الفنان العماني إبراهيم الزدجالي الذي عرفه الجمهور من خلال أعماله الدرامية المتنوعة قرر هذا العام كسر القالب الذي وضعه فيه المنتجون والمؤلفون لسنوات، ليخرج على الجمهور بأدوار وشخصيات ستفاجئ الجميع.
وخلال لقائه معنا به أثناء تصوير أول عمل درامي يشارك فيه من إنتاج بحريني وهو مسلسل ''بلا رحمة'' قال:
إن دوري في هذا المسلسل كنت أبحث عنه طويلا، ويتمناه كل ممثل، لأن الفنان بطبعه يبحث دائماً عن الشخصية المركبة التي تتطلب جهداً تمثيلياً كبيراً، ومن خلاله يستطيع أن يبدع ويقدم ويتحدى ذاته بعيداً عن الشخصيات النمطية العادية المألوفة، فهذه الشخصية تطرح موضوعاً جميلاً وبها مضامين تستحق التركيز عليها وتحمل كل المتناقضات، فتبكيك وتضحكك في الوقت نفسه، فالمؤلفة أخرجتني من القالب الذي وضعني فيه المنتجون والمخرجون لسنوات وهو تجسيد دور الشاب الطيب الرومانسي، هنا سترونني مختلفاً تماما، ومن خلال هذا الدور يستطيع النقّاد والجمهور الحكم على إبراهيم الزدجالي وقدراته الفنية، وأشكر زينب العسكري التي أهدتني هذه الشخصية التي أجسّدها لأول مرة شكلاً ومضمونا، وهي ثقة كبيرة من المنتجة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنها.
؟ إذاً ستفاجئ الجميع هذا العام؟
نعم لأنني عملت سلسلة أعمال فيها أدوار الطيب المحبوب الهادئ؛ ولكن هنا قلبت كل الموازين، وجميل أن يغيّر الممثل ويلون دائما، وأنا سعيد لأن المنتجين والمخرجين سيرونني أكسر القالب الذي وضعوني فيه وأتجه اتجاهات أخرى وأجسّد لأول مرة الجانب السلبي الشرس وسترون الوجه الآخر لإبراهيم، فأنا مع الممثل الذي يلعب جميع الأدوار، وأذكر حين كنت طالباً في المعهد قال لي الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم الرجل المخضرم في التدريس في أكاديميات الفنون في الوطن العربي: ''أنت ممثل محايد أي أنك تستطيع أن تلعب جميع الأدوار، مع ملامح وجهك ولون بشرتك تعطي الطيّب والشرير والغني والفقير، ونصيحة.. لا تحبس نفسك في قالب معين''. وإلى الآن ترنّ في أذني هذه الجملة وأسعى إلى العمل بنصيحته
؟ نراك في الأعمال الخليجية أكثر من العُمانية لماذا؟
- بدايتي كانت مع المسلسلات العُمانية منذ تخرجي في العام ٢٩٩١، فقد كان تركيزي محلياً فقط حتى الخمس سنوات الأخيرة التي كسرت فيها حاجز المحلية وحاولت الخروج والتواجد في الدراما الخليجية، ولأن الكويت هي عاصة الدراما الخليجية التي من خلالها نصل عربياً بدأت من هناك، والقائمون على الشأن الفني أعطوني الفرصة ورموا الكرة في ملعبي وعلي أن أثبت جدارتي ووجودي بالاختيار والتحدي والعمل المتواصل، وهذا ما حصل فعلاً فوسطنا ليس فيه مكان ولا مجال لغير الممثل الجيد، أما الضعيف فليس له مكان بيننا.
؟ لِمَ أنت مقلّ في اللقاءات الصحافية؟
- نعم صحيح لأنني لا أحب الظهور من أجل الظهور فقط؛ فأعمالي هي التي تتحدث عني وتترجم مشواري الفني للناس.
؟ و''بلا رحمة'' أول عمل لك من إنتاج بحريني أيضا..
