في الوقت الذي يحتفل فيه العالم عموما بعيد الحب "الفالنتاين"، أكدت الابنة الكبرى للفنانين نور الشريف وبوسي، المخرجة سارة على أن الانفصال وقع بالفعل بين والديها بالطلاق قبل فترة تمتد لشهور وأنهما اتفاقا على السرية حفاظا على الروابط والاحترام المتبادل، ورفضت الإفصاح عن أسباب وقوع الطلاق.
وجاء وقع النبأ الانفصال بعد حياة زوجية مستقرة استمرت لما يزيد على ثلاثين عاما كالصاعقة على الوسط الفني في مصر، فقد كان الزوجان مضربا للمثل في الوسط الفني الذي اشتهر بتقلباته العاصفة وعدم استمرار العلاقات الزوجية بداخله.
نبأ الانفصال بين نور وبوسي بدأ كالعادة بإشاعة ظلت تنمو طوال أيام عدة ولم يتسن التأكد منها من طرفيها بسبب سفر نور إلى برلين بمصاحبة فيلمه "عمارة يعقوبيان" الذي يشارك في بطولته إلى جانب النجم عادل إمام، وبسبب عدم رد بوسي على هواتفها النقالة والثابتة، إلى أن حسمت الابنة الكبرى المخرجة سارة نور الشريف الجدل، في اتصال هاتفي لصحيفة "الرأي العام" الكويتية الأربعاء 15-2-2006 بالتأكيد على أن الانفصال وقع بالفعل بين والديها بالطلاق.
يذكر أن علاقة نور وبوسي تعود إلى نهاية الستينات من القرن الماضي منذ ربط الحب بينهما في أول أعمالهما المشتركة وهو مسلسل "القاهرة والناس" الذي أطلق شهرة كليهما وعاشا قصة غرامية عاصفة كُللت بالزواج، ومنذ هذا التاريخ تعرضت حياتهما للعديد من العواصف والإشاعات التي لم تستطع التأثير فيها إلى أن وقع الطلاق في صمت أخيرا.
تعليق