إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

طريقة كتابة السيناريو ...... تفضل بالدخول لتعرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • طريقة كتابة السيناريو ...... تفضل بالدخول لتعرف

    بداية المشهد :

    تتحدد بداية المشهد ونهايته بتغير المكان أو الزمان، فمهما جرت فيه من أحداث أو دخول أو خروج للشخصيات لا يعتبر أيا من ذلك علامة على بداية أو نهاية المشهد. ولكن بمجرد أن يتغير المكان إلى مكان آخر حتى لو في نفس الوقت، أو إذا تغير الوقت من المساء إلى الصباح أو بعد يوم أو أسبوع أو أي فاصل زمني، حتى لو في نفس المكان، فإن ذلك يعتبر بداية لمشهد جديد.
    ويجب أن تأتى نقطة الهجوم في المشهد، التي يأخذ الحدث مساره عندها، متأخرة بقدر الإمكان، وذلك للمحافظة على تطور القصة للأمام. وقد يكون على المتفرج أن يستنتج بعض الاستنتاجات السريعة نتيجة لذلك التأخر، مما قد يكون مفيداً أيضاً على مستوى مشاركة المتفرج في المشهد وارتباطه به.

    نهاية المشهد :

    يجب أن ينتهي المشهد فور تحقيقه لأهدافه المحددة له. وأي تأخير هنا قد يؤدى إلى فقد انتباه المتفرج. وكيفية إنهاء المشهد في غاية الأهمية، حيث أنها تحضر المتفرج للمشهد التالي. ويجب أن ينتهي المشهد وقد حُلت بعض القضايا، ولكن بقيت قضايا أخرى دون حل، وتلك الأخيرة هي التي تحافظ على انتباه المتفرج وتطلعه إلى الحل.

    التحول في ميزان القوة :

    يحدث في المشاهد المؤثرة تحول في موازين القوى بين البطل وإحدى الشخصيات الهامة، وهي الخصم في الغالب. وقد يكون هذا التحول إيجابياً أو سلبياً، أي إما في صالح البطل أو في صالح الشرير. وأحياناً ما يكون ذلك طريقة جيدة لخلق مشهد ديناميكي.

    التبادل بين المشاهد :

    عادة ما يحب المتفرج المشاهد التي بها حركة عالية، ولكن لا يمكن أن تحتوى كل المشاهد على ذلك المستوى من الطاقة. فكثير من المشاهد لها مستوى مستقر من الفعل الحركي والدرامي. ومن المفترض أن تكون لتلك المشاهد المستقرة قدرة كافية على جذب اهتمام المتفرج. ولكن إذا ما تتابعت مشاهد كثيرة منخفضة الحركة، فيمكن أن تسير سرعة القصة ببطء بالغ.
    ويفضل في هذه الحالة، أن يحدث تبادل ما بين المشاهد ذات الطاقة العالية، وتلك الأقل طاقة. ويجب أن يتم التأكد أولاً من أن المشاهد ذات الطاقة المنخفضة بها حركة قليلة بالفعل، وليست مجرد مشاهد مملة، يمكن الاستغناء عنها. أما المشاهد المملة التي لا تقدم جديدا إلى القصة فيجب الاستغناء عنها بدون تردد.

    الفصول والمشاهد الثانوية :

    يعتبر استخدام الفصول والمشاهد الثانوية من الطرق الجيدة لتطوير حركة طويلة للمشهد. والمقصود بالفصول مجموعة من المشاهد التي تربط فيما بينها علاقة. وعلى سبيل المثال في فيلم "صائد الغزلان" The Deer Hunter، يتكون حفل الزفاف الطويل من عدة مشاهد تغطي شخصيات مختلفة وأجزاء مختلفة من الحركة، منها مشهد البار، ومشهد الرقص، ومشهد تبادل الأنخاب، وسباق السكارى.

    أما المشهد الثانوي فهو جزء من مشهد طويل. وترجع جذور ذلك الأسلوب إلى شكسبير، حيث يبدأ المشهد بمجموعة من الشخصيات، ثم تبدأ كل شخصية في المغادرة، ويبدأ المشهد الثانوي بالشخصيات الباقية. ويمكن أن يستخدم ذلك التكنيك أيضاً بالعكس.

    ولا يقوم الكاتب بتحديد الفصول أو المشاهد الثانوية في نص السيناريو، ولكن المتفرج يشعر بها خلال سرد القصة. وتكمن قيمتها الحقيقية في المساعدة على استيعاب وتطوير تدفق الحركة لمدة طويلة في المشهد.

    رسم الشخصية

    ليس هناك وجود للحدث بدون فاعل لهذا الحدث، ومن ثم فالحدث والشخصية عنصران أساسيان في القصة، ويجب أن نتعرف على الإنسان لكي نتتبع ونتفهم الحدث.

