[align=center]صبـــــــــاح / مســــــــــاء النور
..
تشارك في مهرجان "بيت الدين"
ماجدة الرومي تداوي "جراح" بيروت
..

..
أعربت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي عن سعادتها البالغة بعودة مهرجان "بيت الدين"؛ الذي يقام سنويا في لبنان، حيث ستشارك في إحياء إحدى حفلاته في التاسع من أغسطس/آب المقبل، مشيرة إلى أن المهرجانات الموسيقية تجسد رغبة اللبنانيين فى استمرار الحياة وتحدي الحروب.
وقالت المطربة اللبنانية "إن لبنان مهما مر عليه صعاب هو أقوى من أية صعوبة تمر عليه، ويستطيع تخطي المراحل الصعبة حتى لو بصعوبة"، مشيرة إلى أن المهرجانات تسعدها لأنها علامة على أن شعب لبنان يمضي قدما إلى الأمام.
وأضافت ماجدة "أن هذه إرادة الشعب التي تصنع المستحيل، بالنسبة لي هذه إرادة شعب مقاتل.. أنا أرى هذا، الشعب اللبناني شعب مقاتل لا يستسلم حتى الموت، إرادة الحياة الأقوى من الموت والفرح الأقوى من الحزن والسلام الأقوى من الحرب".
وقالت الفنانة الكبيرة "نحن شعب تعب من الحرب.. 33 سنة نعيش بالملاجئ، ونعيش على أعصابنا، وبخوف وبقلق، ونعيش في حروب، وننتهي من حرب إلى حرب ثانية ثم ثالثة ثم رابعة، 33 سنة من العمر ليست قليلة لحياة واحدة هي من حياة لبنان، ولا شيء بالنسبة لبلد عمره آلاف السنين ليست شيئا لكن بحياة إنسان واحد 33 سنة صارت كثيرة".
وأضافت قائلة "وبالنسبة لي لا يوجد شيء يفرحني غير أن أرى مهرجانا هنا وهناك، وأمنيتي لنفسي وللشعب اللبناني أن ينفتح هذا البلد للحياة وتنطوي صفحة الحروب، وأن يكون عندنا فرصة لمرة أن نعيش بسلام وراحة بال".
غير أن المنظمين لمهرجان بيت الدين واجهوا قرارات صعبة قبل أن يمضوا قدما في تنظيم مهرجانات 2008، الذي خطط له كله في الوقت الذي كان لبنان مصابا بالشلل جراء أزمة سياسية تحولت لفترة قصيرة إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل 80 شخصا في مايو/أيار الماضى.
ويأمل المنظمون ألا يحدث شيء من شأنه تعطيل برامج مهرجانات الصيف هذا العام.
توقف المهرجانات الموسيقية
كانت المهرجانات الموسيقية، وكل مظاهر الحياة الثقافية تقريبا، قد توقفت في لبنان على مدى عامين بسبب الحرب مع إسرائيل عام 2006، والمعارك مع متشددين إسلاميين العام الماضي في مخيم نهر البارد.
وكان مهرجان جبيل هو الوحيد الذي أقيم في موعده عام 2007، وشهد مهرجان جبيل هذا العام مشاركة من نجمة الروك الأمريكية باتي سميث وعدد من الفرق الموسيقية من أوروبا وأمريكا اللاتينية، والمشهد مماثل في بعلبك وبيت الدين، حيث يستمتع الجمهور بعودة السلام والاستقرار إلى لبنان.
وبدأ مهرجان بيت الدين في تلال الشوف إلى الجنوب الشرقي من بيروت عام 1985 في أوج الحرب الأهلية في لبنان التي دارت بين عامي 1975 و1990، وهي السنوات التي كانت فيها أمجاد مهرجان بعلبك ذكرى بعيدة قبعت فيها آثارها الرومانية صامتة.
وأنشئ مهرجان بعلبك عام 1956، وفي الفترة التي سبقت الحرب الأهلية حين كان في أوجه، استقطب مؤدين مثل مايلز ديفيز وايلا فيتزغيرالد وأم كلثوم وهربرت فون كاراجان وجان كوكتو وفيروز
..
خالـــــــــص ودي لكم
غلامــــــــــور
.. [/align]
..
