كتبت نيفين أبو لافي:
اثار مسلسل «اللقيطة» الجدل منذ اللحظة الاولى لطرح اسمه، تألقت فيه الفنانة هيفاء حسين وتشابكت الاحداث في تصاعد درامي مثير طرح من خلاله العديد من الاشكاليات في المجتمع بين ما هو واقع وما قد يمكن ان تكون له من حلول. «القبس» استضافت الفنان والمنتج باسم عبدالامير والمخرج محمد دحام الشمري والفنان الشاب عبدالله بو شهري للحديث عن العمل.
> هل كنتم متخوفين من العمل خصوصا انه اختصر فترة زمنية كبيرة لأحداث مهمة في اربع حلقات؟
- باسم: بالفعل كان هناك تخوف من تقبل الناس للعمل ومدى تقبل هذه السرعة في الاحداث واختصار الزمن، لكن سرعان ما تبددت هذه المخاوف عندما وجدنا المشاهدين يتحدثون عن المسلسل وكانت له اصداء ايجابية الامر الذي جعلنا اكثر تفاؤلا.
دحام: لم اشعر بقصر الوقت، لاننا تنقلنا في زمنين مختلفين وبدأنا العمل على اكثر من خط، فاستوضحنا مشكلة عبدالله الذي قدمه الفنان حبيب غلوم والحدث المرتبط فيه، وغازي حسين وسلبيته كأب وزوجته طيف المادية التي لا يهمها شيء سوى المال وحاولت ربط الاحداث بشكل انسيابي لتمر كل هذه السنوات العشرين في اربع حلقات، ولولا حبيب غلوم وفضيلة المبشر لما استطعنا ان نمسك بالعمل جيدا وكنا مستعدين لدفع اي اجر لنحظى بفنانين مثليهما قادرين على تقديم هذين الدورين بقوة.
> ألا تعتقد ان العمل وجدت فيه بعض المشاهد التي تعتبر اباحية بعض الشيء او انها تعدت حدود الجرأة في الطرح كمشهد الحفلة في شقة سمر، و«المشروب» خصوصا ان العمل يعرض في شهر رمضان ويشاهده كل افراد الاسرة صغارا وكبارا؟
- دحام: حاولنا معالجة الموضوع لاطرح هذه الصورة الموجودة فعلا في المجتمع، اما المشاهد التي دارت في شقة سمر فجعلتها قاتمة اللون غير واضحة لأعكس قتامة الواقع في هذا الجانب، وايضا حتى لا تكون حركة الممثلين مباشرة في سلوكياتها، وكان من الصعب علي ان استخدم الرمزية في هذا الموضوع بل يجب ان اطرحه بالشكل الذي شاهده الجميع.
معالجة
> ما المعالجة التي تتحدث عنها في هذا الطرح؟
- دحام: هذه المعالجة طرحها الكاتب وانا قدمت لها المعالجة الدرامية والاخراجية من خلال رؤيتي، فالعمل لم يكتف بعرض هذه القضايا بل أوجد حالات قدر حدوثها ليمنعها او ينبه من يقومون بفعلها بامكانية حدوث هذه المواقف نفسها لهم، حيث وجدنا العقود في الشقة ذاتها التي يقيم فيها عمها الحفلات بصحبة شاب ووجدنا ايضاً ابنته التي كادت تسقط فريسة لسمر عندما دعتها إلى منزلها واستجابت لدعوتها بحسن نية ليجدها والدها فيمنعها من معاودة تلك الزيارة.
> هل يعقل ان يكون هناك رجل سلبي في التعامل مع ابنة اخيه في موقف كالذي شاهدناه في العمل إلى هذا الحد؟
- بسام: هو لم يكن سلبياً فقد قام بنهر ابنة اخيه وضربها ولكنه صعق بسبب اكتشافها لسره.
