تويت
القصبي والسدحان.. طاش ما طاش!
عندما قدم الثنائي السعودي الشهير ناصر القصبي وعبدالله السدحان الجزء الأول من مسلسلهما الأكثر شهرة «طاش ما طاش» قبل 12 عاما تقريبا، وحصدا من خلاله نجاحا محليا كبيرا، لم يعتقد أحد انهما سيغامران بتكرار التجربة على اعتبار ان تكرار التجارب الفنية بانتاج أجزاء أخرى، اضافة الى العمل الفني غالبا ما تواجه بالفشل.
لكنهما كرراها تحت قيادة المخرج عامر الحمود الذي بدأ الفكرة معهما.. وتكرر النجاح، بل لعله تضاعف.. وكرت سبحة «طاش ما طاش»، حيث يتضاعف النجاح مع كل دورة جديدة من دورات هذا المسلسل الذي وضع الدراما السعودية على خريطة الفن التلفزيوني العربي، وفتح لها أوسع الأبواب امام المشاهدين العرب.
ولم يخفت نجاح «طاش ما طاش» حتى عندما حل المخرج عبدالخالق الغانم مكان عامر الحمود وما تبع ذلك من اثارة وخلافات بين الطرفين تناقلتها الصحف السعودية والخليجية، وما زالت تتحدث عنها.
بل ان «طاش ما طاش» على يد الغانم اكتسب شهرته العربية، خاصة بعد ان بدأت محطة «ام.بي.سي» ببثه قبل عدة سنوات!
وعلى رغم ان الكثيرين من محبي القصبي والسدحان خشوا عليهما من التكرار الذي قد يوقعهما ويوقع المسلسل معهما في التسطيح، الا ان الواقع اثبت عكس ذلك، وقد لجأ السدحان والقصبي لفكرة رائدة عندما فتحوا الباب امام الجمهور لكي يزودهم من يستطيع بأي فكرة تصلح لحلقات «طاش ما طاش» وهذا ما حدث بالفعل.
فعلى رغم اشتراك كتاب سيناريو معروفين في كتابة العديد من حلقات «طاش ما طاش» يخصص فريق العمل بعض الحلقات لأفكار الجمهور، ولنجاح ذلك المسلسل المستمر أسباب كثيرة لعل من بينها حرص القائمين عليه على تنويع موضوعاته واقتراب شخصياته من حياة الناس البسطاء وهمومهم اليومية، ونبرته النقدية العالية وسخريته من الكثير من أحوال البيروقراطية في المجتمع السعودي، بالاضافة طبعا الى براعة أبطاله وخفة دمهم الطبيعية وقدرتهم الفطرية على تقمص شخصيات متنوعة من المجتمع السعودي بكل أطيافه الاجتماعية.
عندما قدم الثنائي السعودي الشهير ناصر القصبي وعبدالله السدحان الجزء الأول من مسلسلهما الأكثر شهرة «طاش ما طاش» قبل 12 عاما تقريبا، وحصدا من خلاله نجاحا محليا كبيرا، لم يعتقد أحد انهما سيغامران بتكرار التجربة على اعتبار ان تكرار التجارب الفنية بانتاج أجزاء أخرى، اضافة الى العمل الفني غالبا ما تواجه بالفشل.
لكنهما كرراها تحت قيادة المخرج عامر الحمود الذي بدأ الفكرة معهما.. وتكرر النجاح، بل لعله تضاعف.. وكرت سبحة «طاش ما طاش»، حيث يتضاعف النجاح مع كل دورة جديدة من دورات هذا المسلسل الذي وضع الدراما السعودية على خريطة الفن التلفزيوني العربي، وفتح لها أوسع الأبواب امام المشاهدين العرب.
ولم يخفت نجاح «طاش ما طاش» حتى عندما حل المخرج عبدالخالق الغانم مكان عامر الحمود وما تبع ذلك من اثارة وخلافات بين الطرفين تناقلتها الصحف السعودية والخليجية، وما زالت تتحدث عنها.
بل ان «طاش ما طاش» على يد الغانم اكتسب شهرته العربية، خاصة بعد ان بدأت محطة «ام.بي.سي» ببثه قبل عدة سنوات!
وعلى رغم ان الكثيرين من محبي القصبي والسدحان خشوا عليهما من التكرار الذي قد يوقعهما ويوقع المسلسل معهما في التسطيح، الا ان الواقع اثبت عكس ذلك، وقد لجأ السدحان والقصبي لفكرة رائدة عندما فتحوا الباب امام الجمهور لكي يزودهم من يستطيع بأي فكرة تصلح لحلقات «طاش ما طاش» وهذا ما حدث بالفعل.
فعلى رغم اشتراك كتاب سيناريو معروفين في كتابة العديد من حلقات «طاش ما طاش» يخصص فريق العمل بعض الحلقات لأفكار الجمهور، ولنجاح ذلك المسلسل المستمر أسباب كثيرة لعل من بينها حرص القائمين عليه على تنويع موضوعاته واقتراب شخصياته من حياة الناس البسطاء وهمومهم اليومية، ونبرته النقدية العالية وسخريته من الكثير من أحوال البيروقراطية في المجتمع السعودي، بالاضافة طبعا الى براعة أبطاله وخفة دمهم الطبيعية وقدرتهم الفطرية على تقمص شخصيات متنوعة من المجتمع السعودي بكل أطيافه الاجتماعية.
تعليق