السلام عليكم
كثرة أعمالي* جعلت مني* مكان حسد من قبل الفنانات*.. وفاء مكي*البحرينية :
اسم* »وفاء مكي *« المصرية* يشكل لي* مبعث قلق*.. وتعودت تلقي* باقات الزهور من معجبيني* الكويتيين
تتنقل الفنانة الشابة وفاء مكي* كالنحلة من بستان الى بستان،* فهي* لا تنفك تنتهي* من عمل حتى تنضم الى أسرة فنية جديدة،* حيث تؤكد* يوما اثر* يوم جدارتها في* الحقل الفني* الدرامي،* وتستحوذ على اعجاب مخرجي* ومنتجي* الدراما الخليجية،* فمن الداية لحياة الفهد في* الكويت الى أسرة المسلسل التلفزيوني* القطري* »جدار الصمت*«،* للمخرج الأردني* بسام السعد،* الذي* جسدت فيه دور الفتاة الرسامة المصابة بشلل نتيجة حادث تعرضت له وهي* بنت صغيرة،* ثم الى العمل الدرامي* السعودي* »حارتنا حلوة*«،* إخراج وتأليف عبد الخالق الغانم وبطولة* غازي* حسين وليلى سلمان وشمعة محمد وانتصار الشراح*. ونخبة متميزة من نجوم التمثيل الخليجي*.
* وتؤكد النجمة البحرينية الصاعدة وفاء مكي* في* لقاء أجرته معها* »الأيام*« أن نظيرتها المصرية لم تمهد لها طريق الانتشار الفني،* وأن اسمها كان* يشكل لها قلقا وإزعاجا،* بسبب قضاياها المثيرة للجدل*.
واعترفت وفاء مكي* لـ* »الأيام*« بأنها تعودت من معجبيها في* دولة الكويت على تلقي* باقات من الورد والزهور،* ولكنها،* لا تحتفظ إلا بالوردة المحمدية* »الجوري* الشامي*«،* وفيما* يلي* تفاصيل الحوار*:
*] وفاء مكي* اسم ارتبط بفنانة مصرية شهيرة؟ هل مهد لك هذا الاسم طريق الشهرة والفن؟
*- على العكس تماما اسم وفاء مكي* المصرية كان بالنسبة لي* مصدر قلق وإزعاج،* خصوصا في* قضاياها المثيرة للجدل،* وهناك بون شاسع ما بين فنها والفن الذي* أقدمه*.
*] وما هو الفرق برأيك بين الفنين؟
*- الفرق أن الفن الذي* أقدمه،* يخدم الإنسان بحد ذاته،* وهو بالمجمل فن راق* يحاكي* البشرية بجميع تجلياتها،* في* حين أن الفن الذي* كانت تقدمه المصرية* »وفاء مكي*«- حسب الذي* أشيع عنها*- فن لا* يخدم البشرية،* بل* يسيء للفن بشكل عام*.
*] بحكم عملك الذي* يتطلب السفر والترحال بين الفترة والأخرى؟ هل واجهت-نوعا ما* - مواجهة من قبل العائلة؟
*- بالطبع لا* يخلو الأمر من ذلك،* فنحن كشرقيين محافظين على العادات والتقاليد،* نخشى على بناتنا من السفر بمفردهن،* ولكن بعد وضوح الأمور وانجلائها،* وظهور الصورة بشكلها الحقيقي* تتلاشى شيئا فشيئا خشية الأهل على سفر بناتهن بمفردهن،* ويصبح الأمر عاديا*.
*] هل تجدين متسعا من الوقت لدخول المطبخ في* ظل عملك وسفرك الدائم؟
*- الحقيقة بنسبة *٥٢ ٪* أجد متسعا من الوقت،* وبطبعي* لا أجيد* »الطباخ*«،* بشكل جيد وأعترف أنني* طباخة فاشلة،* مع أنني* أطمح على الدوام في* تعلم الأكلات الشهية،* خصوصا الخليجية*.
