
رغم النجاح الذي حققته المطربة اللبنانية دارين حدشيتي في ألبومها الغنائي قدام الكل إلا أنها هوجمت بعنف من الوسط الغنائي حيث يرون أنها تقلد نانسي عجرم وتسير علي طريقها.. وصورت فيديو كليب للأغنية الرئيسية بالألبوم بطريقة رفضتها الأسر العربية حتي أن قناة دبي منعت عرضها.. وأثيرت حولها مشاكل وعلامات استفهام عديدة.
وتردد أنها عرضت مبلغاً من المال علي الملحن طارق أبو جودة لتحصل علي هذه الأغنية قدام الكل والتي كانت من نصيب نانسي عجرم في البداية.. كل هذه الأسئلة أجابت عنها دارين حدشيتي بصراحة تامة.
هل صحيح أن أغنية قدام الكل التي احتلت عنوان ألبومك كانت من نصيب نانسي عجرم ثم دفعت أكثر للملحن طارق أبو جودة وحصلت عليها؟
أنا ذهبت لطارق وعرض علي الأغنية وأعجبته فأخذتها.. ولا علم لي بغير ذلك.
البعض يري أنك متأثرة بنانسي عجرم ويطالبونك بأن يكون لك أسلوبك الخاص.. ما تعليقك؟
هذا الأمر لا يغضبني كما يتوقع البعض .. لأنني اعرف نفسي جيداً ولا انظر خلفي أو حولي بل تطلعي دائماً للأمام.
ما سب مقارنتك بنانسي في وسائل الإعلام؟
ربما لأننا في مرحلة عمرية واحدة.. ونانسي لها ستايل يختلف عن أسلوبي.. ربما يقارنوني بها لأنه لا توجد مطربة غيري وغيرها حقق ألبومها هذا النجاح الذي حقنناه ويكفيني أن إذاعة صوت الموسيقي أجرت مسابقة بين أغنيتي قدام الكل وأغنية نانسي لون عيني وحصلت أنا علي 1068 صوتاً.. بينما نالت نانسي 910 اصوات.. وبالتالي فإن الإذاعات خلقت تنافساً بيننا ولم يجدوا أمام نانسي غيري لكي أنافسها.
البعض يري أن استفتاء إذاعة صوت الموسيقي ليس معياراًُ لأنه في استفتاء آخر بين راغب علامة وهيفاء وهبي كانت النتيجة لصالح هيفاء وهو الأمر الذي اعتبره راغب علامة سخافة ما ردك؟
رأيي أن اهتمام الجمهور بأغنية أو مطربة لابد أن يكون مرتبطاً بشيء جيد وإلا لانصرفوا عنها.. ومادامت هيفاء وهبي تفوقت علي راغب علامة فأنا تفوقت علي نانسي عجرم.. والجمهور هو من قال كلمته.
لكن جمهور نانسي عجرم أكبر من جمهورك؟
لأنها تغني من 12 سنة ولم تحقق هذه الجماهيرية إلا مؤخراً.. أما أنا فبدايتي هذا العام علي الساحة الفنية.. ولذلك المقارنة بيننا غير صحيحة.
الكثيرون انتقدوا موضوع أغنية قدام الكل الذي صورتيه فيديو كليب لأنه لا يناسب مجتمعنا الشرقي حيث تجسدين دور طالبة تذهب إلي المدرسة وفي الطريق تغير وجهتها وتذهب لصديقتها لاستبدال ملابس المدرسة ثم تتوجه إلي منزل صديقها.
هذه القصة واقعية وموجودة في الحياة وليست غريبة وهناك بنات تفعل ذلك.. ونحن في هذا الوقت نري ونسمع قصص الحب التي تعيشها الفتيات بشكل كبير ولا نندهش منها.. فلماذا الدهشة من الكليب؟
هل فعلت ذلك في مدرستك؟
أكيد لا.. لأن أهلي يرفضون ذلك حتي أن والدي يرافقني حالياً في كل خطواتي.. ثم أنني أمثل قصة في الفيديو كليب وليس بالضرورة أن أفعل ما أمثله.
لكن الفيــديو كلــيب منعت عرضه قناة دبي؟
لا توجد مشكلة.. والكليب القادم يعرض ولا يمنع وهكذا الحياة.. وأنا احسن من غيري اللواتي لجأن إلي الإغراء في كليباتهن وأصبح في إمكان أي فتاة صوتها غير مقبول أن تدخل مجال الغناء إذا سلكت طريق الإغراء.. ولذلك لا يوجد جو فني صحيح الآن.
انتشرت شائعة ربطتك مع رجل أعمال قيل أن أمواله هي التي صنعتك.. ما ردك؟
هذا الرجل هو جورج أنستاسيا صاحب الشركة المنتجة لأعمالي.. وزوجته نينا هي التي اختارتني لكي يتعاقد زوجها معي في عقد احتكار مدته 15 سنة وأعتبر أن حظي جيد معهما لأن ألبومي حقق مبيعات ضخمة وهو يدير أعمالي حالياً.. ولا اعتقد أن أمواله هي التي صنعتني لأنني في الأساس أملك صوتاً جميلاً ولو كان صوتي بشعاً لما جاء الجمهور لحفلاتي ولما عرضت الفضائيات أغنياتي مع الإذاعات المختلفة.. مع تأكيدي علي أن الماديات مهمة جداً للفنان حتي يصل إلي الناس بشكل جيد.. ولا انسي أنني لدي خبرة في التعامل مع الاستديو بداخله وعلي المسرح أغني لايف لأنني امتلك صوتاً مميزاً وأرفض الغناء بطريقة البعض بلاي باك .
لكنك تأخرت في انطلاقتك فأنت قلت أن نانسي عجرم تغني منذ 12 سنة وأنت بدأت العام الحالي.. ما السبب؟
لم تكن لدي الخبرة الكافية التي تؤهلني للسير في طريق الفن وأردت أن أتعلم في معهد الموسيقي لأصقل صوتي وحالياً أنا في السنة الخامسة بالمعهد أدرس الغناء الشرقي والصولفيج والفوكاليز.. وأضف إلي ذلك أنني شاركت في برنامج استديو الفن وحصلت علي الميدالية البرونزية عن فئة الأغنية الطربية اللبنانية.
لكن الميدالية البرونزية ترتيبها الثالث يعني لم تحصلي علي المركز الأول؟
أعتبر الذهبية والفضية والبرونزية مثل بعض ورغم المركز الثالث إلا أنني استطعت ان أنجح في ألبوم قدام الكل أما من نالت الميدالية الذهبية في البرنامج فهي لم تحقق شيئاً فأين هي الآن؟
ما الجديد عندك؟
جهزت ألبومي الجديد الذي سيطرح العام المقبل وكل الملحنين الذين استمعوا إليه أشادوا به وأتعاون فيه مع الملحنين طارق أبو جودة ووسام الأمير وجان ماري رياشي وجورج كرم وسليم سلامة.. وآخرين.
تعليق