فيصل دشتي: معجبة تضع كل صباح على سيارتي بوكيه ورد وكلمة «أحبك» مكتوبة بالروج الأحمر

حين برز الممثل ومقدم البرامج المنوعة الفنان فيصل دشتي في برنامج «عطني السؤال» على قناة فنون، نجح في تقديم تنويعة جديدة على تجربته الفنية، فبعد أن كان ممثلا في المسلسلات الكويتية والخليجية اضاف لنفسه خبرات جديدة في مجال التقديم التلفزيوني وعرضت عليه نفس القناة تقديم برنامج آخر وهو « قعدة ما تنمل» الا انه لم يستكمل اطلالته التلفزيونية بسبب ظروف ذكرها لـ«الراي» وفي الاونة الاخيرة انتبهت اليه احدى القنوات الخليجية الشهيرة والمشاهدة انتبهت الى ثقته امام الكاميرا والكاريزما التي يتمتع بها، وفكر مليا، واراد مثل جميع الحالمين بتطوير قدراتهم بالاحتكاك بتجارب فنية خليجية وعربية ان يقرأ عرضهم ويناقشه معهم، وقد يتفق الطرفان ويمضيان على اوراق العقود الرسمية، هذا الخبر جعلنا نهاتفه لتلبية دعوة حوار على فنجان قهوة بجريدة «الراي» فلبى الدعوة في اسرع وقت، وذكر لنا اخباره الجديدة مع المشروع الجديد مع القناة الخليجية كما عرج على اطرف المواقف التي صادفته مع المعجبات أغلبها جميلة وطريفة وبعضها محرجة كما وصفها، هذا بجانب مواضيع أخرى، هنا ما دار مع ضيف فنون «الراي» فإلى نص الحوار:
• هل نقول مبروووووك... سمعنا انك بصدد التوقيع على عقد مع احدى المحطات الخليجية الشهيرة؟
- من وين سمعتوا؟
• من... العصفورة... ليس هذا مهما الاهم اجبنا على استفسارنا
- فعلا أتاني عرض من إحدى الفضائيات الخليجية المشاهدة جدا بالخليج والوطن العربي، وسألتقي بالعاملين بالقناة في «دبي» الاسبوع المقبل لدراسة الموضوع وتوقيع العقد، واتمنى ان نتفق وأعمل معهم.
• حين دخلت مجال التقديم التلفزيوني فهل أحببته كالتمثيل؟
- نعم.. والتقديم من أجمل التجارب التي قدمتها خلال مشواري الفني، وما أحببته أن مواقفه وليدة اللحظة وعلى الهواء مباشرة كما هي حال المسرح، وبالأساس انا احب العمل المباشر. اشعر بالحيوية والحياة في مثل هذه البرامج.
• نعرف ان العمل المباشر صعب ويحتاج لسرعة بديهية وحذر؟
- بالفعل.. ولكن متعته أكبر من الدراما التلفزيونية، ورغم اني قدمت برنامجين بفترة قصيرة «شهرين تقريبا» الا ان متعتها بلا حدود.
• وهل تعتقد بأن ازدادت معرفة الناس بك؟
- نعم أكيد، وأعتقد بأني «انعرفت» أكثر وبنسبة ثمانين بالمئة.
• أنت لم تتدرب قبل دخولك تجربة التقديم ألم تشعر بصعوبة؟
- صح.. لم أتدرب ولم أعمل «كاستنغ» بالتقديم، وطلبت من العاملين على البرنامج أن أتدرب ولكن لانشغالهم لم يتم ذلك، وفجأة دخلت على الهواء وقدمت برنامج «عطني السؤال» وكنت مرتبكا.
• وهذا الارتباك لاحظناه بالعشر حلقات الأولى؟
- حتى المحيطين بي لاحظوا ارتباكي، وكنت ارتجف من الخوف، وبعد فترة تأقلمت مع الوضع.
