تويت
تنصح المرأة بأن تضج بالطاقة والحيوية كي تحافظ على جمالها ونضارتها بولند لـ «الصبـــــــــــــــــاح» : لن أنخرط في الشرطة النسائية.. ولا داعي لاستعراض عضلاتي أمام المشاهدين
حاورها : فيصل التركي
قدّمت أسلوباً مختلفاً من ما هو سائد.. ومن يقول إنني أصطنع «الدلع» فهو حاسد
قررت «الهروب من المغرب».. ولن أسمح لأحد أن يتخطى الخطوط الحمراء
كان يا ما كان في قديم الزمان.. امرأة جميلة، كونها جميلة فلا يعني هذا أن تكون بلا روح، وكونها أميرة فما معنى أن تظل بلا عروش فلم تستطع رياح الجنوب أن تطفئ أنوار القمر وان أفل.. وسيظل محبوب العاشق الولهان كما كان منذ الأزل.. كالملكة السمراء تقطر بالعسل.. فلا رحيق زهرة يبقى ولا تعيش بعدها يعاسيب النحل.. فهل عادت إلى حكايتها القديمة.. شهرزاد كانت أم حليمة.. زور ابن الزرزور اللي عمره ما كذب ولا حلف زور . هذا ما سترويه لنا شيخة المذيعات حليمة بولند،،،
< خلال ظهورك الإعلامي كمذيعة تلفزيون ناجحة وعصرية غيرتي كثيرا من المفاهيم والأنماط السائدة للمذيعة الخليجية الذي تعودنا عليه في السابق من ناحية الشكل والأزياء بالإضافة إلى الأسلوب واللهجة.. لم جازفت بذلك؟ وعلى ماذا اعتمدت في التغيير؟
- قدّمت أسلوباً مختلفاً عما هو سائد في التلفزيون وهو ما لاقى نجاحاً لدى المشاهدين وكنت عفوية وتلقائية في أدائي وهذا الأمر بحدّ ذاته شجعني على الاستمرار بالأسلوب المستقل الذي بدأته. من ناحية ثانية، الشكل والأزياء ليس المواصفات الوحيدة لنجاح المذيعة فهناك الكاريزما التي يجب ان تتمتع بها وكذلك الثقافة واللياقة واللباقة على الشاشة وحسن الحوار، لذا لم يكن الأمر مجرد مجازفة إنما عن دراسة وتثقيف مستمر.
< أصبحت المذيعة حليمة بولند نموذجا يحتذى به بالنسبة للمذيعات الأخريات اللواتي أصبحن يقلدنها بنسب متفاوتة فعلام يدل ذلك؟ وما رأيك في المقلدين لك؟
- المقلّد لا استمرارية له طالما الأصل موجود لذا لا أكترث كثيراً للمقلّدات لأن ذلك دلالة على إعجابهم بي واعترافهم الضمني ان اسلوبي ناجح ولا مانع لديهم من سلوكه كي يحققوا نسبة نجومية عالية.
< يصنف البعض جمهورك على أن أغلبه من فئة الرجال؟
- هذا الرأي ظالم لانني أفاجأ كثيراً بنسبة المعجبين من الصغار والفتيات وكذلك السيدات وذلك أينما ذهبت وفي كل البلدان العربية، لذا لا أعرف كيف حكم علي ان جمهوري من الرجال فقط.
< كيف كانت ردة فعلك حين سمعت في خبر اقتحام شاب سعودي مهووس بك سفارة بلاده في دبي مطالبا إياهم بتزويجك له؟
- لا يمكنني ان اصد المعجبين وخصوصاً الذي يحبونني فقط لانني ارسم الابتسامة على وجوههم لكن حين سمعت بخبر المعجب المهووس الذي طالب بالزواج بي فوجئت كثيراً وقلت ان هذا المعجب لا يعرف انني متزوجة جداً ومنذ ست سنوات، بالنسبة لرأيي فأنا لا امانع من تقبل الآخرين ومحبتهم لي شرط ألا تتخطى الخطوط الحمراء.
< كيف تتعاملين مع هذه النوعية من المعجبين؟
- ليس لي علاقة مباشرة في الموضوع خصوصاً أنه حدث في دبي وانا مقيمة في الكويت.
< ما مدى صحة الإشاعة التي تقول بأنك رفضت الانصياع لطلب احد أفراد الشرطة بإبراز الرخصة والاستمارة؟
- إنها مجرّد إشاعة.
