[rams]http://http://www.6rbtop.com/downram.php?song_id=22474&type=au&q=hi[/rams][glow1=00CCFF]أغنيـه رووعـه مـن مغنـي مبـدع وأروع
إترككمـ مـع هذه الكلمـات الجميلـه..
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي أنرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجا لك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
كل شيء حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي
لك فيها شي
***
بداية رائعة ولوحه غارقة في التصوير حين انطلق شاعرها بداية ً برسم معالم القصيدة وما كـُتبت له فانطلق من جماد الإحساس والمكان بأنه يمتلئ شوقا إلى الحبيب فما أعذب هذا الشوق الكامن ومن ثم بدءا بالتفصيل والتشريح لبعض ملامح هذا الاشتياق الساكن في روحه , فبدءا بإعلان اللوحة للجميع منطلقا من العيون التي تحمل أسرار كل شيء فوصف وجوده في عمق ذاته بان خياله أيضا قد ارتسم بوضوح في عيونه ولله در هذا التصوير ومن بعد ذلك ينتقل شاعرها من محسوس النظر إلى شعور الروح والقلب في تزيين الحنين برحلة شوق وسفر إلى الحبيب ويردد بأنه ليس وحده المشتاق فكل مكان عاشا فيه سويا أيضا في اشتياق ويعمق الشاعر نبضه بان يخبرنا بان كل شيء فيه ومنه يذكره بالحبيب فتركه يمتلك كل ما حوله عمرا لا ينتهي حتى اسكن حبيبه في صوته وضحكاته وفرحه وهنا تكمن بلاغة الوصف فملك عشقه كل ما يحيط به
***
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي من تطري علي
المشاعر في غيابك
ذاب فيها ألف صوت
والليالي من عذابك
عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت
***
إمعان آخر من روح الشوق الساكن في روح الشاعر لمن يحب فمثل بقوله لو تغيب الدنيا أي كل شيء يسكن حوله من حسوس وجماد فلن تغيب أيها الحبيب فهيا تعال انظر إلي والى روحي المشتاقة إليك دوما ودقق بالنظر حين يتردد ذكرك على قلبي وفكري كيف يتولع في الشوق والوله ويؤكد بان غيابه حرقه ووجع يذوب فيها صوت الحرف واللسان وتتعذب المشاعر فتغيب هي أيضا في ظلمة الليل بعذابه حتى شكل صورة العذاب في تعذيب الصمت فيه وهذا تميز ومزيد من لفت النظر إلى شعور الشوق الذي يتزايد بغياب حبيبه فبدءا الخوف يستوطن أنفاسه ويمتلك صوت روحه خوفا من أن يبلغ به الشوق في غيابه مرحلة لا يستطيعها فتذبل نبضات قلبه وتتكسر أوراق الحروف على عتبة السكوت القاتل فيبكي في هذا المشهد بصمت حارق وهذا فكر راقي من شاعرنا
***
آه لو تدري حبيبي
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت
ما عرف طعم الأمان
***
تـوّجد وتأوه ثوره في الشعور و اشتعال في الشوق ليخبر من أحب بشكوى نار آه تخترق صدره بإيلام فكأني به ينادي حبيبه كي يشعره بعظيم الألم الحاصل من وهج شوقه اليه فيقول ليتك أنك تعرف حبيبي كيف تكون الحياة ومتمثلة في الأيام عندما تغيب حين تغدو سريعة تسرقها اللحظات الموجعة وترحل بها من حيث الأمان إلى اللا أمان فيكرر باستفهام اليقين بان لا أمان يا حبيبي في غيابك ويؤكد لوحة الضياع والخوف فيعلمنا بان مركز الاستقرار في قلبه قد فقد حتى طعم الأمان والذي هو شيء من الأمان أو ليس هذا ذكاء شاعر في الوصول إلى ما يريد ؟
***
وليه كل ما جيت أسأل
ها لمكان
اسمع الماضي يقول
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
الأماكن اللي مريت أنت فيها
عايشة بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام
واحتريتك
***
وتبدءا رحله شاعريه عميقة المعاني في تصوير إحساس الشاعر النابض فيقول بتساؤل يثير الدهشة في عقول وقلوب من يسمع هذا القول بأنه لماذا كل ما اشتقت إليك فأسأل المكان الذي كان يجمعنا يتعالى صوت الذكريات من ماضي أيامنا سويا ً ليؤيد شوقي إليك ويرددها معي كأنه يناديك أيها الغائب أين أنت فحتى آثار المكان التي مررت فيها تناديك ولست وحدي من يشتاق إليك فكل ما فينا في اشتياق وتأكيدا من الشاعر يكرر القول بان كل الأماكن ساكنه في قلبه وروحه لا تغادره أبدا ومع سكنها بداخله إلا انه ل يجدك لتعود إليه وهذا نوع من عتاب الغياب الذي بات جرحا عميقا في قلبه وبدءا مره أخرى بتجديد الأمل في نفسه حين قال بأنه حضر قبل أن تغيب رائحة الطيب والعطر الذي كان يفوح من عطر الحبيب في تصوير الرجاء بان يدرك وجوده ويا لعظم الرجاء هنا ويزيد العمق في أمل وجوده بان صور مجيئه بأنه أتى حتى قبل غياب الكلام في صمته بتأكيد الانتظار وهذا الشوق يا شاعر
