عبدالمحسن التمار: أتمنى أن يكون القائمون على اللجان التحكيمية من خارج نطاق المسارح الأهلية
كتب مشاري حامد:

عبدالمحسن التمار (تصوير حسن يونس)
الفنان الشاب عبدالمحسن التمار احد المواهب الشبابية التي تنتظر الفرصة لكشف عما يكن ما في صدورهم من اتجاه واحساس صادق نحو الأداء الفني عموما والأداء المسرحي خصوصا وبشهادة العديد من الخبراء في الوسط الفني استطاع ان يتعدى الورش الفنية التي تقام لكل من ينتسب للفن.
ومن ضمن مشاريعه المستقبلية والتي سوف ترى النور انشاء فرقة مسرحية متكاملة من جميع النواحي والتي من خلالها سوف تعتمد على الطابع الكويتي ورؤية البصمة الكويتية في الأعمال الفنية.
> نرى أن لديك اتجاهاً ملفتاً نحو التمثيل المسرحي؟
< اتجاهي للمسرح فوق التصور ولا استطيع ان أصور مدى حبي للفن عموما وما حببني في المسرح هو المسرح الأكاديمي وقد دخلت الفن عن طريق المخرج حسين المفيدي في ورشة اعداد الممثل الشامل ودخلت الى عمل «عتيج الصوف» وبعدها عمل «حراير» وأود ان أضيف بان بعض الأساتذة قالوا لي أنك تستطيع ان تعطي ولكن لم نر لك فرصة وعندما قدمنا الورشة «ليلة صيفية» مع الأستاذ محمد خالد والتي شاركني فيها بعض الزملاء مثل عبدالله الغدير ومحمد عاشق وعلي الشراح واخراج عبد الكريم الهاجري وبعد ان رأى أدائي المخرج محمد خالد قال: أنت تعديت مرحلة الورشات والأفضل ان تشارك في أعمال أخرى وأنا في الحقيقة مستعد لان أعطي ولكن أين تلك الأعمال التي تسنح لنا فيها الفرصة ولا يوجد منتج او مخرج يعطيك الفرصة بحيث تكون الفرصة من نصيب الشباب القدامى.
> ما الفكرة التي تدور في ذهنك وتود ان تحققها؟
< انا أفكر في انشاء فرقة مسرحية كويتية تعتمد على الطابع الكويتي ورؤية البصمة الكويتية في الأعمال الفنية واتفقت مع احد الاشخاص بان يوفر لي كل المستلزمات اللازمة لانشاء مسرح ومقر للفرقة وأنا في انتظار أن يتم توقيع العقود وسوف نستعين بالخبرات الفنية لتنمية مهارات المنتسبين للفرقة من جميع ذوى الخبرة.
> الم تحاول ان تتعاون مع شركات الانتاج؟
< شركات الانتاج تأخذ من وقتك وجهدك وتحتاج الى عائد من العرض المقدم وأيضا لاتريد ان تقدم العرض على أساس اللغة العربية الفصحى بل تريد عرضاً فيه ابتذال واسفاف وهذا تدمير للمجال الفني بالكويت من قبل بعض المنتجين الذين ليس لهم دراية في الفن وأساليبه بل كانوا يبيعون الخضرة وانتقلوا للعمل في مجال الانتاج الفني وأصبح يساوم الممثل والمخرج والمؤلف على النص والأجر وتكون نتيجتها عرض بعض المسلسلات الهابطة والتي لاتليق بالمستوى.
