إنتهت الفنانه مروى والشهيرة بـ "اما نعيمة"، من تصوير أغنيتها الجديدة "ما اشربش الشاي" على طريقة الفيديو كليب، تحت إدارة المخرج سامح عبد العزيز. وفي إحدى فنادق العاصمة المصرية ـ القاهرة، المطلّة على النيل، "إيلاف" التقتها، قبيل عودتها إلى وطنها لبنان لمتابعة نشاطاتها الفنية المختلفة. ودار حديث عن محاور عديدة، أبرزها سبب إختيار مروى لهذه النوعية من الأغنيات الشعبية، وعن خلافها مع المطربة المصرية ليلى نظمي، صاحبة الأغنيات الشهيرة التي تعيد مروى توزيعها اليوم بإطار موسيقي جديد...
تقول مروى أنها اختارت تقديم هذه النوعية من الأغنيات الشعبية القديمة، نظراً لإعجابها الكبير بها، ورغبة منها في نقلها إلى أبناء الجيل الجديد، خصوصاً وأن عدداً كبيراً منهم، داخل مصر وخارجها، لا يعرفونها. وتعتبر مروى أن صوتها مناسب لأداء هذه الأعمال،
لأنه في الأساس لا يخدم اللون الطربي. وتقول مروى: "قدمت هذه الأعمال بشكل جيد ومبهر، وبرعت من خلالها، كما أنني استخدمت عناصر مهمة رافقت التصوير، لعرض الأغنية على الجمهور بشكل جديد، أبرزها الحركات والملابس، وحتى في إعادة توزيع الموسيقى. من هنا نجحت الإغنية التي نالت إستحسان الجميع. نحن لسنا فى عصر أم كلثوم لكي نقدم أغنيات طربية، بل نحن جيل يعيش على الموضة، وأنا أجد نفسي فيها، لأنني بطبعي أحب الدلع و"أنا دلوعة".
وكشفت مروى في حوارها مع "إيلاف"، ولأول مرة، أنها من أصول مصرية، لكنها ولدت وترعرعت في لبنان. كما ذكرت أنها نمت على سماع هذه النوعية من الأعمال الشعبية من أهلها.
وفيما يتعلق بالخلاف بين مروى والمطربة ليلى نظمي، بسبب تجديد مروى أغنية "اما نعيمة"، تقول مروى: "هاجمتني ليلى نظمى لأنها تريد أن أقدم أغانيها دون مشاهد راقصة، .. فهي تريدني أن أضع يدي على خدي وأغني. كما أنها انتقدت ملابس الرقص التي أرتديها فى أغنية "اما نعيمة"، رغم أنها من أساسيات الملابس المصرية الشعبية. لكن أعتقد أن سبب غضبها هو نجاحي". حتى أنها وافقت في البداية، لكنها عادت واعترضت على تقديم أغنية "ما اشربش الشاي".
ألا تخشين أن ترفع ليلى نظمى دعوى قضائية ضدّك؟
"أنا على يقين أنها ليلى ستقوم بذلك، لكن أعتقد أنها سترفع الدعوى قضائية على شركة "روزانا"، المنتجة للأغاني التي أقدمها. ولذلك فضلت فى أغنية "ما اشربش الشاي"، أن أقدم مشاهد راقصة أكثر من "اما نعيمة" لأنها فى كلتا الحالتين ستعترض. كما أنني أرفض أن تكون ليلى رقيبة علية فى أدائي".
وأوضحت مروه أنها ليست متعاقدة مع شركة "روتانا"، لكن الشركة قدمت لها تصوير وإنتاج فيديو كليب لأغنية "ما اشربش الشاي" مجاناً، مشيرة إلى أن حق استغلال الشريط هو لشركة "روزانا".
وأجرت "إيلاف" إتصالاً هاتفياً بالمطربة ليلى نظمي، للوقوف عند رأيها في هذه المسألة فقالت، أن سبب الإعتراض ليس تجديد الأغنيات بحدّ ذاتها، بل أداء وأسلوب المطربة مروى لأغنياتها الشعبية مثل، كونها تقدمها بدلع زائد عمّا هو مطلوب، الأمر الذي يسيء لطبيعة هذه الأغاني، بالإضافة إلى الرقص أثناء الغناء دون أي سبب وجيه. وأشارت المطربة المصرية أنها عندما بأن مروى صورت أغنية "ما اشربش الشاي"، حذرتها أنها ستقاضيها قانونياً في حال عرضت الأغنية على أي شاشة تلفزيونية. وانتقدت أيضاً الفنانة ليلى نظمي أسلوب مروى الغنائي وقالت أنها لو كانت تمتلك موهبة حقيقة، لكانت انطلقت بأغنيات خاصةبها، وتساءلت لماذا تحاول مروى أن تسرق منها النجاح الذي حققته طوال مشوارها الفني؟
و فى تحدّ صارخ، قالت ليلى نظمى أن مروى مهما فعلت، هي لن تكون أبدا ليلى نظمي فى يوم من الأيام.