***
كنت أظن الريح جابت عطرك
يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك
تجلس بـ جنبي شوي
كنت وكنت أظن وخاب ظني
ما بقى بالعمر شي و احتريتك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
***
واستمرار الشاعر في شرح معاناته واشتياقه بان يصور الظن في أمل الرجوع مع فقده له في الحقيقة بان تلك الآثار من رائحة العطر قد أتت بها الرياح تقريبا للمسافة التي يرجو زوالها فيشبه حضور هذا العطر بأنه أتى للسلام عليه رغم مسافة البعد وتوالى التصوير الجمالي بظنه أو بمعنى أدق أمنيته بان شوقك أيها الحبيب قد دعاك لان تجيء هنا لتجاور روحي وقلبي كلي المشتاق إليك وكرر الظن كثيرا حتى بلغ ذروة الفقدليقول بأنه لم يبقى في العمر الكثير ومع ذلك بقيت في انتظارك وسأضل ويذكره قبل أن يختم نبضه بان كل شيء في اشتياق ولهفه للقائه وليس هو فحسب وبهذا يكون الشاعر قد أبلغ المعنى حرفا وتصوير وهكذا يكون الشعر شاملا معنى وإتقان وجمال يرتسم فوق لوحة إبداع !
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي أنرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجا لك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
كل شيء حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي
لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي من تطري علي
المشاعر في غيابك
ذاب فيها ألف صوت
والليالي من عذابك
عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت
آه لو تدري حبيبي
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت
ما عرف طعم الأمان
وليه كل ما جيت أسأل
ها لمكان
اسمع الماضي يقول
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
الأماكن اللي مريت أنت فيها
عايشة بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام
واحتريتك
كنت أظن الريح جابت عطرك
يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك
تجلس بـ جنبي شوي
كنت وكنت أظن وخاب ظني
ما بقى بالعمر شي و احتريتك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
تحيــااتي[/glow1]
إترككمـ مـع هذه الكلمـات الجميلـه..
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي أنرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجا لك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
كل شيء حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي
لك فيها شي
***
بداية رائعة ولوحه غارقة في التصوير حين انطلق شاعرها بداية ً برسم معالم القصيدة وما كـُتبت له فانطلق من جماد الإحساس والمكان بأنه يمتلئ شوقا إلى الحبيب فما أعذب هذا الشوق الكامن ومن ثم بدءا بالتفصيل والتشريح لبعض ملامح هذا الاشتياق الساكن في روحه , فبدءا بإعلان اللوحة للجميع منطلقا من العيون التي تحمل أسرار كل شيء فوصف وجوده في عمق ذاته بان خياله أيضا قد ارتسم بوضوح في عيونه ولله در هذا التصوير ومن بعد ذلك ينتقل شاعرها من محسوس النظر إلى شعور الروح والقلب في تزيين الحنين برحلة شوق وسفر إلى الحبيب ويردد بأنه ليس وحده المشتاق فكل مكان عاشا فيه سويا أيضا في اشتياق ويعمق الشاعر نبضه بان يخبرنا بان كل شيء فيه ومنه يذكره بالحبيب فتركه يمتلك كل ما حوله عمرا لا ينتهي حتى اسكن حبيبه في صوته وضحكاته وفرحه وهنا تكمن بلاغة الوصف فملك عشقه كل ما يحيط به
***
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي من تطري علي
المشاعر في غيابك
ذاب فيها ألف صوت
والليالي من عذابك
عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت
***
إمعان آخر من روح الشوق الساكن في روح الشاعر لمن يحب فمثل بقوله لو تغيب الدنيا أي كل شيء يسكن حوله من حسوس وجماد فلن تغيب أيها الحبيب فهيا تعال انظر إلي والى روحي المشتاقة إليك دوما ودقق بالنظر حين يتردد ذكرك على قلبي وفكري كيف يتولع في الشوق والوله ويؤكد بان غيابه حرقه ووجع يذوب فيها صوت الحرف واللسان وتتعذب المشاعر فتغيب هي أيضا في ظلمة الليل بعذابه حتى شكل صورة العذاب في تعذيب الصمت فيه وهذا تميز ومزيد من لفت النظر إلى شعور الشوق الذي يتزايد بغياب حبيبه فبدءا الخوف يستوطن أنفاسه ويمتلك صوت روحه خوفا من أن يبلغ به الشوق في غيابه مرحلة لا يستطيعها فتذبل نبضات قلبه وتتكسر أوراق الحروف على عتبة السكوت القاتل فيبكي في هذا المشهد بصمت حارق وهذا فكر راقي من شاعرنا
