تويت
منذ ثلاثة أسابيع تقريباً، استضافت المقدمة جومانا بو عيد الفنان الكويتي نبيل شعيل في برنامج "مع حبي" الذي يعرض على قناة "روتانا" الفضائية. وضمن الهدف الذي تأسس عليه البرنامج، فإن االلقاء أتى ليحتفل مع شعيل بإطلاق ألبومه الجديد كغيره من الفنانين الذين تحضنهم شركة "روتانا" للتوزيع.. "أهلية بمحلية" بالمختصر المفيد. إنطلقت بو عيد بأسئلتها وكرّت معها سبحة إجابات شعيل.. لقاء روتيني، إلى أن كان
السؤال الذي بدا مألوفاً لولا إجابة الفنان الضيف، التي فتحت باباً لم يكن يتوقعه أحد لا من قريب ولا من بعيد.
المقدمة تسأل صاحب الألبوم الجديد عن سبب تعاونه مع أسماء جديدة وغير معروفة.. وكانت الإجابة على الشكل التالي: أنا دائماً أشجع الهواة، وكثير من الشعراء والملحنين المشهورين اليوم، لم يكونوا معروفين عندما تعاونت معهم.. يجب أن نعطي فرصة لكل موهبة تستحق.. وعلى سبيل المثال، بشار الشطي الذي يشارك حالياً في برنامج "ستار أكاديمي"، وكما علمنا، سوف ينضم إلى نجوم روتانا، ونود بالمناسبة أن نشكر شركة "روتانا" والأمير الوليد بن طلال على المبادرة التي أقدما عليها.
الشطر الأخير من الإجابة طبعاً هو الجزء الأساسي من الموضوع. وقد تحفظنا عن النشر والكتابة في هذا الشأن حتى لا نستبق الأمور، وإفساحاً في المجال أمام "LBC" للتعليق على الموضوع إما بالنفي أو التأكيد عليه، وهذا ما لم يحصل حتى الآن.. لذلك رأينا أنه من الضروري عدم ترك المسألة تمر مرور الكرام لأن "التسريبة" التي مررها شعيل، من شأنها أن تغلّف "القضية" إذا صح التعبير، بهالة من الأمور التي تحث المشاهد على مراقبة الواقع وربط أحداثه بالمسيرة "الأكاديمية"، وعدم استبعاد أي فكرة "شريرة" تخطر بالبال..
فمثلاً.. لم يزر بشار مرحلة الخطر، ولم يعش لحظات الرعب والخوف التي أرهقت أعصاب زملائه الذين أُخرجوا من المسابقة أو أُنقذوا، علماً أن موهبته ليست أفضل ممن سبقوه إلى ذلك، مع الإشارة إلى أن المستوى الفني للمشاركين بعد مرور أكثر من ثمانية أسابيع على بدء "إعطاء الدروس في الأكاديمية، ما زال أدنى من المستوى المطلوب لبداية الهواة من الصفر.
هل للأمر علاقة إذن؟. هل استبعاد نجم روتانا الجديد عن مرحلة الخطر يخفي لغزاً ما؟. هل النتيجة بإعلان لقب الـ"ستار" الجديد حُسمت من البداية؟.. سؤال مشروع في ظل امتناع المؤسسة صاحبة البرنامج عن التعليق على الموضوع الذي يعنيها شخصياً بالدرجة الأولى.. المؤسسة التي أصبحت 49% من أسهمها مملوكة من قبل صاحب الشركة التي تبنت الطالب "النجم".. فكما هو معلوم أن الوليد بن طلال قام منذ فترة بشراء تلك الكمية من أسهم المؤسسة اللبنانية للإرسال، وهذا ما يزيد اللغز غموضاً ويضعنا أمام تساؤلات محقة عن مدى مصداقية البرنامج الذي لم يعد يحتمل المزيد من الملاحظات التي لم تنفك تلاحقه منذ إطلاق "طلابه" إلى الجمهور، الذي ما زال بدوره يعتقد أنه يصنع نجومه بنفسه.. فكيف إذا صحّت التحليلات التي لم نأت بها من لا شيئ.. وكيف إذا اكتشف في ما بعد أن في الأمر واسطة؟..
إذا كان الأمر كذلك، فإن المظلوم الأول في الموضوع هو المؤسسة المعنية بالأمر لأنها ستفقد ثقة المشاهدين بها، والذين سيحلّون هم أيضاً في المرتبة الثانية من الـ"nominees" للظلم. وبالتالي فإن إمكانية وجود الـ"واسطة" في الموضوع، تهدم أي حائط تريد أن تبنيه "LBC" لمجاورة الجمهور والبقاء معه على تماس من جهة، وتضيف استفهامات جديدة ومتكررة عن الواقع الذي لا تزال تصر على التباهي به رغم الشوائب التي تشوبه.
