تويت
أشارت الفنانة عبير الجندي إلى ان الدراما الكويتية فرضت نفسها على الفضائيات العربية والخليجية في الفترة الأخيرة لما تحمله من اطروحات جريئة وحرية في التعبير وطفرة في الانتاج المتميز، مشيرة الى ان تراجع الدراما العربية يعود الى تفصيل أعمال خاصة للنجوم، بعيدا عن مفهوم الدراما وأهدافها. وأكدت ان اخفاق بعض الوجوه النسائية الجديدة هو بسبب الظهور السريع في أعمال ومساحات كبيرة أكبر من قدراتهن، محملة في الوقت نفسه المنتجين مسؤولية ذلك
> الكثير من الوجوه النسائية الجديدة كان يعول عليها بعد حصولها على مساحة كبيرة للظهور، لكنها تلاشت.. ما السبب؟
ـ أولا الساحة ما زالت مفتوحة والجيد من المؤكد سيفرض نفسه واخفاق بعض الوجوه النسائية الجديدة يعود الى عملية التسرع في الحصول على مساحة كبيرة، والظهور بشكل مفرط من دون خبرة أو دراية بالشكل المطلوب. وأعتقد ان المنتجين يظلمون هذه الوجوه بإسناد أدوار كبيرة لهن، أنا شخصيا لم أحصل على دور بطولة الا منذ سنوات قليلة، على رغم انني اعمل في هذا المجال منذ عام 1984، لكن هناك بعض الوجوه الجديدة اثبتت ايضا كفاءتها.
الحجاب والمنتجون
> بمناسبة أدوار البطولة هل الحجاب كان له دور في ابعادك عن بعض الأدوار؟
ـ نعم لأنني مقتنعة به، وبعض المنتجين يتحدثون معي في هذا الأمر، الا انني أرفض أي أدوار لا أظهر فيها بالحجاب، لأنني في النهاية أقدم فنا انسانيا جيدا.
> في الكويت العديد من الوجوه النسائية من جنسيات مختلفة.. هل ذلك يؤثر في المتلقي خصوصا ان الأعمال تقدم باللهجة المحلية؟
ـ الفن لا يخضع للهوية أو الجنسية لأن فيه محاكاة انسانية مهمة، والفنان لا بد ان يجسد كل الأدوار بكل اللهجات لأن دوره في الحياة ان يقدم رسالة تعكس واقع الناس وتناقش قضاياهم ومشاكلهم بصرف النظر عن جنسيتهم.
الإقبال على الدراما
> هناك طلب غير مسبوق من الفضائيات الخليجية والعربية على الدراما الكويتية.. ما السر من وجهة نظرك؟
ـ أولا لأن الكويت محور ثقافي وحضاري مهم في هذه المنطقة، وصاحبة تاريخ جيد في صنع الثقافة والفن والأهم من ذلك الحرية التي تتمتع بها الدراما الكويتية في تناولها واطروحاتها ووجود عناصر تمتلك كفاءة عالية لا تقل عما هو موجود في البلدان العربية المتقدمة في هذه الصناعة.
> هل يعني ذلك ان هناك طفرة تقنية في هذه الصناعة؟
ـ علينا ان نكون أكثر واقعية في مثل هذا الأمر، فالدراما تخضع في صناعتها للقطاع الخاص فهو الذي ينفق عليها ويتحكم في عملية الانتاج، وهناك تفاوت من شخص الى آخر في العملية الفنية. في السابق كان التصوير بأكثر من كاميرا، وهذا كان مهما للفنان، ويحافظ على احساسه في الأداء.
اما استخدام كاميرا واحدة للتصوير من قبل بعض المنتجين، فيجهد الفنان، بل ان مثل هذه الأعمال تحتاج الى ممثل متمكن حتى يستطيع الإعادة بالاحساس نفسه. لكن بشكل عام هناك تقدم ملحوظ، والدليل ان بعض المنتجين أصبح يستعين ببعض الكوادر الفنية من خارج الكويت لكونها تملك تقنية جيدة.
تراجع
> لكن لماذا شهدت الدراما العربية تراجعا ملحوظا الموسم الماضي؟
ـ الدراما العربية تراجعت بسبب تفصيل أعمال معينة على أشخاص ونجوم بأعينهم لأن البعض لا يعي موضوعا مهما جدا، وهو ان الدراما تخاطب جميع قطاعات المجتمع، سواء المثقفين أو حتى البسطاء، وتدخل البيوت، ولا بد ان يكون فيها شيء من الواقع، ولا تدور في فلك السينما أو المسرح لكونها تعكس هموم الناس اليومية. وبالمناسبة قد احترمت الفنان الكبير يحيى الفخراني عندما اعترف بأنه لم يكن موفقا في اختياره لهذا العام في تجسيده لشخصية أصغر منه سنا، فالدراما تراجعت وستظل تتراجع اذا خرجت عن مفهمومها المعروف وهدفها المنشود، وان كانت في الخليج تسير الى الأفضل بسبب التنويع والخوض في مواضيع أكثر جرأة لم يتوقع لها احد ان تطرح على شاشة التلفزيون، لكن تبقى هذه هي الدراما الواقعية.
