزيع يوسف زمان، ''كل ما حاولت'' كلمات وألحان محمد بحر وتوزيع خليل العلي، ''تغيرتي'' وهي آخر الدويتوهات في الألبوم بين يوسف وأحد الفنانات كلمات رائد الزايد، ألحان فهد محمد، توزيع خليل العلي، ''جروح'' كلمات يوسف الجودر، ألحان نوح محمد، توزيع عيسى زباري، ''أبي اسأل''، كلمات العنود الحربي، كلمات يوسف الجودر وتوزيع يوسف زمان، وأخيرا ''نعم أنته'' كلمات ثامر الكعبي وألحان يوسف الجودر وتوزيع يوسف زمان.
وتسعى ''الأوتار'' أن تكون لنفسها شخصيتها المستقلة وجوها الغنائي الخاص بها، فحاولت المزج بين موسيقى الروك وآلة الناي الشرقية مع الإيقاعات الهندية، وتعتبر هذه أحد التجارب الفريدة في الخليج ككل. إضافة إلى أن هناك أجواء لاتينية والإيقاعات الهندية، كما أنهم استخدموا أحد أقدم الآلات الشعبية وهي آلة ''المراويس'' القديمة بل إنهم جعلوا الشخص الأمريكي يغني عليها.
قصة أقدار الحياة
أغنية ''أقدار الحياة'' من أبرز أغاني الألبوم، كما أنها تتمتع بمكانة كبيرة لدى أعضاء الفرقة، ويروي لنا عيسى قصة هذه الأغنية، ''قصة هذه الأغنية حزينة، أحد أعز أصدقائنا من مرحلة الدراسة، والذي كنا نعتبره بمثابة الأخ، وفاته المنية، فكانت قصيدة رثاء وتأبين لشخص عزيز للغاية على قلوبنا، وقمت بتلحينها ولم يخطر في بالي إنها سوف تطرح في ألبوم،
صعوبات قليلة وتركيز كبير
ولحسن حظ ''الأوتار'' أنهم لم يواجهوا أي صعوبة منذ بداية مشوارهم وحتى اليوم، الصعوبة الوحيدة هي الالتزام في مواعيد تسليم الأغاني وهذا سبب لنا نوع من الارتباك، فكنا في بعض الأحيان نعيد ترتيب بعض الكلمات الأغنية الوحيدة التي لم نعيد ترتيب كلماتها هي أغنية أقدار الحياة، كما أن مغني الفرقة يوسف الجودر كان يدرس في الأردن فكنا ننتظره حتى يعود حتى نقوم بتسجيل الأغاني، وفترة حجزنا للأستوديو تكون عادة قصيرة؛ لأننا نحجزه على حسابنا الخاص''.
ويشير زباري أنهم في أول ظهور لهم على الساحة أرادوا أن يظهروا بأغانيهم وكلماتهم لكنهم يرحبوا بأي تعاون مع الفرق الموسيقية البحرينية، ''نحن تجمعنا علاقات جيدة مع معظم الفرق وخصوصا فرقة ''مونتانا'' وفرقة ''كي بي'' الكويتية البحرينية، نحن نتمنى لكل الفرق الفنية التوفيق والنجاح''.
نصائح وتوجيه
وتنصح الفرقة كل عشاق الفن من الشباب في البحرين السعي والاجتهاد من أجل النجاح، ''لا ينبغي أن نقول أن لا أحد يكتشف المواهب في البحرين ونكتفي بالجلوس في المنزل، ففي مرحلة البداية من الممكن أن تضطر إلى تقديم بعض الأعمال مجانا، فيجب الصبر والسعي إلى النجاح والثقة بالنفس والإيمان بالموهبــة''. ويعتقد عيسى أن كل فنان يجب أن يعرف جمهوره المستهدف ويحدده بدقة حتى يعرف ماذا يقدم له. ويثني عيسى على جهود الفنان الكبير أحمد الجميري، ''أحمد الجميري هو أستاذ ودكتور الفن في البحرين، وساعد العديد من الشباب الموهوبين في الدراسة والظهور، مثل أيمن زيمان وعيسى علي عازف الإيقاع''.