    وتتمتع الرواية بحرية كبيرة في المساحة ووصف أفكار الشخصيات، ونقل آراء المؤلف، وإمكانية وصف الشخصيات وشرح دوافعهم وأفعالهم. ولا يهم كيف يصمم الروائي الشخصيات، فسوف يكوِّن كل قارئ فكرته الخاصة عن ملامح وسلوك هؤلاء الأشخاص.

    أما في السينما فإن رسم الشخصيات مهمة صعبة للغاية، فالشخصية يؤديها ممثل يعرف المتفرجون صورته بالفعل ورأوه في شخصيات أخرى، فليست هناك حرية في إطلاق العنان للخيال. وبالتالي يتم اختيار الممثل لمظهره الذي يجب أن يكشف عن نفس الشخصية التي يعرضها. ويظن الكثيرون أنه نتيجة لذلك لا يطمح الفيلم العادي لإضافة لمسات بارعة في رسم الشخصيات. وتكون النتيجة رسما نمطيا لهذه الشخصيات في كتابة معظم السيناريوهات. ورغم ذلك، فليس من العسير أن نرسم الشخصية في السينما. ويثبت هذا حقيقة أن الأفلام الجيدة تحتوي على شخصيات مرسومة ببراعة.

    ولكي نحاول رسم شخصية جيدة، علينا أن نعرف ما يجب أن تتميز به كل شخصية من صفات ظاهرية وجوانب داخلية.

    الصفات الظاهرية:

    يمكن وضع الصفات الظاهرية لكل شخصية تحت ثلاثة عناوين: الجنس، والعمر، والانطباع السائد. وعلى سبيل المثال: رجل، منتصف السبعينات، ضعيف وهزيل، امرأة صعيدية بمعنى الكلمة، 32 سنة. لا داعي للإطالة في الوصف، فالواقع أن الوصف الدقيق سوف يؤدي إلى صعوبة إيجاد ممثل يقوم بالدور. المهم هو وضع الصفات الأساسية والضرورية للدور. ويجب أن تجعل لكل شخصية انطباعا، وعلى سبيل المثال أن يكون الشخص ذكيا أو غبيا أو معتمدا على نفسه أو جامد الوجه، أو مصطنعا في حركاته، أو ودودا .. الخ.

    وينبغي أن يكون لكل شخصية تعبير مميز، بشرط أن تكون هذه التعبيرات المميزة مرتبطة بالقصة ارتباطا مباشرا، وتنقسم التعبيرات المميزة إلى:

    أ‌.تعبيرات مميزة في المظهر:

    مثل الزي المناسب للشخصية، فمثلا يمكن أن تكون الشخصية تتصف بالأناقة، أو الإهمال في الملبس، بالإضافة إلى ما يظهر مكانتها الاجتماعية. وبالطبع لكل ممثل مظهره، لكن بعض اللمسات تضفي تميزا خاصا بالدور الذي يقوم به في فيلم معين. وعلى سبيل المثال استطاع محمود عبد العزيز في أدائه لدور الشيخ حسني (فيلم الكيت كات، إخراج داوود عبد السيد)
    أن يقدم نموذجا لشخصية متميزة المظهر بكل معاني الكلمة. وفي نفس الوقت، كانت سناء جميل بارعة في أداء دور زوجة العمدة في فيلم "الزوجة الثانية"، والواقع أن هذا الفيلم الذي يعتبر من كلاسيكيات السينما المصرية قدم لنا شخصيات متميزة بكل معنى الكلمة.

    ب. تعبيرات مميزة في الكلام:

    وبالطبع لكل منا تعبيراته المميزة في الكلام، وقد تتميز الشخصية بلازمة معينة، كما في الطريقة التي كان يستخدمها عبد الفتاح القصري، وعلى سبيل المثال في ابن حميدو "أنا كلمتي ما تنزلش الأرض أبدا". أو من الممكن أن تكون الشخصية تتميز بسرعة الكلام، أو بطئه، أو ببعض الثأثأة، أو اللدغة، أو الجدية، أو الطرافة، أو غير ذلك. وفي فيلم "الزوجة الثانية" برع حسن البارودي في أداء دور الحلاق والعطار القديم في القرية، ولا يمكننا أن ننسى صوته وهو يقول: "الشاي يا هنية".

    جـ. تعبيرات مميزة في السلوكيات:

    يمكن إضافة بعض التعبيرات المميزة في السلوكيات، في المشية، في اللفتات، حركة مميزة يقوم بها الممثل كلازمة ولكن حركية، مثل أن يلف سلسلة المفاتيح حول إصبعه، أو يداعب شاربه.. أو يجلس بطريقة معينة.. إلخ، ولكن يجب الحذر في هذه التعبيرات المميزة لكي لا تتحول إلى شيء زائد عن الحد.

    المظاهر الداخلية:

    أما الجوانب الداخلية فلها أيضا ثلاثة عناصر رئيسية: وجهة النظر، والموقف العام، والاهتمامات.