تشارك في مهرجان "بيت الدين"
ماجدة الرومي تداوي "جراح" بيروت
..

..
أعربت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي عن سعادتها البالغة بعودة مهرجان "بيت الدين"؛ الذي يقام سنويا في لبنان، حيث ستشارك في إحياء إحدى حفلاته في التاسع من أغسطس/آب المقبل، مشيرة إلى أن المهرجانات الموسيقية تجسد رغبة اللبنانيين فى استمرار الحياة وتحدي الحروب.
وقالت المطربة اللبنانية "إن لبنان مهما مر عليه صعاب هو أقوى من أية صعوبة تمر عليه، ويستطيع تخطي المراحل الصعبة حتى لو بصعوبة"، مشيرة إلى أن المهرجانات تسعدها لأنها علامة على أن شعب لبنان يمضي قدما إلى الأمام.
وأضافت ماجدة "أن هذه إرادة الشعب التي تصنع المستحيل، بالنسبة لي هذه إرادة شعب مقاتل.. أنا أرى هذا، الشعب اللبناني شعب مقاتل لا يستسلم حتى الموت، إرادة الحياة الأقوى من الموت والفرح الأقوى من الحزن والسلام الأقوى من الحرب".
وقالت الفنانة الكبيرة "نحن شعب تعب من الحرب.. 33 سنة نعيش بالملاجئ، ونعيش على أعصابنا، وبخوف وبقلق، ونعيش في حروب، وننتهي من حرب إلى حرب ثانية ثم ثالثة ثم رابعة، 33 سنة من العمر ليست قليلة لحياة واحدة هي من حياة لبنان، ولا شيء بالنسبة لبلد عمره آلاف السنين ليست شيئا لكن بحياة إنسان واحد 33 سنة صارت كثيرة".
وأضافت قائلة "وبالنسبة لي لا يوجد شيء يفرحني غير أن أرى مهرجانا هنا وهناك، وأمنيتي لنفسي وللشعب اللبناني أن ينفتح هذا البلد للحياة وتنطوي صفحة الحروب، وأن يكون عندنا فرصة لمرة أن نعيش بسلام وراحة بال".
غير أن المنظمين لمهرجان بيت الدين واجهوا قرارات صعبة قبل أن يمضوا قدما في تنظيم مهرجانات 2008، الذي خطط له كله في الوقت الذي كان لبنان مصابا بالشلل جراء أزمة سياسية تحولت لفترة قصيرة إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل 80 شخصا في مايو/أيار الماضى.
ويأمل المنظمون ألا يحدث شيء من شأنه تعطيل برامج مهرجانات الصيف هذا العام.
توقف المهرجانات الموسيقية
كانت المهرجانات الموسيقية، وكل مظاهر الحياة الثقافية تقريبا، قد توقفت في لبنان على مدى عامين بسبب الحرب مع إسرائيل عام 2006، والمعارك مع متشددين إسلاميين العام الماضي في مخيم نهر البارد.
وكان مهرجان جبيل هو الوحيد الذي أقيم في موعده عام 2007، وشهد مهرجان جبيل هذا العام مشاركة من نجمة الروك الأمريكية باتي سميث وعدد من الفرق الموسيقية من أوروبا وأمريكا اللاتينية، والمشهد مماثل في بعلبك وبيت الدين، حيث يستمتع الجمهور بعودة السلام والاستقرار إلى لبنان.
وبدأ مهرجان بيت الدين في تلال الشوف إلى الجنوب الشرقي من بيروت عام 1985 في أوج الحرب الأهلية في لبنان التي دارت بين عامي 1975 و1990، وهي السنوات التي كانت فيها أمجاد مهرجان بعلبك ذكرى بعيدة قبعت فيها آثارها الرومانية صامتة.
وأنشئ مهرجان بعلبك عام 1956، وفي الفترة التي سبقت الحرب الأهلية حين كان في أوجه، استقطب مؤدين مثل مايلز ديفيز وايلا فيتزغيرالد وأم كلثوم وهربرت فون كاراجان وجان كوكتو وفيروز
..
خالـــــــــص ودي لكم
غلامــــــــــور
.. [/align]
تعليق