تويت
---------------
عقد الفنان خالد المفيدي مؤتمرا صحافيا في السابعة والنصف مساء امس الاول بمقر شركته حول فيلمه الجديد «للبيع لدواعي السفر» شارك فيه كل من المؤلف يوسف محمد والمنتج بدر حيدر حيث اعلن المفيدي انه تم التعاقد مع الفنانين المصريين ومنهم النجمة نبيلة عبيد وسعيد عبدالغني ورياض الخولي ومحمد الصاوي وانه سوف يغادر في 20 سبتمبر المقبل للتنسيق حول موعد التصوير..
وحول مضمون الفيلم قال المفيدي: هو يدور حول رجل كويتي متزوج من امرأة مصرية وأخيها ودكتور العائلة والبواب هذه هي الشخصيات المصرية فالعمل كويتي مصري خاصة وأننا نستعين بفريق فني من مصر مثل مدير التصوير محسن نصر وهو يدور في اجواء من الرعب.
وحول نجوم الكويت والخليج قال المفيدي تم اعتماد هؤلاء بنسبة 90% مثل علي المفيدي وابراهيم الصلال وغانم الصالح وخالد النفيسي اللهم الا اذا تزامن وقت التصوير مع اجراء النفيسي لعملية ومريم الصالح وجاسم النبهان وانتصار الشراح وعبير الجندي وعبدالناصر الزاير ومحمد العجيمي وأحمد السلمان وعبدالامام عبدالله وفرقة ميامي ومن البحرين سعاد علي ومن انتاج شركة المهندز وبدر حيدر.
وحول التكاليف قال تخطينا 350 الف دينار حتى الان ونتوقع ان نتخطى الـ 400 الف اثناء التصوير واعتبر هذا الفيلم حلما بالنسبة لي وصار لنا سنة ونصف ونحن نعد له على مستوى التأليف والاخراج والانتاج كما اننا انجزنا اتفاقات مبدئية لعرض الفيلم في مصر وهذا في حد ذاته يحقق مكاسب ادبية ومادية وفنية وأي مجموعة كويتية تعرض في مصر فهذا فخر لنا جميعا في الوسط الفني لأن لديها اكتفاء ذاتيا وهناك صعوبة بالغة للعرض داخل مصر.
وأشار المفيدي الى ان هذا الفيلم يعتبر مغامرة كبيرة لكننا نأمل في تحريك العجلة للأمام لأن الفن عندنا متدن وأعمالنا موزينة وأنا على رأس القائمة واعترف بذلك فهي لا تحقق طموحنا ولا ترتقي لما قدمناه من قبل وأتحدث عن نفسي قبل الآخرين وهذا بسبب ضعف الميزانيات او المنتج او المخرج اللي موزينين وهذا يعود للدخلاء الذين اقتحموا المجال الفني سواء كاداريين ومسؤولين او فنيين وأقرأ عن اسماء لمخرجين اول مرة اسمع عنهم.
وبسؤاله هل سيتم التصوير بكاميرا سينمائية رد المفيدي قائلا: التصوير بكاميرا ديجتال ثم يتم تحويله الى سينما لأن التصوير بكاميرا سينمائية يحتاج الى خبرات خاصة سواء من المخرج او فريق الممثلين ونحن في الكويت لم نتعود عليها ولم نتعامل معها.
وبسؤاله حول الرقابة سواء في مصر او الكويت وربما يتعرض الفيلم لعدم العرض بعد انجازه قال المفيدي: لقد راعيت المحاذير الرقابية في كل مشاهد الفيلم ولم نقترب منها وأعدنا كتابة النص مع المؤلف عدة مرات حتى نوفر كل اسباب النجاح الممكنة للفيلم فعلى مدار عام ونصف العام اجرينا تعديلات كثيرة وكنت اتناقش مع المؤلف في كل صغيرة وكبيرة ويشاركنا المنتج بدر حيدر بحيث استطيع ان اقول انه تم اخراج الفيلم على الورق ورصد اللوكيشنات وبحث التكاليف بالاضافة الى ان السيناريست المصري الكبير محمود ابوزيد اشرف على العمل وفتح أعيننا على اشياء كثيرة ولم يتدخل في السيناريو الذي كتبه يوسف محمد لكن ملاحظاته كانت مفيدة للغاية.