    أ - وجهة النظر:


    لكل شخصية وجهة نظر بناء على وضعها الاجتماعي والعمري، مثلا لابد أن يكون هناك اختلاف في وجهات نظر كل من: الأبوين والأبناء، المدير والموظفين، الزوج والزوجة، الخ. ولكن بالإضافة إلى ذلك تتميز وجهات النظر لكل شخصية، بناء على نوع الشخصية ومواقفها في الحياة، واهتماماتها الشخصية، وهذا هو ما يعطي للشخصية تميزها.

    وإظهار وجهة نظر حادة الوضوح لكل شخصية من الشخصيات تنبع أساسا من دورها في القصة أو الفيلم، وفي فيلم الكيت كات كان ابن الشيخ حسني يختلف مع أبيه بسبب بيعه البيت وتدخينه الحشيش، ولكنه كان يحترمه في نفس الوقت، وكانت أم الشيخ حسني ترى الأشياء دائما من وجهة نظر حسنة النوايا، بينما كان الشيخ حسني يرغب دائما في أن يكون "مفتحا" في تصرفاته. وكانت نظرة المعلم هرم إلى تداول الحشيش والتجارة فيه تختلف طبعا عن نظرة ضابط الشرطة الذي لا يهمه إلا أن تتم ترقيته بصرف النظر عما قام به من نشاط حقيقي.ووجهة النظر قد تختلف بين حليفين مثل البطل والسنيد، كما بين عدوين، وهذا يؤدي إلى مزيد من العمق للشخصيات وإظهار أوضح لمواقفها.

    ب - الموقف العام للشخصية:

    السمات الشخصية هي إلى حد كبير عبارة عن موقف attitude. لأن الموقف هو رد الفعل العادي للشخصية من الحياة بشكل عام، وقد يكون هو التفاؤل أو التشاؤم أو حب القتال، أو التعقل .. أو غير ذلك، إنه فلسفة الحياة وقد صيغت في عبارة واحدة. ومعرفة الموقف السائد لإحدى الشخصيات تمنح الكاتب فرصة كبيرة، فهي توفر له مقدما رؤية كيف ستتصرف هذه الشخصية في أي وضع معين. أي أن مواقف الشخصيات تجعل من السهل التنبؤ مقدما بتصرفاتهم. ففى فيلم الكيت كات كان رد فعل إعلان الشيخ حسني لفضائح الحارة في الميكروفون مختلفا على كل شخصية، فالمعلم هرم يريد أن يهرب وعشيقته تريده أن يحمل معه الحشيش الذي يخفيه عندها، وزوج روايح يبكي بصمت، بينما أمها تكاد تلطم خشية الفضيحة، أما ابن الشيخ حسني فهو يضحك بسخرية واعتزاز بأبيه، وبائع الدجاج يشتم في غيظ، وهكذا نجد لدينا مجموعة من ردود الأفعال المختلفة ترتكز على فكرة بسيطة: "ماذا يحدث لو أن أحدا فضح أسرار الجميع علنا؟"، وقد جاءت ردود الأفعال متسقة مع الشخصيات ومواقفها ودورها في القصة.

    جـ - الاهتمامات:

    يجب أن يكون لكل شخصية اهتمام خاص، وهو أمر يضيف بعدا وعمقا للشخصيات، ويجعل لكل منها صفاتها الفردية، كما يوفر موضوعا للحديث يضيف إلى تجسيد الأحداث عند الحاجة. فمثلا أجعل للشخصية هواية محببة، ملاحظة التليفزيون، قراءة الجرائد، رياضة معينة، أو تربية أسماك الزينة أو جمع الطوابع .. الخ.

    اتجاه الشخصية:

    أ. الأهداف: يجب أن يكون لكل شخصية، وخاصة الرئيسية منها، أهداف واضحة، والأهداف نوعان: أهداف فورية، وأهداف بعيدة المدى. والأهداف الفورية هي نتاج للموقف في القصة. فالهدف الفوري لابن الشيخ حسني هو السفر لبناء مستقبله كشاب، والهدف الفوري لروايح هو التخلص من حياة زوجية بائسة. وتختلف الأهداف من شخصية لأخرى، والأهداف الخاصة بالشخصيات الشريرة عادة تكون قوية وتقودها الرغبة الجامحة في تحقيقها.
    كان الهدف الفوري لعلي عبد الظاهر(عادل إمام) في فيلم الإرهابي هو تنفيذ أوامر أمير الجماعة باعتبارها واجب مقدس، فنفذ هجوما على وفد سياحي قتل فيه عددا من السائحين، ثم ها هو بسبيله لتنفيذ قتل مفكر معروف رأى الأمير أنه كافر.
    أما الهدف بعيد المدى فهو أمر آخر، إنه أقرب لمفهوم الحياة عند كل شخصية، ونظرتها إلى المستقبل، لكن الواقع أننا نوازن بين هذا الهدف بعيد المدى وبين الإنجازات المقبولة اجتماعيا، وهو ما ينتج عن الاتجاهات السلبية لدوافع كل شخصية. والواقع أن علي عبد الظاهر ينظر إلى الحياة في يأس بسبب جهله وإحباطه، وهذا هو ما يجعل من السهل انضمامه إلى الجماعة وتقديسه لأميرها لدرجة أنه يعتبر أن كل مهمة يطلبها منه الأمير، حتى ولو كانت قتل الأنفس، واجبا دينيا مقدسا.