> ما آخر أعمالك؟
ـ لدي مسلسل «أسرار لا تموت» تأليف فاطمة الصولة، بالاضافة الى عمل جديد من تأليف سعد الدهش.
> الكثير من الوجوه النسائية الجديدة كان يعول عليها بعد حصولها على مساحة كبيرة للظهور، لكنها تلاشت.. ما السبب؟
ـ أولا الساحة ما زالت مفتوحة والجيد من المؤكد سيفرض نفسه واخفاق بعض الوجوه النسائية الجديدة يعود الى عملية التسرع في الحصول على مساحة كبيرة، والظهور بشكل مفرط من دون خبرة أو دراية بالشكل المطلوب. وأعتقد ان المنتجين يظلمون هذه الوجوه بإسناد أدوار كبيرة لهن، أنا شخصيا لم أحصل على دور بطولة الا منذ سنوات قليلة، على رغم انني اعمل في هذا المجال منذ عام 1984، لكن هناك بعض الوجوه الجديدة اثبتت ايضا كفاءتها.
الحجاب والمنتجون
> بمناسبة أدوار البطولة هل الحجاب كان له دور في ابعادك عن بعض الأدوار؟
ـ نعم لأنني مقتنعة به، وبعض المنتجين يتحدثون معي في هذا الأمر، الا انني أرفض أي أدوار لا أظهر فيها بالحجاب، لأنني في النهاية أقدم فنا انسانيا جيدا.
> في الكويت العديد من الوجوه النسائية من جنسيات مختلفة.. هل ذلك يؤثر في المتلقي خصوصا ان الأعمال تقدم باللهجة المحلية؟
ـ الفن لا يخضع للهوية أو الجنسية لأن فيه محاكاة انسانية مهمة، والفنان لا بد ان يجسد كل الأدوار بكل اللهجات لأن دوره في الحياة ان يقدم رسالة تعكس واقع الناس وتناقش قضاياهم ومشاكلهم بصرف النظر عن جنسيتهم.
الإقبال على الدراما
> هناك طلب غير مسبوق من الفضائيات الخليجية والعربية على الدراما الكويتية.. ما السر من وجهة نظرك؟
ـ أولا لأن الكويت محور ثقافي وحضاري مهم في هذه المنطقة، وصاحبة تاريخ جيد في صنع الثقافة والفن والأهم من ذلك الحرية التي تتمتع بها الدراما الكويتية في تناولها واطروحاتها ووجود عناصر تمتلك كفاءة عالية لا تقل عما هو موجود في البلدان العربية المتقدمة في هذه الصناعة.
> هل يعني ذلك ان هناك طفرة تقنية في هذه الصناعة؟
ـ علينا ان نكون أكثر واقعية في مثل هذا الأمر، فالدراما تخضع في صناعتها للقطاع الخاص فهو الذي ينفق عليها ويتحكم في عملية الانتاج، وهناك تفاوت من شخص الى آخر في العملية الفنية. في السابق كان التصوير بأكثر من كاميرا، وهذا كان مهما للفنان، ويحافظ على احساسه في الأداء.
اما استخدام كاميرا واحدة للتصوير من قبل بعض المنتجين، فيجهد الفنان، بل ان مثل هذه الأعمال تحتاج الى ممثل متمكن حتى يستطيع الإعادة بالاحساس نفسه. لكن بشكل عام هناك تقدم ملحوظ، والدليل ان بعض المنتجين أصبح يستعين ببعض الكوادر الفنية من خارج الكويت لكونها تملك تقنية جيدة.
تراجع
> لكن لماذا شهدت الدراما العربية تراجعا ملحوظا الموسم الماضي؟
ـ الدراما العربية تراجعت بسبب تفصيل أعمال معينة على أشخاص ونجوم بأعينهم لأن البعض لا يعي موضوعا مهما جدا، وهو ان الدراما تخاطب جميع قطاعات المجتمع، سواء المثقفين أو حتى البسطاء، وتدخل البيوت، ولا بد ان يكون فيها شيء من الواقع، ولا تدور في فلك السينما أو المسرح لكونها تعكس هموم الناس اليومية. وبالمناسبة قد احترمت الفنان الكبير يحيى الفخراني عندما اعترف بأنه لم يكن موفقا في اختياره لهذا العام في تجسيده لشخصية أصغر منه سنا، فالدراما تراجعت وستظل تتراجع اذا خرجت عن مفهمومها المعروف وهدفها المنشود، وان كانت في الخليج تسير الى الأفضل بسبب التنويع والخوض في مواضيع أكثر جرأة لم يتوقع لها احد ان تطرح على شاشة التلفزيون، لكن تبقى هذه هي الدراما الواقعية.
> ما آخر أعمالك؟
ـ لدي مسلسل «أسرار لا تموت» تأليف فاطمة الصولة، بالاضافة الى عمل جديد من تأليف سعد الدهش.
.gif "Smile777 (28)")
تعليق