انهت الفنانة امل حجازي حياة العزوبية، بعقد قرانها على الشاب اللبناني محمد بسام وهو تاجر الماس، تعرفت عليه عندما زارته في المحل الذي يملكه بهدف شراء بعض المجوهرات، فحصل اعجاب كبير بينهما، تبعه لقاءات واحاديث وتفاهم وحب كبير، توج بالخطوبة وعقد القران على ان يتم الزواج المنتظر، في القريب العاجل، خصوصاً انهما مستعجلان جداً على هذه الخطوة.
حجازي تؤكد ان الله عوض عليها بخطيبها محمد، لانه رجل مثالي، وهو الزوج الذي كانت تحلم به، لانه يملك كل المواصفات التي تتمناها بالرجل، واشارت الى ان الحب الذي يجمع بينهما يشبه حب « روميو وجولييت » وانها سعيدة جداً لانه احبها كانسانة ولم يحب امل الفنانة. واوضحت ان خطيبها، لم يطلب منها الاعتزال، بل ترك القرار لها، مشيرة الى ان الفن هو كل حياتها، ولكن الاولوية لحياتها الخاصة وعندما تجد ان الفن يمكن ان يؤثر سلباً على زواجها والعائلة التي تنوي تأسيسها، لن تتردد ابداً بالاعتزال.
واكدت انها ستباشر قريباً تصوير اغنية «دق الميّ» تحت ادارة المخرج سليم الترك، رافضة الدخول في تفاصيل الدعوى التي رفعها ضدها سائق مدير اعمالها السابق شربل ضومط، واكتفت بالقول «انها دعوى خاسرة».
«الراي» التقت الفنانة امل حجازي التي تحدثت عن جديدها العاطفي والفني في هذا الحوار:
شكل خبر خطوبتك مفاجأة في الوسطين الفني والاعلامي، لانه جاء دون اشارة مسبقة منك الى امكان حصول خطوة من هذا النوع، فهل يمكننا القول ان الحب بينك وبين خطيبك حصل من اول نظرة، ما عجل اقدامك على اعلان خطوبتكما بطريقة سريعة وغير متوقعة؟
- في الحقيقة، لقد تعرفت على خطيبي قبل اربعة اشهر في محل المجوهرات الذي يمكله. وحصل اعجاب بيننا، ومن ثم تعددت لقاءاتنا، وعندما اكتشفت اننا على تفاهم حول كل المواضيع قررنا «كتب الكتاب» واعلان خطوبتنا في شكل رسمي.
هل صحيح ان المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله عقد قرانكما؟
- نعم عقدنا القران عند السيد فضل الله اطال الله بعمره.
ماذا قال لكما؟
- اوصانا بأن نهتم ببعضنا ودعا لنا بالتوفيق.
ومن حضر حفل الخطوبة؟
- الحفل كان عائلياً جداً واقتصر على الاهل فقط. ومن بعدها خرجت مع خطيبي لتناول العشاء في احد المطاعم في بيروت.
ولماذا لم تقيمي حفلاً كبيراً لخطوبتكما؟
- انا فضلت ان يكون الحفل مختصراً، وان تتم الامور بهدوء وبعيداً عن الاضواء. اشعر بسعادة كبيرة جداً وارغب في ان اكمل حياتي مع خطيبي بهدوء وسلام وبعيداً عن الشهرة والنجومية، وان اعيش معه، كأي زوجين عاديين.
هل ترين ان زواج الفنانة اصعب من زواج الفتاة العادية؟
- طبعاً، لان الفنانة يهمها ان يحبها الرجل لشخصها، وليس لانها مشهورة، وانا سعيدة جداً لان محمد احب امل الانسانة وليست امل الفنانة... هذا الامر يعني لي الكثير، لان حب الرجل للفنانة يمكن ان ينتهي في اي لحظة، ولا يكون مبنياً على قناعات تتعلق بشخصها.
المعروف انك عشت اخفاقات عاطفية عدة، فبعد انفصالك المهني والعاطفي عن مدير اعمالك، السابق شربل ضومط، قطعت علاقتك في اللحظة الاخيرة مع رجل الاعمال الكويتي، لانه طلب منك اعتزال الفن بعد الزواج، فهل ارتباطك الحالي «فشة خلق» او تعويض عن فشل عاطفي سابق؟
- بل ان ارتباطي الحالي، كان نتيجة قناعة تامة بالرجل الذي قررت الزواج منه، فهو رجل ناضج، متفهم، واعٍ وكريم ويحبني كثيراً.
الم يطلب منك اعتزال الفن؟
- كلا، بل ترك القرار لي، هو يقدر وضعي كثيراً ويتفهمني، وانا لن اخيب ظنه ابداً. الفن هو كل حياتي، ولكنني اذا شعرت انه يمكن ان يؤثر على حياتي الخاصة، سأعتزل، لان الاولوية عندي هي للبيت والعائلة والاولاد.
هل صحيح ان زواجكما سيكون خلال الفترة القليلة المقبلة؟
- نعم، ولكننا لم نحدد حتى الان موعداً له. انا وخطيبي قررنا الاستعجال في الزواج قدر المستطاع، تفادياً لحدوث اي حدث يمكن ان يعكر صفو حبنا الكبير وعلاقتنا.
تتحدثين عن حب كبير وبلهفة العشاق؟
- طبعاً. مع خطيبي اعيش اجمل لحظات عمري، وغرامنا يشبه غرام روميو وجوليت. مع ان زواجنا تم في شكل سريع وشكل مفاجأة للجميع، بمن فيهم اقرب المقربين مني الذين لم اعلمهم بقراري الا قبل ساعات قليلة، من موعد «كتب الكتاب».
هل تشعرين ان الله عوّض عليك بخطيبك الحالي؟
- طبعاً. خصوصاً ان محمد رجل مثالي جداً، وهو الزوج الذي كنت احلم به دائماً، لانه يملك المواصفات التي اتمناها بشريك المستقبل.
فنياً، ما جديدك؟
- استعد قريباً لتصوير اغنية «دق الميّ» مع المخرج سليم الترك خصوصاً ان الاغنية حققت نجاحاً ملحوظاً وحظيت بصدى جيد بين الناس.
هل من جديد بصدد دعوى القدح والذم التي رفعها عليك، سائق مدير اعمالك السابق شربل ضومط؟
- لا احب التحدث بهذا الموضوع، ولكنها دعوى خاسرة.
تعليق