هــــــــــــــــــــــــــــــــاي
“ناديني ميريام” ألبوم جديد لميريام فارس أثار حملة من انتقادات طالت الفنانة الشابة،
واتهمتها بتقليد المغنية شاكيرا. ميريام لم تدر أذنها للثرثرات،
بل تابعت في نشاطاتها وحفلاتها المكوكية، حاصدةً النجاح تلو الآخر،
خصوصاً في كليب أغنية “حقلق راحتك” من كلمات شقيقتها رولى وألحان الفنان المصري محمد رحيم. في هذا الحوار تتحدث ميريام عن ألبومها الجديد وترد على كل الانتقادات.
تعاونت مع شقيقتك رولى في أغنية “حقلق راحتك” هل لإطلاق شهرتها، أم ان الكلمات لاءمت صوتك وحضورك؟
رولى تكتب الأغنيات والمسرحيات وتقدمها في الجامعات والجمعيات الخيرية. لكنها لم تفكر يوماً في تنمية موهبتها على نطاق واسع حتى ولدت فكرة هذه الأغنية. عندما كنت أحضّر الألبوم، أحببت أن أغني إيقاع “التيت” المصري القديم، فقصدت الملحن محمد رحيم الذي كان قد بدأ الفكرة وخلال اللقاء انتهى اللحن، علماً بأن الكلام لم يكن جاهزاً بعد، عن المرأة التي ترغب في التحرر ضمن إطار أنوثتها. كتبنا الأغنية مرتين في مصر دون أن نحقق الهدف ونصيب المعنى وهذا ما فعلته رولى.
لماذا اخترت فرنسا لتصوير الكليب؟
المخرج وسام سميرة طرح الفكرة وأنا أثق بموهبته وأفكاره الخلاقة. طابع الأغنية شرقي مصري قديم. ولما كنت أحب الطابع الأوروبي، ارتأى الجمع بين الأجواء الشرقية والغربية، وفي فرنسا تحديداً بأجوائها الرومنسية، وزاد النجاح بمشاركة ممثل فرنسي في الكليب. أحسست فعلاً بالانسجام بين الأجواء الشرقية والغربية خصوصاً عندما سمعت المصورين يرددون في نهاية النهار مطلع الأغنية مع أنهم لا يفهمون الكلام العربي.
هل ستتعاونين دائماً مع شقيقتك؟
بالتأكيد، طالما الناس أحبوا الأغنية ولأنها تقدم لي مواضيع وأفكاراً جديدة تناسب شخصيتي وعمري.
منذ بدايتك، ترقصين في كليباتك. هل أدخلت الكوريغرافية الراقصة في هذا العمل لأنها باتت من متطلبات الكليب؟
أنا لا أرقص لأن الفن أو الكليب بحاجة إلى الرقص. انا أملك هذه الموهبة ونميتها بدروس في معاهد خاصة. الرقص ينبع من داخلي ولم أتعلمه لأنه بات ضرورة في الكليب.
خطواتك أنثوية وهادئة أكثر في هذا الكليب. هل ذلك تفادياً للنقد الذي اتهمك بتقليد شاكيرا؟
لست من النوع الذي يقلد أحداً، التقليد يؤدي إلى الفشل وأنا واثقة من ذلك، وبالتالي أتجاهل الانتقادت الهامشية وأحترم القلم الموضوعي والصادق.
“اللوك” الذي رافق صدور الألبوم كان مفاجئاً. خصوصاً تسريحة شعرك؟
كانت الفكرة مقصودة لكي نلفت النظر.
رغم انتشار الدعايات لم نسمع بأغنيات الألبوم كثيراً. اختفيت فجأة لماذا؟
الأغنيات نجحت كثيراً ولكنني لست من النوع الذي يكثف إطلالاته الإعلامية حتى لا يمل مني الجمهور. أصدر البومي وأختفي حتى أحضر شيئاً جديداً. صحيح أن حفلاتي في لبنان ضئيلة، نظراً أن البلد لا يحتمل حفلات أسبوعية، فضلاً عن أن الظروف التي نعيشها لا تشجع. بينما تتواصل حفلاتي في الدول العربية.