- نعم، وأغلب الفنانين البحرينيين تربطني بهم علاقة صداقة جميلة، فقد تلقيت سابقاً عرضاً من الفنانة زينب العسكري للمشاركة في مسلسل ''عذاري'' العام الماضي ولكنني اعتذرت لارتباطي بأعمال أخرى ووعدتها بأن أعمل معها هذا العام، كذلك عرضت علي الفنانة لطيفة المجرن العمل معها في مسلسل ''دروب'' وتم الاتفاق بيننا وأعجبتني الشخصية حقيقة وتكلمنا في تفاصيلها شكلاً ومضموناً ولكن لم أستطع التوفيق بين الأعمال التي شاركت بها السنة الماضية، الأمر الذي تعذر علي للأسف الشديد إتمام اتفاقي معها، وأنا معجب جداً بالأعمال البحرينية وخصوصاً التراثية منها التي تتناول البحرين قديما، وبها جهد إخراجي واضح، لا بد أن أذكر المخرج المبدع أحمد يعقوب المقلة الذي أتمنى أن أقف أمام كاميراته يوما، كما أنني أعتبر هذا العمل خطوة للتعاون مع أخواني البحرينيين في المستقبل إن شاء الله.
؟ كيف ترى الدراما العُمانية حاليا؟- في الحقيقة لدينا إنتاج ولكنه مازال مقتصراً على التلفزيون، وقد سعى المسؤولون عندنا لمنح الشركات فرصة للعمل كمنتج منفذ وفعلاً هذا أثمر أكثر من عمل آخرها مسلسل ''حلم السنين'' الذي شاركت به، ولكن لدينا مشكلة وهي عدم تسويق هذه الأعمال، وحاليا يعملون على عدد من المسلسلات لهذا العام؛ فالتلفزيون يسعى ويعطي الفرص ولكن شركات الإنتاج عندنا ضعيفة في التسويق، بالإضافة إلى أن إنتاجنا من الدراما يأخذ صبغة المحلية؛ أي أنه يتناول البيئة العمانية على وجه الخصوص ولذلك هناك صعوبة في تسويق أعمالنا خليجياً وعربيا، فقطر مع تجربة الفنان المنتج عبد العزيز الجاسم، والبحرين كذلك ودبي، نجحوا في هذا الجانب، ونتمنى أن تتطور الدراما العمانية مستقبلاً وتحذو حذو شقيقاتها في دول المجلس.
؟ ما أعمالك المقبلة؟
- انتهيت مؤخراً من تصوير مسلسل ''الاختيار الصعب'' وهو في مرحلة المونتاج حاليا، للمنتجة فجر السعيد ومن إخراج أشرف سالم وسيبث حصرياً على قناة ''الراي'' الفضائية في شهر رمضان المقبل، وأجسّد فيه شخصية مستغلة وخبيثة تلعب بالبيضة والحجر كما يقولون، أي أن رمضان المقبل سيراني فيه الجمهور في أكثر من قالب جديد. ويشارك في العمل الفنانون: غانم الصالح، وعبد الرحمن العقل، وسمية الخنة، وباسمة حمادة وشيماء علي. وهو عمل جميل يتناول قضايا عربية عامة وليس مركزاً على قضايانا الخليجية للمؤلف المصري هشام موسى.
؟ ما مواصفات الشخصية التي تجذبك لأدائها؟
- هناك الكثير من الشخصيات والأدوار التي أحب تجسيدها ولكنني لا أحب الشخصيات العادية التي تمر على المشاهد دون تأثير أو لفت انتباه، لأنني أتعب ذهنياً في العمل، حيث أظل في جو المشهد طوال فترة تصويره ولا أعود لوضعي الطبيعي حتى ينتهي، وأحضر قبل التصوير بفترة ولا أصوّر حتى أكون جاهزاً نفسياً ومحضراً بشكل صحيح للمشهد والحركة وحتى تعابير الوجه لأنني أعشق التمثيل لذا أعطيه حقه من جهدي وانفعالي وأتمنى أن أوفّق.