> هل اشترط تلفزيون دبي اسماء معينة للمشاركة بالعمل، وهل صحيح ان ميساء المغربي كانت مرشحة لدور اللقيطة؟
- باسم: لم يشترط تلفزيون دبي أي اسم ولم ترشح ميساء مغربي لاي دور في العمل الا ان الإشكال مع دبي في البداية كان على اسم المسلسل وانتهى بسرعة، اما الترشيحات لدور اللقيطة فقد وضعنا في ذهننا بعض الاسماء الا اننا تكلمنا مع هيفاء منذ بداية الكتابة للحلقة الأولى وهي الأنسب لهذا الدور.
اضافة
> عبداللطيف بوشهري استطعت ان تقدم اداء جيداً امام المشاهدين في اللقيطة فماذا اضافت إليك هذه التجربة؟
- عبدالله: لقد استطعت ان احصد محبة من الجمهور لم يستطع بعض من عملوا في الفن لخمس سنوات مضت حصدها وتعلمت الكثير من العمل مع المخرج محمد دحام وتوجيهات الفنان حسن البلام.
> هل بذلت جهدك كمخرج مع عبدالله بوشهري؟
- دحام: لقد بذلت جهداً قليلاً مع بوشهري وكنت اراه دائماً يمسك بالنص ليحفظ دوره ويحرص على التحضير قبل التصوير وبالفعل دمه خفيف على الشاشة.
- باسم: فيما يتعلق باداء العماني وبوشهري فقد اثبتا فعلاً جدارتهما في العمل وفي احدى المشاهد تفاجأت هيفاء حسين بأداء العماني فطلبت اعادة المشهد بناء على قوة ادائه.
دماء
ـ دحام: ان ضخ دماء جديدة في أي عمل درامي يعطي مصداقية اكبر للشخصية وهذا يحتاج الى جهد كبير أيضاً من الممثل والمخرج، وبالنسبة إلى العماني فهو يعطي انطباع الشاب الشقي، لذا كان دوره مناسباً. اما عبدالله بوشهري فهو يحمل في وجهه ملامح الشاب الخجول وهو فعلاً كذلك لذلك استطاع ايضاً ان يقدم دوره بشكل جيد.
> ما المشهد الذي شعرت انك تستطيع ان تقدمه بشكل افضل بعد مشاهدتك للعمل؟
- دحام: اتعامل مع كل مشهد بشكل منفرد عن المشهد الأخر ودائماً بعد ان انتهي من العمل واشعر كأنني استطيع تقديمه من جديد بشكل أفضل إلا انه في بعض الأحيان تكون هناك مؤثرات خارجية اثناء التصوير لوجود بعض العقبات الفنية، او تأخر فنان عن التصوير يوتر اعصابي او وجود اي مشكلة خارجة عن ارادة فريق العمل قد يؤثر بنسبة ضئيلة جداً في ادائي ودائما احرص على فصل حالتي الشخصية عن العمل واكون راض عن كل ما اقدمه ومقتنع به.
غناء
> اختيار المطربة رباب لغناء مقدمة العمل اختيار موفق والشجن في صوتها يتماشى مع احداث العمل فكيف جرى الاتفاق معها؟
- باسم: كانت البداية عندما جلست مع خالد البذال واعطيته فكرة العمل وعددا من الحلقات فقدم لنا بعدها كلمات المقدمة، واتصلنا بالمطربة القديرة رباب وسمعت الكلمات التي اعجبتها وعبرت عن سعادتها بأنها ستقدم هذا العمل للكويت الى جانب تعاطفها مع اسم العمل وجرى الاتفاق معها.
عنوان
> عنوان المسلسل كان مباشرا جداً ألم تتخوف من ان يكون له ردة فعل عكسية وينفر الناس منه ومن شخصية اللقيطة؟
- باسم: كنا فعلا متخوفين من تعاطي الجمهور مع عنوان العمل وكنا منذ البداية سنطلق عليه اسم «بنت حرام» لكننا تراجعنا عن ذلك وكانت النتيجة تعاطف الجمهور مع شخصية اللقيطة اكثر من اي شخصية اخرى في المسلسل.