• وما ابرز الأخطاء التي وقعت بها في اول عشر حلقات؟
- نظراتي المشتتة للكاميرات من أصعب الأمور التي وقعت بها، وكنت «اضيع» بين الكاميرات الكثيرة حولي وهي مرقمة ولم أحفظ ارقامها «ماعرف ايا منها اطالع» حالتي حالة... وحين كان المخرج يقول «عينك على كاميرا رقم واحد» انا أنظر لرقم اثنين... فكان شيئا صعبا بالنسبة لي، فطلبت منهم تسهيل الأمر وبدل الأرقام يقولون لي اسم المصور مثلا «خل عينك على بوحسن أو زيد» لأركز أكثر وأعرف الكاميرا التي تصورني وكان هذا أحسن حل.
• ممتاز... بس يا كثر البدليات بلهجتك؟
- «طحت فيها وااايد» وأتدارك الموقف واعلق على نفسي عندما «أقط بدلية» وأضحك عالهواء مباشرة، والحق يقال لا أنسى صبر وطولة بال الزميلين المعدين جواد الصيرفي والأخ العزيز منصور الذي يتحملني كثيرا بهدوء أعصابه، وكذلك المخرجان ياسر الحيدري فهو طيب ومريح بالعمل، والصديق علي حسن ورغم أنه صديقي وغال على قلبي ولكن أثناء الشغل يكون حازما و«ناشف» ويصرخ كثيرا، ولو تسلم مهام الاخراج بالحلقة يظهر على وجهي علامات التوتر من صراخه بغرفة «الكنترول».
• وما الانتقادات التي اتت لك سواء من الأهل أو الأصدقاء او حتى الجمهور؟
- لاحظوا اني مرتبك وخائف بالبداية نصحوني بان أهدأ وأكون طبيعيا عالهواء، وأحيانا بالأماكن العامة يأتون الناس لي وينتقدوني قائلين «ليش ما تساعد الناس بالأسئلة!!» فماذا افعل كون فترة الاجابة بالبرنامج «عطني السؤال» مدتها ثلاثون ثانية فقط، ولكن الناس اعتبروها ضمن الانتقادات و«لعانة مني».
• ملاحظة نقدية.. أنت سريع جدا بالكلام و«تبلع» الحروف فما بالك وأنت على الهواء مباشرة؟
- كثيرا قالوا لي هذه الملاحظة، وأنا طبعي سريع بالكلام منذ صغري وتعودت على ذلك، وأذكر في إحدى الحلقات حاولت أن أبطئ بالكلام فلم أقتنع بنفسي وشعرت أن «الرتم» بطيء جدا وشعرت بأني اتصنع ما جعلني أتخلص من البطء في الالقاء والذي لا يناسب أجواء البرنامج.
• يفترض ان تكون سريعا بالكلام مع «الربع» والأصدقاء وليس ببرنامج يا فيصل؟
- قال ضاحكا: الناس أحبوني بهذا الاسلوب.
• وماذا عن برنامج «قعدة ما تنمل»؟؟
- جميل ولكن لم أجد نفسي به كبرنامج «عطني السؤال» كون «قعدة ما تنمل» برنامجا تسجيليا وكنا نستضيف به فناني الخليج، وبصراحة تعبت بسببه كونه يأخذ يومي بأكمله. البرامج التسجيلية تأخذ وقتا طويلا عكس برامج الهواء.
• اطلالتك مكلفة بلا شك كم كانوا يدفعون لك على الحلقة؟
- ضحك قائلا: صعب الجواب.
• طيب.. هل كنت تصرف على نفسك سواء باللباس وتسريحة الشعر وستة كيلو «فووم» على شعرك ؟
- القناة ما قصرت وفرت لي ملابسي وكانوا متعاملين مع احدى المحلات الراقية لملابسي، أما تصفيف الشعر فكنت أذهب للصالون الذي أتعامل معه. وكلمة حق تقال ان قناة «فنون» لها فضل عليّ، اذ انها اكتشفت موهبتي في التقديم العفوي، واضافت لي «مشكووورة» مجالا جديدا استمتعت به.
• ساعات... كنت تتغزل وتتكلم بلطف ذكوري مع المتصلات على برنامجك ؟
- أجاب مسرعا: والله البنات أجمل صنف انساني بالعالم.