*] وما هو الطعام الذي* يروق للفنانة وفاء مكي* تناوله؟
*- لا شك الأكلات البحرية،* هي* من أفضل صنوف الطعام التي* تروق لي،* وأضع سمك الصافي* في* المقدمة،* ومن ثم سمك* »الكبكب*«،* وتاليا،* جميع أنواع الأسماك،* وهذا الطعام،* لا أتناوله فقط في* البحرين،* وإنما في* أي* مكان أسافر إليه،* عموما لا أستطيع تصور مائدتي* دون أن تزينها الأكلات البحرية*.
*] ما رأيك بالأعمال الدرامية المحلية التي* قدمت هذا العام في* شهر رمضان؟
*- كنت في* الكويت طيلة شهر رمضان،* ولم* يتسن لي* أن أتابع كل الأعمال التي* قدمت،* لكني* تابعت مسلسل عيون من زجاج للمخرج محمد القفاص كان العمل جميلا،* ولكن كانت تشوبه بعض المبالغات*. أما بالنسبة لعمل الفنانة زينب العسكري* »لحظة ضعف*«،* كان جميلا جدا*.
*] لم ابتعدت عن الأعمال المحلية في* هذا العام وبالمقابل شاركت باربعة أعمال خليجية؟
*- الحقيقة،* جواب هذا السؤال موجود في* مستودع وخزائن أفكار مخرجي* ومنتجي* الدراما البحرينية،* وليس من حقي* الإجابة عليه،* وما زلت أتمنى أن أقدم أعمالا محلية،* ولكن الحمد لله ظهوري* وتواجدي* السنوي* عبر الشاشة الفضية العربية والخليجية في* تزايد مستمر،* وقد اشتركت الموسم الماضي* في* أربعة أعمال،* فضلا عن اعتذاري* عن المشاركة بأربعة أعمال أخرى*.
*] هل أنت تؤمنين بالحسد وتشعرين أنك محسودة من قبل الفنانات؟
*- لا شك،* إن الغيرة والحسد موجودان،* أنا محسودة من قبل بعض الفنانات،* حيث اعتدت لدى دخولي* إلى عمل ما أن أرشح إحدى صديقاتي* إذا كان* يلائمها الدور،* ولكن بعضهن قد* يغضبن عندما لا أرشح إحداهن وأرشح الأخرى،* وسيغلب جانب الغيرة والحسد على الصداقة التي* مدتها أعوام*.
*] هل تؤمنين بالاحتكار الفني؟
*- لا أبداً*.. وبالنسبة لي* أبحث عن الانتشار فكثرة الأعمال لصالحي*. ولكن بعد أن أصبح فنانة معروفة سأقلل من اختياراتي* وأتأنى بشكل أكثر أما في* الوقت الحالي* فأنا بحاجة لهذا الظهور الكثيف،* وأحب أن أشير الى أن إحدى القنوات الكويتية عرضت علي* موضوع الاحتكار،* ولكنني* قابلت هذا العرض بالرفض،* لأن هدفي* الرئيسي* الانتشار،* وهذا الأمر لا* يتحقق إلا بالتعاون مع الجميع من دون استثناء لأن الاحتكار برأيي* يحد من انتشار الفنان*.
*] ماذا عن حياة وفاء مكي* الشخصية؟
*- ككل الناس أحب أسرتي* الصغيرة المكونة من زوجي،* وابنتي،* وأحب أسرتي* الكبيرة المؤلفة من والدي* ووالدتي* وأخوتي،* حيث لولا هاتين الأسرتين وتشجيعهما،* لما وصلت الى ما وصلت اليه من شهرة وانتشار،* فهما على الغالب مدا* يد العون لي* وسانداني* وشجعاني،* على بذل وتقديم المزيد من الأعمال الدرامية الراقية*.
*] وماذا عن جمهورك؟
*- الحقيقة أن جمهوري،* على الرغم من حداثة مشواري* الفني،* فإنني* أتفاجأ به* يزداد* يوما إثر* يوم،* وأتلقى منهم رسائل تحية واعجاب،* مطالبين إياي* بمواصلة المشوار وتقديم كثير من الأعمال،* وإنني* بالمقابل أبادلهم كل الحب والتقدير،* وأؤكد أنهم هدفي* الأسمى في* تقديم الأعمال الفنية التي* ترقى الى مستوى طموحهم،* وترسم البسمة على محياهم،* وتشعرهم بالسعادة*.
