قد تكون شهادتنا مجروحة في اعمالنا الدرامية لأننا دائما نراها من الجانب الايجابي، مستبعدين اي سلبيات، والحديث عنها قد يثير حفيظة البعض لاعتقادهم اننا خلقنا لنهاجم فقط، لذلك ارتأينا ان نأخذ الرأي الآخر من خلال عيون فنية خليجية عاشت وتعايشت مع الدراما الكويتية، تابعتها بشغف، والبعض شارك في العديد من الاعمال الكويتية، والبعض الآخر انطلق من خلال هذه الاعمال، فماذا يقول اهل الخليج عن الدراما الكويتية؟
الفنان القطري عبدالعزيز جاسم قال: نحن جميعا تعلمنا من الدراما الكويتية وفنانو الكويت دائما يجتهدون لإبراز الوجه الحضاري والمشرق بالطبع، لما وصلت اليه الاعمال الدرامية في الخليج، لكن للأسف ظهرت في السنوات الاخيرة بعض الاعمال التي شوهت هذه الدراما، حين بدأت تحاكي مواضيع بعيدة عن الواقع الكويتي والخليجي، واصبحت تسبب أيضا للمشاهد نوعا من الاشمئزاز والتملق الذي نرفضه لكوننا جزءا من هذه الدراما الرائدة، كما غلب عليها الطابع التجاري والتفكير بالكسب السريع، لذا نلاحظ ارتفاع الكم الهائل من الاعمال في العام الواحد، وتهميش الكيف في مضامينها، وانا هنا لا اقصد جميع الاعمال، بل بعضها لذلك ارى ان هناك اهمالا للعامل الرئىسي، وهو اختيار النص الجيد مع التحضير الجيد قبل بدء التنفيذ، بالاضافة الى تقديم الميزانيات الضخمة الداعمة لنجاحه، واقول هذاالكلام لأني اعرف مدى الذكاء الذي يتمتع به المشاهد الكويتي، ونلقي العتب ايضا على بعض الفضائيات التي تقوم بتكليف بعض المنتجين لمجرد انه نجح في عمل سابق، لذا التأني والاختيار الجيد والدقيق للنصوص والانتاج السخي وتوزيع الادوار اهم مقومات اي عمل ناجح، وعليه نحن نجل كل الاحترام والتقدير للدراما الكويتية والعاملين فيها، وملاحظاتنا ليست هجوما كما يعتقد البعض، ولكن نوع من الحرص عليها، لكونها جزءا رئيسيا ومهما من الدراما الخليجية.
دراما مصرية
وتحدث المخرج السعودي عامر الحمود عن الموضوع قائلا: اتمنى ان لا يقع الاخوة في الكويت في الخطأ نفسه الذي وقع فيه الاخوة في مصر، حين عاشوا على امجاد ورواد الدراما في سنواتها السابقة واصبحوا يعيشون على الاسماء الخالدة. على الدراما الكويتية الانتباه، خصوصا بعد ظهور منافسين من خلال اعمال مميزة في دول الخليج عليهم الا يعيشوا على نجاحات من سبقوهم من الرواد، كما عليهم ان يضيقوا من مبدأ قبول الفضائيات للأعمال الدرامية الكويتية من دون غيرها، وان يعرفوا انهم يواجهون اعمالا قوية قادمة وان لا يشتغلوا على المنافسين الآخرين لأن الريادة من الممكن ان تسلب في هذا المجال بفعل المتغيرات التي نشهدها، واود ان اشيد ببعض المنتجين الذين يحرصون على اعمالهم والظهور بالشكل المطلوب.
