تويت
هـــــــــاي أهديكم هذا الموضوع:
الخصومات الفنية من الأشياء الموجودة في أي مشهد فني في مختلف الساحات و في مختلف الأوقات قديما و حديثا. من ذلك أننا قرأنا و سمعنا و نقرأ و نسمع عن خلاف بين هذا الفنان و ذاك و تبادل تهم أو مشادة بين هذه الفنانة و تلك و هذا أمر قد يكون مألوفا بالنظر الى أهمية عنصر المنافسة التي في كثير من الأحيان تفقد نزاهتها في الوسط الفني.
و لكن ماذا عن الأخبار الملفقة و الروايات المزعومة التي لا أساس لها من الصحة في مثل هذه الحالات. من المستفيد عادة من تعكير صفو العلاقة بين الفنانين بالكذب و الأفتراء. و كيف يتصرف عادة النجوم الذين يبتلون بمثل هذه المواقف.
المقال التالي يحمل اليك عزيزي القارئ مثالين مما أسلفنا ذكره. المثال الأول بطلاه الفنان التونسي الرقيق صابر الرباعي و الفنانة اللبنانية "السندريلا" مريام فارس أما المثال الثاني فيجمع بين سلطان الطرب الفنان جورج وسوف و فنانة تونسية معروفة جدا في تونس و لها جمهور كبير رغم انقطاعها لفترة عن المجال الفني وهي المطربة الجميلة نجاة عطية فلنتابع مع بعضنا التفاصيل.
صابر الرباعي و مريام فارس
راجت مؤخرا أنباء عن وجود خلاف و" تبادل تهم" بين الفنان التونسي الرقيق صابر الرباعي و الفنانة اللبنانية الشابة "الفوتو جينيك" مريام فارس. وحسب الرواية التي شاعت فان صابر رفض أثناء المشاركة في احدى السهرات الفنية على شاشة فضائية عربية معروفة استضافة مريام و ذلك بسبب طريقة لباسها "الفاضحة". و تضيف أنه بناء على رغبة نجم سهرة هذه الفضائية قررت هذه الأخيرة استبدال الضيفة التي كانت مبرمجة بالفنانة المصرية المتألقة أنغام التي تربطها علاقة جيدة بصابر الذي حرص كذلك على أن تشاركه ضيفة "لا تقل عن مستواه الفني و مسيرته في الغناء" و الغريب أن الرواية أكدت أن السهرة بثت منذ مدة بحضور أنغام و شاهدها الملايين من المتفرجين العرب.
و حسب الرواية دائما فان النجمة مريام استهجنت هذا الموقف الصادر عن صابر و شنت ضده هجوما عنيفا قائلة انه خشي الظهور معها في هذه المنوعة التلفيزيونية لأنها بكل يساطة ستستحوذ على اهتمام المشاهدين المتعطشين لرؤية نجمتهم المفضلة ساحبة بذلك البساط من تحت قدمي صابر الذي" لا يمكن أن بفسر موقفه الا من هذا المنظور".
هذا ما ورد في الرواية من دون زيادة أو نقصان و لكن هل حدث هذا بالفعل سيما و أن صابر معروف عنه علاقته الجيدة و النظيفة بكل زملائه في الوسط الفني العربي و خاصة في لبنان التي يتمتع فيها بشعبية واسعة و له فيها قاعدة هامة من المعجبات و المعجبين بفنه الجميل. كما أن مريام شابة هادئة و رومنسية و لا يمكن أن تطلق تصريحات من هذا الحجم دون أن تتأكد من صحتها سيما و أنها موجهة لفنان في قيمة و وزن صابر.