وإذا وصلنا لجزئية الاخراج فالعمل يحتاج الى خدع سينمائية على مستوى عال من ناحية التجهيزات والتقنيات ومازلت ابحث عن الشخص المناسب الذي يتمتع بالخبرة العالية في الجرافيك داخل الكويت او الخليج لأن الاستعانة بخبرة اجنبية في هذا المجال سوف تجعل التكاليف ترتفع لنصف مليون دينار لأن الخلل في هذه الجزئية قد يدمر العمل ككل.
وأوضح الكاتب يوسف محمد انه ليس لدينا تجارب سينمائية لكن هذا لا يعني الا نخوض مثل هذه التجارب لاكتساب الخبرة وهذا الفيلم قصة اجتماعية تتم معالجتها في اجواء من الكوميديا والرعب ولدي من القراءات والمشاهدات ما يضع الثقة في نفسي للكتابة وأنا سعيد بأن يمثل لي اسماء كبيرة مثل هذه الكوكبة من النجوم التي تشارك معنا ويشرف على العمل سيناريست كبير مثل محمود ابوزيد بدون مقابل ويقرأ لمؤلف لا يعرفه مثلي.
وتطرق يوسف محمد الى ان الكاتب يخضع للرقابة الذاتية وهو يكتب اي عمل ابداعي ويضع المحاذير الرقابية في ذهنه اثناء الكتابة وهي التي تربى عليها.
وأشار بدر حيدر المشارك في الانتاج الى ان ما دفعه للمشاركة مع المفيدي هو ثقته في قدرات خالد الذي يبحث عن التميز وظل على مدار عام ونصف يجري الاتصالات ويبحث ومايزال حتى يوفر النجاح للعمل والكاتب يوسف محمد لديه افكار خطيرة وهو مرن يقبل التعديلات منك مهما كانت خبرات من امامه وهذا النص كتب ثلاث مرات ونقوم بالالغاء بسبب التكاليف الباهظة حتى استقرينا على الشكل الاخير للفيلم واعتقد انه ستكون هناك مفاجآت في التصوير وترتفع التكاليف لكنني متفائل بالجمهور الكويتي وربما نغطي تكاليفنا منه ولا نحتاج للعرض في مصر.
وحول توقيت العرض قال حيدر لدينا وعود بأن ننزل بالفيلم في عيد الاضحى لكن المشكلة ان هذا الموضوع ليس بأيدينا بل في ايدي القائمين على السينما لكن نأمل تنفيذ هذه الوعود.
--------------------
عقد الفنان خالد المفيدي مؤتمرا صحافيا في السابعة والنصف مساء امس الاول بمقر شركته حول فيلمه الجديد «للبيع لدواعي السفر» شارك فيه كل من المؤلف يوسف محمد والمنتج بدر حيدر حيث اعلن المفيدي انه تم التعاقد مع الفنانين المصريين ومنهم النجمة نبيلة عبيد وسعيد عبدالغني ورياض الخولي ومحمد الصاوي وانه سوف يغادر في 20 سبتمبر المقبل للتنسيق حول موعد التصوير..
وحول مضمون الفيلم قال المفيدي: هو يدور حول رجل كويتي متزوج من امرأة مصرية وأخيها ودكتور العائلة والبواب هذه هي الشخصيات المصرية فالعمل كويتي مصري خاصة وأننا نستعين بفريق فني من مصر مثل مدير التصوير محسن نصر وهو يدور في اجواء من الرعب.
وحول نجوم الكويت والخليج قال المفيدي تم اعتماد هؤلاء بنسبة 90% مثل علي المفيدي وابراهيم الصلال وغانم الصالح وخالد النفيسي اللهم الا اذا تزامن وقت التصوير مع اجراء النفيسي لعملية ومريم الصالح وجاسم النبهان وانتصار الشراح وعبير الجندي وعبدالناصر الزاير ومحمد العجيمي وأحمد السلمان وعبدالامام عبدالله وفرقة ميامي ومن البحرين سعاد علي ومن انتاج شركة المهندز وبدر حيدر.
وحول التكاليف قال تخطينا 350 الف دينار حتى الان ونتوقع ان نتخطى الـ 400 الف اثناء التصوير واعتبر هذا الفيلم حلما بالنسبة لي وصار لنا سنة ونصف ونحن نعد له على مستوى التأليف والاخراج والانتاج كما اننا انجزنا اتفاقات مبدئية لعرض الفيلم في مصر وهذا في حد ذاته يحقق مكاسب ادبية ومادية وفنية وأي مجموعة كويتية تعرض في مصر فهذا فخر لنا جميعا في الوسط الفني لأن لديها اكتفاء ذاتيا وهناك صعوبة بالغة للعرض داخل مصر.