• وهل يعقل يا فيصل تتغزل بالمتصلات على البرنامج بتلفزيون عام؟
- ليس تغزلا والله، بل غشمرة وضحك متبادل بيني وبينهن، وأنا أعتبر المتصلات كعائلتي.
•ما سبب خروجك من قناة «فنون»؟
- بسبب بعض الظروف.. بجانب التعب « المو طبيعي» الذي عانيت منه كون برنامج «عطني السؤال» يوميا.
• لكنك أحببت التجربة فلماذا لم تضح بالتعب وتحوله لمتعة؟
- صعب.. والآن الزميل مشعل الشايع «مستلم» البرنامج ومعطيه حقه.
• الأحلام كثيرة.. فما حلمك كفنان ومذيع تتمنى تحقيقها بالسنوات المقبلة؟
- بأن أقدم برنامج مسابقات بشكل ومضمون جديد «بصراحة سؤالكم صعب».
• وما جديدك التمثيلي؟
- اعتذرت عن الاعمال التي عرضت علي منها عمل مع الفنانة والمنتجة زينب العسكري، واعتذاري بسبب انشغالي بتقديم برنامج على قناة فنون، وهناك عمل مع المنتج والشاعر خالد البذال سنبدأ تصويره لبعد شهر رمضان المقبل.
• لنتحدث عن التمثيل وما سر تعاونك المستمر مع الفنانة والمنتجة زينب العسكري؟
- لأني أحب العمل معها، ومايميزها انها تقدم لي الدور المناسب لموهبتي وزينب تعرف كيف تقدمني للشاشة بالشخصية المركبة لي والتي ترسمها لي شخصيا، فلا أنسى قوة الأدوار التي قدمتها لي في مسلسلي «عذاري» و«لحظة ضعف» وكانت أدوار بطولة مشتركة معها، فهي فنانة محترفة في رسم الشخصيات الدرامية واذكر عندما قدمت مسلسل «جبروت امرأة» مع القديرة حياة الفهد لم أشعر بأنني امثل لبرود الشخصية وهو «دور الشاب الطيب» أما أدواري مع زينب العسكري أقوى وكنت شريرا وشيطانا وبها انفعالات كثيرة متداخلة فاندمجت جدا في التمثيل واستمتعت.
• يقال ان زينب العسكري عصبية بلوكيشن التصوير... كيف وجدتها ؟
- قال مسرعا: لا ابدا هي في منتهى الرقي... ولم أجد أي تقصير منها وزينب تتصف بالطيبة، وهي موفرة للجميع كل الأمور سواء السكن أو الأمور المادية وغيرها، وأذكر في مسلسل «لحظة صعف» حددت لها أجري «السعر» وقبلت به دون تردد ولم تمانع، ووقعت معها العقد.
• وهل أنت محتكر لصالح شركتها «بنت المملكة»؟
- لا... انما احتكار بالكلمة والمحبة، أما موضوع الاحتكار أرفضه لأني حر بالاختيار والتنقل بين الشركات والتنويع بالادوار.
• دائما تظهر بالأعمال ومعك «لزمات» للشخصية هل أنت من يختارها أم تكون مكتوبة بالنص؟
- لزمة «ابوي انتي» في مسلسل «عذاري» أنا ابتكرتها وزينب اعتمدتها لي، أما لزمة «يا حلوج» أخذتها من رجل كبير بالسن صادفته في أحد البنوك فلاحظت أنه يرددها دائما بين احاديثه، وعندما رأني قال «يا حلوك يا دشتي» وبعد قليل أتاه اتصال فقال «هلا سارونه يا حلوج» وقالها ايضا امامي لاحد الموظفين بالبنك، فأعجبتني واعتمدتها في مسلسل «لحظة ضعف»... أما لزمة «يمدي» فهي الدائمة لي أقولها مع الأصدقاء وهم كذلك.
• وعندما تكون بمكان عام وتأتين لك المعجبات هل اقبالهن عليك كفنان أو... كشاب وسيم؟
- أغلبهن تأتين كوني وجها اعلاميا خصوصا عندما يكون لي عمل تلفزيوني يعرض بنفس التوقيت، حيث يسألن وينتقدن ويمدحن، ولو كان يوجد برنامج أقدمه وأصادفهن يسألن عن البرنامج، أو حتى عن أعمالي القديمة التي قدمتها.
