لقاء خاص مع عائلة ريم غزالي التي تكشف اسرار كثيرة
[frame="3 70"]
كانت بداية لقاءنا مع شقيق ريم الاكبر احمد الذي استقبلنا بحفاوة وترحيب شديدين قبل وصول والدته الطيبة والحنون ففتحنا معه الحوار بالسؤال التالي : علمنا في البداية ان ريم قبل ان تكون فنانة ونجمة من نجوم الاكاديمية هي في الاصل رياضية وموهوبة . هلا حدثتنا عن هذه البداية الرياضية ؟

يرد شقيقها احمد : فعلا فريم هي مدللة العائلة و كانت منذ صباها الاول تفعل دائما ما يحلو لها وكانت الرياضة بالموازاة مع الدراسة طبعا هي من اولى اهتماماتها وكانت اول ممارسة لها في العاب القوى و كان ذلك في سن مبكرة " 10 سنوات" وفيها تحصلت على عدة القاب ومراتب مشرفة كان احسنها المرتبة الثالثة محليا . بعدها انتقلت الى الرياضات القتالية .
اين مارست رياضتي الكراتي والكونقفو قبل ان تغير الوجهة كليا نحو كرة الطائرة التي مارستها في سن 16 من عمرها و على مدار السبع سنوات كاملة ؟
من خلال فريقي الاتحاد الرياضي لبن عكنون R.U.B.A وفريق الريجا و في هذا الخضم انتقلت الى فرنسا في سن مبكرة حيث شاركت في دورات رياضية بفرنسا اين تحصلت على كأس الدوري و هناك قهرت 3 الاف فتاة وتفوقت عليهن.
تتدخل والدة ريم بالقول : لا ابنتي و لا نحن عائلتها كنا ننتظر هذا التتويج خاصة انها شاركت و هي جد متعبة بعد خروجها لتوها من مرحلة الامتحانات في معهد التجارة ليستطرد احمد بالقول : المهم انها حققت حلمها ..
ولقد كان من ضمن الحضور في حفل النهائي ميسlux المخرج جعفر قاسم مخرج سلسلة ناس ملاح سيتي الذي قام باستدعاء ريم لاحقا وقام على هذا الاساس بتوظيف ريم كمديرة كاستينغ تشرف على اختيار الوجوه الجديدة فحققت ريم حلمها بالعمل كمسؤولة مشرفة في الميدان الفني كما كانت تقدم افكارا للمخرج و مدير الانتاج " سيد احمد قناوي ' واقتراحات و ملاحظات عن مجريات العمل . قبل ان يتم الاستعانة بها كوجه تلفزيوني اين سجلت حضورها في ثلاث حلقات مع سوايلي و بيونة و عتيقة في السيدات الثلاث ... ناهيك عن ظهورها في حلقة بابور التيتانيك ميس lux تحقق حلم الشهرة
طيب في هذه المرحلة اجتازت ريم عقبة الباكلوريا بكل سهولة و سجلت في معهد التجارة فكيف جاءت هذه القفزة من عالم الرياضة الى عالم التجارة و منه الى عالم الفن ؟ و ماهذا الخليط الغريب في المشاريع الحياتية ؟
رد علينا احمد غزالي : الحقيقة انه ومن زمان حلم ريم الاكبر و الاغرب هو انشاء شركة انتاج مختصة في الميدان الفني و مرد ذلك هو عشقها الكبير للميدان الفني و السنمائي على وجه الخصوص و جائتها الفرصة المواتية بعد اعلان الشركة العالمية المختصة في مستحضرات التجميل و المواد العطرية عن فتحها الكاستينغ الكبير لاختيار ميس lux الجزائر فتقدمت ريم للكاستينغ الذي ضم بداية 3 الالاف مترشحة لم يمر منهن الا 500 الى النهائيات ليستقر العدد عند 50 فتاة بقي منهم 24 فتاة في الثمن النهائي ثم 12 في الربع النهائي لم تنجح منهن في التصفيات النهائية الا اربع فتيات كانت ريم واحدة منهن و لاصدقكم القول يقول احمد جميع المترشحات كن حسنوات الامر الذي اربك لجنة الاختيار التي ضمت عدة فنانين و ممثلين ترأسهم الفنانة امل وهبي و كانت المفاجئة ان تتفوق ريم على 3الالاف مترشحة و تفوز بلقب ميس lux من حيث لم نكن ننتظر و كانت جائزتها سيارة من نوع 206 وبورتابل و طقم من الذهب
بعد سلمى ... ريم نجمة ستار اكاديمي
نحاول تغيير الموضوع ونسأله :
طيب كيف جاءت خطوة الدخول للاكاديمية و هل لشقيقتكم سلمى تأثير في ذلك ؟
يعتدل احمد في جلوسه ويرد بكل ديبلوماسية الحقيقة انه ريم ومنذ سنوات كان حلم ريم الكبير هو دخول الاكاديمية الفرنسية للنجوم ستار اكاديمي و لكن كون هذه الاخيرة مختلطة و كون الاوروبيين متفتحين زيادة عن اللزوم . لم نسمح لها بذلك قبل ان تسبقها الى ذلك شقيقتها الكبرى سلمى التي حققت النجاح الساحق في الاكاديمية العربية و من ثم بدأ الحلم يعاود ريم و الذي حدث وقتها اني كنت قد عدت لتوي من الاردن . فقد درست الطيران و في شهر اوت تحديدا تم الاعلان عن فتح فرع الكاستينغ اللبناني في الجزائر فالتحقت ريم بالمرشحين في سرية تامة " ما قالت لحتى واحد" فضمها مدير الكاستينغ لقائمة المؤهلين للترشيح و لكنهم ترددوا كثيرا قبل قبولها مخافة ان يربط الجمهور ذلك بنجاح شقيقتها قبلا في الاكاديمية ... لكن مع ذلك تم ترشيحها من ضمن 25 مترشحا و مترشحة ' عرب ' كونها كانت تملك كاريزم و حضور اسر . خاصة عبر الكاميرا و بشهادة المختصين انفسهم و من هنا كانت البداية.
ريم تخوض الحروب العالمية و تخرج منها منتصرة
يستطرد احمد و والدته بالقول : رغم ان الكثيرين ربطو في البداية بين ريم و شقيقتها سلمى و لكنهم سرعان ما مالو اليها اكثر فتعددت شعبيتها شعبية شقيقتها سلمى و لمعلوماتكم يضيف احمد قائلا : فلقد حطمت ريم الرقم القياسي في عدد الرسائل القصيرة مقارنة بغيرها و من جميع البلدان العربية بما فيها البلدان التي عندها مترشحين يمثلونها و حتى بعد توقيف بث البرنامج عبر القنوات الجزائرية

يتبع
تعليق