وأشار المفيدي الى ان هذا الفيلم يعتبر مغامرة كبيرة لكننا نأمل في تحريك العجلة للأمام لأن الفن عندنا متدن وأعمالنا موزينة وأنا على رأس القائمة واعترف بذلك فهي لا تحقق طموحنا ولا ترتقي لما قدمناه من قبل وأتحدث عن نفسي قبل الآخرين وهذا بسبب ضعف الميزانيات او المنتج او المخرج اللي موزينين وهذا يعود للدخلاء الذين اقتحموا المجال الفني سواء كاداريين ومسؤولين او فنيين وأقرأ عن اسماء لمخرجين اول مرة اسمع عنهم.
وبسؤاله هل سيتم التصوير بكاميرا سينمائية رد المفيدي قائلا: التصوير بكاميرا ديجتال ثم يتم تحويله الى سينما لأن التصوير بكاميرا سينمائية يحتاج الى خبرات خاصة سواء من المخرج او فريق الممثلين ونحن في الكويت لم نتعود عليها ولم نتعامل معها.
وبسؤاله حول الرقابة سواء في مصر او الكويت وربما يتعرض الفيلم لعدم العرض بعد انجازه قال المفيدي: لقد راعيت المحاذير الرقابية في كل مشاهد الفيلم ولم نقترب منها وأعدنا كتابة النص مع المؤلف عدة مرات حتى نوفر كل اسباب النجاح الممكنة للفيلم فعلى مدار عام ونصف العام اجرينا تعديلات كثيرة وكنت اتناقش مع المؤلف في كل صغيرة وكبيرة ويشاركنا المنتج بدر حيدر بحيث استطيع ان اقول انه تم اخراج الفيلم على الورق ورصد اللوكيشنات وبحث التكاليف بالاضافة الى ان السيناريست المصري الكبير محمود ابوزيد اشرف على العمل وفتح أعيننا على اشياء كثيرة ولم يتدخل في السيناريو الذي كتبه يوسف محمد لكن ملاحظاته كانت مفيدة للغاية.
وإذا وصلنا لجزئية الاخراج فالعمل يحتاج الى خدع سينمائية على مستوى عال من ناحية التجهيزات والتقنيات ومازلت ابحث عن الشخص المناسب الذي يتمتع بالخبرة العالية في الجرافيك داخل الكويت او الخليج لأن الاستعانة بخبرة اجنبية في هذا المجال سوف تجعل التكاليف ترتفع لنصف مليون دينار لأن الخلل في هذه الجزئية قد يدمر العمل ككل.
وأوضح الكاتب يوسف محمد انه ليس لدينا تجارب سينمائية لكن هذا لا يعني الا نخوض مثل هذه التجارب لاكتساب الخبرة وهذا الفيلم قصة اجتماعية تتم معالجتها في اجواء من الكوميديا والرعب ولدي من القراءات والمشاهدات ما يضع الثقة في نفسي للكتابة وأنا سعيد بأن يمثل لي اسماء كبيرة مثل هذه الكوكبة من النجوم التي تشارك معنا ويشرف على العمل سيناريست كبير مثل محمود ابوزيد بدون مقابل ويقرأ لمؤلف لا يعرفه مثلي.
وتطرق يوسف محمد الى ان الكاتب يخضع للرقابة الذاتية وهو يكتب اي عمل ابداعي ويضع المحاذير الرقابية في ذهنه اثناء الكتابة وهي التي تربى عليها.
وأشار بدر حيدر المشارك في الانتاج الى ان ما دفعه للمشاركة مع المفيدي هو ثقته في قدرات خالد الذي يبحث عن التميز وظل على مدار عام ونصف يجري الاتصالات ويبحث ومايزال حتى يوفر النجاح للعمل والكاتب يوسف محمد لديه افكار خطيرة وهو مرن يقبل التعديلات منك مهما كانت خبرات من امامه وهذا النص كتب ثلاث مرات ونقوم بالالغاء بسبب التكاليف الباهظة حتى استقرينا على الشكل الاخير للفيلم واعتقد انه ستكون هناك مفاجآت في التصوير وترتفع التكاليف لكنني متفائل بالجمهور الكويتي وربما نغطي تكاليفنا منه ولا نحتاج للعرض في مصر.
وحول توقيت العرض قال حيدر لدينا وعود بأن ننزل بالفيلم في عيد الاضحى لكن المشكلة ان هذا الموضوع ليس بأيدينا بل في ايدي القائمين على السينما لكن نأمل تنفيذ هذه الوعود.
--------------------
.gif "Smile777 (28)")
تعليق