- دحام: مباشرة اسم مسلسل ساعد في انتشار العمل وحصده للشهرة وانا استغرب من الحديث الدائر بين البعض في الكويت عن جرأة الطرح او الوقاحة في الدراما، فنحن لم نستحضر شخصياتنا واحداثنا من الخيال، بل هي موجودة في الواقع الذي نعيشه والدراما تحتاج إلى أحداث مترابطة لا يمكن لها ان تنتهي بسرعة ويجب ان تعتمد على الحبكة الصحيحة.
ظلم
> الا تعتقد ان زهرة عرفات ظلمت من خلال الدورالذي اسند إليها في المسلسل مقارنة بمستواها الفني حيث كانت مساحة الدور صغيرة في العمل؟
- باسم: دار نقاش حول هذا الموضوع عندما عرضنا عليها الدور لكنها في النهاية اقتنعت بأهميته وقد فوجئت بالاتصالات التي جاءتها تثني على دورها في المسلسل الامر الذي لم تتوقعه.
- دحام: زهرة عرفات ممثلة واعية ولم تظلم في المسلسل بل قدمت صورة جيدة ولم يكن بالامكان ان تأخذ هذه الشخصية مساحة اكبر من التي شاهدناها فالعمل يضم عدة حالات.
> لماذا كان هناك تغييب لبعض الشخصيات لفترات متباعدة؟
- دحام: خطوط الاحداث التي اوجدها الكاتب تستوجب هذا التغيب لكونها كثيرة وشخصياتها متعددة فجاء التغييب حلا مقبولا لاستمرارية الحدث من دون ملل والتركيز عليه من دون تشتيت المشاهد.
صعوبة
> ما اصعب مشهد واجهك اثناء التصوير؟
- باسم: آخر مشهد في العمل كان من اصعب المشاهد حيث فكرنا فيه لمدة اسبوع وفي كيفية اخراجه.
ـ دحام: لا احب فرد العضلات اثناء التصوير واحاول دائما التعامل مع النص ولا اتدخل الا عندما يحتاج الامر إلى ذلك، ومن اصعب المشاهد التي صورتها مشاهد احلام حسن داخل غرفتها وخصوصا عندما تقدم مونولوجا طويلاً، تصوير قفص الطيور الذي تحتفظ به في غرفتها احتاج إلى استخدام مهارات الاخراج حتى لا يكون هناك ملل في المشهد لذا مرت الامور بشكل انسيابي بعكس مسلسل «ياخوي» الذي تدخلت فيه بشكل كبير.
> هل حذفت بعض المشاهد بعد تصويرها؟
ـ دحام: لقد حذفت ما بين 30 إلى 40 مشهدا تقريبا اي ما يعادل حلقة حتى لا يصبح العمل مملاً والمشاهد التي حذفت كانت قد تكررت بمعناها نفسه في موقع آخر لذا حذفتها في المونتاج.
اعتذار
اعتذرت الفنانة احلام حسن عن حضور الاستضافة نظرا إلى ارتباطها المفاجئ بجولة الرقابة على العروض المسرحية حيث ادرجت مسرحية «الشجعان الاربعة» على الجدول في الساعات الاخيرة وقد عبرت عن اسفها عبر اتصال هاتفي مع «القبس» عن عدم حضورها الا انها اوضحت انها سعيدة بدورها في مسلسل اللقيطة الذي قامت به خصوصا انه يمثل شريحة مهمة في المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تخوفت في البداية من الدور الا انها كعادتها قبلت هذا التحدي مع الشخصية، مشيرة الى تلقيها العديد من الاتصالات التي اثنت على دورها، حيث استطاعت ان تقدم صورة مشرقة لهذه الفئة التي تتمثل بتغلبها على اعاقتها وتحديها لكل الظروف حتى اثبتت وجودها في المجتمع.