< ما رأيك بفتح باب القبول للشرطة النسائية؟ وهل لديك النية في الالتحاق بها؟
- أشجع عمل المرأة في أي ميدان خصوصاً إذا كانت ماهرة في مهنتها، ولا أمانع من فتح باب القبول للشرطة النسائية لأنها تساهم في مواقع محددة خاصة بالنساء أيضاً وبالنسبة لي انا اخترت مهنتي كإعلامية.
< هل يكفي المذيعة الناجحة كونها جميلة فقط؟
- بالطبع لا، يجب على المذيعة ان تكون ملّمة بجميع مواضيع الحياة ولو بنسبة محددة وهو ما يسمّى بالثقافة العامة وان تدعمها باستمرار.
< لم تخوضي غمار تقديم النشرة الإخبارية السياسية؟
- في بداية مسيرتي الإعلامية كنت قد قدّمت برامج سياسية لكن بعدما تحوّلت الى المنوّعات والترفيه اكتشفت ان الجمهور تلقى هذا النوع منيّ بفرحة عارمة ومحبة كبيرة واستمريت فيه. وكما ان هناك مذيعين متخصصين بالنشرات الإخبارية والسياسية، انا سلكت طريقاً آخر.
< ماذا تردين على من يقول أن ثقافتك محدودة ولو لا جمالك لما حققت كل هذه الشهرة والأضواء؟
- أقول انه من مبادئي الإعلامية ألا أقف موقف المدعّية أمام الشاشة والمشاهدين فلكل مقام مقال ولا يجوز ان استعرض عضلات الثقافة، وأكرر لك أن الجمال الخارجي له نسبة محددة في النجاح لكنه ليس مئة في المئة وإلا كان الجمهور سيتابعني لشهر واحد فقط ويفل نجمي من بعد ذلك بينما الواقع يؤكد لك انني مستمرة منذ ست سنوات في المهنة.
< يتهمك البعض بالتصنع المبالغ فيه من حيث « الدلع « وطريقتك في الحديث.. فما ردك؟
- هذا الكلام من جملة الأقاويل التي يطلقها الحسّاد او اولئك الذي لا يروقهم نجاحي كما انهم لا يجدون شيئاً ليتحدّثوا به عني.
< رفضت العمل كموديل في كليبات بعض الفنانين لماذا؟
- حتما سأرفض أي عمل إذا كان لا يناسبني، فقد سبق لي ان خضت مجال الاعلانات لأنني درست المشروع جيداً سواء في الاعلان الذي شاركني فيه الفنان الكبير محمد عبده بالغناء أم غيره، أما الفيديو كليبات فهي مشروع لم تكتمل كل عناصره كي اوافق عليه.
< تنقلت للعمل في أكثر من قناة ومحطة فضائية فلم هذا التغيير المستمر؟ ؟ وما مدى الاستفادة من ذلك؟
- كل محطة فضائية تشكل تجربة كبيرة بالنسبة للاعلامية وانا أسست لمسيرتي في تلفزيون بلدي الكويت ثم انتقلت الى روتانا بعدما تلقّيت عرضاً وكل المحطات التي ظهرت عليها كانت بمثابة محطات ناصحة في مسيرتي.
< على الرغم من إمكاناتك التمثيلية العالية إلا انك لم تفكري في خوض تجربة التمثيل الاحترافي؟
- تلقيت الكثير من العروض للتمثيل وكان آخرها مسلسل «الهروب من الغرب» لكن اعتذرت لظروف خاصة، كما أنني لا أريد أن أخيب آمال الجماهير في حال لم يعجبهم الأداء أو الدور أوما شابه ذلك.
< ما السر في رشاقتك الدائمة؟ .. وما نصيحتك الجمالية للنساء؟
- صراحة أنا لا اتبع ريجيماً قاسياً إنما أتناول ما يحلو بكميات محدودة دون ان احرم نفسي من شيء ونصيحتي أن تحاول المرأة ان تضج دائماً بالطاقة والحيوية كي تبقى بكامل جمالها ونضارتها.
< من الإعلامية التي أثارت حفيظة حليمة بولند؟
- كل الإعلاميات زميلات عزيزات لي وان كان بعضهن يتحدّثن عني في مقابلاتهن وفي كل مكان أكثر مما يتحدثن عن أنفسهن «وتضحك».
< ما آخر أخبارك؟
- أدرس الكثير من المشاريع واتريث بها لان الجمهور ينتظر مني الكثير وهذا ما المسه من الناس الذين ينتظرون اعمالي دائماً، فبعد البرامج التي قدّمتها والفوازير لا بد ان اطل بأسلوب مميز.