كثرة أعمالي* جعلت مني* مكان حسد من قبل الفنانات*.. وفاء مكي*البحرينية :
اسم* »وفاء مكي *« المصرية* يشكل لي* مبعث قلق*.. وتعودت تلقي* باقات الزهور من معجبيني* الكويتيين
تتنقل الفنانة الشابة وفاء مكي* كالنحلة من بستان الى بستان،* فهي* لا تنفك تنتهي* من عمل حتى تنضم الى أسرة فنية جديدة،* حيث تؤكد* يوما اثر* يوم جدارتها في* الحقل الفني* الدرامي،* وتستحوذ على اعجاب مخرجي* ومنتجي* الدراما الخليجية،* فمن الداية لحياة الفهد في* الكويت الى أسرة المسلسل التلفزيوني* القطري* »جدار الصمت*«،* للمخرج الأردني* بسام السعد،* الذي* جسدت فيه دور الفتاة الرسامة المصابة بشلل نتيجة حادث تعرضت له وهي* بنت صغيرة،* ثم الى العمل الدرامي* السعودي* »حارتنا حلوة*«،* إخراج وتأليف عبد الخالق الغانم وبطولة* غازي* حسين وليلى سلمان وشمعة محمد وانتصار الشراح*. ونخبة متميزة من نجوم التمثيل الخليجي*.
* وتؤكد النجمة البحرينية الصاعدة وفاء مكي* في* لقاء أجرته معها* »الأيام*« أن نظيرتها المصرية لم تمهد لها طريق الانتشار الفني،* وأن اسمها كان* يشكل لها قلقا وإزعاجا،* بسبب قضاياها المثيرة للجدل*.
واعترفت وفاء مكي* لـ* »الأيام*« بأنها تعودت من معجبيها في* دولة الكويت على تلقي* باقات من الورد والزهور،* ولكنها،* لا تحتفظ إلا بالوردة المحمدية* »الجوري* الشامي*«،* وفيما* يلي* تفاصيل الحوار*:
*] وفاء مكي* اسم ارتبط بفنانة مصرية شهيرة؟ هل مهد لك هذا الاسم طريق الشهرة والفن؟
*- على العكس تماما اسم وفاء مكي* المصرية كان بالنسبة لي* مصدر قلق وإزعاج،* خصوصا في* قضاياها المثيرة للجدل،* وهناك بون شاسع ما بين فنها والفن الذي* أقدمه*.
*] وما هو الفرق برأيك بين الفنين؟
*- الفرق أن الفن الذي* أقدمه،* يخدم الإنسان بحد ذاته،* وهو بالمجمل فن راق* يحاكي* البشرية بجميع تجلياتها،* في* حين أن الفن الذي* كانت تقدمه المصرية* »وفاء مكي*«- حسب الذي* أشيع عنها*- فن لا* يخدم البشرية،* بل* يسيء للفن بشكل عام*.
*] بحكم عملك الذي* يتطلب السفر والترحال بين الفترة والأخرى؟ هل واجهت-نوعا ما* - مواجهة من قبل العائلة؟
*- بالطبع لا* يخلو الأمر من ذلك،* فنحن كشرقيين محافظين على العادات والتقاليد،* نخشى على بناتنا من السفر بمفردهن،* ولكن بعد وضوح الأمور وانجلائها،* وظهور الصورة بشكلها الحقيقي* تتلاشى شيئا فشيئا خشية الأهل على سفر بناتهن بمفردهن،* ويصبح الأمر عاديا*.
*] هل تجدين متسعا من الوقت لدخول المطبخ في* ظل عملك وسفرك الدائم؟
*- الحقيقة بنسبة *٥٢ ٪* أجد متسعا من الوقت،* وبطبعي* لا أجيد* »الطباخ*«،* بشكل جيد وأعترف أنني* طباخة فاشلة،* مع أنني* أطمح على الدوام في* تعلم الأكلات الشهية،* خصوصا الخليجية*.