؟ أين إبراهيم الزدجالي من المسرح؟- على الرغم من أنني خريج مسرح إلا أنني أرى أنه لن يضيف لي شيئاً في الفترة الحالية، لأن المسرح الحالي تهريج وإفيه ورقص وقفز، وهذا النوع من المسرح لا أحبه ولا أستطيع الانخراط فيه، وقد سبق وشاركت في عمل مسرحي في العيد وعرض هنا بمملكة البحرين، ولكنني ندمت عل هذه التجربة كثيراً وكرهت نفسي فيها، ومازلت أوبّخ نفسي على المشاركة بها حتى الآن، وكانت أول مسرحية تجارية لي بعد المعهد والحمد لله أنها عرضت لأسبوع فقط، وقد طلبت من المنتج ألا تصوّر أو نعيد عرضها بالكويت فوافقني الرأي لأن العمل لا يستحق. ولقد جئت لعرضها هنا فقط من أجل أن أرى جمهور البحرين وأعرف كيف سيستقبلني، ولم أركّز على الشخصية ولم أقرأ النص حتى، وهذه غلطتي، ولذا ورغم كثافة الحضور الجماهيري قررت ألاّ أكرر هذه التجربة أبداً ووضعت على المسرح خطاً أحمر.
؟ وهل ندمت على عمل تلفزيوني يوماً؟
- لا.. لأنني من النوع الذي يقرأ النص من الألف إلى الياء قبل أن يعطي رأيه.
؟ هل عُرضت عليك أعمال كوميدية؟
- أبداً.. ولكن من الممكن أن أمثل كوميديا الموقف التي ليس بها إسفاف أو تكلف أو لزمة أو حركة معينة، فهذا جميعه مرفوض بالنسبة لي وأكبر مثال عملاقنا الكبير عبد الحسين عبد الرضا الذي يظهر بكامل أناقته وهندامه ويستطيع أن يضحك الناس بطريقة فيها رقي وجمال كبيرين؛ ففي حياته لم يمثل الكوميديا بشكل مستخف كأن يظهر نفسه مشوهاً مثلاً ليضحك الجمهور.
وخلال لقائه معنا به أثناء تصوير أول عمل درامي يشارك فيه من إنتاج بحريني وهو مسلسل ''بلا رحمة'' قال:
إن دوري في هذا المسلسل كنت أبحث عنه طويلا، ويتمناه كل ممثل، لأن الفنان بطبعه يبحث دائماً عن الشخصية المركبة التي تتطلب جهداً تمثيلياً كبيراً، ومن خلاله يستطيع أن يبدع ويقدم ويتحدى ذاته بعيداً عن الشخصيات النمطية العادية المألوفة، فهذه الشخصية تطرح موضوعاً جميلاً وبها مضامين تستحق التركيز عليها وتحمل كل المتناقضات، فتبكيك وتضحكك في الوقت نفسه، فالمؤلفة أخرجتني من القالب الذي وضعني فيه المنتجون والمخرجون لسنوات وهو تجسيد دور الشاب الطيب الرومانسي، هنا سترونني مختلفاً تماما، ومن خلال هذا الدور يستطيع النقّاد والجمهور الحكم على إبراهيم الزدجالي وقدراته الفنية، وأشكر زينب العسكري التي أهدتني هذه الشخصية التي أجسّدها لأول مرة شكلاً ومضمونا، وهي ثقة كبيرة من المنتجة، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنها.
