[align=center]لست نجمة الإعتذارات وجمالي لا يخدعني

توالت اعتذاراتها عن قبول الأدوار التي تعرض عليها حتى وصفها البعض بالغرور والتكبر، خصوصاً بعد نجاح أعمالها الأخيرة وتكريمها في مهرجان الفيلم العربي في لندن عن دورها في «قلب ميت» المسلسل الذي عرض في رمضان الماضي، وجسدت خلاله شخصية «بسمة» بتلقائية وطبيعية جعلتها في مقدمة معظم الاستفتاءات.
لماذا يُطلق عليك لقب نجمة الإعتذارات؟
لأني اعتذرت عن الأعمال السينمائية لانشغالي برعاية والدتي، بسبب ظروف مرضها، وملازمتها على الدوام. في تلك الفترة عرض علي سيناريو مسلسل «قلب ميت»، لم أستطع رفضه لأن السيناريست أحمد عبد الفتاح أجاد في كتابته وفي رسم شخصية «بسمة» التي جذبتني بكل تفاصيلها وأعتبرها جديدة عليّ وعلى التلفزيون. أهتم عادة بتفاصيل الشخصية، لأنها تحدد جودة العمل وهو ما وجدته في مسلسل «قلب ميت».
ما الذي شجعك على تقديم دور{بسمة»؟
يحتوي على مساحات تمثيلية متعددة، بالإضافة إلى غنى الشخصية بالإنفعالات والتحديات التي تغري أي ممثلة لتقديمها، ثم إن بسمة شخصية من دم ولحم، تفرح وتحزن وتغضب وتنفعل وهو ما يعنيني أثناء اختياري الشخصيات التي أجسدها.

لكن لم يتح لك الدور المجال في الظهور بكامل أناقتك خلافاً لمعظم أدوارك السينمائية.
أنا ممثلة ولست «موديلاً»، ما يهمني، في المقام الأول، الدور ومساحة التمثيل فيه مع الأخذ في الإعتبار شكلي الخارجي، لكن عندما يتعارض هذا الجمال مع طبيعة الدور سأرجّح كفة التمثيل طبعاً وأترك شكلي ليناسب الدور، كما فعلت في شخصية «بسمة». أفرح عندما أسمع تعليقات الجمهور على أدائي التمثيلي وليس على شكلي.
هل أزعجتك إشادة الجمهور في السابق بجمالك؟
لم تزعجني بقدر ما كنت أتمنى أن تكون الإشادة بأدائي، وهو ما كنت أفتقده في أفلامي السابقة، حتى بدأت أحقق هذه الأمنية، تحديداً بعد فيلم «الباشا تلميذ».
«الباشا تلميذ» أول فيلم لك بعد خلع الحجاب، فهل لذلك علاقة برغبتك في العودة بقوة؟
رغبت في إثبات نفسي كممثلة، وتعويض فترة غيابي عبر أعمال جيدة تحسب لي. فانكببت على إعادة ترتيب أوراقي من جديد والتفكير في اختياراتي بشكل مختلف.

كيف تصنفين نفسك وسط حضور النجمات على الساحة الفنية حالياً؟
لا أنظر إلى الأمور بهذا الشكل، أفكر في تقديم دور جيد، أما التصنيفات فلا تشغل تفكيري على الإطلاق. أتابع نجمات جيلي وتعجبني هند صبري ومنة شلبي، فيما تتصدر القائمة منى زكي في نظري.
تتحدثين دائماً عن اهتمامك برأي الجمهور، فماذا عن آراء النقاد في أدائك؟
تشغلني آراء النقاد دائماً وتكون التحليلات صحيحة في الغالب وتدفعني إلى التطور في عملي وتقديم الأفضل.