وقد اكدت احلام حسن ان اي عمل درامي يجب ان يحمل رسالة اجتماعية سامية تطرح من خلاله القضايا التي تهم الجميع وفرض بعض الحلول لها
اثار مسلسل «اللقيطة» الجدل منذ اللحظة الاولى لطرح اسمه، تألقت فيه الفنانة هيفاء حسين وتشابكت الاحداث في تصاعد درامي مثير طرح من خلاله العديد من الاشكاليات في المجتمع بين ما هو واقع وما قد يمكن ان تكون له من حلول. «القبس» استضافت الفنان والمنتج باسم عبدالامير والمخرج محمد دحام الشمري والفنان الشاب عبدالله بو شهري للحديث عن العمل.
> هل كنتم متخوفين من العمل خصوصا انه اختصر فترة زمنية كبيرة لأحداث مهمة في اربع حلقات؟
- باسم: بالفعل كان هناك تخوف من تقبل الناس للعمل ومدى تقبل هذه السرعة في الاحداث واختصار الزمن، لكن سرعان ما تبددت هذه المخاوف عندما وجدنا المشاهدين يتحدثون عن المسلسل وكانت له اصداء ايجابية الامر الذي جعلنا اكثر تفاؤلا.
دحام: لم اشعر بقصر الوقت، لاننا تنقلنا في زمنين مختلفين وبدأنا العمل على اكثر من خط، فاستوضحنا مشكلة عبدالله الذي قدمه الفنان حبيب غلوم والحدث المرتبط فيه، وغازي حسين وسلبيته كأب وزوجته طيف المادية التي لا يهمها شيء سوى المال وحاولت ربط الاحداث بشكل انسيابي لتمر كل هذه السنوات العشرين في اربع حلقات، ولولا حبيب غلوم وفضيلة المبشر لما استطعنا ان نمسك بالعمل جيدا وكنا مستعدين لدفع اي اجر لنحظى بفنانين مثليهما قادرين على تقديم هذين الدورين بقوة.
> ألا تعتقد ان العمل وجدت فيه بعض المشاهد التي تعتبر اباحية بعض الشيء او انها تعدت حدود الجرأة في الطرح كمشهد الحفلة في شقة سمر، و«المشروب» خصوصا ان العمل يعرض في شهر رمضان ويشاهده كل افراد الاسرة صغارا وكبارا؟
- دحام: حاولنا معالجة الموضوع لاطرح هذه الصورة الموجودة فعلا في المجتمع، اما المشاهد التي دارت في شقة سمر فجعلتها قاتمة اللون غير واضحة لأعكس قتامة الواقع في هذا الجانب، وايضا حتى لا تكون حركة الممثلين مباشرة في سلوكياتها، وكان من الصعب علي ان استخدم الرمزية في هذا الموضوع بل يجب ان اطرحه بالشكل الذي شاهده الجميع.
معالجة
> ما المعالجة التي تتحدث عنها في هذا الطرح؟
- دحام: هذه المعالجة طرحها الكاتب وانا قدمت لها المعالجة الدرامية والاخراجية من خلال رؤيتي، فالعمل لم يكتف بعرض هذه القضايا بل أوجد حالات قدر حدوثها ليمنعها او ينبه من يقومون بفعلها بامكانية حدوث هذه المواقف نفسها لهم، حيث وجدنا العقود في الشقة ذاتها التي يقيم فيها عمها الحفلات بصحبة شاب ووجدنا ايضاً ابنته التي كادت تسقط فريسة لسمر عندما دعتها إلى منزلها واستجابت لدعوتها بحسن نية ليجدها والدها فيمنعها من معاودة تلك الزيارة.
> هل يعقل ان يكون هناك رجل سلبي في التعامل مع ابنة اخيه في موقف كالذي شاهدناه في العمل إلى هذا الحد؟
- بسام: هو لم يكن سلبياً فقد قام بنهر ابنة اخيه وضربها ولكنه صعق بسبب اكتشافها لسره.