    ب. التبرير المعقول:

    يلزم أن يعرف الكاتب عن شخصياته ما يكفي لأن يكون سلوكهم مبررا دائما. فيجب أن تكون هناك الأسباب الملائمة لكل شخصية في ضوء ظروفها وتجاربها السابقة لكي يكون سلوكها منطقيا سهل التصديق. ويبدأ الأمر من ميلاد الشخصية ثم تطورها، إلى الحد الذي يمكنك من إنجاز مهمتها في القصة، لا أكثر. ولكل شخصية تجاربها التي تؤكد سماتها الشخصية والتي هي نتاج سلوكيات مكتسبة، عن وعي وعن غير وعي، لكي تلائم مشاكلها وعالمها، ولكي تنتصر على الوراثة والبيئة معا، بصرف النظر عن أية ظروف أخرى، وهذه التجارب تأخذ ضريبتها أيضا من كل منا، فكل منا يعاني بشكل أو بآخر من نتائجها، وليس أمامنا سوى الاستمرار في الصراع، كل حسب طريقته.

    تعديلات الشخصية :

    سوف تضيف إلى الشخصية الكثير إذا كتبت أحداثا تساعدها على التحرر من التصور الأساسي القاطع لها.
    وعلى سبيل المثال، تتطور الأحداث في فيلم "الإرهابي" بطريقة تغير تماما من شخصية البطل، حتى أنه يموت في سبيل تحسين صورته أمام الناس الذين أحبهم وآمن ببراءتهم من كل أفكاره السابقة، لقد تغير من شخص ينفذ توجيهات أمير الجماعة بلا تفكير إلى إنسان طبيعي يحب، ويفهم، ويريد منهم أن يتعرفوا عليه في هذه الشخصية الجديدة. والبنت الغلبانة فاطمة في فيلم "الزوجة الثانية" ، التي تبدو في أول الفيلم "منكسرة" لا تريد من الحياة سوى رضا زوجها وخدمة العمدة وزوجته لتحصل على ما يتفضل منهما لأطفالها، إذا بها شخصية قوية عندما توضع "على المحك"، قادرة على هزيمة العمدة وزوجته وكل ما يحملانه من شر تجاهها.
    ومن المفضل أن تكون الانطباعات السائدة صحيحة طبعا، ولكن من الممتع أن يكتشف المتفرجون جانبا مخادعا في الشخصية، أو نقطة ضعف، فالمدير الجاد الصارم يغلق باب غرفته بعد توجيهاته الصارمة للموظفين، ثم يطلب عشيقته في التليفون الخاص بالعمل ويمازحها بشكل يتعارض تماما مع الشخصية التي رأيناها من قبل. والشيخ الذي هو مثل أعلى في التدين يمكن أن يظهر أنه أبعد ما يكون عن التدين والأمر لا يزيد عن التظاهر الكاذب. إنها أسرار الشخصية التي عندما تتعارض مع الموقف المعلن أو الانطباع السائد تضاعف من اهتمام المتفرج ومتابعته لكل موقف ليعرف إذا كان السر سينكشف أو يثير المشاكل للشخصية.
    ولكن احذر من المبالغة في هذا الإجراء، بل يجب أن يظل الانطباع السائد سائدا فيما عدا تلك اللحظات التي قد تقود فيها طبيعة الموقف شخصا من هذا النوع المحدد لأن يكشف سره. (ولنتذكر الشخصية المركبة للسيد احمد عبد الجواد فى فيلم "بين القصريين" والتي ظلت متسقة أمام زوجته رغم انكشاف سره أمام ابنه الأكبر، والذي لم يجرؤ على كشف السر ولا حتى مواجهة ابيه بأنه يعرف، إلا بعد وقت طويل وبشكل جزئي فقط لأخيه الأصغر، وقد استطاع أن يقنعنا بأن جانبي شخصيته يسيران في خطين متباعدين لا صلة بين أحدهما والآخر طوال حياته تقريبا بسبب القصة الجيدة، والرسم المتميز للشخصية وانفعالاتها وتطورها.)
    ينبغي أيضا أن تكون مكونات السر موجودة ولكن غير مكشوفة، ولا تقدم كل مظاهر هذا "السر" مرة واحدة، واحتفظ بأجود ما عندك للشخصيات الرئيسية وفي المواقف الحساسة.