***
آه لو تدري حبيبي
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت
ما عرف طعم الأمان
***
تـوّجد وتأوه ثوره في الشعور و اشتعال في الشوق ليخبر من أحب بشكوى نار آه تخترق صدره بإيلام فكأني به ينادي حبيبه كي يشعره بعظيم الألم الحاصل من وهج شوقه اليه فيقول ليتك أنك تعرف حبيبي كيف تكون الحياة ومتمثلة في الأيام عندما تغيب حين تغدو سريعة تسرقها اللحظات الموجعة وترحل بها من حيث الأمان إلى اللا أمان فيكرر باستفهام اليقين بان لا أمان يا حبيبي في غيابك ويؤكد لوحة الضياع والخوف فيعلمنا بان مركز الاستقرار في قلبه قد فقد حتى طعم الأمان والذي هو شيء من الأمان أو ليس هذا ذكاء شاعر في الوصول إلى ما يريد ؟
***
وليه كل ما جيت أسأل
ها لمكان
اسمع الماضي يقول
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
الأماكن اللي مريت أنت فيها
عايشة بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام
واحتريتك
***
وتبدءا رحله شاعريه عميقة المعاني في تصوير إحساس الشاعر النابض فيقول بتساؤل يثير الدهشة في عقول وقلوب من يسمع هذا القول بأنه لماذا كل ما اشتقت إليك فأسأل المكان الذي كان يجمعنا يتعالى صوت الذكريات من ماضي أيامنا سويا ً ليؤيد شوقي إليك ويرددها معي كأنه يناديك أيها الغائب أين أنت فحتى آثار المكان التي مررت فيها تناديك ولست وحدي من يشتاق إليك فكل ما فينا في اشتياق وتأكيدا من الشاعر يكرر القول بان كل الأماكن ساكنه في قلبه وروحه لا تغادره أبدا ومع سكنها بداخله إلا انه ل يجدك لتعود إليه وهذا نوع من عتاب الغياب الذي بات جرحا عميقا في قلبه وبدءا مره أخرى بتجديد الأمل في نفسه حين قال بأنه حضر قبل أن تغيب رائحة الطيب والعطر الذي كان يفوح من عطر الحبيب في تصوير الرجاء بان يدرك وجوده ويا لعظم الرجاء هنا ويزيد العمق في أمل وجوده بان صور مجيئه بأنه أتى حتى قبل غياب الكلام في صمته بتأكيد الانتظار وهذا الشوق يا شاعر
***
كنت أظن الريح جابت عطرك
يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك
تجلس بـ جنبي شوي
كنت وكنت أظن وخاب ظني
ما بقى بالعمر شي و احتريتك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
***
واستمرار الشاعر في شرح معاناته واشتياقه بان يصور الظن في أمل الرجوع مع فقده له في الحقيقة بان تلك الآثار من رائحة العطر قد أتت بها الرياح تقريبا للمسافة التي يرجو زوالها فيشبه حضور هذا العطر بأنه أتى للسلام عليه رغم مسافة البعد وتوالى التصوير الجمالي بظنه أو بمعنى أدق أمنيته بان شوقك أيها الحبيب قد دعاك لان تجيء هنا لتجاور روحي وقلبي كلي المشتاق إليك وكرر الظن كثيرا حتى بلغ ذروة الفقدليقول بأنه لم يبقى في العمر الكثير ومع ذلك بقيت في انتظارك وسأضل ويذكره قبل أن يختم نبضه بان كل شيء في اشتياق ولهفه للقائه وليس هو فحسب وبهذا يكون الشاعر قد أبلغ المعنى حرفا وتصوير وهكذا يكون الشعر شاملا معنى وإتقان وجمال يرتسم فوق لوحة إبداع !
الأماكن كلها مشتاقة لك
والعيون اللي أنرسم فيها خيالك
والحنين اللي سرى بروحي وجا لك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
كل شيء حولي يذكرني بشي
حتى صوتي وضحكتي
لك فيها شي
لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب
شوف حالي من تطري علي
المشاعر في غيابك
ذاب فيها ألف صوت
والليالي من عذابك
عذبت فيني السكوت
وصرت خايف لا تجيني
لحظة يذبل فيها قلبي
وكل أوراقي تموت
آه لو تدري حبيبي
كيف أيامي بدونك
تسرق العمر وتفوت
الأمان وين الأمان
وأنا قلبي من رحلت
ما عرف طعم الأمان
وليه كل ما جيت أسأل
ها لمكان
اسمع الماضي يقول
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
الأماكن اللي مريت أنت فيها
عايشة بروحي وأبيها
بس لكن ما لقيتك
جيت قبل العطر يبرد
قبل حتى يذوب في صمتي الكلام
واحتريتك
كنت أظن الريح جابت عطرك
يسلم علي
كنت أظن الشوق جابك
تجلس بـ جنبي شوي
كنت وكنت أظن وخاب ظني
ما بقى بالعمر شي و احتريتك
ما هو بس أنا حبيبي
الأماكن كلها مشتاقة لك
تحيــااتي[/glow1]
تعليق