
قصة “جنون المال” كتبها جمال سالم قبل ست سنوات لكنها ظلت حبيسة الأدراج من دون تقديمها على الشاشة الصغيرة طوال تلك الفترة، حتى تعاقد عليها الجسمي مع جمال سالم صاحب قصة “الدريشة” أيضاً واستلزم الأمر إجراء تعديلات كثيرة على القصة الأصلية للتوافق مع ما تشهده الإمارات من تطورات متلاحقة وسريعة، ويخرج العمل عبدالخالق الغانم، أما عن الأبطال فقد حرص الجسمي على مشاركة عدد كبير من النجوم الخليجيين إضافة الى نجوم الإمارات، فمن الكويت أحمد الصالح، ولد الديرة، لمياء طارق وشهد، ومن البحرين أنور أحمد، ولطيفة المقرن، ومن السعودية عبدالمحسن النمر، ومن عُمان شمعة محمد، ومن الإمارات مرعي الحليان، وعائشة عبدالرحمن، وأحمد الجسمي، وبدرية أحمد، وفاطمة الحوسني، ومن الوجوه الشابة عبدالرحمن الملا، وحسن يوسف وأحمد مال الله، ومن مصر نصر حماد.
يقول أحمد الجسمي: هذه هي التجربة الثانية لي مع سما دبي وقد اخترت “جنون المال” لما فيها من تفاصيل درامية تلتصق بالواقع وتقدم صورة بانورامية للحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع الخليجي خلال الفترة التي نعيشها وقد ادخل جمال سالم تعديلات كثيرة على القصة الأصلية لتعطي مزيداً من العصرية والابعاد الدرامية لما يعيشه المواطن الخليجي الآن من خلال إلقاء الضوء على شخصيات تعيش بيننا تلعب بها المتغيرات الحياتية لتفرز تنوعاً كبيراً على المستويين النفسي والاجتماعي.
وعن اختيار أبطال العمل أكد الجسمي ان منهم مجموعة كبيرة شاركت في الدريشة وكونت معاً فريق عمل جيد، إضافة الى عدد من الوجوه الشابة التي يتوقع لها مزيداً من النجاح مركزاً على موهبة عبدالرحمن الملا التمثيلية الجيدة.
وعن استبدال مروان عبدالله صالح أكد الجسمي أنه ممثل جيد وواعد ولكن لظروف خاصة تم استبداله وتمنى له التوفيق في أعمال أخرى.
أما بالنسبة لتكلفة الإنتاج فأكد الجسمي أنه كفنان يهمه في المقام الأول تقديم عمل فني مكتمل العناصر وفي المرتبة الثانية تأتي المسائل المادية، مؤكداً أن نجاحه في إنتاج “الدريشة” جعله أكثر إصراراً على مواصلة النجاح بأعمال أضخم على مستوى الإنتاج والقيمة الفنية متمنياً أن يكون “جنون المال” هو بدايتها.
وأضاف الجسمي: ان التصوير يجري حالياً في رأس الخيمة لدى الاستاذ سيف حمر عين الذي قدم المكان كدعم منه للفن والدراما الاماراتية، مشيرا الى وصول أحمد الصالح من الكويت وشمعة محمد من عمان لأداء أدوارهما.
وحول العائد المادي عليه نتيجة نجاح “الدريشة” جماهيرياً أكد انه ليس كبيراً وإنما ينحصر المكسب في نجاح العمل ورواجه وما تركه من اصداء جيدة عن المنتج.
تعليق