أعمال متشابهة
كما كان للفنان الاماراتي احمد الجسمي رأي في هذا الموضوع، اذ قال: شهادتي مجروحة في الدراما الكويتية لكوننا كخليجيين نعمل بدائرة تنافسية واحدة نخدم من خلالها ابراز العمل الخليجي، وكنت افضل لو ان هذا التحقيق يكون مع المشاهدين لتكون ردة الفعل اكثر وضوحا، واضاف الجسمي في الماضي لم تكن اعمالنا الدرامية عموما تخضع للعرض والطلب، حيث كان العمل الجيد يفرض نفسه، لكن الآن نرى العرض يفوق الطلب، واصبح كل من هب ودب يدخل المجال الفني، والمسألة اصبحت فقط من اجل الكسب السريع، وضاع النص الجيد في الاعمال، وهو الذي يمثل العمود الفقري للعمل الناجح، لذا تشابهت الاعمال الدرامية وخلقت لدينا الملل.
وارى ان الهفوات التي تمر بها الدراما الخليجية عموما سببها نقص الثقافة الفنية لبعض المنتجين الذين ليس لهم صلة بالعمل الفني، لذا اتمنى ان يكون هناك نوع من التخصيص بحيث كل يعمل في مجاله، ولا يتعدى على اعمال غيره، وهذا بالطبع لا ينطبق على الذين لهم اهتمامات اخرى، وتبقى الخبرة هي الاهم والعامل الرئيسي، والكفيل لنجاح العمل بتكامل اضلاعه.
تصدير البكائيات
وتحدث الكاتب والاعلامي القطري تيسير عبدالله عن هذا الجانب قائلا: الدراما الكويتية توقعك في حيرة من امرك، لأنها ومن موقعها الريادي تقدم لك صورا كثيرة، وربما تكون هذه الصور 'درامية اجتماعية' جيدة او غير جيدة حسب الكثير من المفاهيم والقيم القابلة للتغيير والتطوير. واضاف تيسير عبدالله: الدراما الكويتية ما زالت محافظة على موقع الريادة، على رغم المنافسة القوية من الدراما القطرية من ناحية الكيف دون الكم، وكذلك الدراما السعودية من حيث الخط الدرامي المتمثل في مسلسل 'طاش ما طاش'، والدراما الاماراتية والبحرينية ايضا.
والدراما الكويتية في السنوات الاخيرة صدرت لنا الدموع والبكائيات بعد ان كانت الممول الوحيد للكوميديا الرائعة ايام الرائعين عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج والراحل خالد النفيسي وعلي المفيدي وغيرهم، وصدرت كذلك لنا الامراض والمصائب بعد ان كانت تهتم بالقضايا الاجتماعية في العديد من الاعمال الخالدة والتربوية مثل 'الى ابي وامي مع التحية'، وصدرت لنا الزج بالعناصر العربية في نسيج حياتنا الاجتماعية فقط اقحاما لإدخالها دراميا، كما ان الدراما الكويتية هي التي بدأت الهجرة من حاضنها الرئيسي، وهو تلفزيون الكويت لتذهب للبحث عن الدعم المالي الاكبر في مناطق اخرى، على رغم ان الهوية كويتية والطرح الاجتماعي كويتي.
في المقابل، قدمت الدراما الكويتية هدية لا تقدر بثمن للدراما الخليجية، وهي انصهار كل دول الخليج في دراما تحسب للخليج، واصبح العرب ينظرون إلينا بنظرة واحدة ولا يكادون يفرقون بين دراما واخرى، وهذا بالطبع نتاج حقيقي لبوادر الدراما الكويتية وتحسب لها الانتشار عربيا في ظل كثرة الفضائيات التي ما زالت تنظر إلينا اننا الاقدر على ارسال Sms فقط.
واشار تيسير عبدالله في نهاية حديثه قائلا: من الظلم ان ننظر كخليجيين الى الدراما الكويتية من زوايا سلبية، فقد قدمت الكثير وتمكنت من صياغة خط درامي خليجي، بل قدمت لنا نموذج التوزيع والانتشار الذي سرنا على منهجه نحن في قطر، وحققنا بذلك نجاحات جيدة في السنوات الاخيرة، والكم في الدراما الكويتية كما تقدم السيئين من ممثلين وكتاب ومخرجين ومنتجين كذلك تقدم الجيدين من نماذج قابلة للتطوير.