• لاتتهرب... لم تأتن لأمور أخرى؟
- «ولييييه» نعم تأتين لأمور أخرى تكون عادية «يضحك».
• أخبرنا عن موقف أو طلب غريب مع إحدى المعجبات؟
- أقول... و«ضحك» لكن عفية هذا غير صالح للنشر... «فقال لنا الموقف».
• سمعنا... ان هناك من عرض عليك من السيدات ؟
- حدث هذا معي كثيرا، وأذكر هناك سيدة خليجية طلبت أن أتزوج ابنتها وهي توفر لي كل شي سواء السكن وكل مصاريف الزواج، والمواقف كثيرة والطلبات غريبة، وهناك موقف «بايخ» حدث معي.
• أسمعنا اياه؟
- مع نهار كل يوم جديد عند بيتنا أرى على سيارتي «بوكيه» ورد ومكتوبا على سيارتي باحمر الشفاه كلمة احبك فقررت أن اعرف الفاعلة و«اتربص وأحبل» لها فكنت أراقب ليلا حتى الصباح عل وعسى اكتشف من يرسل لي حلبة مع بوكيه ورد كل صباح... ولكن من يوم تسلمي مهام المراقبة لم تعد مرة أخرى «على حظي».
• وكم هدية أتت لك؟
- «واااايد» ساعات واجهزة هواتف نقالة وعطورات.
• وهل اجهزة الهواتف مع الخط «الرقم»؟
- ضحك وقال: هواتف بلا خط كفاية احراجات.
• هذا أكيد يسعدك اليس كذلك ؟
- هو كذلك... أستانس كوني محبوبا عندهن، ولكن توجد احيانا مواقف «بايخة» ومحرجة للغاية.
•ما أخبار قصة حبك التي حدثتنا عنها في احد الايام هل تزوجتما؟
- لايوجد نصيب... وكل منا ذهب إلى حال سبيله.
.jpg)
.jpg)
.jpg)

حين برز الممثل ومقدم البرامج المنوعة الفنان فيصل دشتي في برنامج «عطني السؤال» على قناة فنون، نجح في تقديم تنويعة جديدة على تجربته الفنية، فبعد أن كان ممثلا في المسلسلات الكويتية والخليجية اضاف لنفسه خبرات جديدة في مجال التقديم التلفزيوني وعرضت عليه نفس القناة تقديم برنامج آخر وهو « قعدة ما تنمل» الا انه لم يستكمل اطلالته التلفزيونية بسبب ظروف ذكرها لـ«الراي» وفي الاونة الاخيرة انتبهت اليه احدى القنوات الخليجية الشهيرة والمشاهدة انتبهت الى ثقته امام الكاميرا والكاريزما التي يتمتع بها، وفكر مليا، واراد مثل جميع الحالمين بتطوير قدراتهم بالاحتكاك بتجارب فنية خليجية وعربية ان يقرأ عرضهم ويناقشه معهم، وقد يتفق الطرفان ويمضيان على اوراق العقود الرسمية، هذا الخبر جعلنا نهاتفه لتلبية دعوة حوار على فنجان قهوة بجريدة «الراي» فلبى الدعوة في اسرع وقت، وذكر لنا اخباره الجديدة مع المشروع الجديد مع القناة الخليجية كما عرج على اطرف المواقف التي صادفته مع المعجبات أغلبها جميلة وطريفة وبعضها محرجة كما وصفها، هذا بجانب مواضيع أخرى، هنا ما دار مع ضيف فنون «الراي» فإلى نص الحوار:
• هل نقول مبروووووك... سمعنا انك بصدد التوقيع على عقد مع احدى المحطات الخليجية الشهيرة؟
- من وين سمعتوا؟
• من... العصفورة... ليس هذا مهما الاهم اجبنا على استفسارنا
- فعلا أتاني عرض من إحدى الفضائيات الخليجية المشاهدة جدا بالخليج والوطن العربي، وسألتقي بالعاملين بالقناة في «دبي» الاسبوع المقبل لدراسة الموضوع وتوقيع العقد، واتمنى ان نتفق وأعمل معهم.