جمهورنا ذواق وملول في نفس الوقت
أما طرف المعادلة الآخر، وهو الجمهور ''الجمهور البحريني رائع وجميل ويوصل نقده إلى مكان الفنان، وهذا شيء جميل فهو يجعل الفنان يطور من نفسه، لكن في نفس الوقت الجمهور البحريني ملول ولا يعلق العمل في ذهنه لفترة طويلة''.
التنوع هو هدفنا وغايتنا
وكما هو معروف فإن لون فرقة ''الإخوة'' الغنائي هو المسيطر على الفرق الغنائية في البحرين، لكن فرقة الأوتار تسعى إلى أن تتميز عن ''الإخوة''، ''نجاح فرقة الأخوة يعتبر أسطوريا، فلهم جمهور في البحرين والخليج والوطن العربي، ولهم باع طويل في الفن منذ السبعينات وحتى اليوم، وهذا يدل على تميزهم وتفانيهم في عملهم، وعندما تطرح أي فرقة أغاني تشبه لون فرقة الإخوة فالجمهور بالتأكيد سيشبهها بالإخوة، وأنا أستغرب هذا الأمر فالموسيقى بحر كبير ويجب على كل فنان أن يسعى ليطور وأن يستمع ويثقف نفسه بنفسه، وهذا ما نسعى إليه''.
شكر وتقدير
في نهاية الحوار قدمت الفرقة جزيل الشكر لشركة ''9 ستارز'' للإنتاج والتوزيع الفني ووجهودها في اكتشــاف المواهــب الشابــة في البحرين وعلى رأسها يوسف الحايكي، ومهندسي الصوت خلــيل العلي وحمد ''حمادة العلي، والموزع يوسف زمان الذي بذل قصار جهده في خلق جو موسيقي مميز للفرقة، الجندي المجهول مصطفى جمال مدير الفرقة.
فرقة الأوتار: نسعى لموسيقى جديدة تختلف عن «الإخوة»
الوقت - طاهر الجمل:
مجموعة من الأصدقاء، جمعهم حب الفن والموسيقى، كان مشروعهم أول الأمر بمثابة المستحيل، لكن وكما يقولون من جد وجد، وأن الأحلام لا تتحقق إلا بالإرادة والعزم والتصميم. هؤلاء الأصدقاء كونوا فرقة ''الأوتار''، التي تنتظر أول ألبوماتها الفنية، سيكون بعنوان ''من تفارقنا''، التقت الفرقة عضو الفرقة وعازف الجيتار عيسى زباري، لنتعرف منه أكثر على رحلة ''الأوتار''وكيف بدأوا العزف والغناء.
الفرقة تتكون من مجموعة من الأصدقاء من مرحلة الدراسة، وهم عازف الجيتار عيسى زباري، وعازف الجيتار الآخر ناصر السادة والمغنين، عبد الله زايد ويوسف الجودر، ''فكرة الفرقة كانت تراودنا منذ الصغر، في المدرسة تحديدا، فقد كان مكان لقائنا الأول هو غرفة الموسيقى، وكنا نلتقي فيها في جميع الأوقات، حتى أوقات تناول الطعام والفراغ، وكنا نتنافس فيما بيننا في تعلم واكتشاف الآلات الموسيقية، وكان أستاذ الموسيقى هو الحكم والفيصل بيننا، وقينا نتنافس هكذا حتى كبر معنا حب الفن والموسيقى''.
بداية الكتابة والتلحين
انتقلت الأصدقاء أو الفرقة بعد ذلك إلى خطوة أكثر تطورا حيث بدأ عيسى ويوسف في كتابة الأغاني وتلحينها وتنفيذها، بمرور الوقت بدأ مستوانا يتطور شيئا فشيئا، ''كنا نقوم بكتابة وتلحين بعض الأغاني، ونسمعها بيننا فقط، وعندما كنا نعرضها على أصدقائنا المقربين كانت تحوز على إعجابهم وكانوا يقترحون علينا أن نقوم بعمل ألبوم خاص بنا، في هذا الوقت كنا نعتبر ذلك بمثابة شيء مستحيل وصعب للغاية، ففكرنا في البداية أن نقوم بعمل شيء يجمعنا معا بعد مرور هذه السنوات من الصداقة والمحبة ويكون ذكرى التي تجمعنا مع مرور الوقت، عندما ينشغل كل منا في حياته، وبالفعل سجلنا أغنيتين ''جروح'' و''أقدار الحياة''، وقام بتنفيذ هذا العمل الموزع يوسف زمان، الذي أخرج العمل بالصورة التي نتمناها، وهو الوحيد الذي قام بذلك فعندما كنا نعرض العمل على منفذين آخرين كانوا يرون أن الصورة التي نراها للعمل، لا تصلح لهذا العصر، وعندما قام يوسف بتنفيذ الأغنية أخرجها بالصورة التي نتمناها ونريدها''.