وهل تعاونك مع محمود سعيد لمرتين متتاليتين هو ثمرة هذا النجاح؟
صحيح. عندما أراد محمود سعيد إطلاق أول عطر مع فنانة عربية، أجرى استطلاعاً للرأي حول الفنانة التي يحبها الكبار والصغار في كل الدول العربية، فكنت أنا، وهكذا بعد نجاح عطر “أنا والشوق” كررنا التعاون في عطر “ناديني”
. هل أعطاك هذا النجاح غروراً أم ثقة بنفسك؟
أعطاني ثقة بالنفس لأنني أحب أن أعيش حياتي كما هي وعلى طبيعتها. من الصعب أن يحافظ الفنان على نظرته الواقعية للأمور، فالنجاح والشهرة يغريان الفنان. أتعمد البقاء في المنزل وإذا خرجت أكون برفقة زملائي. أطليت مع ندين فلاح في برنامج “نوّرت” على شاشة روتانا. كنت متعبة قليلاً،
ما الذي أزعجك وهل حضرتما الأسئلة سابقاً؟
أولاً كنت مريضة قليلاً ولهذا السبب بدوت منزعجة. لا أحب تحضير الأسئلة في أية مقابلة حتى تظهر ردود فعلي طبيعية وعفوية للمشاهد، فلا أتصنع المفاجأة او الفرح أو الانزعاج.
هل يمكن أن تحضّري أي عمل جديد مع جان صليبا كونه أول من اكتشفك؟
يجوز.. انقطعت العلاقات المباشرة بيننا وتسلم الأمر مدير أعمالي غسان شرتوني
. يقال انك النجمة الوحيدة في شركة “ميوزك ماستر” لما أنت مدللة أكثر من غيرك؟
لست كذلك. “فميوزك ماستر” تقدم لي ما تقدمه لغيري، لكن المشكلة أن هناك أعمالاً تنجح وأخرى لا. إنه توفيق من الله.
يقال إن “روتانا” سعت جاهدة لضمك إلى عائلتها.
هل كان ظهورك في برنامج ندين محاولة لاستمالتك وتليينك؟
يمكنك تفسير الأمر على هذا النحو. “روتانا” شركة مهمة في الوطن العربي وكل فنان يتمنى أن ينضم إلى أسرتها هذا أمر لا يمكن إنكاره. لكن هنا يلعب الوفاء دوره وأنا وفيّة لشركة “ميوزك ماستر” التي واكبت انطلاقتي ونجاحاتي، وما دمنا على وفاق لماذا الانتقال إلى “روتانا”؟
هل تفضلين أن تكوني النجمة الوحيدة في “ميوزك ماستر” أم إحدى نجمات “روتانا”؟
الناحيتان مغريتان. النجمة الوحيدة في “ميوزك ماستر” أمر مغرٍ، ونجمة في كوكب نجوم “روتانا” أمر جميل أيضاً
. هل نضجت فنياً وشخصياً أم أنك تعيشين عمرك؟
الناس من حولي يشعرونني أنني نضجت أكثر من عمري. لكن أحياناً الفن يفرض علينا أن نكون أكبر من عمرنا وعلى قدر المسؤولية، خصوصاً أنه مجال مليء بالتحديات من كل الأنواع.
لماذا رفضت عروضاً عدة للتمثيل؟
لأنني سعيدة بما أقدمه وأحتاج إلى تثبيت موهبتي تدريجياً. التمثيل يتطلب دروساً خاصة وقراءة دقيقة للسيناريو وتفرغاً كلياً للمسؤولية. لست جاهزة بعد بحكم سفراتي ونشاطاتي
. لم تحددي هوية فنية بعد لماذا؟
لست مع هذا الموضوع وكأنني ماركة مسجلة. أؤدي كل الأنماط الغنائية بشخصيتي الخاصة، وأسلوبي وإحساسي هما هويتي.
اتمنى ان المقابله نالت اعجابكم..
