تويت
يا سلام" عنوان جذاب وراءه اكثر من معنى وعبرة، ووراء اسطوانة "يا سلام" المغنية نانسي عجرم بإطلالة جديدة وواعدة. اما أغاني الاسطوانة فيمكن وضعها في خانة الأغاني السريعة والراقصة، باستثناء أغنية واحدة كلاسيكية هي "يا سلام".
عجرم في التاسعة عشرة، خلعت ثوب البراءة وتدثرت بثوب جديد فيه الكثير من الجاذبية والإغراء وحيوية الشباب. أغنية "يا سلام" حققت نجاحا لافتا وتبث طوال الوقت على الإذاعات كاملة. وفي انتظار ان تلقى الأغاني الأخرى الأصداء نفسها، الدليل التقاها فكان الحوار التالي:
*كبرت كثيرا...
-بإمكاننا ان نوقف كل شيء الا الزمن والإنسان يتطور مع مرور الزمن وينضج.
لكن سؤالي هو ماذا غيّر العمر في نانسي؟*
-العمر يغير في كل انسان. لقد نضجت كثيرا الا أنني لا ازال أحافظ على براءتي. والاهم هو النضج الفكري والمعنوي الذي يساعدني على اتخاذ القرارات المناسبة في الحياة.
بماذا تخصصت؟
- نجحت في الفلسفة العام الفائت، ثم انتسبت الى جامعة سيدة اللويزة لأتخصص في "الراديو والتلفزيون".
*يبدو ان التغيير أصاب شكلك ايضا، وتقول بعض الإشاعات انك خضعت الى عمليات تجميل.
-ليست إشاعات، لقد خضعت الى عمليات تجميل، وانصح كل امرأة اذا شعرت بأن أمرا ما يزعجها في وجهها ويؤثر فيها نفسيا الا تتردد في إجراء عملية تجميل. علما ان التجميل يغير الإنسان من الجميل الى الأجمل، وليس من القبح الى الجمال.
*لكن بعض النساء يفضلن ترك أنفسهن على الطبيعة وخصوصا اذا كن جميلات. وأنت بالذات كنت جميلة.
-صحيح كنت جميلة، لكن كيف تراني الآن قبيحة؟
*قد تكونين اكثر جاذبية الآن.
(تضحك) انا لا ارى مانعا في ان تحسن المرأة نفسها وخصوصا اذا كانت فنانة وعليها الإطلالة أمام الناس. انا صريحة ولا اخجل من الاعتراف بأني خضعت لعمليات تجميل. الطب وجد لمصلحة الانسان، واليوم عصر الصورة والتلفزيون والناس قد يلفتهم شكل الفنان وحضوره وطلته، اضافة الى صوته. انا فتاة في النهاية.
*على الصعيد الفني كيف تؤدين الأغاني الطربية واليوم دخلت تجربة الأغاني الراقصة والسريعة، حتى ان اسطوانتك خلت من الطرب، لماذا؟
-انا لم أتخل عن الأغنية الهادئة، و"يا سلام" دليل قاطع على التنويع في اسطوانتي. علما ان الأغنية الكلاسيكية اليوم اصبحت تتضمن ايقاعات لأننا في عصر السرعة.
*تريدين القول انك تسعين الى مواكبة العصر، ونحن لسنا في عصر الاغنية الكلاسيكية الهادئة والطرب؟
-الاغنية الطربية لها وقتها في آخر الحفلات، ولا اظن ان الناس يأتون الى الحفلات للاستماع فحسب بل للرقص أيضا. مدة اسطوانتي 50 دقيقة ولو أردت أداء أغنية طربية لاستغرقت وحدها 30 دقيقة.
*لماذا" يا سلام" الأكثر انتشارا؟
-لانها عنوان الاسطوانة، ولأننا بدأنا بالترويج لهذه الأغنية قبل إصدار الاسطوانة لضرورات إنتاجية. لكن هذا لا يعني انها الأفضل. احب كل أغاني اسطوانتي.
*في رأيك، كم تدوم الأغنية في اذهان الناس اليوم؟
-ما دامت مطلوبة في الاذاعات، يعني انها لا تزال حية
*في كليب "أخاصمك آه" ترقصين وتتدلعين هل تعلمت الرقص؟
-سامي خوري علّمني بعض الخطوات و"الكليب" خفيف الظل من اخراج نادين لبكي، وقد صوّر في مقهى اجواؤه قديمة، واؤدي دور النادلة التي تسقي الزبائن الرجال وتثير الفتنة بينهم. علما ان شخصيتي الحقيقية مثل "الكليب" اي مرحة واحب الحياة.
*اصبحت المغنية راقصة في الوقت نفسه، هل تؤيدين ذلك؟
-بتاتا. المغنية ليست راقصة. لكن ماذا يمنع ان تتقن المغنية بعض خطوات الرقص؟ الجمهور بات متطلبا اليوم وينتظر من الفنان ان يكون متعدد الموهبة.