> الم يكن هناك دعم من قبل المهرجانات التي تقام وتشجع الأنشطة الشبابية؟
< دعنا نتوقف عند نقطة معينة يعنى لولا وجود مهرجان خاص مثل مهرجان الخرافي للابداع المسرحي لم نر أي نشاط مشجع ماعدا التي تقوم به كلا من الهيئة العامة للشباب والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتي تكون مقتصرة على الشللية والمعارف فعندما يبدأ المهرجان يتم مناداة كل من له معرفة بهم ولم تسنح الفرصة او المجال للشباب الآخرين ووجود الفنان في أكثر من عرض وأنا اشكر الفنانة سعاد عبدالله التي اقترحت خلال توصيات اللجنة التحكيمية بان لكل فنان مشاركة واحدة لرؤية ووضع الفرص لجميع المشاركين ولأكبر عدد ممكن فانا على سبيل المثال ويوجد غيري الكثير من الذين لم تسنح لهم الفرصة لكي نقدم ماعندنا وحتى اذا كنا فرضا لم نقدم مستوى لائق حسبما يتحججون فالأفضل ان تكون هناك نصائح والتعلم الى الأفضل ولقد كلمني المخرج عبد الكريم الهاجري للمشاركة في مهرجان الخرافي القادم وهي فرصة لي وانا أتمنى ان يكون القائمون على تلك اللجان ان يكونوا من خارج نطاق المسارح الأهلية حتى يكون التقييم مبنياً على ارتكاز صحيح ولا يكون هناك تحيز او محاباة من قبل البعض ولاتكون فرصة لتصفية الحسابات ووضع المجاملات وان تكون النتائج بالحبر وليس بالرصاص ونرى العديد من الفنانين يأخذون المراكز الأولى بصورة متواصلة ويجد العديد من الشباب انسحبوا من المشاركة في المهرجانات لعدم وجود العدل وغياب العنصر الاهم ايضا وهو العنصر النسائي وحصل ان هناك عملاً اخذ افضل عرض متكامل مع عدم وجود العنصر نسائي والتي تكون من اسمها بتوافر جميع الأدوات.
> الم تحاول ان تتعاون مع نادي الكويت للسينما؟
< نادي الكويت للسينما مع احترامي الشديد لهم ولكن لايعتبر نادياً بل لايوجد احد وعدد الاعضاء الذي يبلغ 800 عضو لانرى منهم الا ثلاثة اعضاء اين البقية الذين لانراهم الا وقت الانتخابات وعندما عملوا ورشة لصالح الاعضاء حددوها بمبلغ كبير لايتناسب حتى مع الموظف والنادي يعتبر ميتاً ويريد من يحييه ودعني اقول لك الحقيقة بان هناك من في النادي لايرغبون بوجود الأعضاء في النادي حتى خلال انعقاد الجمعية العمومية.

التمار أثناء عرض ورشة (ليلة صيفية)
المصدر : جريدة النهار عدد اليوم 26-11-2008
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=108378
كتب مشاري حامد:

عبدالمحسن التمار (تصوير حسن يونس)
الفنان الشاب عبدالمحسن التمار احد المواهب الشبابية التي تنتظر الفرصة لكشف عما يكن ما في صدورهم من اتجاه واحساس صادق نحو الأداء الفني عموما والأداء المسرحي خصوصا وبشهادة العديد من الخبراء في الوسط الفني استطاع ان يتعدى الورش الفنية التي تقام لكل من ينتسب للفن.
ومن ضمن مشاريعه المستقبلية والتي سوف ترى النور انشاء فرقة مسرحية متكاملة من جميع النواحي والتي من خلالها سوف تعتمد على الطابع الكويتي ورؤية البصمة الكويتية في الأعمال الفنية.
> نرى أن لديك اتجاهاً ملفتاً نحو التمثيل المسرحي؟
< اتجاهي للمسرح فوق التصور ولا استطيع ان أصور مدى حبي للفن عموما وما حببني في المسرح هو المسرح الأكاديمي وقد دخلت الفن عن طريق المخرج حسين المفيدي في ورشة اعداد الممثل الشامل ودخلت الى عمل «عتيج الصوف» وبعدها عمل «حراير» وأود ان أضيف بان بعض الأساتذة قالوا لي أنك تستطيع ان تعطي ولكن لم نر لك فرصة وعندما قدمنا الورشة «ليلة صيفية» مع الأستاذ محمد خالد والتي شاركني فيها بعض الزملاء مثل عبدالله الغدير ومحمد عاشق وعلي الشراح واخراج عبد الكريم الهاجري وبعد ان رأى أدائي المخرج محمد خالد قال: أنت تعديت مرحلة الورشات والأفضل ان تشارك في أعمال أخرى وأنا في الحقيقة مستعد لان أعطي ولكن أين تلك الأعمال التي تسنح لنا فيها الفرصة ولا يوجد منتج او مخرج يعطيك الفرصة بحيث تكون الفرصة من نصيب الشباب القدامى.