• حين دخلت مجال التقديم التلفزيوني فهل أحببته كالتمثيل؟
- نعم.. والتقديم من أجمل التجارب التي قدمتها خلال مشواري الفني، وما أحببته أن مواقفه وليدة اللحظة وعلى الهواء مباشرة كما هي حال المسرح، وبالأساس انا احب العمل المباشر. اشعر بالحيوية والحياة في مثل هذه البرامج.
• نعرف ان العمل المباشر صعب ويحتاج لسرعة بديهية وحذر؟
- بالفعل.. ولكن متعته أكبر من الدراما التلفزيونية، ورغم اني قدمت برنامجين بفترة قصيرة «شهرين تقريبا» الا ان متعتها بلا حدود.
• وهل تعتقد بأن ازدادت معرفة الناس بك؟
- نعم أكيد، وأعتقد بأني «انعرفت» أكثر وبنسبة ثمانين بالمئة.
• أنت لم تتدرب قبل دخولك تجربة التقديم ألم تشعر بصعوبة؟
- صح.. لم أتدرب ولم أعمل «كاستنغ» بالتقديم، وطلبت من العاملين على البرنامج أن أتدرب ولكن لانشغالهم لم يتم ذلك، وفجأة دخلت على الهواء وقدمت برنامج «عطني السؤال» وكنت مرتبكا.
• وهذا الارتباك لاحظناه بالعشر حلقات الأولى؟
- حتى المحيطين بي لاحظوا ارتباكي، وكنت ارتجف من الخوف، وبعد فترة تأقلمت مع الوضع.
• وما ابرز الأخطاء التي وقعت بها في اول عشر حلقات؟
- نظراتي المشتتة للكاميرات من أصعب الأمور التي وقعت بها، وكنت «اضيع» بين الكاميرات الكثيرة حولي وهي مرقمة ولم أحفظ ارقامها «ماعرف ايا منها اطالع» حالتي حالة... وحين كان المخرج يقول «عينك على كاميرا رقم واحد» انا أنظر لرقم اثنين... فكان شيئا صعبا بالنسبة لي، فطلبت منهم تسهيل الأمر وبدل الأرقام يقولون لي اسم المصور مثلا «خل عينك على بوحسن أو زيد» لأركز أكثر وأعرف الكاميرا التي تصورني وكان هذا أحسن حل.
• ممتاز... بس يا كثر البدليات بلهجتك؟
- «طحت فيها وااايد» وأتدارك الموقف واعلق على نفسي عندما «أقط بدلية» وأضحك عالهواء مباشرة، والحق يقال لا أنسى صبر وطولة بال الزميلين المعدين جواد الصيرفي والأخ العزيز منصور الذي يتحملني كثيرا بهدوء أعصابه، وكذلك المخرجان ياسر الحيدري فهو طيب ومريح بالعمل، والصديق علي حسن ورغم أنه صديقي وغال على قلبي ولكن أثناء الشغل يكون حازما و«ناشف» ويصرخ كثيرا، ولو تسلم مهام الاخراج بالحلقة يظهر على وجهي علامات التوتر من صراخه بغرفة «الكنترول».
• وما الانتقادات التي اتت لك سواء من الأهل أو الأصدقاء او حتى الجمهور؟
- لاحظوا اني مرتبك وخائف بالبداية نصحوني بان أهدأ وأكون طبيعيا عالهواء، وأحيانا بالأماكن العامة يأتون الناس لي وينتقدوني قائلين «ليش ما تساعد الناس بالأسئلة!!» فماذا افعل كون فترة الاجابة بالبرنامج «عطني السؤال» مدتها ثلاثون ثانية فقط، ولكن الناس اعتبروها ضمن الانتقادات و«لعانة مني».
