
تعتبر المغنية الكولومبية شاكيرا احدى اكثر مغنيات البوب شهرة في امريكا اللاتينية بلا منازع، الامر الذي تؤكده الاحصائيات التي نشرت عنها، مؤخراً، والتي تعتبر بأنه تم بيع ثمانية ملايين البوم لها في الدول الناطقة بالأسبانية وحدها.
المطربة العالمية الشهيرة " شاكيرا " وصلت الي أعلى قمة فى العالمية، خاصة بعد ألبومها " لاندرى سيرفس " وهذه الشعبية ازدادت فى الشرق وذلك لأن بعض أغانيها تميل الي موسيقانا الشرقية كما انها لها مواهب أخرى فهى ليست فقط تغنى بل تؤلف وتلحن أغانيها، بالإضافة إلى ذلك " شاكيرا " من أصل لبنانى حيث إن والدها من زحلة فى لبنان.
ولدت شاكيرا في مدينة بارانكويلا في كولومبيا في 2/2/1977 و والدها ويليم مبارك، امريكي من اصل لبناني، و و الدتها نيديا ريبول كولومبية، ومنذ صغرها، ظهرت ميول شاكيرا الموسيقية بشكل واضح، ووقف والداها الى جانبها منذ صغرها ليدعما اصغر اولادهم الثمانية.
بدأت شاكيرا كتابة كلمات الأغاني عندما كانت لا تتجاوز الـ 8 سنوات فقط، وبدأت عزف الجيتار عندما كان عمرها 11 سنة، وبرزت موهبة شاكيرا في المدرسة، فحصدت كل جوائز مسابقات المواهب التي اشتركت بها، وبعمر الثالثة عشرة انضمت شاكيرا لشركة سونى كولومبيا للانتاج الموسيقي، وطرحت في العام نفسه شريطها الاول "سحر" الذي كان يحتوي على اغانيها التي الفتها بين سن الثامنة والثالثة عشرة.
وقد لاقى الالبوم صدى جيدا، الا ان نجاحه لم يتعد كولومبيا، وفي سن السادسة عشرة سنحت لها فرصة ذهبية عندما اختارتها كولومبيا لتمثلها في مهرجان ( اوه تى اى ) في اسبانيا، الا ان اللجنة المنظمة حرمتها من المشاركة لان عمرها اقل من السن المطلوب.
بعد ذلك أصدرت شاكيرا البومها الثاني "خطر" الذي لاقى نجاحا كبيرا فاق نجاح ألبومها الأول، وفي عام1995، اصدرت البوم "اقدام حافية" الذي حقق نجاحا هائلا حيث احتل المرتبة الاولى في 8 دول وباع 4 ملايين نسخة.
وتبع ذلك الالبوم جولة موسيقية حول العالم لمدة سنتين، عززت شاكيرا بها

عام 1998 كان العام الذي اخترقت به شاكيرا العالم عندما اصدرت البومها "اين اللصوص؟" والذي شهد اول تعاون لها مع المنتج الشهير اميليو استيفان، زوج المغنية الشهيرة جلوريا استيفان، واتى الالبوم مزيجا رائعا بين كلمات شاكيرا وموسيقى الروك اللاتيني.
وانهالت الخيرات على شاكيرا بعد هذا الالبوم، فقد حازت على جائزتين في مهرجان جرامي للأغاني اللاتينية، كما اختيرت افضل مغنية لاتينية لعام 2001 في مهرجان جوائز الاغاني العالمي، وسميت سفيرة النوايا الحسنة من قبل الحكومة الكولومبية، و احتلت صورتها اغلفة مجلات بارزة.
ثم اصدرت البومها الاخير لاندرى سرفيس هو اول البوم لها باللغة الانجليزية وقد حقق الالبوم نجاحات متواصلة حتى الآن في كل دول العالم، وقد واجهت شاكيرا صعوبة في بادئ الامر في التعبير عن نفسها بالانجليزية، فاضطرت لشراء بعض القواميس، ولجأت لقراءة الشعر الانجليزي وكتاب مثل ليونارد كوهين.
شاكيرا احبت مرتين وكانت قد كتبت عن حبها الاول اغنية «زد من جراحي وسأستمر في توجيه الشكر لك» حيث كانت قد استوحتها من قصة حب فاشلة مع شخص يدعى انطونيو بينما تعيش شاكيرا الان قصة اخرى حب مع ابن رئيس الارجنتين السابق انطونيو دي لا روا، الذي يبلغ من العمر 27 عاماً. وفي هذا الصدد قالت " لقد قابلته اول مرة في احد المطاعم، ورأيته ينظر إلي باعجاب، وهو الامر الذي دفعني ان ابادله الشعور نفسه. وقتها تملكني الاحساس بأنه حب من اول نظرة.
افضل ما به انه شخص ذو قلب كبير يعرف كيف يتعامل مع الجنس الآخر، ولكن الاهم من ذلك هو انه لا يكذب ابداً، وهذا هو اهم شيء عندي. فقد فشلت قصة حبي الاولى بسبب الكذب فأنا لا استطيع ان احب شخصاً يعتبر الكذب احد سمات شخصيته .
تعليق