نفي هذه الرواية جاء بعد فترة قليلة من ظهورها أولا على لسان مدير أعمال الفنان صابر الرباعي في تونس الذي أكد أنها من نسج خيال بعض الكائدين الذين ساءهم نجاح صابر خاصة في هذه الفترة التي صدر فيها الألبوم الأول لصابر مع شركة روتانا / أتحدى العالم/ و الذي يعرف رواجا كبيرا في تونس و في كافة أنحاء العالم العربي و يضيف المصدر نفسه أن صابر بعيد كل البعد عن مثل هذه المهاترات الفارغة و أن لا وقت لديه لمثلها أو للرد عليها و مؤكدا أن أسلوب صابر في التعامل مع مثل هذه المواقف أرقى بكثير من هذه الترهات حتى و لو افترضنا أن الرواية صحيحة. و شدد على رفعة أخلاق صابر و التي يشهد له بها القاصي و الداني و على جودة و متانة علاقاته مع كل الفنانين على مختلف جنسياتهم و ألوانهم الفنية و مسيراتهم الغنائية.
كما جاء تفنيد هذه الرواية على لسان مريام نفسها التي استغربت من زج اسمها في مثل هذه المواقف المزعومة و أنها طيلة الفترة الماضية لم تشارك في أي سهرات تلفيزيونية مؤكدة في الوقت نفسه احترامها و تقديرها للفنان صابر الرباعي و أضافت أن "زوبعة الفنجان" التي حصلت لا يمكن تفسيرها الا بالنجاح الذي تحصده لاسيما بعد كليبها الذي حقق نجاحا كبيرا في مختلف الفضائيات العربية /لا تسألني لا/.
جورج وسوف و نجاة عطية
نشرت احدى الصحف التونسية الأسبوع الماضي خبرا جاء فيه أنه خلال الفترة الماضية التي أحيا فيها سلطان الطرب جورج وسوف حفلين في تونس نظم بعضهم حفلة خاصة للأحتفاء بضيف تونس و الفنانين التونسيين المبجل و قد غنى فيها كل الفنانين المدعويين باستثناء جورج طبعا باعتباره ضيف الشرف.
و قالت الصحيفة ان جورج تفاعل كثيرا مع كل المداخلات الغنائية و انتشى و تسلطن عليها "كمستمع و متفرج هذه المرة" الآ أنه و حين صعدت الفنانة التونسية نجاة عطية لتقديم مساهمتها الغنائية يبدو أنها أطالت أكثر من اللازم لدرجة جعلت جورج يخرج عن "وقاره و لباقته كضيف شرف" و يصرخ قائلا/نيمتينا نيمتينا/ الشئ الذي دفع بنجاة الى المبادرة بانهاء وصلتها الغنائية التي كانت على ما يبدو أنها ستطول أكثر و قد بدت على شفتيها ابتسامة مصطنعة لأنقاذ الموقف و اعتبار ما حصل مجرد "مزحة وسوفية" ليست غريبة عنه.
الا أن الفنانة نجاة عطية نفت ما نشرته الصحيفة جملة و تفصيلا و أكدت في مقابله أن جورج كان في منتهى التفاعل مع ما قدمته سيما و أن السلطان طلب منها أغنية /عيون القلب/ للرائعة نجاة الصغيرة. و لم تخف نجاة امتعاضها من مثل هذه الأخبار المغلوطة و التي يصطاد أصحابها في الماء العكر ولا هم لهم سوى البحث عن الأثارة حتى باختلاق الأكاذيب و الروايات المزعومة.
و لمن لا يعرف الفنانة التونسية نجاة عطية من القراء العرب الكرام لهذا الورقة نقول انها من أحسن الأصوات الطربية النسائية التونسية في جيلها و الذي نجد فيه الفنانات لطيفة و صوفية صادق و نوال غشام و ليلى بلعيد... و برزت نجاة خاصة في عقد الثمانينات و بداية التسعينات متربعة على عرش الغناء آنذاك و تعاملت مع أكفأ الملحنين التونسيين وهو الأستاذ عبد الكريم صحابو الا أنها ابتعدت عن الساحة الفنية منذ آواخر التسعينات لأسباب خاصة ثم عادت الى الفن منذ حوالي ثلاث سنوات بخطى بطيئة نسبيا لا تعكس امكانياتها الفنية الحقيقية التي عهدت فيها.