> هل اشترط تلفزيون دبي اسماء معينة للمشاركة بالعمل، وهل صحيح ان ميساء المغربي كانت مرشحة لدور اللقيطة؟
- باسم: لم يشترط تلفزيون دبي أي اسم ولم ترشح ميساء مغربي لاي دور في العمل الا ان الإشكال مع دبي في البداية كان على اسم المسلسل وانتهى بسرعة، اما الترشيحات لدور اللقيطة فقد وضعنا في ذهننا بعض الاسماء الا اننا تكلمنا مع هيفاء منذ بداية الكتابة للحلقة الأولى وهي الأنسب لهذا الدور.
اضافة
> عبداللطيف بوشهري استطعت ان تقدم اداء جيداً امام المشاهدين في اللقيطة فماذا اضافت إليك هذه التجربة؟
- عبدالله: لقد استطعت ان احصد محبة من الجمهور لم يستطع بعض من عملوا في الفن لخمس سنوات مضت حصدها وتعلمت الكثير من العمل مع المخرج محمد دحام وتوجيهات الفنان حسن البلام.
> هل بذلت جهدك كمخرج مع عبدالله بوشهري؟
- دحام: لقد بذلت جهداً قليلاً مع بوشهري وكنت اراه دائماً يمسك بالنص ليحفظ دوره ويحرص على التحضير قبل التصوير وبالفعل دمه خفيف على الشاشة.
- باسم: فيما يتعلق باداء العماني وبوشهري فقد اثبتا فعلاً جدارتهما في العمل وفي احدى المشاهد تفاجأت هيفاء حسين بأداء العماني فطلبت اعادة المشهد بناء على قوة ادائه.
دماء
ـ دحام: ان ضخ دماء جديدة في أي عمل درامي يعطي مصداقية اكبر للشخصية وهذا يحتاج الى جهد كبير أيضاً من الممثل والمخرج، وبالنسبة إلى العماني فهو يعطي انطباع الشاب الشقي، لذا كان دوره مناسباً. اما عبدالله بوشهري فهو يحمل في وجهه ملامح الشاب الخجول وهو فعلاً كذلك لذلك استطاع ايضاً ان يقدم دوره بشكل جيد.
> ما المشهد الذي شعرت انك تستطيع ان تقدمه بشكل افضل بعد مشاهدتك للعمل؟
- دحام: اتعامل مع كل مشهد بشكل منفرد عن المشهد الأخر ودائماً بعد ان انتهي من العمل واشعر كأنني استطيع تقديمه من جديد بشكل أفضل إلا انه في بعض الأحيان تكون هناك مؤثرات خارجية اثناء التصوير لوجود بعض العقبات الفنية، او تأخر فنان عن التصوير يوتر اعصابي او وجود اي مشكلة خارجة عن ارادة فريق العمل قد يؤثر بنسبة ضئيلة جداً في ادائي ودائما احرص على فصل حالتي الشخصية عن العمل واكون راض عن كل ما اقدمه ومقتنع به.
غناء
> اختيار المطربة رباب لغناء مقدمة العمل اختيار موفق والشجن في صوتها يتماشى مع احداث العمل فكيف جرى الاتفاق معها؟
- باسم: كانت البداية عندما جلست مع خالد البذال واعطيته فكرة العمل وعددا من الحلقات فقدم لنا بعدها كلمات المقدمة، واتصلنا بالمطربة القديرة رباب وسمعت الكلمات التي اعجبتها وعبرت عن سعادتها بأنها ستقدم هذا العمل للكويت الى جانب تعاطفها مع اسم العمل وجرى الاتفاق معها.
عنوان
> عنوان المسلسل كان مباشرا جداً ألم تتخوف من ان يكون له ردة فعل عكسية وينفر الناس منه ومن شخصية اللقيطة؟
- باسم: كنا فعلا متخوفين من تعاطي الجمهور مع عنوان العمل وكنا منذ البداية سنطلق عليه اسم «بنت حرام» لكننا تراجعنا عن ذلك وكانت النتيجة تعاطف الجمهور مع شخصية اللقيطة اكثر من اي شخصية اخرى في المسلسل.
