
بعد استفتاءات واسعة طالبت بعض المواقع الالكترونية بمحاكمة عشرة فنانين مصريين وعرب باعتبارهم مسئولين عن حالة " الانحلال الاخلاقى " التى ترسخت بذورها بسبب طبيعة الاعمال الفنية التى يقدمونها, وتتسم بالخلاعة والابتذال.
وضمت القائمة ممثلين و راقصة و مخرجة سينمائية و مخرجى كليبات و مطربين و مطربات, وذكر معد البيان أن هذا الاستفتاء استغرق عامين حتى تم الاستقرار على هذه الاسماء تحديدا التى شملت ايناس الدغيدى ويسرا وروبى وبوسى سمير ودينا وراغب علامة و شريف صبرى و جاد شويرى ووصلوا الى نتيجة غريبة مفادها " أن ما يعرضه هؤلاء العشرة انما يدخل ضمن خطة صهيونية, يتم تنفذها بأيد عربية , حان الوقت للانتفاضة ضدها لوقفها قبل أن يستشرى خطرها, وأضاف البيان بأن هؤلاء العشرة أخذوا على عاتقهم نشر الاباحية وبذور الرذيلة داخل المجتمعات الاسلامية.
من ناحيتها قللت المخرجة إيناس الدغيدي من أهمية الاستفتاء أو خطورة البيان الذى حمل لغة تهديد صريحة, لافتة الى أنها ليست المرة الاولى التى تواجه فيها تهديدات مباشرة , وأضافت بأنهت تلقت تهديدات عديدة عقب عرض أفلامها مثل " كلام الليل " و " دانتيللا " و " مذكرات مراهقة " و " الباحثات عن الحرية ".
وفجرت مفاجأة طريفة عندما أعلنت انها تلقت تهديدات أخرى بسبب فيلم " ماتيجى نرقص " الذى لم تنته بعد من تصويره وقالت الدغيدى ان الفن بالنسبة لها رسالة لا تقل أهمية أو خطورة عن رسالات الفلاسفة والعلماء, وكل من حملوا مشاعل الفكر والتنوير فى المجتمع على مر العصور.

يسرا
ومثلها فعلت " يسرا " التى أوضحت انها لا تعلق كثيرا على مثل هذه الشطحات مشيرة الى انها فوجئت بأحد المحامين يقاضيها بسبب مشاهدها فى فيلم " طيور الظلام ."
أما بوسى سمير فأشارت وبراءة الاطفال فى صوتها انها لم تقدم شيئا يجعلها مستهدفة , مشيرة الى أن أخريات قدمن أعمالا خليعة وسوقية ومبتذلة , بينما لم تقدم هى سوى عدد محدود الكليبات التى وجدت اقبالا شديدا على حد قولها .
أما د.شريف صبرى مكتشف روبى فقد رفض التعليق على الموضوع برمته.
تعليق