1- كيف بدأت المشكلة:
12 ساعة استغرقها جواد العلي في سبات عميق وحين استيقظ من نومه اكتشف
انه عاجز عن نطف حرف واحد, اعتقد في البداية ان الامر برمته مرتبط في طول ساعات السبات, وانها لا تتجاوز الاجهاد الصوتي الذي يتعرض له بعد كل مجهود غنائي
يبذله داخل الاستديو وخارجه والذي كان يقضي عليه بشرب كوب من
"" الشوكلاه الساخنه"" او "" اليانسون ""
لكن اياً من هذين الكوبين لم يفلح في رد ولو شي يسير من الصوت الى
فمه وحينها كان لا بد من اللجوء الى الطبيب انف واذن وحنجرة
لاكتشاف حقيقة ماحدث خصوصاً وانه قضى على حالة الصمت الاجباري
اربع ساعات لكن المصيبة التي صعقت جواد في المستشفى فشل
الطبيب في تشخيص حالته المرضيه واصفاً اياها بالنادرة ولم يدون
الطبيب شيئاً في الروشته غير المسكنات اللتي تقوم بتخدير الالم.
2- لغة الاشارة:
ولأن الطبيب الاول اخفق في مد يد العون طبياًً لجواد العلي كان لا بد
من زيارة طبيب ثاني وثالث لكن كل الزيارات انتهت باجابه واحده مرضك
غاااااااامض وبما ان المسأله وصلت الى هذا الطريق المسدود طبياً
حزم جواد العلي حقائبه ورجع الى الرياض حيث يسكن اهله.
وحينها لم يكن باستطاعت جواد بأستخدام اي لغة للتخاطب مع الناس
الا لغة الاشارة او الورقة والقلم.
3- العلاج بالقرآن:
وفي الرياض استمع جواد العلي لنصيحة والدته والناطقه بضروره التداوي
بالقرآن والرقي الشرعية ولم يتآون ابداً في اعلان موافقته على البدء
في هذه الخطوه ليقينه التام بأهميتها علاجياً حيث بددء بتناول ملعقتين
من العسل المقروء فيه قبل النوم واحده وفور الاستيقاظ مع غسل منطقة
الحلق بالماء المقروء فيه وبعد أيام بدء جواد بالنطق همساً الذي ارتفع شيئا فشيئا
حتى وصل الى مرحله النطق بشكل خافت.
4- حالة متكرره:
هذه الحالة اللتي يمر بها جواد العلي الآن ليست الاولى له ويضن هو انها
لن تكون الاخيره والغريب في امرها انها تأتي في الزمن القليل اللذي يسبق
تسجيل صوته على الموسيقى الخاصه بأعمال ألبوماته الغنائية
لكنها تأتي احيانا على شكل ( غصة في الحلق ) واحياناً ( تضخم في الصوت ) اما هذه المره فقد انقطع الصوت تماماً وما زال يراود الكلام
لنفسه حتى ولو تأتي منه قليلاً
5- ماذا يحدث الآن؟ :
جوال جواد العلي مغلق والاخبار الوارده عنه شحيحه ولا تفي بغرض
الحقيقة كامله وصوته ينقطع ثم يعاود النطق قبل ان ينقطع مره اخرى والشيخ
الذي يعالجه بالقرآن يزوره في البيت يومياً بعد صلاة العشاء ويمكث حتى العاشره ليلاً
اللهم اكتب له الشفاء واجزه خير الجزاء على صيره وايمانه انه حول ولا قوة
الا بالله.
[r][gl]منقول من مجلة بروز العدد 45 يوليوا- اغسطس 2003 [/gl] [/r]
12 ساعة استغرقها جواد العلي في سبات عميق وحين استيقظ من نومه اكتشف
انه عاجز عن نطف حرف واحد, اعتقد في البداية ان الامر برمته مرتبط في طول ساعات السبات, وانها لا تتجاوز الاجهاد الصوتي الذي يتعرض له بعد كل مجهود غنائي
يبذله داخل الاستديو وخارجه والذي كان يقضي عليه بشرب كوب من
"" الشوكلاه الساخنه"" او "" اليانسون ""
لكن اياً من هذين الكوبين لم يفلح في رد ولو شي يسير من الصوت الى
فمه وحينها كان لا بد من اللجوء الى الطبيب انف واذن وحنجرة
لاكتشاف حقيقة ماحدث خصوصاً وانه قضى على حالة الصمت الاجباري
اربع ساعات لكن المصيبة التي صعقت جواد في المستشفى فشل
الطبيب في تشخيص حالته المرضيه واصفاً اياها بالنادرة ولم يدون
الطبيب شيئاً في الروشته غير المسكنات اللتي تقوم بتخدير الالم.
2- لغة الاشارة:
ولأن الطبيب الاول اخفق في مد يد العون طبياًً لجواد العلي كان لا بد
من زيارة طبيب ثاني وثالث لكن كل الزيارات انتهت باجابه واحده مرضك
غاااااااامض وبما ان المسأله وصلت الى هذا الطريق المسدود طبياً
حزم جواد العلي حقائبه ورجع الى الرياض حيث يسكن اهله.
وحينها لم يكن باستطاعت جواد بأستخدام اي لغة للتخاطب مع الناس
الا لغة الاشارة او الورقة والقلم.
3- العلاج بالقرآن:
وفي الرياض استمع جواد العلي لنصيحة والدته والناطقه بضروره التداوي
بالقرآن والرقي الشرعية ولم يتآون ابداً في اعلان موافقته على البدء
في هذه الخطوه ليقينه التام بأهميتها علاجياً حيث بددء بتناول ملعقتين
من العسل المقروء فيه قبل النوم واحده وفور الاستيقاظ مع غسل منطقة
الحلق بالماء المقروء فيه وبعد أيام بدء جواد بالنطق همساً الذي ارتفع شيئا فشيئا
حتى وصل الى مرحله النطق بشكل خافت.
4- حالة متكرره:
هذه الحالة اللتي يمر بها جواد العلي الآن ليست الاولى له ويضن هو انها
لن تكون الاخيره والغريب في امرها انها تأتي في الزمن القليل اللذي يسبق
تسجيل صوته على الموسيقى الخاصه بأعمال ألبوماته الغنائية
لكنها تأتي احيانا على شكل ( غصة في الحلق ) واحياناً ( تضخم في الصوت ) اما هذه المره فقد انقطع الصوت تماماً وما زال يراود الكلام
لنفسه حتى ولو تأتي منه قليلاً
5- ماذا يحدث الآن؟ :
جوال جواد العلي مغلق والاخبار الوارده عنه شحيحه ولا تفي بغرض
الحقيقة كامله وصوته ينقطع ثم يعاود النطق قبل ان ينقطع مره اخرى والشيخ
الذي يعالجه بالقرآن يزوره في البيت يومياً بعد صلاة العشاء ويمكث حتى العاشره ليلاً
اللهم اكتب له الشفاء واجزه خير الجزاء على صيره وايمانه انه حول ولا قوة
الا بالله.
[r][gl]منقول من مجلة بروز العدد 45 يوليوا- اغسطس 2003 [/gl] [/r]
تعليق