    جمع المعلومات :
    يجب أن نعرف حقائق كافية عن الشخصية. بداية من السن التقريبية للفرد، ووظيفته، والبلد التي يعيش فيها، والأصل الذي ينتمي إليه، وحالته الاجتماعية، وملخص سريع لتسلسل حياته والنقاط الهامة ذات التأثير فيها.
    والوظيفة عامل مؤثر للغاية في رسم الشخصية. فيمكن أن يكون الإنسان عاملا أو أستاذا أو فنانا، أو ممثلا، أو عالما، ويمكن أن تكون المرأة ربة بيت، أو راقصة، أو بائعة ... الخ. فنوع الوظيفة يرسم شخصية الإنسان إلى حد كبير، ويكشف بالتالي عن قدر كبير من المعلومات الخاصة بالشخصية.
    ويجب أن تكون كل شخصية مختلفة عن زملائها. مختلفة جسديا، وفي وجهة النظر, وفي الانطباع الذي تتركه، مواقفها وأرائها، اهتماماتها، أهدافها، تعبيراتها المميزة، إمكاناتها وخلفيتها.
    ومن الضروري أن تصل كل المعلومات إلى المتفرج ليكون رسم الشخصية حيويا. ومع ذلك، من الممكن أن يجمع الكاتب معلومات كثيرة عن الشخصية ولا يستخدم فعليا إلا بعضها، والمعلومات غير المستخدمة مفيدة للكاتب وحده، وعليه مسئولية اختيار المعلومات الجوهرية التي تفيد القصة وتطورها. وهي المعلومات التي سوف يتم تطويرها بتقدم القصة.
    وقد تعتبر المعلومات الأخرى جوهرية بالنسبة إلى قصة معينة، فقد يكون من الجوهري معرفة ماضي أو خلفية مجرم أو تدهور متشرد، أو الخطط المستقبلية للشخصية. لقد كانت المعلومات الخاصة بتاريخ العلاقة بين سعيد مهران ورءوف علوان، في فيلم "اللص والكلاب"، على درجة كبيرة من الأهمية لكشف شخصية كل منهما وتطورها وتطور أحداث الفيلم أيضا.
    وربما يكون هناك بعض التناقض في المعلومات العامة ينتج عنه شخصية متميزة، وعلى سبيل المثال قد نرى شابا مستهترا، ونظن أنه لا يعمل لأنه شخص مستهتر، ولكننا نفاجأ بأنه يعمل في أحد المصانع، هنا أصبح هذا الشاب ليس مجرد شاب مستهتر، وإنما شاب عامل مستهتر، وهذه المعلومة قد تمسك بخيط ما في القصة

    العلاقات :
    من العناصر المهمة علاقة الشخصية بالشخصيات الأخرى. ولأن كل هذه الشخصيات مختلفة، فستكون علاقاتها فيما بينها مختلفة. فالشخصية ( أ ) تكره الشخصية ( ب )، وتحب الشخصية ( ج )، وترتاح إلى الشخصية ( د )، ولا تثق في الشخصية ( هـ ). وتعتقد أن الشخصية ( و ) غبية، الخ. ومن خلال علاقة الشخصية بأفراد الأسرة أو الجيران أو الزملاء أو البائع أو الزبون، نستطيع رسم الشخصية بشكل أفضل وأوضح.

    وتكمن أهمية العلاقات في أنها تكشف عن معلومات، فالرجل المتزوج يتصرف بشكل مختلف عن الأعزب، كما أن علاقة الأبوة تجعل الأبوين يتصرفان مع أطفالهما بشكل مختلف. وبالإضافة إلى ذلك فإن العلاقة تجعل شخصيتين تتواصلان، ومن ثم فهما قادران على الكشف عن معلومات عن كل منهما. فإذا كان رجل يحتفظ بصداقة شخص سكير أو مدمن، فهذا لا يعني أن الرجل سكير أو مدمن أيضا، ولكن قد يعني أنه على علاقة بهذا الصديق منذ فترة قبل أن يصبح سكيرا أو مدمنا، وأن الوفاء للصديق في شخصية الرجل أقوى من المحاذير، بل ربما هي دافع له ليحاول إنقاذه ومساعدته.
    ويمكننا أيضا أن نوصل المعلومات عن شخصية معينة عن طريق الشخصيات الأخرى وردود أفعالها تجاه تلك الشخصية سواء موجودة في المشهد أم لا. ويمكن خلق التناقضات وجعل الشخصيات مثار خلاف من خلال آراء الآخرين مما يجعل للشخصية أبعادا أكثر عمقا وأكثر أهمية. فعلى سبيل المثال يمكن أن يتحدث شخص عن شخصية ما بشكل سيئ، ولكن يظهر لنا أن المتحدث هو الشخص السيء، ويعطي ذلك للمتفرج انطباعا بأن الشخصية المتحدث عنها شخصية طيبة، لأن الأشرار لا يحبون الطيبين.