*] وما هو الطعام الذي* يروق للفنانة وفاء مكي* تناوله؟
*- لا شك الأكلات البحرية،* هي* من أفضل صنوف الطعام التي* تروق لي،* وأضع سمك الصافي* في* المقدمة،* ومن ثم سمك* »الكبكب*«،* وتاليا،* جميع أنواع الأسماك،* وهذا الطعام،* لا أتناوله فقط في* البحرين،* وإنما في* أي* مكان أسافر إليه،* عموما لا أستطيع تصور مائدتي* دون أن تزينها الأكلات البحرية*.
*] ما رأيك بالأعمال الدرامية المحلية التي* قدمت هذا العام في* شهر رمضان؟
*- كنت في* الكويت طيلة شهر رمضان،* ولم* يتسن لي* أن أتابع كل الأعمال التي* قدمت،* لكني* تابعت مسلسل عيون من زجاج للمخرج محمد القفاص كان العمل جميلا،* ولكن كانت تشوبه بعض المبالغات*. أما بالنسبة لعمل الفنانة زينب العسكري* »لحظة ضعف*«،* كان جميلا جدا*.
*] لم ابتعدت عن الأعمال المحلية في* هذا العام وبالمقابل شاركت باربعة أعمال خليجية؟
*- الحقيقة،* جواب هذا السؤال موجود في* مستودع وخزائن أفكار مخرجي* ومنتجي* الدراما البحرينية،* وليس من حقي* الإجابة عليه،* وما زلت أتمنى أن أقدم أعمالا محلية،* ولكن الحمد لله ظهوري* وتواجدي* السنوي* عبر الشاشة الفضية العربية والخليجية في* تزايد مستمر،* وقد اشتركت الموسم الماضي* في* أربعة أعمال،* فضلا عن اعتذاري* عن المشاركة بأربعة أعمال أخرى*.
*] هل أنت تؤمنين بالحسد وتشعرين أنك محسودة من قبل الفنانات؟
*- لا شك،* إن الغيرة والحسد موجودان،* أنا محسودة من قبل بعض الفنانات،* حيث اعتدت لدى دخولي* إلى عمل ما أن أرشح إحدى صديقاتي* إذا كان* يلائمها الدور،* ولكن بعضهن قد* يغضبن عندما لا أرشح إحداهن وأرشح الأخرى،* وسيغلب جانب الغيرة والحسد على الصداقة التي* مدتها أعوام*.
*] هل تؤمنين بالاحتكار الفني؟
*- لا أبداً*.. وبالنسبة لي* أبحث عن الانتشار فكثرة الأعمال لصالحي*. ولكن بعد أن أصبح فنانة معروفة سأقلل من اختياراتي* وأتأنى بشكل أكثر أما في* الوقت الحالي* فأنا بحاجة لهذا الظهور الكثيف،* وأحب أن أشير الى أن إحدى القنوات الكويتية عرضت علي* موضوع الاحتكار،* ولكنني* قابلت هذا العرض بالرفض،* لأن هدفي* الرئيسي* الانتشار،* وهذا الأمر لا* يتحقق إلا بالتعاون مع الجميع من دون استثناء لأن الاحتكار برأيي* يحد من انتشار الفنان*.
*] ماذا عن حياة وفاء مكي* الشخصية؟
*- ككل الناس أحب أسرتي* الصغيرة المكونة من زوجي،* وابنتي،* وأحب أسرتي* الكبيرة المؤلفة من والدي* ووالدتي* وأخوتي،* حيث لولا هاتين الأسرتين وتشجيعهما،* لما وصلت الى ما وصلت اليه من شهرة وانتشار،* فهما على الغالب مدا* يد العون لي* وسانداني* وشجعاني،* على بذل وتقديم المزيد من الأعمال الدرامية الراقية*.
*] وماذا عن جمهورك؟
*- الحقيقة أن جمهوري،* على الرغم من حداثة مشواري* الفني،* فإنني* أتفاجأ به* يزداد* يوما إثر* يوم،* وأتلقى منهم رسائل تحية واعجاب،* مطالبين إياي* بمواصلة المشوار وتقديم كثير من الأعمال،* وإنني* بالمقابل أبادلهم كل الحب والتقدير،* وأؤكد أنهم هدفي* الأسمى في* تقديم الأعمال الفنية التي* ترقى الى مستوى طموحهم،* وترسم البسمة على محياهم،* وتشعرهم بالسعادة*.
تعليق