- دحام: مباشرة اسم مسلسل ساعد في انتشار العمل وحصده للشهرة وانا استغرب من الحديث الدائر بين البعض في الكويت عن جرأة الطرح او الوقاحة في الدراما، فنحن لم نستحضر شخصياتنا واحداثنا من الخيال، بل هي موجودة في الواقع الذي نعيشه والدراما تحتاج إلى أحداث مترابطة لا يمكن لها ان تنتهي بسرعة ويجب ان تعتمد على الحبكة الصحيحة.
ظلم
> الا تعتقد ان زهرة عرفات ظلمت من خلال الدورالذي اسند إليها في المسلسل مقارنة بمستواها الفني حيث كانت مساحة الدور صغيرة في العمل؟
- باسم: دار نقاش حول هذا الموضوع عندما عرضنا عليها الدور لكنها في النهاية اقتنعت بأهميته وقد فوجئت بالاتصالات التي جاءتها تثني على دورها في المسلسل الامر الذي لم تتوقعه.
- دحام: زهرة عرفات ممثلة واعية ولم تظلم في المسلسل بل قدمت صورة جيدة ولم يكن بالامكان ان تأخذ هذه الشخصية مساحة اكبر من التي شاهدناها فالعمل يضم عدة حالات.
> لماذا كان هناك تغييب لبعض الشخصيات لفترات متباعدة؟
- دحام: خطوط الاحداث التي اوجدها الكاتب تستوجب هذا التغيب لكونها كثيرة وشخصياتها متعددة فجاء التغييب حلا مقبولا لاستمرارية الحدث من دون ملل والتركيز عليه من دون تشتيت المشاهد.
صعوبة
> ما اصعب مشهد واجهك اثناء التصوير؟
- باسم: آخر مشهد في العمل كان من اصعب المشاهد حيث فكرنا فيه لمدة اسبوع وفي كيفية اخراجه.
ـ دحام: لا احب فرد العضلات اثناء التصوير واحاول دائما التعامل مع النص ولا اتدخل الا عندما يحتاج الامر إلى ذلك، ومن اصعب المشاهد التي صورتها مشاهد احلام حسن داخل غرفتها وخصوصا عندما تقدم مونولوجا طويلاً، تصوير قفص الطيور الذي تحتفظ به في غرفتها احتاج إلى استخدام مهارات الاخراج حتى لا يكون هناك ملل في المشهد لذا مرت الامور بشكل انسيابي بعكس مسلسل «ياخوي» الذي تدخلت فيه بشكل كبير.
> هل حذفت بعض المشاهد بعد تصويرها؟
ـ دحام: لقد حذفت ما بين 30 إلى 40 مشهدا تقريبا اي ما يعادل حلقة حتى لا يصبح العمل مملاً والمشاهد التي حذفت كانت قد تكررت بمعناها نفسه في موقع آخر لذا حذفتها في المونتاج.
اعتذار
اعتذرت الفنانة احلام حسن عن حضور الاستضافة نظرا إلى ارتباطها المفاجئ بجولة الرقابة على العروض المسرحية حيث ادرجت مسرحية «الشجعان الاربعة» على الجدول في الساعات الاخيرة وقد عبرت عن اسفها عبر اتصال هاتفي مع «القبس» عن عدم حضورها الا انها اوضحت انها سعيدة بدورها في مسلسل اللقيطة الذي قامت به خصوصا انه يمثل شريحة مهمة في المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد تخوفت في البداية من الدور الا انها كعادتها قبلت هذا التحدي مع الشخصية، مشيرة الى تلقيها العديد من الاتصالات التي اثنت على دورها، حيث استطاعت ان تقدم صورة مشرقة لهذه الفئة التي تتمثل بتغلبها على اعاقتها وتحديها لكل الظروف حتى اثبتت وجودها في المجتمع.
وقد اكدت احلام حسن ان اي عمل درامي يجب ان يحمل رسالة اجتماعية سامية تطرح من خلاله القضايا التي تهم الجميع وفرض بعض الحلول لها
تعليق