تفريق
قال الفنان القطري غانم السليطي: اتمنى من القائمين على الدراما الكويتية ان تكون الاعمال معبرة عن الحال الخليجية، ويجري اختيارها بما تشكله من واقع حقيقي بعيد عن الابتذال، خصوصا من خلال التركيز على بعض الظواهر والسلبيات، وللأسف اصبح البعض لا يفرق بين الجرأة والوقاحة وهذا الشيء اساء إلى الجميع من دون استثناء، ولا ننكر ان الدراما الكويتية قدمت الكثير من الكتاب والمخرجين والممثلين، وخصوصا الشباب الذين نتابعهم حاليا، ونتوقع لهم مستقبلا جميلا ليحافظوا على ما شيده النجوم السابقون بأعمال ما زالت محفورة في ذاكرتنا.
كما اكد الفنان السعودي يوسف الجراح ان المجتمع الخليجي يمر بمتغيرات واضحة في جميع المجالات، ولم نكن نتمنى ان يشمل هذا التغيير الدراما فيها، وحسب رأيي لم اكن اتوقع تصوير بعض الاعمال الدرامية الكويتية لواقعها بهذا الشكل، وتسليط الضوء على سلبيات المجتمع فقط، وقد تكون في اي مجتمع آخر، صحيح ان الواقعية مطلوبة لكن من خلال توظيفها الجيد بمشاهد وايحاءات تصل بالفكرة إلى المشاهد من دون الحاجة الى تطبيقها فعليا من على الشاشة. وحقيقة اغضب حين اشاهد بعض المشاهد التي تسيء الى الفتاة الكويتية او الشاب الكويتي، وكأنها خنجر تغرز فينا، ومطلوب التعامل بذكاء، خصوصا بوجود اجيال جيدة من الممثلين والممثلات، وكنت أتمنى عودة روح النكتة الكويتية التي لها مذاق خاص، لأن الاعمال الكويتية تعتبر هي الميزان للدراما الخليجية ككل.
وعبر الجراح عن استيائه لتقليد الغرب في الملابس وبعض التصرفات الدخيلة في اعمالنا الدرامية، وقال تستطيع توصيل الافكار بعدة طرق اخرى لأن الفن المحترم لا بد ان يخلق جمهورا محترما، وانا شخصيا من متابعي الاعمال الكويتية، واحرص على مشاهدتها لأنها هي صديقة كل عائلة في دول الخليج.
الفنان القطري عبدالعزيز جاسم قال: نحن جميعا تعلمنا من الدراما الكويتية وفنانو الكويت دائما يجتهدون لإبراز الوجه الحضاري والمشرق بالطبع، لما وصلت اليه الاعمال الدرامية في الخليج، لكن للأسف ظهرت في السنوات الاخيرة بعض الاعمال التي شوهت هذه الدراما، حين بدأت تحاكي مواضيع بعيدة عن الواقع الكويتي والخليجي، واصبحت تسبب أيضا للمشاهد نوعا من الاشمئزاز والتملق الذي نرفضه لكوننا جزءا من هذه الدراما الرائدة، كما غلب عليها الطابع التجاري والتفكير بالكسب السريع، لذا نلاحظ ارتفاع الكم الهائل من الاعمال في العام الواحد، وتهميش الكيف في مضامينها، وانا هنا لا اقصد جميع الاعمال، بل بعضها لذلك ارى ان هناك اهمالا للعامل الرئىسي، وهو اختيار النص الجيد مع التحضير الجيد قبل بدء التنفيذ، بالاضافة الى تقديم الميزانيات الضخمة الداعمة لنجاحه، واقول هذاالكلام لأني اعرف مدى الذكاء الذي يتمتع به المشاهد الكويتي، ونلقي العتب ايضا على بعض الفضائيات التي تقوم بتكليف بعض المنتجين لمجرد انه نجح في عمل سابق، لذا التأني والاختيار الجيد والدقيق للنصوص والانتاج السخي وتوزيع الادوار اهم مقومات اي عمل ناجح، وعليه نحن نجل كل الاحترام والتقدير للدراما الكويتية والعاملين فيها، وملاحظاتنا ليست هجوما كما يعتقد البعض، ولكن نوع من الحرص عليها، لكونها جزءا رئيسيا ومهما من الدراما الخليجية.