حاورها : فيصل التركي
المصدر : جريدة الصباح الكويتية
http://www.alsabahpress.com/articled...px?artid=47020
حاورها : فيصل التركي
قدّمت أسلوباً مختلفاً من ما هو سائد.. ومن يقول إنني أصطنع «الدلع» فهو حاسد
قررت «الهروب من المغرب».. ولن أسمح لأحد أن يتخطى الخطوط الحمراء
كان يا ما كان في قديم الزمان.. امرأة جميلة، كونها جميلة فلا يعني هذا أن تكون بلا روح، وكونها أميرة فما معنى أن تظل بلا عروش فلم تستطع رياح الجنوب أن تطفئ أنوار القمر وان أفل.. وسيظل محبوب العاشق الولهان كما كان منذ الأزل.. كالملكة السمراء تقطر بالعسل.. فلا رحيق زهرة يبقى ولا تعيش بعدها يعاسيب النحل.. فهل عادت إلى حكايتها القديمة.. شهرزاد كانت أم حليمة.. زور ابن الزرزور اللي عمره ما كذب ولا حلف زور . هذا ما سترويه لنا شيخة المذيعات حليمة بولند،،،
< خلال ظهورك الإعلامي كمذيعة تلفزيون ناجحة وعصرية غيرتي كثيرا من المفاهيم والأنماط السائدة للمذيعة الخليجية الذي تعودنا عليه في السابق من ناحية الشكل والأزياء بالإضافة إلى الأسلوب واللهجة.. لم جازفت بذلك؟ وعلى ماذا اعتمدت في التغيير؟
- قدّمت أسلوباً مختلفاً عما هو سائد في التلفزيون وهو ما لاقى نجاحاً لدى المشاهدين وكنت عفوية وتلقائية في أدائي وهذا الأمر بحدّ ذاته شجعني على الاستمرار بالأسلوب المستقل الذي بدأته. من ناحية ثانية، الشكل والأزياء ليس المواصفات الوحيدة لنجاح المذيعة فهناك الكاريزما التي يجب ان تتمتع بها وكذلك الثقافة واللياقة واللباقة على الشاشة وحسن الحوار، لذا لم يكن الأمر مجرد مجازفة إنما عن دراسة وتثقيف مستمر.
< أصبحت المذيعة حليمة بولند نموذجا يحتذى به بالنسبة للمذيعات الأخريات اللواتي أصبحن يقلدنها بنسب متفاوتة فعلام يدل ذلك؟ وما رأيك في المقلدين لك؟
- المقلّد لا استمرارية له طالما الأصل موجود لذا لا أكترث كثيراً للمقلّدات لأن ذلك دلالة على إعجابهم بي واعترافهم الضمني ان اسلوبي ناجح ولا مانع لديهم من سلوكه كي يحققوا نسبة نجومية عالية.
< يصنف البعض جمهورك على أن أغلبه من فئة الرجال؟
- هذا الرأي ظالم لانني أفاجأ كثيراً بنسبة المعجبين من الصغار والفتيات وكذلك السيدات وذلك أينما ذهبت وفي كل البلدان العربية، لذا لا أعرف كيف حكم علي ان جمهوري من الرجال فقط.
< كيف كانت ردة فعلك حين سمعت في خبر اقتحام شاب سعودي مهووس بك سفارة بلاده في دبي مطالبا إياهم بتزويجك له؟
- لا يمكنني ان اصد المعجبين وخصوصاً الذي يحبونني فقط لانني ارسم الابتسامة على وجوههم لكن حين سمعت بخبر المعجب المهووس الذي طالب بالزواج بي فوجئت كثيراً وقلت ان هذا المعجب لا يعرف انني متزوجة جداً ومنذ ست سنوات، بالنسبة لرأيي فأنا لا امانع من تقبل الآخرين ومحبتهم لي شرط ألا تتخطى الخطوط الحمراء.
< كيف تتعاملين مع هذه النوعية من المعجبين؟
- ليس لي علاقة مباشرة في الموضوع خصوصاً أنه حدث في دبي وانا مقيمة في الكويت.
< ما مدى صحة الإشاعة التي تقول بأنك رفضت الانصياع لطلب احد أفراد الشرطة بإبراز الرخصة والاستمارة؟
- إنها مجرّد إشاعة.
< ما رأيك بفتح باب القبول للشرطة النسائية؟ وهل لديك النية في الالتحاق بها؟
- أشجع عمل المرأة في أي ميدان خصوصاً إذا كانت ماهرة في مهنتها، ولا أمانع من فتح باب القبول للشرطة النسائية لأنها تساهم في مواقع محددة خاصة بالنساء أيضاً وبالنسبة لي انا اخترت مهنتي كإعلامية.