    الجانب الإنساني :
    من أهم عوامل رسم الشخصية هو أن تكون شخصية إنسانية، تتسم بصفات تميزها عن غيرها من آلاف الناس الذين في مثل ظروفها. لكن من المهم أن نعرف أن ذلك لن يتم بمجرد الوصف كما تفعل الرواية، وإنما لابد أن يتم ذلك من خلال أفعال وأحداث. فهذا بخيل، لا يريد إنفاق ماله ويمكن إظهار ذلك من خلال مواقف عدة، وهذا غيور، يصاب بحالة عصبية عندما ينظر أحد إلى زوجته، فينتج عن ذلك تصرفات معينة، وذلك غبي، والغباء من السهل إظهاره في مواقف عدة.. وهكذا. والنتيجة أن المتفرج يتمكن من فهم أبعاد الشخصية من خلال تصرفاتها وأفعالها.وليس من الضروري رؤية الحدث أثناء حدوثه لنسبر أبعاد الشخصية، وإنما يكفي أن نعرض نتيجته أو النية في حدوثه.
    ويمكن لبعض الأحداث الجانبية غير ذات الأهمية أن تكشف عن بعض أبعاد الشخصية، على سبيل المثال يركل الممثل كلبا أو قطا صغيرا وهو في طريقه إلى البيت، أو رجل يحاول اختلاس النظر إلى الجريدة التي بيد شخص مجاور في المواصلات، كل ذلك يعلن عن معلومات معينة عن صاحبها.

    وهنا يجب أن تكون معالم الشخصية ظاهرة في كل تصرفاتها، وهذا لا ينطبق على الحالات الانفعالية العابرة، وإن كانت الحالات الانفعالية أيضا تختلف في مظاهرها من شخصية لأخرى. والشخصية الإنسانية لا تتكون من جانب واحد فقط مثل البخل أو الغباء، وإنما هي مزيج من جوانب متعددة، فيمكن أن يتصف شخص بالبخل رغم أنه طيب وذكي، ويمكن أن يكون آخر مرحا وغيورا.

    وتظهر جوانب الشخصية بشكل أكبر عند وضع شخصيات أخرى مناقضة لها، مثل موظف يتصف بالجدية في عمله وآخر مستهتر. ولذا ينبغي خلق التناقض بين الشخصيات في القصة الواحدة، فذلك يجعل كل سمة من سمات الشخصية تبدو أكثر حيوية. وذلك يضفي أهمية بالغة على رسم الأدوار الصغيرة. والأفلام الجيدة تتميز دائما برسم جيد للشخصيات حتى لأقلها أهمية.

    الشخصيات النمطية وغير النمطية : هناك شخصيات نمطية، وأخرى غير نمطية، والشخصيات النمطية هي الشخصيات ذات القوالب المعروفة المتكررة، الحلاق والبقال وعسكري المرور والجار السمج ... الخ. أما الشخصيات غير النمطية، أي الأدوار المخالفة للنمط، فهي على النقيض، يمكن أن نجعل المحاسب له جسم المصارع المحترف، والبطلة كبيرة السن أو ذات وزن زائد. والشخصيات النمطية هامة لأنها تقدم للمتفرجين أشخاصا مألوفين لهم، من السهل التعرف عليهم ومن السهل تقبلهم. أما الشخصيات غير النمطية فهي تجعل العمل يميل إلى الواقعية.ويجب أن يجمع هذه الشخصيات علاقات صراعية، فهي شخصيات مختلفة، ولا بد أن تكون علاقاتها ذات تركيب معقد، على قدر اختلاف الشخصيات.

    كيف يمكن تصور الشخصية :
    دائما أفضل إجراء هو إطلاق العنان للخيال بمنتهى الحرية. في أي اتجاه وإلى أبعد مدى، دعه يمسك بلمحة من صديق اليوم هنا، وبلمحة من عدو الأمس هناك، وبجزء من حديث استمعت إليه صدفة بعد ذلك.
    والمبدأ الرئيسي هو أن تتذكر دائما عند هذه النقطة أنه من الضروري أن تبحث عن التباين من أجل السيناريو الذي تكتبه.
    اجعل للشخصيات دفترا منفصلا، وربما دفتر لكل شخصية، واكتب لكل شخصية سيرة ذاتية، اذكر فيها كل الحقائق التي تعرفها عن الشخصية، وسجل فيها كل ما يعن لك، وضع لكل شخصية مسار حياة، واهتم بذكر صفاتها التي ستكون ذات حسم في السيناريو، وخاصة الصفات التي ستتعرض للتغيير في انقلاب الشخصية.

