تويت
دخل الممثل فاروق الفيشاوي مستشفي السلام بمدينة المهندسين مساء الأحد الماضي إثر ازمة صحية تعرض لها أثناء وجوده مع ابنه الممثل الشاب أحمد الفيشاوي وقد فوجئ الابن بوالده تداهمه غيبوبة فسارع بنقله للمستشفي..
التقرير الطبي الأول أثبت ان الفنان يعاني من الصفراء وهناك احتمالات غير مؤكدة بوجود بعض المشاكل في الكبد..
وقد التقت القدس العربي بالفيشاوي علي سرير المرض حيث ذكر في كلمات مقتضبة بانه يشعر بمعية الله عز وجل معه وأنه سبق ودخل المستشفيات لعشرات المرات لذا فهو يأمل أن تقف السماء معه في هذه المرة أيضاً.. ذكر أنه يطمح لأن يكون اكثر هدوءاً في المستقبل ويرجو الا يمنعه الأطباء من مزاولة الفن الذي يحبه وكذلك الأمر بالنسبة للمشاهد الخطرة..
وكان الفيشاوي قد واجه قراراً بسحب بطولة مسلسل (الطارق) منه قبل عدة شهور إثر ألام واجهته في الظهر ودخل خلالها المستشفي حيث تعرض لفحوصات مكثفة أثبتت إصابته بمشاكل في العمود الفقري وقد أجري جراحة كبيرة اضطر بعدها لملازمة الفراش عدة أسابيع وحذره الأطباء وقتها بعدم المشاركة في أفلام عنف أو ممارسة رياضات خطرة مثل ركوب الخيل..
ويتواجد مع الفيشاوي حاليا في المستشفي صديقه محمود الجندي بالإضافة لزوجته السابقة سمية الألفي وزاره نور الشريف وعزت العلايلي ومحمود ياسين وإلهام شاهين وليلي علوي والمخرج فاروق الرشيدي والكاتب يسري الجندي والممثلة سميحة أيوب.
وكان المخرج احمد صقر قد قرر تاجيل تصوير مسلسله الجديد لحين قيام فاروق من المستشفي حيث يخشي ان يستغرق الأمر عدة أسابيع أخري.. وبالرغم من استقرار حالة فاروق وخروجه من الغيبوبة التي داهمته إلا أن الفريق المعالج قرر وضعه تحت الملاحظة أياما أخري،
وقد اقترح أحمد علي والده السفر لباريس من اجل إجراء فحوصات شاملة علي جميع اجزاء الجسم للاطمئنان وتخشي الأسرة من ان يكون الأب قد تعرض للعدوي التي لها علاقة بامراض الكبد.. وكان فاروق قد اشتكي عدة مرات من قبل بشعوره بحالات إغماء وكسل شديد وفسر له طبيبه الخاص حينئذ الأمر بأنه إجهاد العمل.
يذكر أن الفيشاوي البعيد عن السينما منذ فترة تلقي مؤخراً عرضاً بالمشاركة في بطولة فيلم سينمائي جديد مع المخرج محمد راضي البعيد عن الساحة منذ سنوات. كما زاره محفوظ عبد الرحمن بالإضافة لأسامة انور عكاشة.. ويقوم عكاشة بمشاركة المخرج محمد راضي في الإعداد لفيلم يشارك في بطولته الفيشاوي الذي كان قد فكر بدوره في العودة لعالم الإنتاج من اجل تثبيت أقدام ابنه احمد والذي لم يختبر سينمائياً بعد حيث لم تسند له بطولة مطلقة في أي عمل سينمائي.. ويخشي الأب من أن يعود الابن من جديد للتسلل لأصدقائه القدامي من انصار التيار الديني الذين نجحوا خلال فترة ماضية في أن يدفعوا به نحو عالم الزهد والتصوف حتي نجح الفيشاوي في أن يعيده إلي الفن من جديد، وكان قد اتهم الشيخ عمرو خالد بالمسؤولية المباشرة في تغيير مزاج أحمد وتحوله إلي شخص ذي مزاج مختلف بسبب ما كان يسمعه من خطب دينية وقد اتهم عمرو ايضاً بأنه كان يلتقي ابنه سراً في المساجد من اجل إقناعه باعتزال الفن، غير أن أحمد ذكر من قبل أنه يكن كل الاحترام لأولئك الدعاة الذين وصفهم بأنهم حصن أمان للشباب والفتيات كي لا يقعوا في هوة الفساد والانحطاط الأخلاقي وبالرغم من عودة احمد لمجال التمثيل إلا أنه يحرص علي التردد علي المساجد بصفة منتظمة لحضور الدروس الدينية والصلاة ويشجعه في ذلك صديق والده الفنان محمود الجندي والذي تحول إلي داعية رغم استمراره في مجال التمثيل.
تعليق