سجلت الأوتار هاتين الأغنيتين في استوديو ''9 ستارز''، تحت إشراف مهندس الصوت خليل العلي، ومساعده حمد ''حماده''العلي، بالإضافة إلى يوسف الحايكي، ''كنا نعتقد بأن يوسف الحايكي هو ضيف في الأستوديو، وكنا نرحب دائما بوجوده في الأستوديو؛ لأن عند وجود أي شخص يستمع إلى عملي يحفزنا ويحمسنا للقيام بالغناء أو العزف بأحسن صورة''.
جاءت المفاجأة المفرحة للفرقة بعد ذلك، حيث تبين أن يوسف الحايكي هو صاحب الأستوديو وصاحب شركة ''9 ستارز'' للإنتاج الفني، حيث عرض عليهم أن يتبنى عملهم وأنه سوف يقوم بطرح وتوزيع العمل في السوق.
جو الألبوم وأبرز أغانيه
''نحن بالتأكيد فوجئنا ورحبنا بالفكرة، بدأنا على بتنفيذ مشروع الألبوم الذي يضم ثماني أغانٍ، هي ''ياليل'' من كلمات وألحان عيسى زباري وتوزيع خليل العلي وريمكس ليوسف زمان، وفكرة هذه الأغنية عبارة عن ديو بين أعضاء الفرقة وأحد الأشخاص الأميركيين المقيمين في البحرين، وكلمات الأغنية تعبر عن الغربة، ويحاول الشخص الأمريكي أن يخفف عنهم ويواسيهم، وفكرة الإيقاع نفسها جديدة، فالأمريكي يغني على إيقاع الموسيقى الشرقية والفرقة تغني على أنغام الروك.
''من تفارقنا'' كلمات يوسف الجودر وألحان عيسى زباري وتوزيع يوسف زمان، وهي الأخرى ديو بين يوسف وعبد الله.''أقدار الحياة'' كلمات وألحان عيسى زباري وتوزيع يوسف زمان، ''كل ما حاولت'' كلمات وألحان محمد بحر وتوزيع خليل العلي، ''تغيرتي'' وهي آخر الدويتوهات في الألبوم بين يوسف وأحد الفنانات كلمات رائد الزايد، ألحان فهد محمد، توزيع خليل العلي، ''جروح'' كلمات يوسف الجودر، ألحان نوح محمد، توزيع عيسى زباري، ''أبي اسأل''، كلمات العنود الحربي، كلمات يوسف الجودر وتوزيع يوسف زمان، وأخيرا ''نعم أنته'' كلمات ثامر الكعبي وألحان يوسف الجودر وتوزيع يوسف زمان.
وتسعى ''الأوتار'' أن تكون لنفسها شخصيتها المستقلة وجوها الغنائي الخاص بها، فحاولت المزج بين موسيقى الروك وآلة الناي الشرقية مع الإيقاعات الهندية، وتعتبر هذه أحد التجارب الفريدة في الخليج ككل. إضافة إلى أن هناك أجواء لاتينية والإيقاعات الهندية، كما أنهم استخدموا أحد أقدم الآلات الشعبية وهي آلة ''المراويس'' القديمة بل إنهم جعلوا الشخص الأمريكي يغني عليها.