    وأخيرا... كيف يمكن بث كل المعلومات التي تتعلق برسم الشخصيات المختلفة إلى المتفرج. فكل توصيف للشخصية يحتوي على حقائق يجب عرضها، ويستغرق هذا العرض وقتا ومساحة، وهذا هو السبب في ميل كثير من المنتجين والكتاب إلى إهمال هذه "الدراسات السيكولوجية"، بدعوى أنها تعوق تقدم القصة وتجعل الفيلم بطيئا. ولكن يمكن اللجوء إلى عدة وسائل لتفادي بطء الفيلم أو أخطاء خلق الشخصيات,
    ولذلك يجب أن :
    1 - لا تعرض كل حقائق توصيف الشخصية في البداية، بل يمكن توزيعها على القصة بأكملها، وذلك بإضافة المعلومة حيث تكون مناسبة، فيصبح وصف الشخصية عملية متدرجة ومستمرة. والإضافة المستمرة للمسات ومعلومات عن شخص ما تجعلنا نحصل على اهتمام المتفرج طوال الوقت.
    2 - ابدأ القصة بعرض أهم هذه العوامل الضرورية لفهم القصة.
    3 - يجب أن تكون ردود أفعال الشخصيات الأخرى بالنسبة لشخصية معينة متناغمة، ويجب أن نضع في اعتبارنا أثناء ذلك السمات المختلفة لكل شخصية والتي ستؤدي إلى رد الفعل المناسب.
    4 - اكشف عن المعلومات في الوقت المناسب، ومن الممكن أن يكشف الكاتب عن المعلومة للمتفرج بينما تظل خافية على إحدى الشخصيات، وفي أوديب لا يكتشف أوديب أنه الابن إلا بعد أن يقتل أباه ويتزوج أمه، وهذا رفع من قدر المأساة كثيرا.
    5 - لا يهم أن تكون الطريقة أكثر إغراء، ولكن المهم أن نرى من خلالها أن السمات الشخصية مكتملة إلى النهاية.
    6 - تذكر أن الفشل في خلق التباين بين الشخصيات وتطوير علاقات ذات معان بينها هو أحد الأسباب الشائعة في تسطيح الأفلام.

    تقديم الشخصية :
    أولا: عليك أن تدبر أحداثا تأسيسية من أجل الشخصية :
    الطريقة الوحيدة للتعبير عن سلوك الشخصية على الشاشة هي من خلال الحركة والحوار. وتولد الأحداث الكاشفة عن فردية الشخصية وعلاقاتها من خلال بناء الحبكة الخاصة بالسيناريو. ويجب تخطيطها بطريقة تخدم الكشف عن مهام هذه الشخصية. ولتنفيذ هذا نقوم بما يلي:
    أ. التأسيس المبكر للشخصية : وذلك بتأسيس سمات هذه الشخصية في أول لحظة ممكنة، مما يساعد على جذب عواطف المتفرجين ومشاعرهم تجاه الشخصية في البداية.
    ب. تأسيس السمات في الشخصية : الفشل في تأسيس سمات الشخصية في البداية قد يؤدي إلى كارثة حقيقية، فهو قد يؤدي إلى انطباع زائف عن الشخصية.
    ومن المفيد أن نعتمد على أربعة إجراءات محددة غالبا ما يتجاهلها الكثيرون:

    1 - تأسيس انطباع سائد , فإذا كان البطل حسن التصرف فلا تقدمه عند أول ظهور له وهو يسقط على وجهه في الطين.

    2 - تأسيس الجدارة بالحب ، إذا كانت الشخصية جديرة بالحب، فعليك أن تسرع بإظهار ذلك بأن تجعله يفعل شيئا محبوبا، سواء كان ذلك بمساعدة شخص عجوز، أو مداعبة طفل صغير، أو غير ذلك مما يمكن أن تبدعه بخيالك. كما يمكنك أن تعطي الشخصية هدفا يوضح أنها في جانب العدالة والصواب. أو كشخص مرح رغم تعرضه للاضطهاد، المهم أن تجعله جديرا بأن يكون محبوبا.

    3 - تأسيس إثارة الاهتمام , لتنفيذ هذا اجعله يفعل شيئا يثير الاهتمام، أو ضعه في مكان مثير للاهتمام، أو في مكان متغير أو خطر، أو على النقيض من الظروف أو البيئة المحيطة به، مثل التباين الاجتماعي، كالأغنياء ضد الفقراء، أو الصغار ضد الكبار، أو الذكور ضد الإناث أو أبناء الحضر ضد أبناء الريف، أو رجال البر ضد رجال البحر أو رجال الشرطة ضد اللصوص الخ.