“ناديني ميريام” ألبوم جديد لميريام فارس أثار حملة من انتقادات طالت الفنانة الشابة،
واتهمتها بتقليد المغنية شاكيرا. ميريام لم تدر أذنها للثرثرات،

بل تابعت في نشاطاتها وحفلاتها المكوكية، حاصدةً النجاح تلو الآخر،
خصوصاً في كليب أغنية “حقلق راحتك” من كلمات شقيقتها رولى وألحان الفنان المصري محمد رحيم. في هذا الحوار تتحدث ميريام عن ألبومها الجديد وترد على كل الانتقادات.
تعاونت مع شقيقتك رولى في أغنية “حقلق راحتك” هل لإطلاق شهرتها، أم ان الكلمات لاءمت صوتك وحضورك؟
رولى تكتب الأغنيات والمسرحيات وتقدمها في الجامعات والجمعيات الخيرية. لكنها لم تفكر يوماً في تنمية موهبتها على نطاق واسع حتى ولدت فكرة هذه الأغنية. عندما كنت أحضّر الألبوم، أحببت أن أغني إيقاع “التيت” المصري القديم، فقصدت الملحن محمد رحيم الذي كان قد بدأ الفكرة وخلال اللقاء انتهى اللحن، علماً بأن الكلام لم يكن جاهزاً بعد، عن المرأة التي ترغب في التحرر ضمن إطار أنوثتها. كتبنا الأغنية مرتين في مصر دون أن نحقق الهدف ونصيب المعنى وهذا ما فعلته رولى.
لماذا اخترت فرنسا لتصوير الكليب؟
المخرج وسام سميرة طرح الفكرة وأنا أثق بموهبته وأفكاره الخلاقة. طابع الأغنية شرقي مصري قديم. ولما كنت أحب الطابع الأوروبي، ارتأى الجمع بين الأجواء الشرقية والغربية، وفي فرنسا تحديداً بأجوائها الرومنسية، وزاد النجاح بمشاركة ممثل فرنسي في الكليب. أحسست فعلاً بالانسجام بين الأجواء الشرقية والغربية خصوصاً عندما سمعت المصورين يرددون في نهاية النهار مطلع الأغنية مع أنهم لا يفهمون الكلام العربي.
هل ستتعاونين دائماً مع شقيقتك؟
بالتأكيد، طالما الناس أحبوا الأغنية ولأنها تقدم لي مواضيع وأفكاراً جديدة تناسب شخصيتي وعمري.
منذ بدايتك، ترقصين في كليباتك. هل أدخلت الكوريغرافية الراقصة في هذا العمل لأنها باتت من متطلبات الكليب؟
أنا لا أرقص لأن الفن أو الكليب بحاجة إلى الرقص. انا أملك هذه الموهبة ونميتها بدروس في معاهد خاصة. الرقص ينبع من داخلي ولم أتعلمه لأنه بات ضرورة في الكليب.
خطواتك أنثوية وهادئة أكثر في هذا الكليب. هل ذلك تفادياً للنقد الذي اتهمك بتقليد شاكيرا؟
لست من النوع الذي يقلد أحداً، التقليد يؤدي إلى الفشل وأنا واثقة من ذلك، وبالتالي أتجاهل الانتقادت الهامشية وأحترم القلم الموضوعي والصادق.
“اللوك” الذي رافق صدور الألبوم كان مفاجئاً. خصوصاً تسريحة شعرك؟
كانت الفكرة مقصودة لكي نلفت النظر.
رغم انتشار الدعايات لم نسمع بأغنيات الألبوم كثيراً. اختفيت فجأة لماذا؟
الأغنيات نجحت كثيراً ولكنني لست من النوع الذي يكثف إطلالاته الإعلامية حتى لا يمل مني الجمهور. أصدر البومي وأختفي حتى أحضر شيئاً جديداً. صحيح أن حفلاتي في لبنان ضئيلة، نظراً أن البلد لا يحتمل حفلات أسبوعية، فضلاً عن أن الظروف التي نعيشها لا تشجع. بينما تتواصل حفلاتي في الدول العربية.
