مي حريري ترفض الحكم وتتمسك بابنتها

ابنتي في رعايتي ولا أحد يجرؤ على الإقتراب منها»، هذا ما صرّحت به النجمة اللبنانية مي حريري خلال دردشة مع «الجريدة» منذ حوالى الشهر تقريباً، مؤكدّة أنها تكرس القسم الأكبر من وقتها لسارة ولن تتخلى عنها طالما هي على قيد الحياة.
فوجئ الجمهور العربي أخيراً بالبلاغ الصادر عن القضاء اللبناني بالبحث والتحري، بحق الفنانة مي حريري في الدعوى المقامة ضدها من طليقها أسامة شعبان بجرم خطف طفلتها والإعتداء على حق قاصر، وذلك بعد صدور حكم من المحكمة الجعفرية العليا في لبنان قضى بإعطاء حضانة ابنتهما ذات الإسم المركب زينب سارة شعبان للزوج.
أوضحت المصادر القضائية أن مي لم تلتزم بالحكم وأبقت الطفلة معها منذ مايو (أيار) 2007 من دون وجه حق ومن دون أن يراها والدها منذ ذلك الحين. ويعتبر عدم الامتثال لقرار قضائي نافذ، جرماً يعاقب عليه القانون اللبناني، حيث تنصّ المادتان 495 و496 من قانون العقوبات اللبناني المدعى بهما على مي حريري، بالسجن من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات مع دفع غرامة مالية يعود أمر تقديرها للمحكمة عند نظرها في مضمون هذه الدعوى، بعد تحوّل بلاغ البحث والتحري إلى مذكّرة توقيف وصدور قرار ظنّي. وعمّمت النيابة العامة في جبل لبنان بلاغ البحث والتحرّي الصادر بحقّ مي حريري على جميع المخافر والنقاط الحدودية البرّيّة والبحرية والجوية لتوقيفها فور العثور عليها.
تفاصيل
لمعرفة المزيد عن هذه القضية، اتصلت «الجريدة» بمدير أعمال مي إيلي المندلق الموجود في مصر لسؤاله عن التفاصيل، إلا أنه رفض إعطاء أيّ تفاصيل مكتفيا بإعلامنا أن مي ستطلّ في الأيام المقبلة على إحدى الشاشات الفضائية (المؤسسة اللبنانية للإرسال أو العربية أو الجزيرة) لتوضح للرأي العام ملابسات قضيتها وتداعياتها وقال: «يتعلق هذا الأمر بمي شخصياً وهي الأحق في الدفاع عن نفسها وتبرير موقفها لمحبيها وللناس».
ردا على سؤال عن حالتها النفسية، أجاب أنها تعيش حالة من الحزن والتأثر الشديدين لأنها متعلقة بإبنتها وتحاول البقاء أطول فترة ممكنة إلى جانبها.
ترددت أخبار صحافية أن مي تعيش لحظات صعبة بعد صدور الحكم القضائي لصالح والد طفلتها، وأعلنت رفضها القاطع تسليم ابنتها لوالدها «لو على جثتها». يذكر أن مي كانت أرسلت ابنها {ملحم جونيور} إلى بلجيكا خوفاً من خطفه حسب تصريح سابق لها.
استغربت الأوساط القريبة من مي في حديث مع «الجريدة» حكم الحضانة الصادر لصالح الأب على الرغم من أنه موجود خارج لبنان وأن الطفلة ما زالت في عامها الثاني. تذكّر هذه الاوساط أن الطفلة كانت موجودة في منزل أحد أعمامها عندما استرجعتها مي سابقاً.
وكانت الخلافات قد نشبت بين مي وزوجها أسامة شعبان منذ سنتين تقريباً على أثر رفضها طلبه بضرورة اعتزالها الفن والتفرغ التام لإبنتها. تفاقمت المشاكل بينهما حين اتهمت مي طليقها باختطاف ابنتها من بيت جدتها (والدة مي) أثناء وجودها في أميركا إلا أنها استردتها مجدداً.