    4 - أسس الإمكانات الجسدية وإمكانات الذروة، بالنسبة للإمكانات الجسدية، إذا كانت الشخصية عبارة عن رجل ضئيل الحجم يخاف من خياله فلا يمكن عند الذروة أن يسحب مسدسه ليطلق الرصاص على الشرير، وإنما يجب أن يؤسس لمثل هذا التصرف بأحداث سابقة لتكون مقنعة، وعلى سبيل المثال اعرض علينا هذا الرجل الضئيل وهو ينظر بإعجاب إلى الأسلحة النارية في المتحف أو أحد محال بيع السلاح، أو وهو يتلقى التوجيهات عن كيفية إصابة الهدف. أما إمكانات الذروة فهي قدرة الشخصية على الإحساس بعاطفتين قويتين في وقت واحد. ويتطلب هذا أن تعرض هاتين العاطفتين عند الذروة، بصورة مقنعة وذلك بعد تطورهما خلال الأحداث في مراحل مبكرة. فإذا كانت العاطفتان اللتان تتنازعان البطل عند الذروة هما الرغبة والواجب، فيجب قبل أن نصل إلى هذه النقطة أن يعرف المتفرجون أشياء عنهما , فإذا كان من واجب البطل أن يقبض على أخيه، فيجب أن نرى منذ البداية أنه يقدس الواجب، وفي نفس الوقت نرى حبه لأخيه واحترامه له، وهنا عند الذروة تتنازعه العاطفتان المتناقضتان بقوة.

    5 - بناء الحبكة والشخصية معا، وخاصة الشخصية الرئيسية، بطل القصة. والمهم هو العمل بطريقة تتفق وخيالك، ولكن مراجعة العمل تفيد في إصلاح وإضافة الأجزاء الأولى التي يمكن أن تكون كتبت قبل أن تتبلور القصة والشخصيات في ذهنك من خلال الأحداث.
    ثانيا: عليك أن تحافظ على سمات هذه الشخصية طوال الوقت : يجب أن تراعي من آن لآخر كلا من الانطباع السائد، والموقف السائد، والهدف السائد، وأن تبرز ذلك في المشهد تلو الآخر. ويجب أن تحافظ على الشخصية متماسكة، حتى خروجها عن المألوف يجب أن يكون داخل إطار السمات المبتكرة لها.
    ثالثا: التمسك بمبادئ نمو الشخصية وتطويرها :
    نمو الشخصية هو أحد العناصر التي يحب النقاد أن يسخروا منها، إنه يعني أن تبدأ الشخصية في طريق وتنتهي في طريق آخر. ولكن يجب أن نتذكر فقط أن الشخصية تنمو خلال مسار الفيلم بمعنى أنها تتعلم من التجربة.
    وسوف تجد في أغلب الأوقات أنه من الأفضل الحفاظ على البساطة في كل شيء

    انتهى

  • #2
    ويييه يأخذ وقت طووووويل


    نوال


    يعطيج العافيه
    قواج الله يالغلا
    (:
    ..

    تعليق


    • #3
      تسلمين حيااتي
      صج صج ماتقصرين

      انا ورفيجتي ماخذين لنا مادة عن كتابة السيناريوواات وهالحجي بالصيفي
      ومن اسبوع صارلنا نجهز مشروع حق المادة اللي بالصيفي
      لان قالولنا بيااخذ وقت

      ^_^

      فبموضوعج هذا اختصرنا ^_^

      الله يعطيج الف الف الف عافية
      أنا غآيتي?َ عُنْوآنهآ




      تعليق


      • #4
        kiwi

        انا كنت اقدر اختصر بس شفت انه من الأفضل

        اكتبه بهذي الطريقه حتى يستفيد منه اكبر عدد


        الله يعافيج يالغاليه ^ شرفتيني
        التعديل الأخير تم بواسطة nawal; الساعة 05-30-2008, 03:23 AM.

        تعليق


        • #5
          عاشـقه تويتي

          حبيبتي تسلمين

          وهذا الموضوع بيختصر لج الوقت والجهد

          وأى شي تبينه عن السيناريو او الإخراج أو بمجال الفن عامه

          انا كلي لج :)


          حياج الله يالغاليه
          التعديل الأخير تم بواسطة nawal; الساعة 05-30-2008, 03:26 AM.

          تعليق


          • #6
            يعطيج الف عافيه

            شرح حلو و وافي

            تقبلي مروري
            عندما تحين لحظة الفراق
            تضيع منا الحروف
            يصبح الصمت رائعاً
            هنا أتوقف
            لا أعلم لماذا ..؟؟

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


              اختي نوال موضوع روعه الصراحه وشي جميل انه الواحد يكتب سناريو بس لزم تكون عنده امكانيات عشان يكتب السيناريو ويبيله شغل موضوع اكثر من رائع ومفيد يعطيج العافيه نوال على التميز الواضح قواج الله


              ,
              ,
              ,

              ,
              ,
              مع خالص ودي واحترامي
              التعديل الأخير تم بواسطة BIG^BOSS; الساعة 05-30-2008, 10:35 AM.
              [flash=http://up.mrkzy.com/flash/uploads/5352020e68.swf]width=500 height=310[/flash]


              &أشر على التصميم لسماع الصوت &

              تعليق


              • #8
                dEmOn

                BiG^BoSs

                شكرا لكم اعزائي

                تعليق


                • #9
                  يعطيج العافية نوال على الموضوع الحلو

                  و ما تفصرين

                  ^_^
                  ..

                  تعليق


                  • #10
                    العفو s.r.k
                    حياج الله يالغاليه

                    تعليق

                    يعمل...
                    X