وهل تعاونك مع محمود سعيد لمرتين متتاليتين هو ثمرة هذا النجاح؟
صحيح. عندما أراد محمود سعيد إطلاق أول عطر مع فنانة عربية، أجرى استطلاعاً للرأي حول الفنانة التي يحبها الكبار والصغار في كل الدول العربية، فكنت أنا، وهكذا بعد نجاح عطر “أنا والشوق” كررنا التعاون في عطر “ناديني”
. هل أعطاك هذا النجاح غروراً أم ثقة بنفسك؟
أعطاني ثقة بالنفس لأنني أحب أن أعيش حياتي كما هي وعلى طبيعتها. من الصعب أن يحافظ الفنان على نظرته الواقعية للأمور، فالنجاح والشهرة يغريان الفنان. أتعمد البقاء في المنزل وإذا خرجت أكون برفقة زملائي. أطليت مع ندين فلاح في برنامج “نوّرت” على شاشة روتانا. كنت متعبة قليلاً،
ما الذي أزعجك وهل حضرتما الأسئلة سابقاً؟
أولاً كنت مريضة قليلاً ولهذا السبب بدوت منزعجة. لا أحب تحضير الأسئلة في أية مقابلة حتى تظهر ردود فعلي طبيعية وعفوية للمشاهد، فلا أتصنع المفاجأة او الفرح أو الانزعاج.
هل يمكن أن تحضّري أي عمل جديد مع جان صليبا كونه أول من اكتشفك؟
يجوز.. انقطعت العلاقات المباشرة بيننا وتسلم الأمر مدير أعمالي غسان شرتوني
. يقال انك النجمة الوحيدة في شركة “ميوزك ماستر” لما أنت مدللة أكثر من غيرك؟
لست كذلك. “فميوزك ماستر” تقدم لي ما تقدمه لغيري، لكن المشكلة أن هناك أعمالاً تنجح وأخرى لا. إنه توفيق من الله.
يقال إن “روتانا” سعت جاهدة لضمك إلى عائلتها.
هل كان ظهورك في برنامج ندين محاولة لاستمالتك وتليينك؟
يمكنك تفسير الأمر على هذا النحو. “روتانا” شركة مهمة في الوطن العربي وكل فنان يتمنى أن ينضم إلى أسرتها هذا أمر لا يمكن إنكاره. لكن هنا يلعب الوفاء دوره وأنا وفيّة لشركة “ميوزك ماستر” التي واكبت انطلاقتي ونجاحاتي، وما دمنا على وفاق لماذا الانتقال إلى “روتانا”؟
هل تفضلين أن تكوني النجمة الوحيدة في “ميوزك ماستر” أم إحدى نجمات “روتانا”؟
الناحيتان مغريتان. النجمة الوحيدة في “ميوزك ماستر” أمر مغرٍ، ونجمة في كوكب نجوم “روتانا” أمر جميل أيضاً
. هل نضجت فنياً وشخصياً أم أنك تعيشين عمرك؟
الناس من حولي يشعرونني أنني نضجت أكثر من عمري. لكن أحياناً الفن يفرض علينا أن نكون أكبر من عمرنا وعلى قدر المسؤولية، خصوصاً أنه مجال مليء بالتحديات من كل الأنواع.
لماذا رفضت عروضاً عدة للتمثيل؟
لأنني سعيدة بما أقدمه وأحتاج إلى تثبيت موهبتي تدريجياً. التمثيل يتطلب دروساً خاصة وقراءة دقيقة للسيناريو وتفرغاً كلياً للمسؤولية. لست جاهزة بعد بحكم سفراتي ونشاطاتي
. لم تحددي هوية فنية بعد لماذا؟
لست مع هذا الموضوع وكأنني ماركة مسجلة. أؤدي كل الأنماط الغنائية بشخصيتي الخاصة، وأسلوبي وإحساسي هما هويتي.
اتمنى ان المقابله نالت اعجابكم..
تعليق