؟ إذاً ستفاجئ الجميع هذا العام؟
نعم لأنني عملت سلسلة أعمال فيها أدوار الطيب المحبوب الهادئ؛ ولكن هنا قلبت كل الموازين، وجميل أن يغيّر الممثل ويلون دائما، وأنا سعيد لأن المنتجين والمخرجين سيرونني أكسر القالب الذي وضعوني فيه وأتجه اتجاهات أخرى وأجسّد لأول مرة الجانب السلبي الشرس وسترون الوجه الآخر لإبراهيم، فأنا مع الممثل الذي يلعب جميع الأدوار، وأذكر حين كنت طالباً في المعهد قال لي الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم الرجل المخضرم في التدريس في أكاديميات الفنون في الوطن العربي: ''أنت ممثل محايد أي أنك تستطيع أن تلعب جميع الأدوار، مع ملامح وجهك ولون بشرتك تعطي الطيّب والشرير والغني والفقير، ونصيحة.. لا تحبس نفسك في قالب معين''. وإلى الآن ترنّ في أذني هذه الجملة وأسعى إلى العمل بنصيحته
؟ نراك في الأعمال الخليجية أكثر من العُمانية لماذا؟
- بدايتي كانت مع المسلسلات العُمانية منذ تخرجي في العام ٢٩٩١، فقد كان تركيزي محلياً فقط حتى الخمس سنوات الأخيرة التي كسرت فيها حاجز المحلية وحاولت الخروج والتواجد في الدراما الخليجية، ولأن الكويت هي عاصة الدراما الخليجية التي من خلالها نصل عربياً بدأت من هناك، والقائمون على الشأن الفني أعطوني الفرصة ورموا الكرة في ملعبي وعلي أن أثبت جدارتي ووجودي بالاختيار والتحدي والعمل المتواصل، وهذا ما حصل فعلاً فوسطنا ليس فيه مكان ولا مجال لغير الممثل الجيد، أما الضعيف فليس له مكان بيننا.
؟ لِمَ أنت مقلّ في اللقاءات الصحافية؟
- نعم صحيح لأنني لا أحب الظهور من أجل الظهور فقط؛ فأعمالي هي التي تتحدث عني وتترجم مشواري الفني للناس.
؟ و''بلا رحمة'' أول عمل لك من إنتاج بحريني أيضا..
- نعم، وأغلب الفنانين البحرينيين تربطني بهم علاقة صداقة جميلة، فقد تلقيت سابقاً عرضاً من الفنانة زينب العسكري للمشاركة في مسلسل ''عذاري'' العام الماضي ولكنني اعتذرت لارتباطي بأعمال أخرى ووعدتها بأن أعمل معها هذا العام، كذلك عرضت علي الفنانة لطيفة المجرن العمل معها في مسلسل ''دروب'' وتم الاتفاق بيننا وأعجبتني الشخصية حقيقة وتكلمنا في تفاصيلها شكلاً ومضموناً ولكن لم أستطع التوفيق بين الأعمال التي شاركت بها السنة الماضية، الأمر الذي تعذر علي للأسف الشديد إتمام اتفاقي معها، وأنا معجب جداً بالأعمال البحرينية وخصوصاً التراثية منها التي تتناول البحرين قديما، وبها جهد إخراجي واضح، لا بد أن أذكر المخرج المبدع أحمد يعقوب المقلة الذي أتمنى أن أقف أمام كاميراته يوما، كما أنني أعتبر هذا العمل خطوة للتعاون مع أخواني البحرينيين في المستقبل إن شاء الله.
؟ كيف ترى الدراما العُمانية حاليا؟- في الحقيقة لدينا إنتاج ولكنه مازال مقتصراً على التلفزيون، وقد سعى المسؤولون عندنا لمنح الشركات فرصة للعمل كمنتج منفذ وفعلاً هذا أثمر أكثر من عمل آخرها مسلسل ''حلم السنين'' الذي شاركت به، ولكن لدينا مشكلة وهي عدم تسويق هذه الأعمال، وحاليا يعملون على عدد من المسلسلات لهذا العام؛ فالتلفزيون يسعى ويعطي الفرص ولكن شركات الإنتاج عندنا ضعيفة في التسويق، بالإضافة إلى أن إنتاجنا من الدراما يأخذ صبغة المحلية؛ أي أنه يتناول البيئة العمانية على وجه الخصوص ولذلك هناك صعوبة في تسويق أعمالنا خليجياً وعربيا، فقطر مع تجربة الفنان المنتج عبد العزيز الجاسم، والبحرين كذلك ودبي، نجحوا في هذا الجانب، ونتمنى أن تتطور الدراما العمانية مستقبلاً وتحذو حذو شقيقاتها في دول المجلس.
