تويت
درست المذيعة المتألقة نورهان الأدب الإنكليزي والمسرح، تطمح الى تأسيس قناة تلفزيونية خاصة بها. تعتبر نفسها بارعة في التقديم وترفض الخوض في مجال التمثيل ولا تحتاج اليه لتبرز من خلاله.
«الجريدة» التقتها في الدردشة التالية.
ما مشاريعك الراهنة والمستقبلية؟
أقدم الآن برنامج «رايكم شباب» على تلفزيون «الراي»، لم أخطط بعد لأي برنامج ثانٍ في المستقبل القريب. كذلك أصوّر فيلماً وثائقياً قصيراً عن الإنسانية والحروب في العالم مع مخرجة إنكليزية.
قلتِ في مقابلات سابقة أنك لن تدخلي التمثيل؟
صحيح، لكن ما ذكرته هو فيلم قصير، لن يتعدّى ال15 دقيقة ولن يُعرض في السينما بل في النوادي.
هل ترين أن «رايكم شباب» يحقق طموحك؟
أستثمر نفسي في «رايكم شباب» وأستغلّ مجاله المفتوح، فهو ليس برنامجاً سياسياً أو اجتماعياً أو رياضياً أو فنيّاً، إنما يتطرق الى المجالات كافة.
إنه برنامج يومي، أين يكمن التجديد فيه؟
صحيح، ربما في الشكل فحسب، لكن المضمون متجدد دائماً، في كل حلقة نُدخل إليه حركات مختلفة، ستتضمن الحلقات المقبلة سفراً وتصويراً في بلدان شتّى.
هل تساهمين في البرنامج بغير التقديم؟
أساهم في الإعداد، تعلمني الإدارة بموضوع الحلقة فأجري الأبحاث حوله وأكوّن معلومات وخلفيّة تساعدني في الحلقة. نحن في برنامج مباشر على الهواء، قد يقول المتّصل فكرة معيّنة والمفروض أن يكون الرّد حاضراً. ليكون الجواب صحيحاً يجب أن يكون لديك معلومة كافية، ولا أحب أن أتكلم عن موضوع أجهله.
كذلك أعد فقرة في البرنامج إسمها «سطور مع نور» تتطرّق الى فئة من الناس يحبّون القراءة والأدب، بينما ترى فئة أخرى أن من يقرأ هو شخص مملّ، نحاول من خلالها إظهار أن الشخص الذي يقرأ هو شخص ممتع لأن لديه حكايات كثيرة.
هل تتواصلين مع معجبيك خارج الكويت؟
أجل، أتواصل معهم من خلال «رايكم شباب» والبريد الإلكتروني والرسائل الهاتفية وهم في غالبيتهم من الدول العربية وتحديداً من الخليج.
هل عُرض عليك أي نشاط إعلامي خارج الكويت؟
لا أفكّر راهناً بالعمل خارج الكويت، أشعر بالراحة والإطمئنان في المكان الذي أعمل فيه، ثمة أمور كثيرة يمكنني تحقيقها من خلال تلفزيون «الراي».
كنت تكتبين مسرحيتين خلال شهر رمضان الماضي، أين وصلتِ بهما؟
صحيح، كتبت قليلاً ولم أكمل، بدأت بمسرحية، ثم توقفت وبدأت بأخرى الى أن أوقفتهما معاً. أحتاج الى الهدوء والى إجازة طويلة وإلى الشعور بالراحة أثناء الكتابة، سأكملهما خلال رمضان المقبل.
كنت بصدد إعداد مشاريع صغيرة، ما هي؟
نعم، أعمل مع المخرج المصري محمد خان في كتابة سيناريو سينمائي، كذلك أكتب سيناريو مع وسام سليمان التي كتبت فيلمي «شقة مصر الجديدة» و{أحلى الأوقات» لحنان الترك ومنة شلبي، تعلّمت منهما تفاصيل كثيرة، وأعمل على المشاريع ببطء لأخرج بعمل لائق، من المعيب أن أتخرّج في الجامعة وأحمل شهادة وأقدّم عملاً دون المستوى.
هل أنت مستعدّة لتكوني مذيعة سياسية؟
نعم مستعدّة، يبرع المذيع الحقيقي في أي مجال يوضع فيه، سبق وقيل لي أن البرامج الجادة تليق بي وأصلح لأكون مذيعة أخبار. ليثبت المذيع نفسه في أي مجال، عليه أن يحضّر جيداً ليحظى بالخلفية المناسبة والصحيحة لما يقدّم. ليست الأخبار مجرّد خبر يُذاع، إنما تتضمن مداخلات على الهواء مع سياسيين، لذلك على المذيع أن يكون على اطّلاع واسع ولديه معلومات قوية، خصوصاً عندما يكون الحدث مهمّاً.
كيف تختارين أزياءك ومكياجك ومن يساعدك في ذلك؟
اختارها بنفسي وأستعين أحياناً بصديقاتي.
هل يمكن أن تظهر المذيعة بالزي ذاته أكثر من مرّة؟
بالنسبة إليّ أراه أمراً عادياً، ماذا أفعل بملابسي بعد أن أرتديها مرة واحدة، هل أرميها؟ لكن الشاشة لا ترحم، لذا أتّبع طريقة المزج بين ملابسي.
ما رأيك بالمذيعات اللواتي يبالغن في ماكياجهنّ؟
طبعاً خطأ، ثمة مذيعات في البرامج الصباحية يضعن ماكياجاً كثيفاً، وهو أمر فظيع. يجب أن يعلمن أن الوجه يكون هادئاً في الصباح، ولكل وقت ماكياجه المناسب.
هل يكفي مدخول المذيع لشراء أزيائه أم أن أحدا آخر يتكفّل بها؟
في البداية كنت أعتمد على أمي وأبي وراتبي، أما اليوم فثمة راع للبرنامج يتكفّل بها. أما المردود المادي للمذيع فهو عادي جداً.
كيف يكون ردّ فعلك لو تعرّضت للاستفزاز على الهواء؟
أضحك وأشكر المتّصل على لطفه.
كيف هي علاقتك بزميلاتك المذيعات في «الراي»؟
قوية، أما خارج «الراي» فعلاقتي جيدة مع اللواتي أعرفهن وسأكون سعيدة في التعرف الى الأخريات وأرتبط معهن بعلاقة صداقة. لا أتعب نفسي في مشاكل سخيفة بل أستغلّ طاقتي بعملي وليس بمشاكلي مع زميلاتي.
هل من مشروع ارتباط قريب؟
كلا، مشكلتي أنني أريد رجلاً يشبهني لأنسجم معه.
هل أنت مستعدّة لترك التقديم لو طلب زوجك ذلك؟
لن أعجب بشخص لديه هذه الطريقة بالتفكير، عندما يمنع الرجل زوجته عن عملها ويلزمها المنزل، فليذهب ويبحث عن فتاة لا تعمل وتلازم المنزل.
هل لديك رسالة لأصدقائك في «الراي»؟
رسالتي الى المهندسين والمصوّرين في «الراي»، أحبّهم جميعاً، هم يتعبون كثيراً ولم تسنح الفرصة لأشكرهم على ذلك.
كلمة أخيرة؟
من غير المعقول أن أشاهد مذيعة أو مغنية دون المستوى لمجرّد أن شكلها جميل.
[/align]
تعليق