تعشق السينما وعلاقتها بالمطبخ سيئة
زهرة الخرجي: لا تسألوني عن الزواج حتى لا يهرب الرجال
عشرون عاماً مرت منذ أن بدأت خطواتها الأولى في عالم التمثيل الذي دخلته مصادفة لتحقق شهرة كبيرة وحضوراً مميزاً عبر عشرات المسرحيات والمسلسلات، ورغم كل هذا الانجاز فإنها ما زالت تحلم بتقديم فيلم سينمائي استعراضي، وترى ان شروط العمل في المسلسلات مجحفة بحق اي فنان انها الفنانة زهرة الخرجي التي أكدت ان علاقتها بالمطبخ غير جيدة، وأنها تحب السهر وممارسة الرياضة ومشاهدة احدث الافلام السينمائية، كما تهوى السفر ومشاهدة التلفزيون.. وتعترف انها “ملولة” ولا تحب الزيارات، ولا تفضل الحديث عن الجانب الخاص بالزواج والطلاق لأنه يذهب العرسان منها و.. اشياء اخرى كثيرة عن حياتها داخل وخارج عالم الفن، تحدثت عنها في هذا اللقاء.
* ما آخر أعمالك التلفزيونية؟
انتهيت من تصوير دوري في مسلسل “الأرجوحة” قصة حمد الحمد وسيناريو وحوار اسمهان توفيق واخراج رمضان علي حيث يشاركني البطولة عبدالرحمن العقل ومجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات، وأقدم فيه دوراً مختلفاً وجديداً علي حول فتاة تدافع عن حبها وتتمسك به وتواجه كل التحديات وتمر بالعديد من الأحداث في العمل والبيت.
*وما سبب قلة أعمالك؟
أود ان اؤكد لك ان اهم شيء في حياتي هو عملي وآخر شيء اهتم به هو “الوناسة” أي انني لا ألجأ ابداً الى السهر والخروج والتنزه اثناء العمل، وذلك لأنني والحمد لله ومنذ ان بدأت التمثيل من عشرين عاماً استطعت ان اقدم اعمالاً فرضت احترام الجمهور وتقديره لي. وبالتالي لست مستعدة مهما كانت الظروف التنازل عن هذا الحب وهذه القيمة، فأنا لا اقبل إلا العمل الجيد والدور الجديد الذي يضيف الى اسمي ورصيدي لأن ما يهمني هو الحضور في عمل كبير ذي قيمة مرة كل عام بدلاً من أحرق نفسي او اقدم أعمالاً ضعيفة.
* وهل عمل واحد يكفيك من الناحية المادية؟
لقد وضعت يدك على جرح كبير، نحن نعمل في ظل ظروف انتاجية قاسية للغاية، فمثلاً قوانين العمل في كل انحاء الدنيا تقول ان العمل يجب الا يتجاوز 8 ساعات يومياً نحن نعمل 12 و13 ساعة في اليوم وذلك حتى يقلص المنتج عدد ايام التصوير فتقل بالتالي تكلفة الانتاج، وبسبب قرار لجنة “المنتج المنفذ” المنبثقة عن وزارة الاعلام والتي حددت نسبة مساهمتها في الانتاج بأربعين في المائة بما لا يزيد على ثلاثة آلاف دينار في كل حلقة، مما يضطر المنتج الى الاستعانة بعدد محدود من النجوم لأن الميزانية لا تكفي.. وإزاء هذا الوضع نتحمل نحن كل النفقات الخاصة بالدور مثل الملابس والاكسسسوارات وحتى الشعر والمكياج، فأضطر ان انفق من اجري على مظهري وشكلي لأن المنتج يحضر مصففة شعر واحدة لكل المجموعة، وأضف الى ذلك عشرات التفاصيل الصغيرة. لذلك فأنا اقول وبأعلى صوتي ان الوضع الغريب وغير الموجود في اية دولة اخرى يجعل الممثلة الكويتية مظلومة الى أقصى مدى.
