ما زال مسلسل أزمة المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب مستمرا مع نقابة الموسيقيين التي أصدرت منذ ما يزيد على الشهر قرارا بمنعها من الغناء في مصر وخارجها، وهو القرار الذي ضربت به شيرين عرض الحائط وغنت في مهرجان من أجل لبنان الذي اقيم في القاهرة من أجل جمع التبرعات لاعادة اعمار لبنان. كما غنت في حفل بأحد فنادق القاهرة في عيد الفطر الماضي.

وعلى الجانب الآخر ما زال المنتج والمخرج نصر محروس مصرا على مقاضاة شيرين وجعلها تدفع ثمن أخطائها كما أعلن حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين أنه "سيجعل شيرين تندم علي تحديها للنقابة".
شيرين التي ظهرت في برنامج "البيت بيتك" في شهر رمضان الماضي أكدت أنها لن تتصالح مع نصر محروس أو النقابة مهما حدث، عادت وتراجعت عن قرارها السابق منذ عدة أيام وأعلنت أنها تصالحت مع النقابة وتنتظر التفاهم مع نصر محروس ولكن بشروطها بعد أن عاشت أياما صعبة لم تكن تتوقعها، وهذا سبب لجوئها للتفاهم مع النقابة لإنهاء تلك الأزمة الكئيبة على حد قولها، حيث وصفت قرار منعها من الغناء بأنه أبشع من الموت.
وتفسر شيرين موقفها وفق ما اورد موقع صحيفة الشرق الاوسط بالقول: أنا إنسانة، حياتي كلها محورها فني الذي أعشقه، وعلى استعداد للتضحية من أجله بالكثير، ولكن أن يصدر قرار من النقابة بمنعي من الغناء فهذا هو الدمار بعينه، ولهذا حزنت لأنني لم أتوقع أن يكون رد النقابة بهذا الشكل. وقد حاولت التفاهم معهم أكثر من مرة الا أنهم لم يعيروا محاولاتي تلك أي إهتمام.
وحول شروعها في وضع حلول لانهاء الازمة قالت "طلبت من المحامي التوجه إلى النقابة والتفاهم معهم لانهاء تلك الازمة. وقد جلس بالفعل مع نقيب الموسيقيين حسن ابو السعود والملحن جمال سلامه عضو مجلس النقابة وتوصلوا إلى أن أقوم بالاعتذار ودفع كل الرسوم الخاصه بالنقابة وغلق هذا الباب كي أستطيع التفرغ لنصر محروس الذي عرضت عليه قبول أحد أمرين، وهما إما أن أقوم بدفع الشرط الجزائي في العقد المبرم بيني وبينه وقيمته مليون دولار، أو إكمال مدة العقد بشروط جديده تمكنني من ممارسة حياتي الفنية بحريه. لان هناك قيودا في العقد القديم تذبحني، ومن اهم هذه البنود عدم المشاركة في اي عمل فني الا بموافقة المنتج، وهذا ما يعرضني الى خسائر كثيرة ويؤثر على مستقبلي الفني. فأنا فنانة وبداخلي طاقات كثيرة أتمني إخراجها دون الرجوع الى المنتج، ومن حقي الطبيعي ان أختار الملحن والموزع الذي أفضل التعامل معه دون فرض رأي المنتج، وأحب أن أؤكد أنني مدينة لنصر محروس بما وصلت اليه من نجومية، ولكن كونه له فضل علي لا يعني السماح له بالتحكم بي".

وعلى الجانب الآخر ما زال المنتج والمخرج نصر محروس مصرا على مقاضاة شيرين وجعلها تدفع ثمن أخطائها كما أعلن حسن أبو السعود نقيب الموسيقيين أنه "سيجعل شيرين تندم علي تحديها للنقابة".
شيرين التي ظهرت في برنامج "البيت بيتك" في شهر رمضان الماضي أكدت أنها لن تتصالح مع نصر محروس أو النقابة مهما حدث، عادت وتراجعت عن قرارها السابق منذ عدة أيام وأعلنت أنها تصالحت مع النقابة وتنتظر التفاهم مع نصر محروس ولكن بشروطها بعد أن عاشت أياما صعبة لم تكن تتوقعها، وهذا سبب لجوئها للتفاهم مع النقابة لإنهاء تلك الأزمة الكئيبة على حد قولها، حيث وصفت قرار منعها من الغناء بأنه أبشع من الموت.
وتفسر شيرين موقفها وفق ما اورد موقع صحيفة الشرق الاوسط بالقول: أنا إنسانة، حياتي كلها محورها فني الذي أعشقه، وعلى استعداد للتضحية من أجله بالكثير، ولكن أن يصدر قرار من النقابة بمنعي من الغناء فهذا هو الدمار بعينه، ولهذا حزنت لأنني لم أتوقع أن يكون رد النقابة بهذا الشكل. وقد حاولت التفاهم معهم أكثر من مرة الا أنهم لم يعيروا محاولاتي تلك أي إهتمام.
وحول شروعها في وضع حلول لانهاء الازمة قالت "طلبت من المحامي التوجه إلى النقابة والتفاهم معهم لانهاء تلك الازمة. وقد جلس بالفعل مع نقيب الموسيقيين حسن ابو السعود والملحن جمال سلامه عضو مجلس النقابة وتوصلوا إلى أن أقوم بالاعتذار ودفع كل الرسوم الخاصه بالنقابة وغلق هذا الباب كي أستطيع التفرغ لنصر محروس الذي عرضت عليه قبول أحد أمرين، وهما إما أن أقوم بدفع الشرط الجزائي في العقد المبرم بيني وبينه وقيمته مليون دولار، أو إكمال مدة العقد بشروط جديده تمكنني من ممارسة حياتي الفنية بحريه. لان هناك قيودا في العقد القديم تذبحني، ومن اهم هذه البنود عدم المشاركة في اي عمل فني الا بموافقة المنتج، وهذا ما يعرضني الى خسائر كثيرة ويؤثر على مستقبلي الفني. فأنا فنانة وبداخلي طاقات كثيرة أتمني إخراجها دون الرجوع الى المنتج، ومن حقي الطبيعي ان أختار الملحن والموزع الذي أفضل التعامل معه دون فرض رأي المنتج، وأحب أن أؤكد أنني مدينة لنصر محروس بما وصلت اليه من نجومية، ولكن كونه له فضل علي لا يعني السماح له بالتحكم بي".
تعليق