• ملاحظة نقدية.. أنت سريع جدا بالكلام و«تبلع» الحروف فما بالك وأنت على الهواء مباشرة؟
- كثيرا قالوا لي هذه الملاحظة، وأنا طبعي سريع بالكلام منذ صغري وتعودت على ذلك، وأذكر في إحدى الحلقات حاولت أن أبطئ بالكلام فلم أقتنع بنفسي وشعرت أن «الرتم» بطيء جدا وشعرت بأني اتصنع ما جعلني أتخلص من البطء في الالقاء والذي لا يناسب أجواء البرنامج.
• يفترض ان تكون سريعا بالكلام مع «الربع» والأصدقاء وليس ببرنامج يا فيصل؟
- قال ضاحكا: الناس أحبوني بهذا الاسلوب.
• وماذا عن برنامج «قعدة ما تنمل»؟؟
- جميل ولكن لم أجد نفسي به كبرنامج «عطني السؤال» كون «قعدة ما تنمل» برنامجا تسجيليا وكنا نستضيف به فناني الخليج، وبصراحة تعبت بسببه كونه يأخذ يومي بأكمله. البرامج التسجيلية تأخذ وقتا طويلا عكس برامج الهواء.
• اطلالتك مكلفة بلا شك كم كانوا يدفعون لك على الحلقة؟
- ضحك قائلا: صعب الجواب.
• طيب.. هل كنت تصرف على نفسك سواء باللباس وتسريحة الشعر وستة كيلو «فووم» على شعرك ؟
- القناة ما قصرت وفرت لي ملابسي وكانوا متعاملين مع احدى المحلات الراقية لملابسي، أما تصفيف الشعر فكنت أذهب للصالون الذي أتعامل معه. وكلمة حق تقال ان قناة «فنون» لها فضل عليّ، اذ انها اكتشفت موهبتي في التقديم العفوي، واضافت لي «مشكووورة» مجالا جديدا استمتعت به.
• ساعات... كنت تتغزل وتتكلم بلطف ذكوري مع المتصلات على برنامجك ؟
- أجاب مسرعا: والله البنات أجمل صنف انساني بالعالم.
• وهل يعقل يا فيصل تتغزل بالمتصلات على البرنامج بتلفزيون عام؟
- ليس تغزلا والله، بل غشمرة وضحك متبادل بيني وبينهن، وأنا أعتبر المتصلات كعائلتي.
•ما سبب خروجك من قناة «فنون»؟
- بسبب بعض الظروف.. بجانب التعب « المو طبيعي» الذي عانيت منه كون برنامج «عطني السؤال» يوميا.
• لكنك أحببت التجربة فلماذا لم تضح بالتعب وتحوله لمتعة؟
- صعب.. والآن الزميل مشعل الشايع «مستلم» البرنامج ومعطيه حقه.
• الأحلام كثيرة.. فما حلمك كفنان ومذيع تتمنى تحقيقها بالسنوات المقبلة؟
- بأن أقدم برنامج مسابقات بشكل ومضمون جديد «بصراحة سؤالكم صعب».
• وما جديدك التمثيلي؟
- اعتذرت عن الاعمال التي عرضت علي منها عمل مع الفنانة والمنتجة زينب العسكري، واعتذاري بسبب انشغالي بتقديم برنامج على قناة فنون، وهناك عمل مع المنتج والشاعر خالد البذال سنبدأ تصويره لبعد شهر رمضان المقبل.
• لنتحدث عن التمثيل وما سر تعاونك المستمر مع الفنانة والمنتجة زينب العسكري؟
- لأني أحب العمل معها، ومايميزها انها تقدم لي الدور المناسب لموهبتي وزينب تعرف كيف تقدمني للشاشة بالشخصية المركبة لي والتي ترسمها لي شخصيا، فلا أنسى قوة الأدوار التي قدمتها لي في مسلسلي «عذاري» و«لحظة ضعف» وكانت أدوار بطولة مشتركة معها، فهي فنانة محترفة في رسم الشخصيات الدرامية واذكر عندما قدمت مسلسل «جبروت امرأة» مع القديرة حياة الفهد لم أشعر بأنني امثل لبرود الشخصية وهو «دور الشاب الطيب» أما أدواري مع زينب العسكري أقوى وكنت شريرا وشيطانا وبها انفعالات كثيرة متداخلة فاندمجت جدا في التمثيل واستمتعت.