دراما مصرية
وتحدث المخرج السعودي عامر الحمود عن الموضوع قائلا: اتمنى ان لا يقع الاخوة في الكويت في الخطأ نفسه الذي وقع فيه الاخوة في مصر، حين عاشوا على امجاد ورواد الدراما في سنواتها السابقة واصبحوا يعيشون على الاسماء الخالدة. على الدراما الكويتية الانتباه، خصوصا بعد ظهور منافسين من خلال اعمال مميزة في دول الخليج عليهم الا يعيشوا على نجاحات من سبقوهم من الرواد، كما عليهم ان يضيقوا من مبدأ قبول الفضائيات للأعمال الدرامية الكويتية من دون غيرها، وان يعرفوا انهم يواجهون اعمالا قوية قادمة وان لا يشتغلوا على المنافسين الآخرين لأن الريادة من الممكن ان تسلب في هذا المجال بفعل المتغيرات التي نشهدها، واود ان اشيد ببعض المنتجين الذين يحرصون على اعمالهم والظهور بالشكل المطلوب.
أعمال متشابهة
كما كان للفنان الاماراتي احمد الجسمي رأي في هذا الموضوع، اذ قال: شهادتي مجروحة في الدراما الكويتية لكوننا كخليجيين نعمل بدائرة تنافسية واحدة نخدم من خلالها ابراز العمل الخليجي، وكنت افضل لو ان هذا التحقيق يكون مع المشاهدين لتكون ردة الفعل اكثر وضوحا، واضاف الجسمي في الماضي لم تكن اعمالنا الدرامية عموما تخضع للعرض والطلب، حيث كان العمل الجيد يفرض نفسه، لكن الآن نرى العرض يفوق الطلب، واصبح كل من هب ودب يدخل المجال الفني، والمسألة اصبحت فقط من اجل الكسب السريع، وضاع النص الجيد في الاعمال، وهو الذي يمثل العمود الفقري للعمل الناجح، لذا تشابهت الاعمال الدرامية وخلقت لدينا الملل.
وارى ان الهفوات التي تمر بها الدراما الخليجية عموما سببها نقص الثقافة الفنية لبعض المنتجين الذين ليس لهم صلة بالعمل الفني، لذا اتمنى ان يكون هناك نوع من التخصيص بحيث كل يعمل في مجاله، ولا يتعدى على اعمال غيره، وهذا بالطبع لا ينطبق على الذين لهم اهتمامات اخرى، وتبقى الخبرة هي الاهم والعامل الرئيسي، والكفيل لنجاح العمل بتكامل اضلاعه.
تصدير البكائيات
وتحدث الكاتب والاعلامي القطري تيسير عبدالله عن هذا الجانب قائلا: الدراما الكويتية توقعك في حيرة من امرك، لأنها ومن موقعها الريادي تقدم لك صورا كثيرة، وربما تكون هذه الصور 'درامية اجتماعية' جيدة او غير جيدة حسب الكثير من المفاهيم والقيم القابلة للتغيير والتطوير. واضاف تيسير عبدالله: الدراما الكويتية ما زالت محافظة على موقع الريادة، على رغم المنافسة القوية من الدراما القطرية من ناحية الكيف دون الكم، وكذلك الدراما السعودية من حيث الخط الدرامي المتمثل في مسلسل 'طاش ما طاش'، والدراما الاماراتية والبحرينية ايضا.
والدراما الكويتية في السنوات الاخيرة صدرت لنا الدموع والبكائيات بعد ان كانت الممول الوحيد للكوميديا الرائعة ايام الرائعين عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج والراحل خالد النفيسي وعلي المفيدي وغيرهم، وصدرت كذلك لنا الامراض والمصائب بعد ان كانت تهتم بالقضايا الاجتماعية في العديد من الاعمال الخالدة والتربوية مثل 'الى ابي وامي مع التحية'، وصدرت لنا الزج بالعناصر العربية في نسيج حياتنا الاجتماعية فقط اقحاما لإدخالها دراميا، كما ان الدراما الكويتية هي التي بدأت الهجرة من حاضنها الرئيسي، وهو تلفزيون الكويت لتذهب للبحث عن الدعم المالي الاكبر في مناطق اخرى، على رغم ان الهوية كويتية والطرح الاجتماعي كويتي.
