سوبر ستار: عمار وايمن لعبا مع الكبار باغانيهما
زادت الملامة لعمار حسن بأن في صوته نبرة حزينة حتى في الاغاني المرحة، فحاول ان يفسرها بالحزن الكامن في قلبه والذي لا يستطيع التخلص منه مهما حاول.
وطالما حاول المشاهد العربي يبحث عن ابتسامة هذا الشاب الوسيم بين الوصلة الغنائية والاخرى ليشعر بأن الصوت الرائع ينبعث من حنجرة تحسن القهقه وليس فقط الغناء، فجاء عمار بأغنية ترمي خلف ظهره بالحزن ليشدو "اي دمعة حزن لا..." للعندليب الاسمر وليتحول الى عمار الذي كنا ننتظره منذ بداية المسابقة. فبدا يطلق الصيحات الحماسية بين كلمات الاغنية وبدأ يحث الجمهور على مرافقته الغناء....وبدا يلهب الجماهير بادائه الرائع.
وجاء الياس الرحباني ليغطي الشمس بكف يده وليتحدث عن ميوله القومية متناسيا ما استمع اليه من اغنية قمة في الاداء، فتكرم في آخر جملة ليذكر الجمهور ان الاخطاء التي يقع فيها المطرب مغفورة بسبب الضجيج العارم في الصالة، وكانه يشير الى اخطاء ارتكبها عمار. لنا حديث آخر عنك يا استاذ الياس.
ايمن الاعتر، ولأول مرة نكتشف انه ولد مطربا، فقد شاهدناه في فيديو كليب بأغنية وطنية ليبية وهو لا يتجاوز العاشرة من العمر. اذن صعوده سلم المسابقة الى هذه المرحلة لم يكن صدفة، وباستحقاق.
كان اعجاب عبد الله القعود بأيمن الاعتر اقل مما يستحق ايمن على ادائه الرائع لاغنية "لولا الملامة" التي لو سمعتها الفنانة وردة الجزائرية (صاحبة الاغنية) لطارت فرحا بهذا الاداء.
وجاء عمار بعد ذلك ليعلمنا درسا في الموسيقى، وكأنه يسحب من جعبته "سلاحه الثقيل" في تأدية الاغاني الصعبة التي يهاب منها كبار المطربين في يومنا الحاضر، على حد قول عاصي الحلاني، فاتحفنا حين راح يغني..."جفنه علم الغزل"...فصاح الحلاني "برافو" رغما عنه من شدة اعجابه وأفرغ كل ما لدى فاديا طنب الحاج من كلمات مديح فهب لمساعدتها عبد الله القعود، بعدما بخل الياس كعادته على عمار بكلمة تذكر.
وبما ان الحلقة هي الجولة الاخيرة من مسابقة شديدة التنافس فقد استمر السجال بين عمار وايمن فغنى ايمن اغنية "الهوا هوايا" ليلهب حماس الجمهور الذي صفق له على امتداد الاغنية ذات الايقاع السريع والتي ما زال يرددها الشباب رغم قدمها، وعلينا ان نثني على اختيار ايمن الموفق لهذه الاغنية مع انه اختصر منها كثيرا.
حافظ عمار وايمن على نفس المستوى الذي عهدناه لديهما ولعبا خلال هذه الحلقة مع عمالقة الفنانين، مثل عبد الوهاب وعبد الحليم ووردة.... بقي ان نرى مدى اجتهاد انصار كل من الاثنين على مدار اسبوع كامل من التصويت. فكيف سيمر هذا الاسبوع؟ لا احد يعرف ولا يمكن لأحد ان يعرف. المهم ان المستمع العربي كسب عددا من الاصوات الجميلة والجدية التي حتما سترافقنا في المستقبل.

زادت الملامة لعمار حسن بأن في صوته نبرة حزينة حتى في الاغاني المرحة، فحاول ان يفسرها بالحزن الكامن في قلبه والذي لا يستطيع التخلص منه مهما حاول.
وطالما حاول المشاهد العربي يبحث عن ابتسامة هذا الشاب الوسيم بين الوصلة الغنائية والاخرى ليشعر بأن الصوت الرائع ينبعث من حنجرة تحسن القهقه وليس فقط الغناء، فجاء عمار بأغنية ترمي خلف ظهره بالحزن ليشدو "اي دمعة حزن لا..." للعندليب الاسمر وليتحول الى عمار الذي كنا ننتظره منذ بداية المسابقة. فبدا يطلق الصيحات الحماسية بين كلمات الاغنية وبدأ يحث الجمهور على مرافقته الغناء....وبدا يلهب الجماهير بادائه الرائع.
وجاء الياس الرحباني ليغطي الشمس بكف يده وليتحدث عن ميوله القومية متناسيا ما استمع اليه من اغنية قمة في الاداء، فتكرم في آخر جملة ليذكر الجمهور ان الاخطاء التي يقع فيها المطرب مغفورة بسبب الضجيج العارم في الصالة، وكانه يشير الى اخطاء ارتكبها عمار. لنا حديث آخر عنك يا استاذ الياس.
ايمن الاعتر، ولأول مرة نكتشف انه ولد مطربا، فقد شاهدناه في فيديو كليب بأغنية وطنية ليبية وهو لا يتجاوز العاشرة من العمر. اذن صعوده سلم المسابقة الى هذه المرحلة لم يكن صدفة، وباستحقاق.
كان اعجاب عبد الله القعود بأيمن الاعتر اقل مما يستحق ايمن على ادائه الرائع لاغنية "لولا الملامة" التي لو سمعتها الفنانة وردة الجزائرية (صاحبة الاغنية) لطارت فرحا بهذا الاداء.
وجاء عمار بعد ذلك ليعلمنا درسا في الموسيقى، وكأنه يسحب من جعبته "سلاحه الثقيل" في تأدية الاغاني الصعبة التي يهاب منها كبار المطربين في يومنا الحاضر، على حد قول عاصي الحلاني، فاتحفنا حين راح يغني..."جفنه علم الغزل"...فصاح الحلاني "برافو" رغما عنه من شدة اعجابه وأفرغ كل ما لدى فاديا طنب الحاج من كلمات مديح فهب لمساعدتها عبد الله القعود، بعدما بخل الياس كعادته على عمار بكلمة تذكر.
وبما ان الحلقة هي الجولة الاخيرة من مسابقة شديدة التنافس فقد استمر السجال بين عمار وايمن فغنى ايمن اغنية "الهوا هوايا" ليلهب حماس الجمهور الذي صفق له على امتداد الاغنية ذات الايقاع السريع والتي ما زال يرددها الشباب رغم قدمها، وعلينا ان نثني على اختيار ايمن الموفق لهذه الاغنية مع انه اختصر منها كثيرا.
حافظ عمار وايمن على نفس المستوى الذي عهدناه لديهما ولعبا خلال هذه الحلقة مع عمالقة الفنانين، مثل عبد الوهاب وعبد الحليم ووردة.... بقي ان نرى مدى اجتهاد انصار كل من الاثنين على مدار اسبوع كامل من التصويت. فكيف سيمر هذا الاسبوع؟ لا احد يعرف ولا يمكن لأحد ان يعرف. المهم ان المستمع العربي كسب عددا من الاصوات الجميلة والجدية التي حتما سترافقنا في المستقبل.

تعليق