قصة أقدار الحياة
أغنية ''أقدار الحياة'' من أبرز أغاني الألبوم، كما أنها تتمتع بمكانة كبيرة لدى أعضاء الفرقة، ويروي لنا عيسى قصة هذه الأغنية، ''قصة هذه الأغنية حزينة، أحد أعز أصدقائنا من مرحلة الدراسة، والذي كنا نعتبره بمثابة الأخ، وفاته المنية، فكانت قصيدة رثاء وتأبين لشخص عزيز للغاية على قلوبنا، وقمت بتلحينها ولم يخطر في بالي إنها سوف تطرح في ألبوم،
صعوبات قليلة وتركيز كبير
ولحسن حظ ''الأوتار'' أنهم لم يواجهوا أي صعوبة منذ بداية مشوارهم وحتى اليوم، الصعوبة الوحيدة هي الالتزام في مواعيد تسليم الأغاني وهذا سبب لنا نوع من الارتباك، فكنا في بعض الأحيان نعيد ترتيب بعض الكلمات الأغنية الوحيدة التي لم نعيد ترتيب كلماتها هي أغنية أقدار الحياة، كما أن مغني الفرقة يوسف الجودر كان يدرس في الأردن فكنا ننتظره حتى يعود حتى نقوم بتسجيل الأغاني، وفترة حجزنا للأستوديو تكون عادة قصيرة؛ لأننا نحجزه على حسابنا الخاص''.
ويشير زباري أنهم في أول ظهور لهم على الساحة أرادوا أن يظهروا بأغانيهم وكلماتهم لكنهم يرحبوا بأي تعاون مع الفرق الموسيقية البحرينية، ''نحن تجمعنا علاقات جيدة مع معظم الفرق وخصوصا فرقة ''مونتانا'' وفرقة ''كي بي'' الكويتية البحرينية، نحن نتمنى لكل الفرق الفنية التوفيق والنجاح''.
نصائح وتوجيه
وتنصح الفرقة كل عشاق الفن من الشباب في البحرين السعي والاجتهاد من أجل النجاح، ''لا ينبغي أن نقول أن لا أحد يكتشف المواهب في البحرين ونكتفي بالجلوس في المنزل، ففي مرحلة البداية من الممكن أن تضطر إلى تقديم بعض الأعمال مجانا، فيجب الصبر والسعي إلى النجاح والثقة بالنفس والإيمان بالموهبــة''. ويعتقد عيسى أن كل فنان يجب أن يعرف جمهوره المستهدف ويحدده بدقة حتى يعرف ماذا يقدم له. ويثني عيسى على جهود الفنان الكبير أحمد الجميري، ''أحمد الجميري هو أستاذ ودكتور الفن في البحرين، وساعد العديد من الشباب الموهوبين في الدراسة والظهور، مثل أيمن زيمان وعيسى علي عازف الإيقاع''.
جمهورنا ذواق وملول في نفس الوقت
أما طرف المعادلة الآخر، وهو الجمهور ''الجمهور البحريني رائع وجميل ويوصل نقده إلى مكان الفنان، وهذا شيء جميل فهو يجعل الفنان يطور من نفسه، لكن في نفس الوقت الجمهور البحريني ملول ولا يعلق العمل في ذهنه لفترة طويلة''.
التنوع هو هدفنا وغايتنا
وكما هو معروف فإن لون فرقة ''الإخوة'' الغنائي هو المسيطر على الفرق الغنائية في البحرين، لكن فرقة الأوتار تسعى إلى أن تتميز عن ''الإخوة''، ''نجاح فرقة الأخوة يعتبر أسطوريا، فلهم جمهور في البحرين والخليج والوطن العربي، ولهم باع طويل في الفن منذ السبعينات وحتى اليوم، وهذا يدل على تميزهم وتفانيهم في عملهم، وعندما تطرح أي فرقة أغاني تشبه لون فرقة الإخوة فالجمهور بالتأكيد سيشبهها بالإخوة، وأنا أستغرب هذا الأمر فالموسيقى بحر كبير ويجب على كل فنان أن يسعى ليطور وأن يستمع ويثقف نفسه بنفسه، وهذا ما نسعى إليه''.
شكر وتقدير
في نهاية الحوار قدمت الفرقة جزيل الشكر لشركة ''9 ستارز'' للإنتاج والتوزيع الفني ووجهودها في اكتشــاف المواهــب الشابــة في البحرين وعلى رأسها يوسف الحايكي، ومهندسي الصوت خلــيل العلي وحمد ''حمادة العلي، والموزع يوسف زمان الذي بذل قصار جهده في خلق جو موسيقي مميز للفرقة، الجندي المجهول مصطفى جمال مدير الفرقة.
تعليق