كيف ستخاطب مي الهاربة من القضاء المسؤولين وحكّام الحق في إطلالتها القريبة على الشاشة؟ وهل سيبقى الخيار بين الأمومة والفن السلاح الذي يخرب بيوت الفنانات؟

ابنتي في رعايتي ولا أحد يجرؤ على الإقتراب منها»، هذا ما صرّحت به النجمة اللبنانية مي حريري خلال دردشة مع «الجريدة» منذ حوالى الشهر تقريباً، مؤكدّة أنها تكرس القسم الأكبر من وقتها لسارة ولن تتخلى عنها طالما هي على قيد الحياة.
فوجئ الجمهور العربي أخيراً بالبلاغ الصادر عن القضاء اللبناني بالبحث والتحري، بحق الفنانة مي حريري في الدعوى المقامة ضدها من طليقها أسامة شعبان بجرم خطف طفلتها والإعتداء على حق قاصر، وذلك بعد صدور حكم من المحكمة الجعفرية العليا في لبنان قضى بإعطاء حضانة ابنتهما ذات الإسم المركب زينب سارة شعبان للزوج.
أوضحت المصادر القضائية أن مي لم تلتزم بالحكم وأبقت الطفلة معها منذ مايو (أيار) 2007 من دون وجه حق ومن دون أن يراها والدها منذ ذلك الحين. ويعتبر عدم الامتثال لقرار قضائي نافذ، جرماً يعاقب عليه القانون اللبناني، حيث تنصّ المادتان 495 و496 من قانون العقوبات اللبناني المدعى بهما على مي حريري، بالسجن من ثلاثة أشهر إلى ثلاث سنوات مع دفع غرامة مالية يعود أمر تقديرها للمحكمة عند نظرها في مضمون هذه الدعوى، بعد تحوّل بلاغ البحث والتحري إلى مذكّرة توقيف وصدور قرار ظنّي. وعمّمت النيابة العامة في جبل لبنان بلاغ البحث والتحرّي الصادر بحقّ مي حريري على جميع المخافر والنقاط الحدودية البرّيّة والبحرية والجوية لتوقيفها فور العثور عليها.
تفاصيل
لمعرفة المزيد عن هذه القضية، اتصلت «الجريدة» بمدير أعمال مي إيلي المندلق الموجود في مصر لسؤاله عن التفاصيل، إلا أنه رفض إعطاء أيّ تفاصيل مكتفيا بإعلامنا أن مي ستطلّ في الأيام المقبلة على إحدى الشاشات الفضائية (المؤسسة اللبنانية للإرسال أو العربية أو الجزيرة) لتوضح للرأي العام ملابسات قضيتها وتداعياتها وقال: «يتعلق هذا الأمر بمي شخصياً وهي الأحق في الدفاع عن نفسها وتبرير موقفها لمحبيها وللناس».
ردا على سؤال عن حالتها النفسية، أجاب أنها تعيش حالة من الحزن والتأثر الشديدين لأنها متعلقة بإبنتها وتحاول البقاء أطول فترة ممكنة إلى جانبها.
ترددت أخبار صحافية أن مي تعيش لحظات صعبة بعد صدور الحكم القضائي لصالح والد طفلتها، وأعلنت رفضها القاطع تسليم ابنتها لوالدها «لو على جثتها». يذكر أن مي كانت أرسلت ابنها {ملحم جونيور} إلى بلجيكا خوفاً من خطفه حسب تصريح سابق لها.
استغربت الأوساط القريبة من مي في حديث مع «الجريدة» حكم الحضانة الصادر لصالح الأب على الرغم من أنه موجود خارج لبنان وأن الطفلة ما زالت في عامها الثاني. تذكّر هذه الاوساط أن الطفلة كانت موجودة في منزل أحد أعمامها عندما استرجعتها مي سابقاً.
وكانت الخلافات قد نشبت بين مي وزوجها أسامة شعبان منذ سنتين تقريباً على أثر رفضها طلبه بضرورة اعتزالها الفن والتفرغ التام لإبنتها. تفاقمت المشاكل بينهما حين اتهمت مي طليقها باختطاف ابنتها من بيت جدتها (والدة مي) أثناء وجودها في أميركا إلا أنها استردتها مجدداً.
كيف ستخاطب مي الهاربة من القضاء المسؤولين وحكّام الحق في إطلالتها القريبة على الشاشة؟ وهل سيبقى الخيار بين الأمومة والفن السلاح الذي يخرب بيوت الفنانات؟
تعليق