• يقال ان زينب العسكري عصبية بلوكيشن التصوير... كيف وجدتها ؟
- قال مسرعا: لا ابدا هي في منتهى الرقي... ولم أجد أي تقصير منها وزينب تتصف بالطيبة، وهي موفرة للجميع كل الأمور سواء السكن أو الأمور المادية وغيرها، وأذكر في مسلسل «لحظة صعف» حددت لها أجري «السعر» وقبلت به دون تردد ولم تمانع، ووقعت معها العقد.
• وهل أنت محتكر لصالح شركتها «بنت المملكة»؟
- لا... انما احتكار بالكلمة والمحبة، أما موضوع الاحتكار أرفضه لأني حر بالاختيار والتنقل بين الشركات والتنويع بالادوار.
• دائما تظهر بالأعمال ومعك «لزمات» للشخصية هل أنت من يختارها أم تكون مكتوبة بالنص؟
- لزمة «ابوي انتي» في مسلسل «عذاري» أنا ابتكرتها وزينب اعتمدتها لي، أما لزمة «يا حلوج» أخذتها من رجل كبير بالسن صادفته في أحد البنوك فلاحظت أنه يرددها دائما بين احاديثه، وعندما رأني قال «يا حلوك يا دشتي» وبعد قليل أتاه اتصال فقال «هلا سارونه يا حلوج» وقالها ايضا امامي لاحد الموظفين بالبنك، فأعجبتني واعتمدتها في مسلسل «لحظة ضعف»... أما لزمة «يمدي» فهي الدائمة لي أقولها مع الأصدقاء وهم كذلك.
• وعندما تكون بمكان عام وتأتين لك المعجبات هل اقبالهن عليك كفنان أو... كشاب وسيم؟
- أغلبهن تأتين كوني وجها اعلاميا خصوصا عندما يكون لي عمل تلفزيوني يعرض بنفس التوقيت، حيث يسألن وينتقدن ويمدحن، ولو كان يوجد برنامج أقدمه وأصادفهن يسألن عن البرنامج، أو حتى عن أعمالي القديمة التي قدمتها.
• لاتتهرب... لم تأتن لأمور أخرى؟
- «ولييييه» نعم تأتين لأمور أخرى تكون عادية «يضحك».
• أخبرنا عن موقف أو طلب غريب مع إحدى المعجبات؟
- أقول... و«ضحك» لكن عفية هذا غير صالح للنشر... «فقال لنا الموقف».
• سمعنا... ان هناك من عرض عليك من السيدات ؟
- حدث هذا معي كثيرا، وأذكر هناك سيدة خليجية طلبت أن أتزوج ابنتها وهي توفر لي كل شي سواء السكن وكل مصاريف الزواج، والمواقف كثيرة والطلبات غريبة، وهناك موقف «بايخ» حدث معي.
• أسمعنا اياه؟
- مع نهار كل يوم جديد عند بيتنا أرى على سيارتي «بوكيه» ورد ومكتوبا على سيارتي باحمر الشفاه كلمة احبك فقررت أن اعرف الفاعلة و«اتربص وأحبل» لها فكنت أراقب ليلا حتى الصباح عل وعسى اكتشف من يرسل لي حلبة مع بوكيه ورد كل صباح... ولكن من يوم تسلمي مهام المراقبة لم تعد مرة أخرى «على حظي».
• وكم هدية أتت لك؟
- «واااايد» ساعات واجهزة هواتف نقالة وعطورات.
• وهل اجهزة الهواتف مع الخط «الرقم»؟
- ضحك وقال: هواتف بلا خط كفاية احراجات.
• هذا أكيد يسعدك اليس كذلك ؟
- هو كذلك... أستانس كوني محبوبا عندهن، ولكن توجد احيانا مواقف «بايخة» ومحرجة للغاية.
•ما أخبار قصة حبك التي حدثتنا عنها في احد الايام هل تزوجتما؟
- لايوجد نصيب... وكل منا ذهب إلى حال سبيله.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
تعليق