؟ ما أعمالك المقبلة؟
- انتهيت مؤخراً من تصوير مسلسل ''الاختيار الصعب'' وهو في مرحلة المونتاج حاليا، للمنتجة فجر السعيد ومن إخراج أشرف سالم وسيبث حصرياً على قناة ''الراي'' الفضائية في شهر رمضان المقبل، وأجسّد فيه شخصية مستغلة وخبيثة تلعب بالبيضة والحجر كما يقولون، أي أن رمضان المقبل سيراني فيه الجمهور في أكثر من قالب جديد. ويشارك في العمل الفنانون: غانم الصالح، وعبد الرحمن العقل، وسمية الخنة، وباسمة حمادة وشيماء علي. وهو عمل جميل يتناول قضايا عربية عامة وليس مركزاً على قضايانا الخليجية للمؤلف المصري هشام موسى.
؟ ما مواصفات الشخصية التي تجذبك لأدائها؟
- هناك الكثير من الشخصيات والأدوار التي أحب تجسيدها ولكنني لا أحب الشخصيات العادية التي تمر على المشاهد دون تأثير أو لفت انتباه، لأنني أتعب ذهنياً في العمل، حيث أظل في جو المشهد طوال فترة تصويره ولا أعود لوضعي الطبيعي حتى ينتهي، وأحضر قبل التصوير بفترة ولا أصوّر حتى أكون جاهزاً نفسياً ومحضراً بشكل صحيح للمشهد والحركة وحتى تعابير الوجه لأنني أعشق التمثيل لذا أعطيه حقه من جهدي وانفعالي وأتمنى أن أوفّق.
؟ أين إبراهيم الزدجالي من المسرح؟- على الرغم من أنني خريج مسرح إلا أنني أرى أنه لن يضيف لي شيئاً في الفترة الحالية، لأن المسرح الحالي تهريج وإفيه ورقص وقفز، وهذا النوع من المسرح لا أحبه ولا أستطيع الانخراط فيه، وقد سبق وشاركت في عمل مسرحي في العيد وعرض هنا بمملكة البحرين، ولكنني ندمت عل هذه التجربة كثيراً وكرهت نفسي فيها، ومازلت أوبّخ نفسي على المشاركة بها حتى الآن، وكانت أول مسرحية تجارية لي بعد المعهد والحمد لله أنها عرضت لأسبوع فقط، وقد طلبت من المنتج ألا تصوّر أو نعيد عرضها بالكويت فوافقني الرأي لأن العمل لا يستحق. ولقد جئت لعرضها هنا فقط من أجل أن أرى جمهور البحرين وأعرف كيف سيستقبلني، ولم أركّز على الشخصية ولم أقرأ النص حتى، وهذه غلطتي، ولذا ورغم كثافة الحضور الجماهيري قررت ألاّ أكرر هذه التجربة أبداً ووضعت على المسرح خطاً أحمر.
؟ وهل ندمت على عمل تلفزيوني يوماً؟
- لا.. لأنني من النوع الذي يقرأ النص من الألف إلى الياء قبل أن يعطي رأيه.
؟ هل عُرضت عليك أعمال كوميدية؟
- أبداً.. ولكن من الممكن أن أمثل كوميديا الموقف التي ليس بها إسفاف أو تكلف أو لزمة أو حركة معينة، فهذا جميعه مرفوض بالنسبة لي وأكبر مثال عملاقنا الكبير عبد الحسين عبد الرضا الذي يظهر بكامل أناقته وهندامه ويستطيع أن يضحك الناس بطريقة فيها رقي وجمال كبيرين؛ ففي حياته لم يمثل الكوميديا بشكل مستخف كأن يظهر نفسه مشوهاً مثلاً ليضحك الجمهور.
تعليق