الخصومات الفنية من الأشياء الموجودة في أي مشهد فني في مختلف الساحات و في مختلف الأوقات قديما و حديثا. من ذلك أننا قرأنا و سمعنا و نقرأ و نسمع عن خلاف بين هذا الفنان و ذاك و تبادل تهم أو مشادة بين هذه الفنانة و تلك و هذا أمر قد يكون مألوفا بالنظر الى أهمية عنصر المنافسة التي في كثير من الأحيان تفقد نزاهتها في الوسط الفني.
و لكن ماذا عن الأخبار الملفقة و الروايات المزعومة التي لا أساس لها من الصحة في مثل هذه الحالات. من المستفيد عادة من تعكير صفو العلاقة بين الفنانين بالكذب و الأفتراء. و كيف يتصرف عادة النجوم الذين يبتلون بمثل هذه المواقف.
المقال التالي يحمل اليك عزيزي القارئ مثالين مما أسلفنا ذكره. المثال الأول بطلاه الفنان التونسي الرقيق صابر الرباعي و الفنانة اللبنانية "السندريلا" مريام فارس أما المثال الثاني فيجمع بين سلطان الطرب الفنان جورج وسوف و فنانة تونسية معروفة جدا في تونس و لها جمهور كبير رغم انقطاعها لفترة عن المجال الفني وهي المطربة الجميلة نجاة عطية فلنتابع مع بعضنا التفاصيل.
صابر الرباعي و مريام فارس
راجت مؤخرا أنباء عن وجود خلاف و" تبادل تهم" بين الفنان التونسي الرقيق صابر الرباعي و الفنانة اللبنانية الشابة "الفوتو جينيك" مريام فارس. وحسب الرواية التي شاعت فان صابر رفض أثناء المشاركة في احدى السهرات الفنية على شاشة فضائية عربية معروفة استضافة مريام و ذلك بسبب طريقة لباسها "الفاضحة". و تضيف أنه بناء على رغبة نجم سهرة هذه الفضائية قررت هذه الأخيرة استبدال الضيفة التي كانت مبرمجة بالفنانة المصرية المتألقة أنغام التي تربطها علاقة جيدة بصابر الذي حرص كذلك على أن تشاركه ضيفة "لا تقل عن مستواه الفني و مسيرته في الغناء" و الغريب أن الرواية أكدت أن السهرة بثت منذ مدة بحضور أنغام و شاهدها الملايين من المتفرجين العرب.
و حسب الرواية دائما فان النجمة مريام استهجنت هذا الموقف الصادر عن صابر و شنت ضده هجوما عنيفا قائلة انه خشي الظهور معها في هذه المنوعة التلفيزيونية لأنها بكل يساطة ستستحوذ على اهتمام المشاهدين المتعطشين لرؤية نجمتهم المفضلة ساحبة بذلك البساط من تحت قدمي صابر الذي" لا يمكن أن بفسر موقفه الا من هذا المنظور".
هذا ما ورد في الرواية من دون زيادة أو نقصان و لكن هل حدث هذا بالفعل سيما و أن صابر معروف عنه علاقته الجيدة و النظيفة بكل زملائه في الوسط الفني العربي و خاصة في لبنان التي يتمتع فيها بشعبية واسعة و له فيها قاعدة هامة من المعجبات و المعجبين بفنه الجميل. كما أن مريام شابة هادئة و رومنسية و لا يمكن أن تطلق تصريحات من هذا الحجم دون أن تتأكد من صحتها سيما و أنها موجهة لفنان في قيمة و وزن صابر.