ما صحة ما يتردد عن أن زوجك مجدي الهواري المسؤول الأول عن اختياراتك الفنية؟
مجدي له دخل كبير في اختياراتي، فهو منتج ومخرج سينمائي ولديه خبرة واسعة في هذا المجال الذي سبقني إليه، لذا لا أنكر أنني أترك له مسؤولية اختيار أعمالي الفنية أحياناً. قد لا أعي أهمية دور معين ومدى تأثيره في تاريخي الفني فأرفضه، إلا أنه يظل ورائي ويكرر محاولات إقناعي بالدور حتى أوافق عليه، وبعد عرض العمل الفني أوافقه عادة رأيه.
ما دور زوجك في وصولك إلى هذه المكانة؟
لا يمكن لأي شخص في العالم، مهما كانت قدراته السينمائية، أن يفرض شخصاً آخر على الجمهور إذا كان هذا الأخير لا يتمتع بالموهبة أو الكاريزما التي تؤهله لأن يصبح ممثلاً له جمهور، بالتالي ينطبق هذا الكلام عليّ وعلى زوجي. بالإضافة إلى أنني تعاملت مع منتجين ومخرجين آخرين، أذكر مثلا فيلم «في شقة مصر الجديدة» الذي حقق نجاحاً كبيراً.

أين مكانة «في شقة مصر الجديدة» في مشوارك الفني؟
أفتخر به على غرار أعمالي كلها، شجعني مجدي الهواري على قبول دوري فيه فيما أصريت على رفضه إلا أنه أقنعني بأنه سيمثل نقلة في مشواري الفني. كان سعيداً جداً عندما حقق الفيلم كل هذا النجاح.
لكنك عدت مرة أخرى إلى تقديم الأدوار الخفيفة مثل دورك في فيلم «خليج نعمة»؟
«خليج نعمة» خطوة مهمة بعد «شقة مصر الجديدة». أؤمن بتنوع الأفلام السينمائية بين الترفيه والبحث في قضايا كبرى وإبراز الثقل الدرامي، وعلى الممثل أن يقدم كل الأنواع حتى يكوّن لنفسه أرشيفاً فنياً مشرّفاً وهو ما أسعى إلى تحقيقه من خلال التنويع في اختياراتي.
[/align]
توالت اعتذاراتها عن قبول الأدوار التي تعرض عليها حتى وصفها البعض بالغرور والتكبر، خصوصاً بعد نجاح أعمالها الأخيرة وتكريمها في مهرجان الفيلم العربي في لندن عن دورها في «قلب ميت» المسلسل الذي عرض في رمضان الماضي، وجسدت خلاله شخصية «بسمة» بتلقائية وطبيعية جعلتها في مقدمة معظم الاستفتاءات.
لماذا يُطلق عليك لقب نجمة الإعتذارات؟
لأني اعتذرت عن الأعمال السينمائية لانشغالي برعاية والدتي، بسبب ظروف مرضها، وملازمتها على الدوام. في تلك الفترة عرض علي سيناريو مسلسل «قلب ميت»، لم أستطع رفضه لأن السيناريست أحمد عبد الفتاح أجاد في كتابته وفي رسم شخصية «بسمة» التي جذبتني بكل تفاصيلها وأعتبرها جديدة عليّ وعلى التلفزيون. أهتم عادة بتفاصيل الشخصية، لأنها تحدد جودة العمل وهو ما وجدته في مسلسل «قلب ميت».
ما الذي شجعك على تقديم دور{بسمة»؟
يحتوي على مساحات تمثيلية متعددة، بالإضافة إلى غنى الشخصية بالإنفعالات والتحديات التي تغري أي ممثلة لتقديمها، ثم إن بسمة شخصية من دم ولحم، تفرح وتحزن وتغضب وتنفعل وهو ما يعنيني أثناء اختياري الشخصيات التي أجسدها.