تقول مروى أنها اختارت تقديم هذه النوعية من الأغنيات الشعبية القديمة، نظراً لإعجابها الكبير بها، ورغبة منها في نقلها إلى أبناء الجيل الجديد، خصوصاً وأن عدداً كبيراً منهم، داخل مصر وخارجها، لا يعرفونها. وتعتبر مروى أن صوتها مناسب لأداء هذه الأعمال،
لأنه في الأساس لا يخدم اللون الطربي. وتقول مروى: "قدمت هذه الأعمال بشكل جيد ومبهر، وبرعت من خلالها، كما أنني استخدمت عناصر مهمة رافقت التصوير، لعرض الأغنية على الجمهور بشكل جديد، أبرزها الحركات والملابس، وحتى في إعادة توزيع الموسيقى. من هنا نجحت الإغنية التي نالت إستحسان الجميع. نحن لسنا فى عصر أم كلثوم لكي نقدم أغنيات طربية، بل نحن جيل يعيش على الموضة، وأنا أجد نفسي فيها، لأنني بطبعي أحب الدلع و"أنا دلوعة".
وكشفت مروى في حوارها مع "إيلاف"، ولأول مرة، أنها من أصول مصرية، لكنها ولدت وترعرعت في لبنان. كما ذكرت أنها نمت على سماع هذه النوعية من الأعمال الشعبية من أهلها.
وفيما يتعلق بالخلاف بين مروى والمطربة ليلى نظمي، بسبب تجديد مروى أغنية "اما نعيمة"، تقول مروى: "هاجمتني ليلى نظمى لأنها تريد أن أقدم أغانيها دون مشاهد راقصة، .. فهي تريدني أن أضع يدي على خدي وأغني. كما أنها انتقدت ملابس الرقص التي أرتديها فى أغنية "اما نعيمة"، رغم أنها من أساسيات الملابس المصرية الشعبية. لكن أعتقد أن سبب غضبها هو نجاحي". حتى أنها وافقت في البداية، لكنها عادت واعترضت على تقديم أغنية "ما اشربش الشاي".
ألا تخشين أن ترفع ليلى نظمى دعوى قضائية ضدّك؟
"أنا على يقين أنها ليلى ستقوم بذلك، لكن أعتقد أنها سترفع الدعوى قضائية على شركة "روزانا"، المنتجة للأغاني التي أقدمها. ولذلك فضلت فى أغنية "ما اشربش الشاي"، أن أقدم مشاهد راقصة أكثر من "اما نعيمة" لأنها فى كلتا الحالتين ستعترض. كما أنني أرفض أن تكون ليلى رقيبة علية فى أدائي".
وأوضحت مروه أنها ليست متعاقدة مع شركة "روتانا"، لكن الشركة قدمت لها تصوير وإنتاج فيديو كليب لأغنية "ما اشربش الشاي" مجاناً، مشيرة إلى أن حق استغلال الشريط هو لشركة "روزانا".
وأجرت "إيلاف" إتصالاً هاتفياً بالمطربة ليلى نظمي، للوقوف عند رأيها في هذه المسألة فقالت، أن سبب الإعتراض ليس تجديد الأغنيات بحدّ ذاتها، بل أداء وأسلوب المطربة مروى لأغنياتها الشعبية مثل، كونها تقدمها بدلع زائد عمّا هو مطلوب، الأمر الذي يسيء لطبيعة هذه الأغاني، بالإضافة إلى الرقص أثناء الغناء دون أي سبب وجيه. وأشارت المطربة المصرية أنها عندما بأن مروى صورت أغنية "ما اشربش الشاي"، حذرتها أنها ستقاضيها قانونياً في حال عرضت الأغنية على أي شاشة تلفزيونية. وانتقدت أيضاً الفنانة ليلى نظمي أسلوب مروى الغنائي وقالت أنها لو كانت تمتلك موهبة حقيقة، لكانت انطلقت بأغنيات خاصةبها، وتساءلت لماذا تحاول مروى أن تسرق منها النجاح الذي حققته طوال مشوارها الفني؟
و فى تحدّ صارخ، قالت ليلى نظمى أن مروى مهما فعلت، هي لن تكون أبدا ليلى نظمي فى يوم من الأيام.
تعليق