نفي هذه الرواية جاء بعد فترة قليلة من ظهورها أولا على لسان مدير أعمال الفنان صابر الرباعي في تونس الذي أكد أنها من نسج خيال بعض الكائدين الذين ساءهم نجاح صابر خاصة في هذه الفترة التي صدر فيها الألبوم الأول لصابر مع شركة روتانا / أتحدى العالم/ و الذي يعرف رواجا كبيرا في تونس و في كافة أنحاء العالم العربي و يضيف المصدر نفسه أن صابر بعيد كل البعد عن مثل هذه المهاترات الفارغة و أن لا وقت لديه لمثلها أو للرد عليها و مؤكدا أن أسلوب صابر في التعامل مع مثل هذه المواقف أرقى بكثير من هذه الترهات حتى و لو افترضنا أن الرواية صحيحة. و شدد على رفعة أخلاق صابر و التي يشهد له بها القاصي و الداني و على جودة و متانة علاقاته مع كل الفنانين على مختلف جنسياتهم و ألوانهم الفنية و مسيراتهم الغنائية.
كما جاء تفنيد هذه الرواية على لسان مريام نفسها التي استغربت من زج اسمها في مثل هذه المواقف المزعومة و أنها طيلة الفترة الماضية لم تشارك في أي سهرات تلفيزيونية مؤكدة في الوقت نفسه احترامها و تقديرها للفنان صابر الرباعي و أضافت أن "زوبعة الفنجان" التي حصلت لا يمكن تفسيرها الا بالنجاح الذي تحصده لاسيما بعد كليبها الذي حقق نجاحا كبيرا في مختلف الفضائيات العربية /لا تسألني لا/.
جورج وسوف و نجاة عطية
نشرت احدى الصحف التونسية الأسبوع الماضي خبرا جاء فيه أنه خلال الفترة الماضية التي أحيا فيها سلطان الطرب جورج وسوف حفلين في تونس نظم بعضهم حفلة خاصة للأحتفاء بضيف تونس و الفنانين التونسيين المبجل و قد غنى فيها كل الفنانين المدعويين باستثناء جورج طبعا باعتباره ضيف الشرف.
و قالت الصحيفة ان جورج تفاعل كثيرا مع كل المداخلات الغنائية و انتشى و تسلطن عليها "كمستمع و متفرج هذه المرة" الآ أنه و حين صعدت الفنانة التونسية نجاة عطية لتقديم مساهمتها الغنائية يبدو أنها أطالت أكثر من اللازم لدرجة جعلت جورج يخرج عن "وقاره و لباقته كضيف شرف" و يصرخ قائلا/نيمتينا نيمتينا/ الشئ الذي دفع بنجاة الى المبادرة بانهاء وصلتها الغنائية التي كانت على ما يبدو أنها ستطول أكثر و قد بدت على شفتيها ابتسامة مصطنعة لأنقاذ الموقف و اعتبار ما حصل مجرد "مزحة وسوفية" ليست غريبة عنه.
الا أن الفنانة نجاة عطية نفت ما نشرته الصحيفة جملة و تفصيلا و أكدت في مقابله أن جورج كان في منتهى التفاعل مع ما قدمته سيما و أن السلطان طلب منها أغنية /عيون القلب/ للرائعة نجاة الصغيرة. و لم تخف نجاة امتعاضها من مثل هذه الأخبار المغلوطة و التي يصطاد أصحابها في الماء العكر ولا هم لهم سوى البحث عن الأثارة حتى باختلاق الأكاذيب و الروايات المزعومة.
و لمن لا يعرف الفنانة التونسية نجاة عطية من القراء العرب الكرام لهذا الورقة نقول انها من أحسن الأصوات الطربية النسائية التونسية في جيلها و الذي نجد فيه الفنانات لطيفة و صوفية صادق و نوال غشام و ليلى بلعيد... و برزت نجاة خاصة في عقد الثمانينات و بداية التسعينات متربعة على عرش الغناء آنذاك و تعاملت مع أكفأ الملحنين التونسيين وهو الأستاذ عبد الكريم صحابو الا أنها ابتعدت عن الساحة الفنية منذ آواخر التسعينات لأسباب خاصة ثم عادت الى الفن منذ حوالي ثلاث سنوات بخطى بطيئة نسبيا لا تعكس امكانياتها الفنية الحقيقية التي عهدت فيها.
تعليق