العالمية
زهرة الخرجي: لا تسألوني عن الزواج حتى لا يهرب الرجال
عشرون عاماً مرت منذ أن بدأت خطواتها الأولى في عالم التمثيل الذي دخلته مصادفة لتحقق شهرة كبيرة وحضوراً مميزاً عبر عشرات المسرحيات والمسلسلات، ورغم كل هذا الانجاز فإنها ما زالت تحلم بتقديم فيلم سينمائي استعراضي، وترى ان شروط العمل في المسلسلات مجحفة بحق اي فنان انها الفنانة زهرة الخرجي التي أكدت ان علاقتها بالمطبخ غير جيدة، وأنها تحب السهر وممارسة الرياضة ومشاهدة احدث الافلام السينمائية، كما تهوى السفر ومشاهدة التلفزيون.. وتعترف انها “ملولة” ولا تحب الزيارات، ولا تفضل الحديث عن الجانب الخاص بالزواج والطلاق لأنه يذهب العرسان منها و.. اشياء اخرى كثيرة عن حياتها داخل وخارج عالم الفن، تحدثت عنها في هذا اللقاء.
* ما آخر أعمالك التلفزيونية؟
انتهيت من تصوير دوري في مسلسل “الأرجوحة” قصة حمد الحمد وسيناريو وحوار اسمهان توفيق واخراج رمضان علي حيث يشاركني البطولة عبدالرحمن العقل ومجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات، وأقدم فيه دوراً مختلفاً وجديداً علي حول فتاة تدافع عن حبها وتتمسك به وتواجه كل التحديات وتمر بالعديد من الأحداث في العمل والبيت.
*وما سبب قلة أعمالك؟
أود ان اؤكد لك ان اهم شيء في حياتي هو عملي وآخر شيء اهتم به هو “الوناسة” أي انني لا ألجأ ابداً الى السهر والخروج والتنزه اثناء العمل، وذلك لأنني والحمد لله ومنذ ان بدأت التمثيل من عشرين عاماً استطعت ان اقدم اعمالاً فرضت احترام الجمهور وتقديره لي. وبالتالي لست مستعدة مهما كانت الظروف التنازل عن هذا الحب وهذه القيمة، فأنا لا اقبل إلا العمل الجيد والدور الجديد الذي يضيف الى اسمي ورصيدي لأن ما يهمني هو الحضور في عمل كبير ذي قيمة مرة كل عام بدلاً من أحرق نفسي او اقدم أعمالاً ضعيفة.
* وهل عمل واحد يكفيك من الناحية المادية؟
لقد وضعت يدك على جرح كبير، نحن نعمل في ظل ظروف انتاجية قاسية للغاية، فمثلاً قوانين العمل في كل انحاء الدنيا تقول ان العمل يجب الا يتجاوز 8 ساعات يومياً نحن نعمل 12 و13 ساعة في اليوم وذلك حتى يقلص المنتج عدد ايام التصوير فتقل بالتالي تكلفة الانتاج، وبسبب قرار لجنة “المنتج المنفذ” المنبثقة عن وزارة الاعلام والتي حددت نسبة مساهمتها في الانتاج بأربعين في المائة بما لا يزيد على ثلاثة آلاف دينار في كل حلقة، مما يضطر المنتج الى الاستعانة بعدد محدود من النجوم لأن الميزانية لا تكفي.. وإزاء هذا الوضع نتحمل نحن كل النفقات الخاصة بالدور مثل الملابس والاكسسسوارات وحتى الشعر والمكياج، فأضطر ان انفق من اجري على مظهري وشكلي لأن المنتج يحضر مصففة شعر واحدة لكل المجموعة، وأضف الى ذلك عشرات التفاصيل الصغيرة. لذلك فأنا اقول وبأعلى صوتي ان الوضع الغريب وغير الموجود في اية دولة اخرى يجعل الممثلة الكويتية مظلومة الى أقصى مدى.
العالمية
تعليق