ونحن من خلال الحديث في الأمر لا نقصد الإساءة إلى بشار، إذ أن الطريق ما زالت طويلة أمام مشواره في إثبات نجوميته، بل الهدف من ذلك مطالبة "LBC" بتوضيح، حتى لو اقتصر على الإثبات أو النفي، لأن الإمعان في التكتم لن يفيد بقدر ما سيضر بسمعة المسابقة.. وإلى أن يتم ذلك لا يسعنا إلا أن نبارك للجمهور بـ"نجم المستقبل". وتبقى الإجابة رهن بالأيام المقبلة...
السؤال الذي بدا مألوفاً لولا إجابة الفنان الضيف، التي فتحت باباً لم يكن يتوقعه أحد لا من قريب ولا من بعيد.
المقدمة تسأل صاحب الألبوم الجديد عن سبب تعاونه مع أسماء جديدة وغير معروفة.. وكانت الإجابة على الشكل التالي: أنا دائماً أشجع الهواة، وكثير من الشعراء والملحنين المشهورين اليوم، لم يكونوا معروفين عندما تعاونت معهم.. يجب أن نعطي فرصة لكل موهبة تستحق.. وعلى سبيل المثال، بشار الشطي الذي يشارك حالياً في برنامج "ستار أكاديمي"، وكما علمنا، سوف ينضم إلى نجوم روتانا، ونود بالمناسبة أن نشكر شركة "روتانا" والأمير الوليد بن طلال على المبادرة التي أقدما عليها.
الشطر الأخير من الإجابة طبعاً هو الجزء الأساسي من الموضوع. وقد تحفظنا عن النشر والكتابة في هذا الشأن حتى لا نستبق الأمور، وإفساحاً في المجال أمام "LBC" للتعليق على الموضوع إما بالنفي أو التأكيد عليه، وهذا ما لم يحصل حتى الآن.. لذلك رأينا أنه من الضروري عدم ترك المسألة تمر مرور الكرام لأن "التسريبة" التي مررها شعيل، من شأنها أن تغلّف "القضية" إذا صح التعبير، بهالة من الأمور التي تحث المشاهد على مراقبة الواقع وربط أحداثه بالمسيرة "الأكاديمية"، وعدم استبعاد أي فكرة "شريرة" تخطر بالبال..
فمثلاً.. لم يزر بشار مرحلة الخطر، ولم يعش لحظات الرعب والخوف التي أرهقت أعصاب زملائه الذين أُخرجوا من المسابقة أو أُنقذوا، علماً أن موهبته ليست أفضل ممن سبقوه إلى ذلك، مع الإشارة إلى أن المستوى الفني للمشاركين بعد مرور أكثر من ثمانية أسابيع على بدء "إعطاء الدروس في الأكاديمية، ما زال أدنى من المستوى المطلوب لبداية الهواة من الصفر.
هل للأمر علاقة إذن؟. هل استبعاد نجم روتانا الجديد عن مرحلة الخطر يخفي لغزاً ما؟. هل النتيجة بإعلان لقب الـ"ستار" الجديد حُسمت من البداية؟.. سؤال مشروع في ظل امتناع المؤسسة صاحبة البرنامج عن التعليق على الموضوع الذي يعنيها شخصياً بالدرجة الأولى.. المؤسسة التي أصبحت 49% من أسهمها مملوكة من قبل صاحب الشركة التي تبنت الطالب "النجم".. فكما هو معلوم أن الوليد بن طلال قام منذ فترة بشراء تلك الكمية من أسهم المؤسسة اللبنانية للإرسال، وهذا ما يزيد اللغز غموضاً ويضعنا أمام تساؤلات محقة عن مدى مصداقية البرنامج الذي لم يعد يحتمل المزيد من الملاحظات التي لم تنفك تلاحقه منذ إطلاق "طلابه" إلى الجمهور، الذي ما زال بدوره يعتقد أنه يصنع نجومه بنفسه.. فكيف إذا صحّت التحليلات التي لم نأت بها من لا شيئ.. وكيف إذا اكتشف في ما بعد أن في الأمر واسطة؟..
إذا كان الأمر كذلك، فإن المظلوم الأول في الموضوع هو المؤسسة المعنية بالأمر لأنها ستفقد ثقة المشاهدين بها، والذين سيحلّون هم أيضاً في المرتبة الثانية من الـ"nominees" للظلم. وبالتالي فإن إمكانية وجود الـ"واسطة" في الموضوع، تهدم أي حائط تريد أن تبنيه "LBC" لمجاورة الجمهور والبقاء معه على تماس من جهة، وتضيف استفهامات جديدة ومتكررة عن الواقع الذي لا تزال تصر على التباهي به رغم الشوائب التي تشوبه.
ونحن من خلال الحديث في الأمر لا نقصد الإساءة إلى بشار، إذ أن الطريق ما زالت طويلة أمام مشواره في إثبات نجوميته، بل الهدف من ذلك مطالبة "LBC" بتوضيح، حتى لو اقتصر على الإثبات أو النفي، لأن الإمعان في التكتم لن يفيد بقدر ما سيضر بسمعة المسابقة.. وإلى أن يتم ذلك لا يسعنا إلا أن نبارك للجمهور بـ"نجم المستقبل". وتبقى الإجابة رهن بالأيام المقبلة...
تعليق