في المقابل، قدمت الدراما الكويتية هدية لا تقدر بثمن للدراما الخليجية، وهي انصهار كل دول الخليج في دراما تحسب للخليج، واصبح العرب ينظرون إلينا بنظرة واحدة ولا يكادون يفرقون بين دراما واخرى، وهذا بالطبع نتاج حقيقي لبوادر الدراما الكويتية وتحسب لها الانتشار عربيا في ظل كثرة الفضائيات التي ما زالت تنظر إلينا اننا الاقدر على ارسال Sms فقط.
واشار تيسير عبدالله في نهاية حديثه قائلا: من الظلم ان ننظر كخليجيين الى الدراما الكويتية من زوايا سلبية، فقد قدمت الكثير وتمكنت من صياغة خط درامي خليجي، بل قدمت لنا نموذج التوزيع والانتشار الذي سرنا على منهجه نحن في قطر، وحققنا بذلك نجاحات جيدة في السنوات الاخيرة، والكم في الدراما الكويتية كما تقدم السيئين من ممثلين وكتاب ومخرجين ومنتجين كذلك تقدم الجيدين من نماذج قابلة للتطوير.
تفريق
قال الفنان القطري غانم السليطي: اتمنى من القائمين على الدراما الكويتية ان تكون الاعمال معبرة عن الحال الخليجية، ويجري اختيارها بما تشكله من واقع حقيقي بعيد عن الابتذال، خصوصا من خلال التركيز على بعض الظواهر والسلبيات، وللأسف اصبح البعض لا يفرق بين الجرأة والوقاحة وهذا الشيء اساء إلى الجميع من دون استثناء، ولا ننكر ان الدراما الكويتية قدمت الكثير من الكتاب والمخرجين والممثلين، وخصوصا الشباب الذين نتابعهم حاليا، ونتوقع لهم مستقبلا جميلا ليحافظوا على ما شيده النجوم السابقون بأعمال ما زالت محفورة في ذاكرتنا.
كما اكد الفنان السعودي يوسف الجراح ان المجتمع الخليجي يمر بمتغيرات واضحة في جميع المجالات، ولم نكن نتمنى ان يشمل هذا التغيير الدراما فيها، وحسب رأيي لم اكن اتوقع تصوير بعض الاعمال الدرامية الكويتية لواقعها بهذا الشكل، وتسليط الضوء على سلبيات المجتمع فقط، وقد تكون في اي مجتمع آخر، صحيح ان الواقعية مطلوبة لكن من خلال توظيفها الجيد بمشاهد وايحاءات تصل بالفكرة إلى المشاهد من دون الحاجة الى تطبيقها فعليا من على الشاشة. وحقيقة اغضب حين اشاهد بعض المشاهد التي تسيء الى الفتاة الكويتية او الشاب الكويتي، وكأنها خنجر تغرز فينا، ومطلوب التعامل بذكاء، خصوصا بوجود اجيال جيدة من الممثلين والممثلات، وكنت أتمنى عودة روح النكتة الكويتية التي لها مذاق خاص، لأن الاعمال الكويتية تعتبر هي الميزان للدراما الخليجية ككل.
وعبر الجراح عن استيائه لتقليد الغرب في الملابس وبعض التصرفات الدخيلة في اعمالنا الدرامية، وقال تستطيع توصيل الافكار بعدة طرق اخرى لأن الفن المحترم لا بد ان يخلق جمهورا محترما، وانا شخصيا من متابعي الاعمال الكويتية، واحرص على مشاهدتها لأنها هي صديقة كل عائلة في دول الخليج.
تعليق