الســـــلآمْ علـــــــــيكمْ

رفض المطرب المصري الشاب تامر حسني توجيه اللوم لأحدٍ بشأن الأزمة المثارة حاليا على خلفية قيام فتاة كويتية بالصعود إلى المسرح وتقبيله خلال الحفل الغنائي الذي أحياه بالكويت .
يأتي ذلك في وقتٍ أحالت وزارة الإعلام الكويتية الشركة المنظمة للحفل الغنائي إلى النيابة العامة للتحقيق معم بتهمة ارتكاب مخالفات في تنظيم الحفل.
وقال تامر- في تصريحات لصحيفة المصري : "لا ألقي باللوم علي أي شخص، لكنني عندما شاهدت المسرح قبل الحفل لاحظت أنه يرتفع عن الأرض مترا واحدا، وطلبت زيادته إلى 4 أمتار مثلما يحدث في كل حفلاتي، لكن المسؤولين أكدوا أن الجمهور الكويتي مختلف، وأنني لن أعاني ما أعانيه في بقية الحفلات".
وتابع المطرب الشاب قائلاً: "لكنني فوجئت بتصرف الفتاة، ولا ألوم عليها لأنها صغيرة في السن وعبَّرت عن مشاعرها بجرأة، وبعد الحفل قال لي المنظمون: "ياريتنا كنا سمعنا كلامك وزودنا ارتفاع المسرح".
تامر : وعدتهم بحفل آخر وبعضهم ذهب معي إلى الفندق
ونفى تامر إنهاء الحفل بعد أغنية واحدة، وقال: أنهيت الحفل بعد غناء ساعة وعشر دقائق أديت خلالها 13 أغنية، والجمهور اندهش لأنني اعتدت الغناء لأكثر من 3 ساعات، وفي النهاية احترمت قرار إنهاء الحفل ونفذته على الفور، وعندما حاصرني الجمهور بعد الحفل وطلبوا مني الغناء حاولت بقدر الإمكان الخروج من الموقف دون مشكلات، ووعدتهم بحفل آخر وبعضهم ذهب معي إلى الفندق وغنيت لهم مجموعة أغانٍ على الجيتار وانسجموا جدا".
وأضاف: "لم أضع أي شروط لحفلي، لأنني كنت أرغب في الغناء في الكويت، لسد الفجوة التي حدثت بيني وبين جمهوري هناك عقب إلغاء حفل "هلا فبراير" كما أنني وعدتهم بإحياء حفل قريبا، لذلك عندما تلقيت اتصالاً من متعهد الحفلات الكويتي محمد الشرف وافقت ولم أطلب منه عربونا ولم أوقع عقدا مثلما يحدث في جميع حفلاتي وطلبت منه فقط حجز تذاكر الطيران لـ 25 فردا أعضاء فرقتي، ولم أحدد أجري، وقلت له بعد الحفل لك مطلق الحرية في تقدير الأجر الذي أستحقه".
واللـــــه على راسي يا تيمـــــــــــــو محد مثــــــلك
تقـــبلوا خالـــــص احترامـــــــــــــــي
تحـــــــــــــــــ ღ دلــــــــــــــــــع ღ ـــــــــــــــــــياتي
تعليق