لكن لم يتح لك الدور المجال في الظهور بكامل أناقتك خلافاً لمعظم أدوارك السينمائية.
أنا ممثلة ولست «موديلاً»، ما يهمني، في المقام الأول، الدور ومساحة التمثيل فيه مع الأخذ في الإعتبار شكلي الخارجي، لكن عندما يتعارض هذا الجمال مع طبيعة الدور سأرجّح كفة التمثيل طبعاً وأترك شكلي ليناسب الدور، كما فعلت في شخصية «بسمة». أفرح عندما أسمع تعليقات الجمهور على أدائي التمثيلي وليس على شكلي.
هل أزعجتك إشادة الجمهور في السابق بجمالك؟
لم تزعجني بقدر ما كنت أتمنى أن تكون الإشادة بأدائي، وهو ما كنت أفتقده في أفلامي السابقة، حتى بدأت أحقق هذه الأمنية، تحديداً بعد فيلم «الباشا تلميذ».
«الباشا تلميذ» أول فيلم لك بعد خلع الحجاب، فهل لذلك علاقة برغبتك في العودة بقوة؟
رغبت في إثبات نفسي كممثلة، وتعويض فترة غيابي عبر أعمال جيدة تحسب لي. فانكببت على إعادة ترتيب أوراقي من جديد والتفكير في اختياراتي بشكل مختلف.

كيف تصنفين نفسك وسط حضور النجمات على الساحة الفنية حالياً؟
لا أنظر إلى الأمور بهذا الشكل، أفكر في تقديم دور جيد، أما التصنيفات فلا تشغل تفكيري على الإطلاق. أتابع نجمات جيلي وتعجبني هند صبري ومنة شلبي، فيما تتصدر القائمة منى زكي في نظري.
تتحدثين دائماً عن اهتمامك برأي الجمهور، فماذا عن آراء النقاد في أدائك؟
تشغلني آراء النقاد دائماً وتكون التحليلات صحيحة في الغالب وتدفعني إلى التطور في عملي وتقديم الأفضل.

ما صحة ما يتردد عن أن زوجك مجدي الهواري المسؤول الأول عن اختياراتك الفنية؟
مجدي له دخل كبير في اختياراتي، فهو منتج ومخرج سينمائي ولديه خبرة واسعة في هذا المجال الذي سبقني إليه، لذا لا أنكر أنني أترك له مسؤولية اختيار أعمالي الفنية أحياناً. قد لا أعي أهمية دور معين ومدى تأثيره في تاريخي الفني فأرفضه، إلا أنه يظل ورائي ويكرر محاولات إقناعي بالدور حتى أوافق عليه، وبعد عرض العمل الفني أوافقه عادة رأيه.
ما دور زوجك في وصولك إلى هذه المكانة؟
لا يمكن لأي شخص في العالم، مهما كانت قدراته السينمائية، أن يفرض شخصاً آخر على الجمهور إذا كان هذا الأخير لا يتمتع بالموهبة أو الكاريزما التي تؤهله لأن يصبح ممثلاً له جمهور، بالتالي ينطبق هذا الكلام عليّ وعلى زوجي. بالإضافة إلى أنني تعاملت مع منتجين ومخرجين آخرين، أذكر مثلا فيلم «في شقة مصر الجديدة» الذي حقق نجاحاً كبيراً.

أين مكانة «في شقة مصر الجديدة» في مشوارك الفني؟
أفتخر به على غرار أعمالي كلها، شجعني مجدي الهواري على قبول دوري فيه فيما أصريت على رفضه إلا أنه أقنعني بأنه سيمثل نقلة في مشواري الفني. كان سعيداً جداً عندما حقق الفيلم كل هذا النجاح.
لكنك عدت مرة أخرى إلى تقديم الأدوار الخفيفة مثل دورك في فيلم «خليج نعمة»؟
«خليج نعمة» خطوة مهمة بعد «شقة مصر الجديدة». أؤمن بتنوع الأفلام السينمائية بين الترفيه والبحث في قضايا كبرى وإبراز الثقل الدرامي، وعلى الممثل أن يقدم كل الأنواع حتى يكوّن لنفسه أرشيفاً فنياً مشرّفاً وهو ما أسعى إلى تحقيقه من خلال التنويع في اختياراتي.

تعليق