
تناقلت معظم وسائل الإعلام خبر مفاده ان النائب العام قد وافق على تشريح جثة الفنانة الراحلة سعاد حسني، وذلك بناء على بلاغ تقدمت به أسرتها تطلب فيه تشريح جثة السندريلا بعد خمس سنوات من موتها.
والأدلة الجديدة تتمثل في تسجيل تليفوني لصديقة الراحلة وتدعى نادية يسري مع شخص آخر، وكذلك اختفاء مقتنيات عديدة خاصة بالفنانة الراحلة .
وقالت جنجا حسني شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني "إن الأدلة تنحصر في أولاً شريط كاسيت يحمل تسجيل لمكالة تليفونية بين سعاد وأحد الأشخاص يدعى عصام تقول من خلاله أن صديقتها نادية يسري التي تقيم معها لديها صديق بلطجي وحرامي ومعه نسخة من مفتاح شقة نادية ، وهذا ما يشير إلى احتمال حدوث جريمة قتل". و "ثانياً قصور في قرار المحكمة الإنجليزية التي باشرت التحقيق في القضية ، حيث جاء في التقرير الأول لها استبعاد فكرة الانتحار واحتمالية أن تكون الوفاة نتجت عن سقوط خاطئ لسعاد بعد أن فقدت توازنها ، وهذا ما استبعدته المحكمة ثم عادت وكذبته في نهاية التحقيقات".
أما عن ثالثاً فقالت جنجا : "هو تأكيد البنك الأهلي فرع لندن أن سعاد قامت بصرف شيك نقدي قيمته 40 ألف جنيه استرليني قبل الوفاة بعدة أيام ، ولم يتم العثور على هذا المبلغ ولم يتم ارساله مع مقتنياتها إلى مصر".
يذكر انه تم العثور على جثة سعاد حسني في عام 2001 في وسط العاصمة البريطانية لندن، واتضح حينئذ انها سقطت من شرفة شقة بالطابق السادس كانت تقيم فيها قبل أيام من مصرعها لدى صديقتها البريطانية من أصل مصري نادية يسري.
و لازالت قضية التعويض التي رفعتها الفنانة نجاة الصغيرة -الأخت غير الشقيقة للسندريلا - منظورة أمام المحاكم حيث تطالب نجاة بتعويض قدره مليون جنيه على الأضرار التي لحقت بصورتها بسبب ظهورها في مسلسل "السندريلا "الذي عرض في رمضان الماضي وحظي بهجوم غير مسبوق دفع بطلته مني زكي إلى تفادي الحديث عنه مع الصحافة والقنوات التلفزيونية.
تعليق