[img2]http://media2.arabia.msn.com/medialib/2013/12/17/%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%84-1.jpg[/img2]
أثار فيلم "ملك الرمال" للمخرج السوري نجدت أنزور ردود فعل سعودية قوية مع انطلاق عرضه بصالات السنيما في العاصمة السورية دمشق، وبعد مرور ثلاثة أشهر على عرضه لأول مرة بإحدى قاعات السينما في لندن.
"ملك الرمال" هو فيلم روائي ناطق بالانجليزية ويروي خمسين عاما من سيرة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، من منفاه في مدينة الكويت وحتى عودته إلى الرياض.
ويبرز الفيلم جانبا من اتفاق أبرم بين بريطانيا والملك عبد العزيز وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد، التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، وإنهاء الحكم العثماني في جزيرة العرب. إلا أن الفيلم اظهر الملك عبد العزيز آل سعود في صور ومقاطع اثارت غضب الأسرة المالكة في السعودية.
ووجهت السعودية انتقادات شديدة للفيلم وقال الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، وأحد أبناء الملك عبد العزيز، إن الفيلم "لم يترك إلا الألم والأسى في نفوس الجماهير".
وأضاف عبر حسابه بعلى موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن "هذا الفيلم سينتهي به المطاف في مزبلة الأعمال الفنية الفاشلة... إن المملكة تتعرض للعديد من الحملات الإعلامية المغرضة، بما فيها الإنتاج السينمائي".
في المقابل يقول مخرج الفيلم إن "ملك الرمال" يعكس فترة هامة من التاريخ ويلقي الضوء على مجريات الأحداث منذ 100 عام التي تلقي بظلالها اليوم على ما يشهده العالم العربي من "فوضى عارمة".
ويضيف "إن دول الخليج وضعت عوائق وخطوطاً حمراء، لا يمكن التطرق إليها ونبش صفحاتها... إن هذه التجربة الفنية، التي تنفرد بكونها أول فيلم سينمائي يتحدث بصراحة متناهية عن تاريخ المملكة السعودية، وشخصية مؤسسها عبدالعزيز آل سعود... إن ما ورد في الفيلم ليس موجهاً ضد الشعب السعودي، لكنه يحكي عن شخصية سعودية بكل ما لها وما عليها".
يأتي إنتاج هذا الفيلم وعرضه في ذروة الحرب الاعلامية بين السعودية وسوريا. ومن المتوقع ان يظل مثار خلاف وجدل لفترة طويلة باعتباره أول عمل يتحدث عن تاريخ مؤسس المملكة العربية من منظور مختلف لا يلقى رضى الاسرة المالكة في المملكة.
في رأيك لماذا يثير فيلم "ملك الرمال" انتقادات سعودية حادة؟
فهل ترى ضرورة إلزام مخرجي الأعمال الفنية بضوابط معينة في سرد سير الزعامات التاريخية والدينية في العالم العربي؟
هل يحق لمخرجي هذه الأعمال السينمائية عرض الجانب السلبي للزعامات العربية؟
هل تتعرض الأعمال الأدبية المنتقدة للزعامات السياسية في بلدك للمنع؟
أثار فيلم "ملك الرمال" للمخرج السوري نجدت أنزور ردود فعل سعودية قوية مع انطلاق عرضه بصالات السنيما في العاصمة السورية دمشق، وبعد مرور ثلاثة أشهر على عرضه لأول مرة بإحدى قاعات السينما في لندن.
"ملك الرمال" هو فيلم روائي ناطق بالانجليزية ويروي خمسين عاما من سيرة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود، من منفاه في مدينة الكويت وحتى عودته إلى الرياض.
ويبرز الفيلم جانبا من اتفاق أبرم بين بريطانيا والملك عبد العزيز وكيف تم دعمه بالمال والسلاح للقضاء على سلطة آل الرشيد، التي حكمت الرياض في ذلك الوقت، وإنهاء الحكم العثماني في جزيرة العرب. إلا أن الفيلم اظهر الملك عبد العزيز آل سعود في صور ومقاطع اثارت غضب الأسرة المالكة في السعودية.
ووجهت السعودية انتقادات شديدة للفيلم وقال الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية، وأحد أبناء الملك عبد العزيز، إن الفيلم "لم يترك إلا الألم والأسى في نفوس الجماهير".
وأضاف عبر حسابه بعلى موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أن "هذا الفيلم سينتهي به المطاف في مزبلة الأعمال الفنية الفاشلة... إن المملكة تتعرض للعديد من الحملات الإعلامية المغرضة، بما فيها الإنتاج السينمائي".
في المقابل يقول مخرج الفيلم إن "ملك الرمال" يعكس فترة هامة من التاريخ ويلقي الضوء على مجريات الأحداث منذ 100 عام التي تلقي بظلالها اليوم على ما يشهده العالم العربي من "فوضى عارمة".
ويضيف "إن دول الخليج وضعت عوائق وخطوطاً حمراء، لا يمكن التطرق إليها ونبش صفحاتها... إن هذه التجربة الفنية، التي تنفرد بكونها أول فيلم سينمائي يتحدث بصراحة متناهية عن تاريخ المملكة السعودية، وشخصية مؤسسها عبدالعزيز آل سعود... إن ما ورد في الفيلم ليس موجهاً ضد الشعب السعودي، لكنه يحكي عن شخصية سعودية بكل ما لها وما عليها".
يأتي إنتاج هذا الفيلم وعرضه في ذروة الحرب الاعلامية بين السعودية وسوريا. ومن المتوقع ان يظل مثار خلاف وجدل لفترة طويلة باعتباره أول عمل يتحدث عن تاريخ مؤسس المملكة العربية من منظور مختلف لا يلقى رضى الاسرة المالكة في المملكة.
في رأيك لماذا يثير فيلم "ملك الرمال" انتقادات سعودية حادة؟
فهل ترى ضرورة إلزام مخرجي الأعمال الفنية بضوابط معينة في سرد سير الزعامات التاريخية والدينية في العالم العربي؟
هل يحق لمخرجي هذه الأعمال السينمائية عرض الجانب السلبي للزعامات العربية؟
هل تتعرض الأعمال الأدبية المنتقدة للزعامات السياسية في بلدك للمنع؟