*انت صبية جميلة، هل تجدين وقتا لحياة الشباب واللهو والحب؟
-كل شيء له وقته. وقد حرصت من بدايتي في الفن على الاعتماد على هذا المبدأ. وحققت إنجازات عدة عبر مشاركتي في برنامج لليونيسيف ثم "مواهب صغيرة" "تلفزيون لبنان"، يليه "نجوم المستقبل" "المستقبل". واصدرت اسطوانتين سابقتين: "محتجالك" و"شيل عيونك عني". منذ عام قررت ان احترف الفن ونسيت حياتي الخاصة. مع ذلك، لا ازال أمارس هواياتي كالرياضة والسينما. أريد أن اطمئن الجميع أنني مغرومة بفني (تضحك)-(البوابة)
:heart جوري:heart
عجرم في التاسعة عشرة، خلعت ثوب البراءة وتدثرت بثوب جديد فيه الكثير من الجاذبية والإغراء وحيوية الشباب. أغنية "يا سلام" حققت نجاحا لافتا وتبث طوال الوقت على الإذاعات كاملة. وفي انتظار ان تلقى الأغاني الأخرى الأصداء نفسها، الدليل التقاها فكان الحوار التالي:
*كبرت كثيرا...
-بإمكاننا ان نوقف كل شيء الا الزمن والإنسان يتطور مع مرور الزمن وينضج.
لكن سؤالي هو ماذا غيّر العمر في نانسي؟*
-العمر يغير في كل انسان. لقد نضجت كثيرا الا أنني لا ازال أحافظ على براءتي. والاهم هو النضج الفكري والمعنوي الذي يساعدني على اتخاذ القرارات المناسبة في الحياة.
بماذا تخصصت؟
- نجحت في الفلسفة العام الفائت، ثم انتسبت الى جامعة سيدة اللويزة لأتخصص في "الراديو والتلفزيون".
*يبدو ان التغيير أصاب شكلك ايضا، وتقول بعض الإشاعات انك خضعت الى عمليات تجميل.
-ليست إشاعات، لقد خضعت الى عمليات تجميل، وانصح كل امرأة اذا شعرت بأن أمرا ما يزعجها في وجهها ويؤثر فيها نفسيا الا تتردد في إجراء عملية تجميل. علما ان التجميل يغير الإنسان من الجميل الى الأجمل، وليس من القبح الى الجمال.
*لكن بعض النساء يفضلن ترك أنفسهن على الطبيعة وخصوصا اذا كن جميلات. وأنت بالذات كنت جميلة.
-صحيح كنت جميلة، لكن كيف تراني الآن قبيحة؟
*قد تكونين اكثر جاذبية الآن.
(تضحك) انا لا ارى مانعا في ان تحسن المرأة نفسها وخصوصا اذا كانت فنانة وعليها الإطلالة أمام الناس. انا صريحة ولا اخجل من الاعتراف بأني خضعت لعمليات تجميل. الطب وجد لمصلحة الانسان، واليوم عصر الصورة والتلفزيون والناس قد يلفتهم شكل الفنان وحضوره وطلته، اضافة الى صوته. انا فتاة في النهاية.
*على الصعيد الفني كيف تؤدين الأغاني الطربية واليوم دخلت تجربة الأغاني الراقصة والسريعة، حتى ان اسطوانتك خلت من الطرب، لماذا؟
-انا لم أتخل عن الأغنية الهادئة، و"يا سلام" دليل قاطع على التنويع في اسطوانتي. علما ان الأغنية الكلاسيكية اليوم اصبحت تتضمن ايقاعات لأننا في عصر السرعة.
*تريدين القول انك تسعين الى مواكبة العصر، ونحن لسنا في عصر الاغنية الكلاسيكية الهادئة والطرب؟
-الاغنية الطربية لها وقتها في آخر الحفلات، ولا اظن ان الناس يأتون الى الحفلات للاستماع فحسب بل للرقص أيضا. مدة اسطوانتي 50 دقيقة ولو أردت أداء أغنية طربية لاستغرقت وحدها 30 دقيقة.
*لماذا" يا سلام" الأكثر انتشارا؟
-لانها عنوان الاسطوانة، ولأننا بدأنا بالترويج لهذه الأغنية قبل إصدار الاسطوانة لضرورات إنتاجية. لكن هذا لا يعني انها الأفضل. احب كل أغاني اسطوانتي.
*في رأيك، كم تدوم الأغنية في اذهان الناس اليوم؟
-ما دامت مطلوبة في الاذاعات، يعني انها لا تزال حية
*في كليب "أخاصمك آه" ترقصين وتتدلعين هل تعلمت الرقص؟
-سامي خوري علّمني بعض الخطوات و"الكليب" خفيف الظل من اخراج نادين لبكي، وقد صوّر في مقهى اجواؤه قديمة، واؤدي دور النادلة التي تسقي الزبائن الرجال وتثير الفتنة بينهم. علما ان شخصيتي الحقيقية مثل "الكليب" اي مرحة واحب الحياة.
*اصبحت المغنية راقصة في الوقت نفسه، هل تؤيدين ذلك؟
-بتاتا. المغنية ليست راقصة. لكن ماذا يمنع ان تتقن المغنية بعض خطوات الرقص؟ الجمهور بات متطلبا اليوم وينتظر من الفنان ان يكون متعدد الموهبة.
*انت صبية جميلة، هل تجدين وقتا لحياة الشباب واللهو والحب؟
-كل شيء له وقته. وقد حرصت من بدايتي في الفن على الاعتماد على هذا المبدأ. وحققت إنجازات عدة عبر مشاركتي في برنامج لليونيسيف ثم "مواهب صغيرة" "تلفزيون لبنان"، يليه "نجوم المستقبل" "المستقبل". واصدرت اسطوانتين سابقتين: "محتجالك" و"شيل عيونك عني". منذ عام قررت ان احترف الفن ونسيت حياتي الخاصة. مع ذلك، لا ازال أمارس هواياتي كالرياضة والسينما. أريد أن اطمئن الجميع أنني مغرومة بفني (تضحك)-(البوابة)
:heart جوري:heart
تعليق