< هل يكفي المذيعة الناجحة كونها جميلة فقط؟
- بالطبع لا، يجب على المذيعة ان تكون ملّمة بجميع مواضيع الحياة ولو بنسبة محددة وهو ما يسمّى بالثقافة العامة وان تدعمها باستمرار.
< لم تخوضي غمار تقديم النشرة الإخبارية السياسية؟
- في بداية مسيرتي الإعلامية كنت قد قدّمت برامج سياسية لكن بعدما تحوّلت الى المنوّعات والترفيه اكتشفت ان الجمهور تلقى هذا النوع منيّ بفرحة عارمة ومحبة كبيرة واستمريت فيه. وكما ان هناك مذيعين متخصصين بالنشرات الإخبارية والسياسية، انا سلكت طريقاً آخر.
< ماذا تردين على من يقول أن ثقافتك محدودة ولو لا جمالك لما حققت كل هذه الشهرة والأضواء؟
- أقول انه من مبادئي الإعلامية ألا أقف موقف المدعّية أمام الشاشة والمشاهدين فلكل مقام مقال ولا يجوز ان استعرض عضلات الثقافة، وأكرر لك أن الجمال الخارجي له نسبة محددة في النجاح لكنه ليس مئة في المئة وإلا كان الجمهور سيتابعني لشهر واحد فقط ويفل نجمي من بعد ذلك بينما الواقع يؤكد لك انني مستمرة منذ ست سنوات في المهنة.
< يتهمك البعض بالتصنع المبالغ فيه من حيث « الدلع « وطريقتك في الحديث.. فما ردك؟
- هذا الكلام من جملة الأقاويل التي يطلقها الحسّاد او اولئك الذي لا يروقهم نجاحي كما انهم لا يجدون شيئاً ليتحدّثوا به عني.
< رفضت العمل كموديل في كليبات بعض الفنانين لماذا؟
- حتما سأرفض أي عمل إذا كان لا يناسبني، فقد سبق لي ان خضت مجال الاعلانات لأنني درست المشروع جيداً سواء في الاعلان الذي شاركني فيه الفنان الكبير محمد عبده بالغناء أم غيره، أما الفيديو كليبات فهي مشروع لم تكتمل كل عناصره كي اوافق عليه.
< تنقلت للعمل في أكثر من قناة ومحطة فضائية فلم هذا التغيير المستمر؟ ؟ وما مدى الاستفادة من ذلك؟
- كل محطة فضائية تشكل تجربة كبيرة بالنسبة للاعلامية وانا أسست لمسيرتي في تلفزيون بلدي الكويت ثم انتقلت الى روتانا بعدما تلقّيت عرضاً وكل المحطات التي ظهرت عليها كانت بمثابة محطات ناصحة في مسيرتي.
< على الرغم من إمكاناتك التمثيلية العالية إلا انك لم تفكري في خوض تجربة التمثيل الاحترافي؟
- تلقيت الكثير من العروض للتمثيل وكان آخرها مسلسل «الهروب من الغرب» لكن اعتذرت لظروف خاصة، كما أنني لا أريد أن أخيب آمال الجماهير في حال لم يعجبهم الأداء أو الدور أوما شابه ذلك.
< ما السر في رشاقتك الدائمة؟ .. وما نصيحتك الجمالية للنساء؟
- صراحة أنا لا اتبع ريجيماً قاسياً إنما أتناول ما يحلو بكميات محدودة دون ان احرم نفسي من شيء ونصيحتي أن تحاول المرأة ان تضج دائماً بالطاقة والحيوية كي تبقى بكامل جمالها ونضارتها.
< من الإعلامية التي أثارت حفيظة حليمة بولند؟
- كل الإعلاميات زميلات عزيزات لي وان كان بعضهن يتحدّثن عني في مقابلاتهن وفي كل مكان أكثر مما يتحدثن عن أنفسهن «وتضحك».
< ما آخر أخبارك؟
- أدرس الكثير من المشاريع واتريث بها لان الجمهور ينتظر مني الكثير وهذا ما المسه من الناس الذين ينتظرون اعمالي دائماً، فبعد البرامج التي قدّمتها والفوازير لا بد ان اطل بأسلوب مميز.
حاورها : فيصل التركي
المصدر : جريدة الصباح الكويتية
http://www.alsabahpress.com/articled...px?artid=47020
تعليق