> ما الفكرة التي تدور في ذهنك وتود ان تحققها؟
< انا أفكر في انشاء فرقة مسرحية كويتية تعتمد على الطابع الكويتي ورؤية البصمة الكويتية في الأعمال الفنية واتفقت مع احد الاشخاص بان يوفر لي كل المستلزمات اللازمة لانشاء مسرح ومقر للفرقة وأنا في انتظار أن يتم توقيع العقود وسوف نستعين بالخبرات الفنية لتنمية مهارات المنتسبين للفرقة من جميع ذوى الخبرة.
> الم تحاول ان تتعاون مع شركات الانتاج؟
< شركات الانتاج تأخذ من وقتك وجهدك وتحتاج الى عائد من العرض المقدم وأيضا لاتريد ان تقدم العرض على أساس اللغة العربية الفصحى بل تريد عرضاً فيه ابتذال واسفاف وهذا تدمير للمجال الفني بالكويت من قبل بعض المنتجين الذين ليس لهم دراية في الفن وأساليبه بل كانوا يبيعون الخضرة وانتقلوا للعمل في مجال الانتاج الفني وأصبح يساوم الممثل والمخرج والمؤلف على النص والأجر وتكون نتيجتها عرض بعض المسلسلات الهابطة والتي لاتليق بالمستوى.
> الم يكن هناك دعم من قبل المهرجانات التي تقام وتشجع الأنشطة الشبابية؟
< دعنا نتوقف عند نقطة معينة يعنى لولا وجود مهرجان خاص مثل مهرجان الخرافي للابداع المسرحي لم نر أي نشاط مشجع ماعدا التي تقوم به كلا من الهيئة العامة للشباب والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والتي تكون مقتصرة على الشللية والمعارف فعندما يبدأ المهرجان يتم مناداة كل من له معرفة بهم ولم تسنح الفرصة او المجال للشباب الآخرين ووجود الفنان في أكثر من عرض وأنا اشكر الفنانة سعاد عبدالله التي اقترحت خلال توصيات اللجنة التحكيمية بان لكل فنان مشاركة واحدة لرؤية ووضع الفرص لجميع المشاركين ولأكبر عدد ممكن فانا على سبيل المثال ويوجد غيري الكثير من الذين لم تسنح لهم الفرصة لكي نقدم ماعندنا وحتى اذا كنا فرضا لم نقدم مستوى لائق حسبما يتحججون فالأفضل ان تكون هناك نصائح والتعلم الى الأفضل ولقد كلمني المخرج عبد الكريم الهاجري للمشاركة في مهرجان الخرافي القادم وهي فرصة لي وانا أتمنى ان يكون القائمون على تلك اللجان ان يكونوا من خارج نطاق المسارح الأهلية حتى يكون التقييم مبنياً على ارتكاز صحيح ولا يكون هناك تحيز او محاباة من قبل البعض ولاتكون فرصة لتصفية الحسابات ووضع المجاملات وان تكون النتائج بالحبر وليس بالرصاص ونرى العديد من الفنانين يأخذون المراكز الأولى بصورة متواصلة ويجد العديد من الشباب انسحبوا من المشاركة في المهرجانات لعدم وجود العدل وغياب العنصر الاهم ايضا وهو العنصر النسائي وحصل ان هناك عملاً اخذ افضل عرض متكامل مع عدم وجود العنصر نسائي والتي تكون من اسمها بتوافر جميع الأدوات.
> الم تحاول ان تتعاون مع نادي الكويت للسينما؟
< نادي الكويت للسينما مع احترامي الشديد لهم ولكن لايعتبر نادياً بل لايوجد احد وعدد الاعضاء الذي يبلغ 800 عضو لانرى منهم الا ثلاثة اعضاء اين البقية الذين لانراهم الا وقت الانتخابات وعندما عملوا ورشة لصالح الاعضاء حددوها بمبلغ كبير لايتناسب حتى مع الموظف والنادي يعتبر ميتاً ويريد من يحييه ودعني اقول لك الحقيقة بان هناك من في النادي لايرغبون بوجود الأعضاء في النادي حتى خلال انعقاد الجمعية العمومية.

التمار أثناء عرض ورشة (ليلة صيفية)
المصدر : جريدة النهار عدد اليوم 26-11-2008
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=108378
تعليق